تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز 【۞】لِننتفِضْ مِن صمتِنا..نُصرةً لِنبيِّنا..【۞】


صَمْـتْــــ~
2020-10-27, 21:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://i0.wp.com/kenanaonline.com/photos/1238143/1238143778/large_1238143778.jpg

https://dryamani.com/images/archive/ci576.jpg
نحن على يقينٍ؛ أنّ إساءة أعداء الإسلامِ -المتكرِّرة- التي خصَّتْ سيّد الخلْقِ محمّد –عليه الصّلاة والسّلام- قد مسّتْنا في دينِنا؛ وهزَّتْ كيانَنا، فأجَّجَتْ بأعماقِنا نارَ الغضبِ غيرةً عليه وتذمُّرا من تصرّفهم الهمجيّ.
كما أنّنا على يقينٍ؛ أنّ إساءاتهم مُتعمَّدة لإهانةِ المُسلمينَ كافّة واقتناصِ سكينتِهم، وامتحانِ صبْرِهِم ووِحدةِ صفوفِهِم؛ وكذا اختبارِ غيرَتِهِم على الرّسولِ المُمجَّدِ -صلّى الله عليه وسلّم-.
إضافةً لكون مساعي فرنسا -الخبيثة- في ضرب استقرار وطننا؛ من خلال اثارة غضب الشّعب في فترةٍ حرِجةٍ - مكشوفةٌ للعَيان-، الأمر الذي يستدعي منّا طولَ النّفَسِ في مواجهة الوضْع بوعْيٍ بما يُحاكُ ضدّنا، وضدّ الإسلام عامّةً.
ولهذا، علينا أن ننتفِضَ من صمْتِنا، ونضعَ همومَ الدُّنيا جانبا (بما فيها الصِّراعات العِرقيّة)، ونوحِّدَ صفوفَنا؛ ونُحمِّلَ ضميرَ المسلِمِ فينا –أمانة الردِّ الحكيمِ، والتصدّي لأعداء الإسلام بما يستحقُّ أن يُصَنّفَ ضمن [ نُصْرةِ نبيِّنا الكريم، ونُصْرةِ دينِنا الحنيفِ]، إيمانا منّا بأنّ المسلِم الحقّ يحْيا بروحٍ مسؤولةٍ ومؤمنةٍ بوجوب الدّفاع عن مقدّساتها الإسلاميّة.
على أن يكون بطُرُقٍ مَشروعةٍ؛ لا تجعلُنا مصفَّ دُعاة التحضُّر الذينَ لا يأخذون من هذا الأخيرِ إلاّ اِسمَه.
فالنّصرةُ لا تُرْهَنُ بمشاعرِ الانفعالِ فترةَ اندلاع شرارة الغضب.. -التي قد تتأثّر ما إن يألف أصحابها الوضع-
ولا تكون بالتّحريضِ على العُنفِ -امتثالاً للأفكار المتطرّفةِ المستبيحة للدِّماء-، ولا بإثقال ألسُنِنا بقُبح الشّتائمِ، وإتْخام صفحاتنا الإلكترونية بصورِ أشخاصٍ أقلُّ قيمةٍ من أن نكلّفَ أنفُسنا عناء التطرّق إليهم، تقزُّزا من سيرتهم الرّديئة.
النُّصرةُ... لا تكون بالوقوع في البِدَعِ المُحدثةِ في الدّينِ - على غرارِ دعوةِ بعضهم لبلوغِ عددٍ معيّنٍ من الصّلوات الجماعيّة على الرّسول الكريم- عليه الصلاة والسّلام، وإحياء ذكرى مولِدِه بما لم يثبُت الدّعوة إليه في السنّةِ المُطهَّرة.
النصرةُ لمُعلّمِ أمّتنا الإسلاميّة؛ تكون بالتزامنا بأمر اللهِ القائلِ في مُحكمِ تنزيلِهِ: [لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا] (الأحزاب-21)
وذلك من خلال اقتدائِنا بخُلُقِهِ الحميدةِ من أمانةٍ، وعدلٍ، وتواضُعٍ، وحِلمٍ، وقوّة فكرٍ، وسِعةِ علمٍ، وفصاحةِ لسانٍ...
ومن خلال وقفاتِنا الصّادِقةِ والحضاريّة للتّعريفِ بخصالِ نور الهَدْيِ، والإشادةِ بمواقفه الإنسانيّة، ونشْرِ سيرَته النبويّة الشّريفة ليعرِفَه كلّ من يجهلُ عظمتَهُ، وعظمة الرّسالة التي حُمِّلَ من ربِّ البريّةِ خِدْمة لأمّتِه.
إضافةً لأحقّيتنا؛ وأحقيّة كلّ دولةٍ مُسلمةٍ غيورةٍ على نبيِّ الرّحمةِ... في مقاطعة مُنتَجات الدّولة الفرنسيّة ضرْبا لاقتصادِها لِقاءَ موقفِ حاكمِها الذي يُثبتُ حِقدَهُ على الإسلام وعداءَهُ للمسلمين.

اخوةَ الإيمان؛ يكفي رسولَنا الكريم -نُصْرةً- قولُ الحقِّ تعالى: [إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ...] (التّوبة -39)
وثقوا أنّه لا الرّسوم الكاريكاتوريّة السّاخِرة، ولا القصص المُخْتلَقة والتُّهِم الملفّقة.. بإمكانها أن تُضْعِفَ من قيمةِ سيّدِ الخلْقِ المُختارِ و المُنزّهِ الذي لا ينطقُ عن الهوى، ولكنّ هبّتَنا –كمُسلمين- مشروعة، وغيرتنا محمودة..ومن واجبنا أن نعْكِسَها على مِرآة الواقع بأخلاقٍ كريمةٍ ومبادئَ انسانيّةٍ، تُبهرُ أعداءَ الدّين وتُرهِبُهم، فتفضح زيف ادّعاءاتهم المغرضة، وتُؤكّدُ لهُم أنّ عزّة المسلمِ منّا، وقوّتِه تكمنُ في تمسُّكه بدينه وانتهاجه لِهَدْي نبيه المُصفى عليه أزكى الصّلوات والسّلام.
----------
اللهمّـ ثبِّتنا على دينِك وسُنّةِ نبيِّك.

bahi65b
2020-10-27, 23:13
شكرا لك وبارك الله
- ومن لم يستطع فبقلبه وذلك
أضعف الإيمان .
- و لكن يمكننا أن ننتصر بمقاطعتنا
للمنتوجات و للقنوات . و يتحمل مسؤلية عدم تطبيق ذلك كل فرد
مسلم يستثني نفسه من هذه النصرة . فلقد حق علينا مأخذ الجد
في ذلك .

صَمْـتْــــ~
2020-10-28, 19:51
وفيك بارك الله أخي باهي


أجل، يمكننا أن ننتصر من خلال مقاطعة منتجاتهم وكذا قنواتهم
ونعميم الأمر بين الدول العربية المسلمة كفيلٌ بإرباكِ فرنسا وإعطائها درسا في الوحدة العربية المسلمة


فهل من مُصغٍ لمثل هذه المواضيع المذكِّرة، التي لا نرجو منها إلاّ وجه اللهِ تعالى.

بسمة ღ
2020-10-28, 23:40
سلام طيبة غاليتي صفوة النفس

أثلجتي صدورنا بحروفكِ الصادقة النابعة من كل قلبٍ غيّور على رسولنا و حبيبنا محمد خير الانام صلى الله عليه و سلم و على ديننا الحنيف

بالنسبة لتصرفات فرنسا و غيرها ، هكذا هي عادة الجبناء دائما

نسـال الله أن يُصلح حال أمتنا و يهديها لما هو أنفع و أصلح و يحفظها من كيّد و مكر الماكرين الحاقدين

جعلها الله في موازين حسناتكِ غاليتي

صَمْـتْــــ~
2020-10-29, 13:41
سلام طيبة غاليتي صفوة النفس

أثلجتي صدورنا بحروفكِ الصادقة النابعة من كل قلبٍ غيّور على رسولنا و حبيبنا محمد خير الانام صلى الله عليه و سلم و على ديننا الحنيف

بالنسبة لتصرفات فرنسا و غيرها ، هكذا هي عادة الجبناء دائما

نسـال الله أن يُصلح حال أمتنا و يهديها لما هو أنفع و أصلح و يحفظها من كيّد و مكر الماكرين الحاقدين

جعلها الله في موازين حسناتكِ غاليتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




أثلج الله صدرَكِ وبارك مرورك الطيّب
نسأله سبحانه أن يجعل كيْد -أعداءِ الإسلام- في نحورِهم وينصر المسلمين عليهم

بـــيِسَة
2020-10-29, 13:59
السلام عليكم

بركت اختناا الفاضلة

هؤلاء اعداء الله و نبيه اذا هم اعدائنا

فمن مشى على طريقهم فهو عدو الاسلام سواء في التعامل معهم ا و ماشبه
و ما فعلته فرنسا غير عقلاني
تقبليي مروري

قنون المربي والأستاذ
2020-10-29, 20:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://i0.wp.com/kenanaonline.com/photos/1238143/1238143778/large_1238143778.jpg

https://dryamani.com/images/archive/ci576.jpg

ومن واجبنا أن نعْكِسَها على مِرآة الواقع بأخلاقٍ كريمةٍ ومبادئَ انسانيّةٍ، تُبهرُ أعداءَ الدّين وتُرهِبُهم، فتفضح زيف ادّعاءاتهم المغرضة، وتُؤكّدُ لهُم أنّ عزّة المسلمِ منّا، وقوّتِه تكمنُ في تمسُّكه بدينه وانتهاجه لِهَدْي نبيه المُصفى عليه أزكى الصّلوات والسّلام.
----------
اللهمّـ ثبِّتنا على دينِك وسُنّةِ نبيِّك.




وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وُفِقْتِ الفاضلة صمت في الطرح
انطلاقا من مقولة:الإنسان عدوُّ ماجهل، وجب علينا كأمة إسلامية أن نمتلك زمام المبادرة وننتقل من سياسة رد الفعل إلى سياسة الفعل
فرد الفعل المبالَغ فيه والغير محسوب يأتي دائمًا بنتائج عكسية وآثار سلبية، فليس من الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إزهاق الأرواح بغير حق، أو تخريب الممتلكات، أو ترويع الآمنين، أو الاعتداء على حقوق الناس.
أن من أوجب الواجبات التعريف بالإسلام والتعريف بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بطرق حضارية؛ فالأمة مقصرة في هذا الجانب تقصيرًا كبيرًا، ولا تمتلك من الوسائل والأساليب المؤثرة ما تستطيع أن تصل به لكل أرجاء الأرض وأنحاء المعمورة
ولو أجرينا إحصاء لعدد الفضائيات العربية المشتركة في الأقمار الصناعية الأوربية والأمريكية لعددنا العشرات بل المئات وأغلبها مخصصة للَّهو
بِودِّي لو خصَّص مثيلاتها أهل الحل لتتبنى برامج مؤثرة وأعمالاً هادفة بلغة القوم وطريقتهم قدرما تستطيع أن توضح به الحقائق وتظهر به جمال الإسلام ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تدع السّاحة لأصحاب النّفوس المريضة والقلوب السّقيمة الذين ينشرون الأراجيف ويروِّجون للأكاذيب.
آمل أن تتحقق هذة الأُمنيات

TakouaQueen
2020-11-12, 15:40
لقد نهانا الرسول عليه أزكى الصلوات والتسليم عن الإستهزاء بغيرنا، حتى أتى اليوم الذي تجرأ فيه الماكرونيون بإساءته، ربط الله ألسنتهم وأيديهم

الله انصر الإسلام والمسلمين

بارك الله فيك أخيتي صفوة النفس

صَمْـتْــــ~
2020-11-19, 21:46
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وُفِقْتِ الفاضلة صمت في الطرح
انطلاقا من مقولة:الإنسان عدوُّ ماجهل، وجب علينا كأمة إسلامية أن نمتلك زمام المبادرة وننتقل من سياسة رد الفعل إلى سياسة الفعل
فرد الفعل المبالَغ فيه والغير محسوب يأتي دائمًا بنتائج عكسية وآثار سلبية، فليس من الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إزهاق الأرواح بغير حق، أو تخريب الممتلكات، أو ترويع الآمنين، أو الاعتداء على حقوق الناس.
أن من أوجب الواجبات التعريف بالإسلام والتعريف بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بطرق حضارية؛ فالأمة مقصرة في هذا الجانب تقصيرًا كبيرًا، ولا تمتلك من الوسائل والأساليب المؤثرة ما تستطيع أن تصل به لكل أرجاء الأرض وأنحاء المعمورة
ولو أجرينا إحصاء لعدد الفضائيات العربية المشتركة في الأقمار الصناعية الأوربية والأمريكية لعددنا العشرات بل المئات وأغلبها مخصصة للَّهو
بِودِّي لو خصَّص مثيلاتها أهل الحل لتتبنى برامج مؤثرة وأعمالاً هادفة بلغة القوم وطريقتهم قدرما تستطيع أن توضح به الحقائق وتظهر به جمال الإسلام ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تدع السّاحة لأصحاب النّفوس المريضة والقلوب السّقيمة الذين ينشرون الأراجيف ويروِّجون للأكاذيب.
آمل أن تتحقق هذة الأُمنيات




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صدقت أستاذنا العربي، فالمغزى هو [جوهَرُ الفعل] الذي يعكسُ لنا على مستوى واقعنا المعيش كلّ ملموسٍ إيجابيٍّ..وليس ردّة الأفعال الهمجيّة التي تُضخّم ظاهِرَ أصحابها من خلال ما تبرزه آثارُ ردودهم الموقّعة على المنصّات الافتراضية..

فشتّانَ مثلا بين أن نشتم من قام بشتم نبيّنا عليه الصّلاة والسّلام -إظهارا لنُصرتنا- وبين أن نبلّغ عنه ما يعرّف بشخصه وخِصاله ...وما يؤكّد عظمة الرّسالة التي حملها للأمّة الإسلاميّة جمعاء

لأنّ الطّريقة الأولى تُكسبنا مكانة المسلمِ الحقّ، وتفتح أبواب التّرغيبِ..وتبلّغ رسائل الأدب..
أما الطّريقة الثّانية فلا تزيدُ الأطراف الأخرى إلاّ نفورا، وتزيد الصّورة بيننا تعتيما..
وتفتح لهم أبواب الأحقاد والاتهامات الباطلة..طعنا في نبيّنا الصّادق الأمين وفي ديننا المنزّهِ عن الخطأ.


فلنجعل من أفعالنا جوْهرا مرصّعاً بأخلاقنا كمسلمين.


وبارك الله فيك أستاذنا على مداخلتك الثريّة.

souad aboud
2020-11-21, 22:28
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اعذروني على كلامي لكن المشكل ليس في الغرب لأنهم شتموا ديننا ورسولنا الكريم، المشكل فينا لأننا لم نسوق جيدا لهم، لم نتحلى بصفات المسلم، حملنا الاسلام بالاسم لا بالأفعال، تصرفاتنا وأفعالنا لها نسبة كبيرة في جعل الغرب يكره الاسلام،

صَمْـتْــــ~
2020-11-22, 22:11
السلام عليكم

بركت اختناا الفاضلة

هؤلاء اعداء الله و نبيه اذا هم اعدائنا

فمن مشى على طريقهم فهو عدو الاسلام سواء في التعامل معهم ا و ماشبه
و ما فعلته فرنسا غير عقلاني
تقبليي مروري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وفيكِ بارك الله أختي بيسة


أشكرُ طيبَ رأيكِ،

فكلّ من اعتدى على حرمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم

بأيِّ وجهٍ من الأوجُه يُعتبر عدوّا للإسلامِ والمسلمين
أما المعاملة معهم فتكون بحكمةٍ -تحفَظُ الملامح الحقيقيّة للمسلم-

محمد رضى
2020-11-27, 15:04
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
بارك الله فيك حقا موضوع مهم وجدير بالقراءة
ويستحق التثبيت

أمير جزائري حر
2020-11-29, 21:43
ولهذا، علينا أن ننتفِضَ من صمْتِنا


السلام عليكم.
ابدأ بتسجيل أسفي - إذ لا أرى انتفاضة ولا تململا ولا أدنى من ذلك -

أسجل أسفي على حال المنتدى، وحال الأمة. فمنتدى بهذه الضخامة - الظاهرة - وما احتواه من طاقم وأعضاء، ثم نجد هذا التفاعل الباهت جدا مع الموضوع ؟! يثير الأسى والأسف.

لكن لا عجب فقد تداعت علينا الأمم بسبب التردي الذي بلغناه.
وقد قال أحد العلماء: لو هدم الكفار الكعبة لما غضب العرب أكثر من ثلاثة أيام - وطبعا العرب - من المفروض أنهم قلب الإسلام -

أما الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو في منأى عن هذا كله ولا حاجة له بنا بل نحن من نفتقر لصلة به وانتماء مستحق إليه.
وتكفي الآيات التالية - وهي مما حضرني ولعل غيرها كثير:


يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّك وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ / الآية 67 - المائدة.
فهو المعصوم المنصور حيا وميتا ولن يلحقه أذى ولن يحجب نوره ظلمة.

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ / الآية 38 - الج
وهذا إعلان منذ قرون تولى فيه رب العزّة الدفاع عن المؤمنين - ورسولنا الكريم على رأسهم - عن خليله ومصطفاه رغم أنوف الخونة والكافرين.

إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ/ الآية 40 - التوبة

وقد أدرجتم هذه الآية في مداخلتكم.

هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَل وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِه وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم / محمد - الآية 40


وهذه آية في سورة عجيبة باسم الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وفيها رد صريح مفحم قاطع لكل من يبخل ولا ينفق من ماله أو جهده (بالقلم أو اللسان) وتصريح بأن الخاسر هو ذلك الشخص أو الجمع - الأمة المتخاذلة - ووصفهم بالفقر وهو ليس بالفقر المادي فحسب بل فقر أعمق وأخطر، ثم تهديد بأن الله سيستبدل أولئك المتخاذلين بقوم أمثل طريقة وأقوم حالا وأصدق قيلا.



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ غڑ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ / الآية 54- المائدة.


في هذه الآية تأكيد للمعنى السابق.





وحسبنا الله ونعم الوكيل.

صَمْـتْــــ~
2020-11-30, 21:27
لقد نهانا الرسول عليه أزكى الصلوات والتسليم عن الإستهزاء بغيرنا، حتى أتى اليوم الذي تجرأ فيه الماكرونيون بإساءته، ربط الله ألسنتهم وأيديهم

الله انصر الإسلام والمسلمين

بارك الله فيك أخيتي صفوة النفس

السلام عليكم


أولا أعتذر منكِ أختي تقوى..فقد تجاوزتُ مشاركتكِ دون انتباهٍ مني.


ثم بالفعل، فمن صفات رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- الطّيبة والتّواضع..، وأخلاقه الحسنة كانت تنعكسُ على معاملاته الطيّبة مع غيره، حتى وإن كانوا يضمرون له الشرّ. حيث أنه نهانا عن السّخرية من الغير ولو من باب المزح)


وقد أخرج البخاري عن المعرور قال: لقيت أبا ذر بالرَّبَذَة وعليه حُلَّةٌ، وعلى غلامه حلَّة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببتُ رجلاً فعَيَّرْتُهُ بأُمِّه، فقال ليَ النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر، أَعَيَّرْته بأُمِّه؟ إنك امرؤٌ فيك جاهلية، إخوانكم خَوَلُكُم، جعلهم الله تحتَ أيديكم، فمَن كان أخوه تحتَ يده فليطعِمْه ممَّا يأكل، وليُلْبسه ممَّا يلبس، ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم، فإن كلَّفْتموهم فأعينوهم)).

وهذا الحديث يدلُّ على أن الاستهزاء بالغير أو التحقير من شأنِه مِنْ فعْل الجاهلية. (منقول للأمانة)


بارك الله فيكِ على طيب المرور.

سفيان الحسن1
2020-12-07, 15:11
المعروف أن الشعب الجزائري اخر شعب اسلامي يفكر في دينه أو قيمه ولا يغير اي اهتمام لقضايا الأمة ومن المعلوم أن الشعب الجزائري يسب الدين ليل نهار في حال الفرح والحزن اما قضية الرسوم المسيئة فلا تعني الشعب الجزائري ما يعنيه هو الفريق الوطني واخبار الفنانين واهل الدين في اختلاف وتتافر حتى السفير الفرنسي في الجزائر صرح بفشل المقاطعة في الجزائر على عكس المغرب ومصر والكويت والأردن وغيرها التي نجح فيها الأمر

صَمْـتْــــ~
2020-12-08, 11:35
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اعذروني على كلامي لكن المشكل ليس في الغرب لأنهم شتموا ديننا ورسولنا الكريم، المشكل فينا لأننا لم نسوق جيدا لهم، لم نتحلى بصفات المسلم، حملنا الاسلام بالاسم لا بالأفعال، تصرفاتنا وأفعالنا لها نسبة كبيرة في جعل الغرب يكره الاسلام،


السلام عليكم


لا يمكننا أن ننكر أنّ المُلام الأول بهذا الأمر هو المسلم الذي تهاون في دينه درجة تجسيدِ صورةٍ تعبّر عن عدم مبالاته، وقلّة غيرته على الدين الإسلامي بل وابتعاد بعضهم عن نهجهِ السويّ.

ما أتاح الفرص لأعداء الدّين بمهاجمته ..
ومع هذا، فالحقد على الإسلام والمسلمين أمرٌ يثبته استماتتهم في محاربته (تحت مختلف الشّعارات) وبطرُقٍ ماكره قد يُغفل عن كونها (مجْرى من مجاري السّموم المدمّرة للعقول).


بارك الله فيكِ على طيب الردّ.

صَمْـتْــــ~
2020-12-16, 10:43
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
بارك الله فيك حقا موضوع مهم وجدير بالقراءة
ويستحق التثبيت
السلام عليكم


وبارك الله فيكم أخي محمد


آمين على دعائكم الطيّب
سررتُ بمروركم الكريم

صَمْـتْــــ~
2020-12-16, 11:35
السلام عليكم.
ابدأ بتسجيل أسفي - إذ لا أرى انتفاضة ولا تململا ولا أدنى من ذلك -

أسجل أسفي على حال المنتدى، وحال الأمة. فمنتدى بهذه الضخامة - الظاهرة - وما احتواه من طاقم وأعضاء، ثم نجد هذا التفاعل الباهت جدا مع الموضوع ؟! يثير الأسى والأسف.

لكن لا عجب فقد تداعت علينا الأمم بسبب التردي الذي بلغناه.
وقد قال أحد العلماء: لو هدم الكفار الكعبة لما غضب العرب أكثر من ثلاثة أيام - وطبعا العرب - من المفروض أنهم قلب الإسلام -

أما الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو في منأى عن هذا كله ولا حاجة له بنا بل نحن من نفتقر لصلة به وانتماء مستحق إليه.
وتكفي الآيات التالية - وهي مما حضرني ولعل غيرها كثير:


يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّك وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ / الآية 67 - المائدة.
فهو المعصوم المنصور حيا وميتا ولن يلحقه أذى ولن يحجب نوره ظلمة.

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ / الآية 38 - الج
وهذا إعلان منذ قرون تولى فيه رب العزّة الدفاع عن المؤمنين - ورسولنا الكريم على رأسهم - عن خليله ومصطفاه رغم أنوف الخونة والكافرين.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مرحى بالأخ الجزائري..


صدقت، فالملحوظ أن مثل هذه المواضيع لا تثير الاهتمام المطلوب ..ولكن رغم إدراكنا تمام الإدارك أنّ رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام معصومٌ، ومنصورٌ من ربِّ البريّة.. علينا أن نكرّر محاولاتنا في الدّعوة الطيّبة بما تتضمنّه من تنبيهٍ ونصحٍ وتوجيه

لأنّها أمانة كلّ مسلمٍ غيورٍ على دينه ورسوله..

ولأنّه من واجبِنا الردّ على الإساءات التي يلجأ إليها أعداء الله وأعداءُ الإسلام
(احتقاراً لديننا، واحتقارا لنا كمسلمين)، بل ويعتبرونها من أنجع الأساليب في اثارة الفتن، ولتّشكيك في الرّسالة المحمديّة.
الأمر الذي قد يزيد ضعفاء النّفوس ميْلاً نحو المعتقدات الغربيّة.
----
فالأمر ليس بالهيِّن، بل يوجبُ علينا الحذرَ، والانتصارَ لقدوتِنا، محمّد الأمين عليه أزكى الصّلاة والسّلام.


نسأل الله الثّباتَ لنا ولكم ولكلّ المسلمين.