bachire2008
2009-12-17, 20:55
عفوا في العنوان : تحية ل unpef ...تبا لنا
من منا ينسى تلك العبارات الدنيئة التي كانت تزين أبواب المحلات والمطاعم الأمريكية والتي
تقول:"ممنوع دخول الزنوج والكلاب"، أو "غير مسموح للزنوج باستخدام الحمامات"؟ وبعضهم
ربما سمح للكلاب ولم يسمح للسود بالدخول! ومعظمنا يتذكر المسلسل الشهير "الجذور" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم، وكيف كان يُعامل السود بعنصرية واحتقار وازدراء لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
وكما يذكر الدكتور خالد الحروب في مقال باسم القانون سيء الصيت أيضاً، فقد " كان محظوراً على السود أن يرتادوا الكنائس البيضاء، وعندما سُمح لهم بذلك خــُصصت لهم مداخل وأماكن خاصة بهم. وعندما كانوا يحاولون بناء كنائس خاصة بهم، كان طلبهم يُرفض على طول الخط.
وعندما سُمح لهم في نهاية المطاف بإنشاء دار عبادة خاصة بهم، كان الشرط أن يكون القسيس وراعي الكنيسة من البيض".
كما نـُقل عن توماس جيفرسون أحد أهم الآباء الأوائل الأمريكيين والذي يثير مجرد ذكر اسمه عند الأمريكيين كل مفاخر الحرية والليبرالية والمساواة و"الحلم الأمريكي"، قوله "إن السود
عجزة، وعاطفيون، ونزقون، وضعيفو الكفاءة".
وهذا ينطبق تماما على المساعد التربوي في الجزائر بلد القانون والديمقراطية.
صحيح أن العنصرية لم تمت تماماً في بلاد الغاز والبترول، وصحيح أيضاً أن المساعد التربوي مازال أقرب إلى العبد أحياناً، ناهيك عن أن حياة المساعد التربوي مازالت مكبلة بقيود التمييز العنصري وسوء المعاملة من طرف الوظيف العمومي في معالجة ملفه ، ناهيك عن أنه "الوظيف العمومي" ما زال يلجأ إلى أكثر المعايير تخلفاً وانغلاقاً وتعصباً.
وما زال المساعد التربوي يعيش في جزيرة وزارة التربية والوظيف العمومي الموحشة وسط محيط واسع من الرخاء المادي ذابلاً في زوايا المجتمع الجزائري وواجداً نفسه منفيا في بلده.
ومن جهة اخرى واخص بالذكر الذين يتزعمون الريادة ويتحدثون باسمه ** كتنسيقية المساعدين التربويين**
بالرغم من أنني لا أصدق الكثير من الأفكار التي وردت في الكتب التي تتحدث عن قوى وحكومات خفية تحكم العالم، إلا أنني أجد نفسي مضطراً أحياناً لإمعان النظر في بعضها، خاصة عندما أراها تنطبق على الواقع الحالي بطريقة مدهشة. وبغض النظر عن مصداقية تلك الأفكار من عدمها، فإن الذي يهمنا في هذا المقام أن أحد تلك الكتب، وهو بعنوان "حكومة العالم الخفية" يقول ما معناه إن تلك القوى غير المرئية قادرة على إيصال "أي شخص بسيط أو ربما متخلف إلى الزعامة وقمة المسؤولية"، على اعتبار أن الحاكم الفعلي في هذه الحالة لن يكون الشخص الذي في الواجهة، بل تلك الأيادي الخفية التي تديره من وراء الستار. ولو نظرنا إلى رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوينsnte لوجدناهم لا يستحقون منصب الريادة وما على الوزارة الا توجيههم عن بعد، و لربما وجدناهم أصابوا كبد الحقيقة.
ان الذي يتزعم تنسيقية المساعدين التربويين لن يفلح بلوائه لها والتحكم فيه وتسييره وضبطه وفق ما يخدم مصالحها حتى لاتغضب سيادة الوزارة
هل يعقل أن يقبل المساعدين التربويين برئيس يثير في الوزارة والوظيف العمومي السخرية والضحك أكثر مما يثير فيهم الإعجاب أو الاحترام؟
عندما اعلن فيما سبق ان snte هي الوحيد التي تمثل وتتكلم باسم المساعد التربوي حين طالبت كل النقابات باعادة تصنيف المساعدين التربويين
بدلاً من أن يوجه دعمه و شكره لها امام همجية الوظيف العمومي، فهو قد فشل في التمييز بين القوة والضعف ، مما جعله وقتها محط سخرية وازدراء الكثيرين. ولا داعي لسرد المواقف المحرجة الكثيرة التي وجدت snte فيها نفسها والتي فضحت سذاجتها وجهلها، إن لم نقل تخلفها.
ألم يبد رئيس تنسيقية المساعدين التربويين على مدى فترة تفاوضه أقرب إلى المهرّج منه إلى زعيم؟
وما علي أن أقول تحية للاتحاد الوطني لعمال التربية .... وتبـّاً لنا!
من منا ينسى تلك العبارات الدنيئة التي كانت تزين أبواب المحلات والمطاعم الأمريكية والتي
تقول:"ممنوع دخول الزنوج والكلاب"، أو "غير مسموح للزنوج باستخدام الحمامات"؟ وبعضهم
ربما سمح للكلاب ولم يسمح للسود بالدخول! ومعظمنا يتذكر المسلسل الشهير "الجذور" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم، وكيف كان يُعامل السود بعنصرية واحتقار وازدراء لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
وكما يذكر الدكتور خالد الحروب في مقال باسم القانون سيء الصيت أيضاً، فقد " كان محظوراً على السود أن يرتادوا الكنائس البيضاء، وعندما سُمح لهم بذلك خــُصصت لهم مداخل وأماكن خاصة بهم. وعندما كانوا يحاولون بناء كنائس خاصة بهم، كان طلبهم يُرفض على طول الخط.
وعندما سُمح لهم في نهاية المطاف بإنشاء دار عبادة خاصة بهم، كان الشرط أن يكون القسيس وراعي الكنيسة من البيض".
كما نـُقل عن توماس جيفرسون أحد أهم الآباء الأوائل الأمريكيين والذي يثير مجرد ذكر اسمه عند الأمريكيين كل مفاخر الحرية والليبرالية والمساواة و"الحلم الأمريكي"، قوله "إن السود
عجزة، وعاطفيون، ونزقون، وضعيفو الكفاءة".
وهذا ينطبق تماما على المساعد التربوي في الجزائر بلد القانون والديمقراطية.
صحيح أن العنصرية لم تمت تماماً في بلاد الغاز والبترول، وصحيح أيضاً أن المساعد التربوي مازال أقرب إلى العبد أحياناً، ناهيك عن أن حياة المساعد التربوي مازالت مكبلة بقيود التمييز العنصري وسوء المعاملة من طرف الوظيف العمومي في معالجة ملفه ، ناهيك عن أنه "الوظيف العمومي" ما زال يلجأ إلى أكثر المعايير تخلفاً وانغلاقاً وتعصباً.
وما زال المساعد التربوي يعيش في جزيرة وزارة التربية والوظيف العمومي الموحشة وسط محيط واسع من الرخاء المادي ذابلاً في زوايا المجتمع الجزائري وواجداً نفسه منفيا في بلده.
ومن جهة اخرى واخص بالذكر الذين يتزعمون الريادة ويتحدثون باسمه ** كتنسيقية المساعدين التربويين**
بالرغم من أنني لا أصدق الكثير من الأفكار التي وردت في الكتب التي تتحدث عن قوى وحكومات خفية تحكم العالم، إلا أنني أجد نفسي مضطراً أحياناً لإمعان النظر في بعضها، خاصة عندما أراها تنطبق على الواقع الحالي بطريقة مدهشة. وبغض النظر عن مصداقية تلك الأفكار من عدمها، فإن الذي يهمنا في هذا المقام أن أحد تلك الكتب، وهو بعنوان "حكومة العالم الخفية" يقول ما معناه إن تلك القوى غير المرئية قادرة على إيصال "أي شخص بسيط أو ربما متخلف إلى الزعامة وقمة المسؤولية"، على اعتبار أن الحاكم الفعلي في هذه الحالة لن يكون الشخص الذي في الواجهة، بل تلك الأيادي الخفية التي تديره من وراء الستار. ولو نظرنا إلى رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوينsnte لوجدناهم لا يستحقون منصب الريادة وما على الوزارة الا توجيههم عن بعد، و لربما وجدناهم أصابوا كبد الحقيقة.
ان الذي يتزعم تنسيقية المساعدين التربويين لن يفلح بلوائه لها والتحكم فيه وتسييره وضبطه وفق ما يخدم مصالحها حتى لاتغضب سيادة الوزارة
هل يعقل أن يقبل المساعدين التربويين برئيس يثير في الوزارة والوظيف العمومي السخرية والضحك أكثر مما يثير فيهم الإعجاب أو الاحترام؟
عندما اعلن فيما سبق ان snte هي الوحيد التي تمثل وتتكلم باسم المساعد التربوي حين طالبت كل النقابات باعادة تصنيف المساعدين التربويين
بدلاً من أن يوجه دعمه و شكره لها امام همجية الوظيف العمومي، فهو قد فشل في التمييز بين القوة والضعف ، مما جعله وقتها محط سخرية وازدراء الكثيرين. ولا داعي لسرد المواقف المحرجة الكثيرة التي وجدت snte فيها نفسها والتي فضحت سذاجتها وجهلها، إن لم نقل تخلفها.
ألم يبد رئيس تنسيقية المساعدين التربويين على مدى فترة تفاوضه أقرب إلى المهرّج منه إلى زعيم؟
وما علي أن أقول تحية للاتحاد الوطني لعمال التربية .... وتبـّاً لنا!