مشاهدة النسخة كاملة : بلية اختبار.... رسبت فيه....((و الحديث قياس))
صالح القسنطيني
2009-12-17, 15:09
السلام عليكم
هي و الله حقيقة في الجملة، فلا تظنوا أنها (نمرقة) على ظهر الخيال...
أذقناهم (ثمرة) قلوبنا، و أسكناهم خباء صدورنا، و استووا على عروش خلاننا، جلسنا معهم على بساط التواضع، و اجتمعنا على مائدة التواصل من غير تقاطع، تواصلنا معهم عبر أثير الأخوّة، فسقيناهم من كأس ودّنا حتّى الثمالة، وصاحبناهم بقلوبنا قبل أجسامنا، و صادقناهم بنياتنا قبل جوارحنا، فكانوا لا يرونا منّا إلا ما يسرّهم و يبهجهم، لم يسمعوا منّا ضمير المفرد بإطلاق، بل سحائب ضمير الجمع و الضم فوقنا تدرّ بالغيث الدافق، لم يأذنوا منّا (هذا لي) بل كان (هذا لنا) لنا مرافق، كنّا لا نمرّ على أرض بور، إلا و صيرناها جنّة غنّاء بالعطر و الزهور، كنّا نتسامر الليالي العجاف، فنرتق صمتها بعذب الحديث متوافقين من غير خلاف، كنا و على قلتنا كالجحفل له زمازم في أذن الجوزاء، نسير بقوتنا و عزمنا و صبرنا على أرض سوّية غير عوجاء. يرانا الناظر من بعيد، فيهاب ظلّنا فينذر قومه مما خيّل له من وعيد، و لكن هيهات فقد كنا ذوي خصال تعدّ، و مكارم تذكر و أيادي تمدّ.قد انصهرت قلوبنا في قلب رجل واحد، و تفرقت أجسامنا في الكرم فكنّا جمعا في فرد صمد.
هذا حالنا من قبل... و لكن و بعد............
دعانا إمامنا إلى أرض الصدق و الوفاء، و أدخلنا قصور النبل و الإخاء، فكان قرآنه يتلى علينا صريحا من غير إيحاء، معلما لنا أرقى معاني الحب و الود و التعاون في الشدّة و الرّخاء، ثم أراد أن يختبرنا و كنّا نظن من أنفسنا أنّنا النجباء، اختبرنا بامتحان لا يفك رموزه إلا اللبيب المعادي لنهج الغوغاء، فأخذنا الزاد و صحيفة الامتحان و انطلقنا نسابق الهواء.
ذلك.... و لكن و بعد.........
خرجنا في جمع قد علم، ندكّ الأرض و لنا في كل شبر أثر و رسم، نسعى للظفر بفك ((طلامس)) تلك الامتحان الذي رقم، نتعاون فيما بيننا لأننا لم نجد شرط الانفراد من غير ضم، ثم سمعنا همسا سرعان ما تحول إلى صوت يصمّ، أن التعاون خيانة و الواجب التفرّق يا قوم، فذهلنا لأنّها أول مرة تطرق قلوبنا و قد رسخ في قلوبنا أنه ذمّ، ثم اختلفنا و كثر لنا الكلم، و زاد خلافنا و كثر الهمز و اللمز و القول العدل و القيّم، ثم اجتمعنا على رفع خلافنا لإمامنا الأعظم، فكان خطابه لنا مفصّل في حكم المبهم، حيث قال: ((تفرقوا و اجتمعوا و اجتمعوا و تفرقوا و لكم الحكم، فانظروا ما أنتم فاعلون فإني لن أزيدكم فهذا عهدي لكم)).
هذا، و بعد......
اجتمعنا إلى خطاب الإمام و ما جاء فيه من قول، فتلي علينا و على قدم التلاوة كنا ننتظر أثر الفعل، و لكن كلامه كان لنا مجمل، و قد عهد إلينا أنه لن يزدنا الجمل، فصاح أحدنا يا قوم هذا اختبار في الفهم المؤوّل، و شرطه التفرق لا الاتحاد المعوّل، ثم قابله صوت من الصف الأوّل، أي أخوتي إنه بلاء فلنحجم حفاظا على صفنا فعيب أن تنثرنا الريح كحب الرمل، فرد ثالث لن نحجم و خطاب الإمام إلينا قد وصل، و من عجز عن فك رموزه فليقعد و ليخلد عن طريق الأمل. ثم نطق رابع و خامس حتى علا جميع عقولنا قفل، لشدة الأصوات المتداخلة كريح مرسل.
آه آه آه .... و بعد.........
بعد أن كثر فينا الخلاف و اشتهر، صار لم الصف بعد ذلك من محال الأمر، فمسك كل واحد صحيفة الامتحان و الخطاب شافعه الظاهر، و سرنا منا المشرق و منا المغرب تفريقا بين العسر و اليسر، و خرجنا على نقطة اتفاق واحدة وجب لها الذكر، ذلك أن التلاقي عند الإمام في القصر...فخرجنا نتكبد الأيام و ما فيه من خير و شر.
و بعد:
لمّا سمع أمامنا بما أقدمنا عليه من الأمر، أرسل في طلبنا أن عودوا فالوقت قد قصر، و البلية أمرها عندي قد حصر، فارجعوا فإني لكم منتظر، فعدنا نسابق الأثر، فما أن عدنا حتى وجدنا رايات عليها قول قد اشتهر، عن المزني صاحب الشافعي الإمام الخير، ((إيّاك من الكلام ما إن أصبت فيه لا تؤجر، و إن أخطأت فيه تؤزر، و هو سوء ظنّك بأخيك))
فعجزنا عجزا فوق ما نحن عليه، فما دخل سوء الظنّ فيما أقدمنا إليه
بقلمي ظهر يوم الخميس 17/12/2009
العمرالضائع
2009-12-17, 16:47
السلام عليكم
هي و الله حقيقة في الجملة، فلا تظنوا أنها (نمرقة) على ظهر الخيال...
أذقناهم (ثمرة) قلوبنا، و أسكناهم خباء صدورنا، و استووا على عروش خلاننا، جلسنا معهم على بساط التواضع، و اجتمعنا على مائدة التواصل من غير تقاطع، تواصلنا معهم عبر أثير الأخوّة، فسقيناهم من كأس ودّنا حتّى الثمالة، وصاحبناهم بقلوبنا قبل أجسامنا، و صادقناهم بنياتنا قبل جوارحنا، فكانوا لا يرونا منّا إلا ما يسرّهم و يبهجهم، لم يسمعوا منّا ضمير المفرد بإطلاق، بل سحائب ضمير الجمع و الضم فوقنا تدرّ بالغيث الدافق، لم يأذنوا منّا (هذا لي) بل كان (هذا لنا) لنا مرافق، كنّا لا نمرّ على أرض بور، إلا و صيرناها جنّة غنّاء بالعطر و الزهور، كنّا نتسامر الليالي العجاف، فنرتق صمتها بعذب الحديث متوافقين من غير خلاف، كنا و على قلتنا كالجحفل له زمازم في أذن الجوزاء، نسير بقوتنا و عزمنا و صبرنا على أرض سوّية غير عوجاء. يرانا الناظر من بعيد، فيهاب ظلّنا فينذر قومه مما خيّل له من وعيد، و لكن هيهات فقد كنا ذوي خصال تعدّ، و مكارم تذكر و أيادي تمدّ.قد انصهرت قلوبنا في قلب رجل واحد، و تفرقت أجسامنا في الكرم فكنّا جمعا في فرد صمد.
هذا حالنا من قبل... و لكن و بعد............
دعانا إمامنا إلى أرض الصدق و الوفاء، و أدخلنا قصور النبل و الإخاء، فكان قرآنه يتلى علينا صريحا من غير إيحاء، معلما لنا أرقى معاني الحب و الود و التعاون في الشدّة و الرّخاء، ثم أراد أن يختبرنا و كنّا نظن من أنفسنا أنّنا النجباء، اختبرنا بامتحان لا يفك رموزه إلا اللبيب المعادي لنهج الغوغاء، فأخذنا الزاد و صحيفة الامتحان و انطلقنا نسابق الهواء.
ذلك.... و لكن و بعد.........
خرجنا في جمع قد علم، ندكّ الأرض و لنا في كل شبر أثر و رسم، نسعى للظفر بفك ((طلامس)) تلك الامتحان الذي رقم، نتعاون فيما بيننا لأننا لم نجد شرط الانفراد من غير ضم، ثم سمعنا همسا سرعان ما تحول إلى صوت يصمّ، أن التعاون خيانة و الواجب التفرّق يا قوم، فذهلنا لأنّها أول مرة تطرق قلوبنا و قد رسخ في قلوبنا أنه ذمّ، ثم اختلفنا و كثر لنا الكلم، و زاد خلافنا و كثر الهمز و اللمز و القول العدل و القيّم، ثم اجتمعنا على رفع خلافنا لإمامنا الأعظم، فكان خطابه لنا مفصّل في حكم المبهم، حيث قال: ((تفرقوا و اجتمعوا و اجتمعوا و تفرقوا و لكم الحكم، فانظروا ما أنتم فاعلون فإني لن أزيدكم فهذا عهدي لكم)).
هذا، و بعد......
اجتمعنا إلى خطاب الإمام و ما جاء فيه من قول، فتلي علينا و على قدم التلاوة كنا ننتظر أثر الفعل، و لكن كلامه كان لنا مجمل، و قد عهد إلينا أنه لن يزدنا الجمل، فصاح أحدنا يا قوم هذا اختبار في الفهم المؤوّل، و شرطه التفرق لا الاتحاد المعوّل، ثم قابله صوت من الصف الأوّل، أي أخوتي إنه بلاء فلنحجم حفاظا على صفنا فعيب أن تنثرنا الريح كحب الرمل، فرد ثالث لن نحجم و خطاب الإمام إلينا قد وصل، و من عجز عن فك رموزه فليقعد و ليخلد عن طريق الأمل. ثم نطق رابع و خامس حتى علا جميع عقولنا قفل، لشدة الأصوات المتداخلة كريح مرسل.
آه آه آه .... و بعد.........
بعد أن كثر فينا الخلاف و اشتهر، صار لم الصف بعد ذلك من محال الأمر، فمسك كل واحد صحيفة الامتحان و الخطاب شافعه الظاهر، و سرنا منا المشرق و منا المغرب تفريقا بين العسر و اليسر، و خرجنا على نقطة اتفاق واحدة وجب لها الذكر، ذلك أن التلاقي عند الإمام في القصر...فخرجنا نتكبد الأيام و ما فيه من خير و شر.
و بعد:
لمّا سمع أمامنا بما أقدمنا عليه من الأمر، أرسل في طلبنا أن عودوا فالوقت قد قصر، و البلية أمرها عندي قد حصر، فارجعوا فإني لكم منتظر، فعدنا نسابق الأثر، فما أن عدنا حتى وجدنا رايات عليها قول قد اشتهر، عن المزني صاحب الشافعي الإمام الخير، ((إيّاك من الكلام ما إن أصبت فيه لا تؤجر، و إن أخطأت فيه تؤزر، و هو سوء ظنّك بأخيك))
فعجزنا عجزا فوق ما نحن عليه، فما دخل سوء الظنّ فيما أقدمنا إليه
بقلمي ظهر يوم الخميس 17/12/2009
لله درك يا صالح ! انت اسم على مسمى
اسلوب جزل ومعان راقية تشي باسمى الافكار والوعي الناضج .....
لا فض فوك ، ولا تحرمنا من اطلا لتك / لك تحياتي
الصديق عثمان
2009-12-17, 17:27
أشهد يا صالح أن موضوعك هذا وحده يبرر كل الأوسمة التي حزتها ،يبرر تفوقك وتميزك ،هو روضة مريحة لأهل المقامات ،هو مخبر للأفكار
لمن أراد أن يختبر ،ودروس ومواعظ لمن أراد أن يعتبر ،فأتم به ماجاء في الكتاب والسنة والأثر ،عن ذميمة لو سكنت بين بني البشر ،
لكان مصيرهم مصير طلبة لم ينفعهم من معلمهم درس مختصر ....شكرا
السلام عليكم
هي و الله حقيقة في الجملة، فلا تظنوا أنها (نمرقة) على ظهر الخيال...
أذقناهم (ثمرة) قلوبنا، و أسكناهم خباء صدورنا، و استووا على عروش خلاننا، جلسنا معهم على بساط التواضع، و اجتمعنا على مائدة التواصل من غير تقاطع، تواصلنا معهم عبر أثير الأخوّة، فسقيناهم من كأس ودّنا حتّى الثمالة، وصاحبناهم بقلوبنا قبل أجسامنا، و صادقناهم بنياتنا قبل جوارحنا، فكانوا لا يرونا منّا إلا ما يسرّهم و يبهجهم، لم يسمعوا منّا ضمير المفرد بإطلاق، بل سحائب ضمير الجمع و الضم فوقنا تدرّ بالغيث الدافق، لم يأذنوا منّا (هذا لي) بل كان (هذا لنا) لنا مرافق، كنّا لا نمرّ على أرض بور، إلا و صيرناها جنّة غنّاء بالعطر و الزهور، كنّا نتسامر الليالي العجاف، فنرتق صمتها بعذب الحديث متوافقين من غير خلاف، كنا و على قلتنا كالجحفل له زمازم في أذن الجوزاء، نسير بقوتنا و عزمنا و صبرنا على أرض سوّية غير عوجاء. يرانا الناظر من بعيد، فيهاب ظلّنا فينذر قومه مما خيّل له من وعيد، و لكن هيهات فقد كنا ذوي خصال تعدّ، و مكارم تذكر و أيادي تمدّ.قد انصهرت قلوبنا في قلب رجل واحد، و تفرقت أجسامنا في الكرم فكنّا جمعا في فرد صمد.
هذا حالنا من قبل... و لكن و بعد............
دعانا إمامنا إلى أرض الصدق و الوفاء، و أدخلنا قصور النبل و الإخاء، فكان قرآنه يتلى علينا صريحا من غير إيحاء، معلما لنا أرقى معاني الحب و الود و التعاون في الشدّة و الرّخاء، ثم أراد أن يختبرنا و كنّا نظن من أنفسنا أنّنا النجباء، اختبرنا بامتحان لا يفك رموزه إلا اللبيب المعادي لنهج الغوغاء، فأخذنا الزاد و صحيفة الامتحان و انطلقنا نسابق الهواء.
ذلك.... و لكن و بعد.........
خرجنا في جمع قد علم، ندكّ الأرض و لنا في كل شبر أثر و رسم، نسعى للظفر بفك ((طلامس)) تلك الامتحان الذي رقم، نتعاون فيما بيننا لأننا لم نجد شرط الانفراد من غير ضم، ثم سمعنا همسا سرعان ما تحول إلى صوت يصمّ، أن التعاون خيانة و الواجب التفرّق يا قوم، فذهلنا لأنّها أول مرة تطرق قلوبنا و قد رسخ في قلوبنا أنه ذمّ، ثم اختلفنا و كثر لنا الكلم، و زاد خلافنا و كثر الهمز و اللمز و القول العدل و القيّم، ثم اجتمعنا على رفع خلافنا لإمامنا الأعظم، فكان خطابه لنا مفصّل في حكم المبهم، حيث قال: ((تفرقوا و اجتمعوا و اجتمعوا و تفرقوا و لكم الحكم، فانظروا ما أنتم فاعلون فإني لن أزيدكم فهذا عهدي لكم)).
هذا، و بعد......
اجتمعنا إلى خطاب الإمام و ما جاء فيه من قول، فتلي علينا و على قدم التلاوة كنا ننتظر أثر الفعل، و لكن كلامه كان لنا مجمل، و قد عهد إلينا أنه لن يزدنا الجمل، فصاح أحدنا يا قوم هذا اختبار في الفهم المؤوّل، و شرطه التفرق لا الاتحاد المعوّل، ثم قابله صوت من الصف الأوّل، أي أخوتي إنه بلاء فلنحجم حفاظا على صفنا فعيب أن تنثرنا الريح كحب الرمل، فرد ثالث لن نحجم و خطاب الإمام إلينا قد وصل، و من عجز عن فك رموزه فليقعد و ليخلد عن طريق الأمل. ثم نطق رابع و خامس حتى علا جميع عقولنا قفل، لشدة الأصوات المتداخلة كريح مرسل.
آه آه آه .... و بعد.........
بعد أن كثر فينا الخلاف و اشتهر، صار لم الصف بعد ذلك من محال الأمر، فمسك كل واحد صحيفة الامتحان و الخطاب شافعه الظاهر، و سرنا منا المشرق و منا المغرب تفريقا بين العسر و اليسر، و خرجنا على نقطة اتفاق واحدة وجب لها الذكر، ذلك أن التلاقي عند الإمام في القصر...فخرجنا نتكبد الأيام و ما فيه من خير و شر.
و بعد:
لمّا سمع أمامنا بما أقدمنا عليه من الأمر، أرسل في طلبنا أن عودوا فالوقت قد قصر، و البلية أمرها عندي قد حصر، فارجعوا فإني لكم منتظر، فعدنا نسابق الأثر، فما أن عدنا حتى وجدنا رايات عليها قول قد اشتهر، عن المزني صاحب الشافعي الإمام الخير، ((إيّاك من الكلام ما إن أصبت فيه لا تؤجر، و إن أخطأت فيه تؤزر، و هو سوء ظنّك بأخيك))
فعجزنا عجزا فوق ما نحن عليه، فما دخل سوء الظنّ فيما أقدمنا إليه
بقلمي ظهر يوم الخميس 17/12/2009
هي و الله حقيقة ... فصيح رشيد على أبوابكم تكلم ...
فلا تظنني أخي بالمجاملة ألملم ...
فعجزت فوق التقليد ما عجزت ...
فما دخل ردي إلا ليطبق الصمت بالإعجاب ...
صالح القسنطيني
2009-12-18, 20:25
لله درك يا صالح ! انت اسم على مسمى
اسلوب جزل ومعان راقية تشي باسمى الافكار والوعي الناضج .....
لا فض فوك ، ولا تحرمنا من اطلا لتك / لك تحياتي
رحم الله الصديق حيث قال (( اللهم لا تؤاخذنا بِما يقولون و اغفر لنا مالا يعلمون، و اجعلنا خيرا مما يظنون))
غفر الله لي و لك اخي العمر العامر بالخير و البركة
و بارك فيك اخي و في قلمك و عقلك
و جزاك عني من خير ما يجاوي به مؤمن عن مؤمن
و شكر لك تواصلك معنا
دمت كما عرفناك و علمنا من قلمك ايها العمر العامر
موفق اخي
هبة الله الرحمن
2009-12-19, 12:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم أخى الفاضل على هذا المجهود الطيب...فجمع قلمك بين الرقة فى الأحرف....والروعة فى الكلمات...والجمال فى الأسلوب...اننا نفتخر بتواجد قلم مثل هذا هنا...مزيدا من الابداع والتميز ان شاء الله...
تقبل مرورى المتواضع على صفحتك..
طاهر القلب
2009-12-19, 13:39
بورك العمل و صاحب العمل
فأنت مصباح للأمل
أفضت علينا من الظلل
بقلم لا يجاريه قلم
جزاك الله خيرا أخي صالح
أرجو أن تتقبل مروري و إسهامي في الموضوع
صالح القسنطيني
2009-12-19, 17:56
]
أشهد يا صالح أن موضوعك هذا وحده يبرر كل الأوسمة التي حزتها ،يبرر تفوقك وتميزك ،هو روضة مريحة لأهل المقامات ،هو مخبر للأفكار
لمن أراد أن يختبر ،ودروس ومواعظ لمن أراد أن يعتبر ،فأتم به ماجاء في الكتاب والسنة والأثر ،عن ذميمة لو سكنت بين بني البشر ،
لكان مصيرهم مصير طلبة لم ينفعهم من معلمهم درس مختصر ....شكرا[/quote]
ارك الله فيك ايها الصديق على هذا الكلام المعطّر
و قلمك بيننا لها مزية و قدر
و بالردود المفيدة قد اشتهر
فياضا بالحكم و المنافع و الدرر
بأوجز عبارة و كلام مختصر
جزاك الله عنا خيرا مر الدهر
و لتواصلك و جهدك لك شكر
صالح القسنطيني
2009-12-21, 12:13
هي و الله حقيقة ... فصيح رشيد على أبوابكم تكلم ...
فلا تظنني أخي بالمجاملة ألملم ...
فعجزت فوق التقليد ما عجزت ...
فما دخل ردي إلا ليطبق الصمت بالإعجاب ...
جزاك الله خيرا اختنا على هذه الكلمات
و جزاك خيرا و شكر لك تواصلك معنا
وفقك الله لكل خير
و جعلك شمسا مشرقة على ربوع هذا القسم العامر
يوسُف سُلطان
2009-12-21, 12:21
بسم الله .... ولا حول ولا قوة الا بالله ..
تراني لم اقتبس من موضوعك اطاره يا عزيزي ..فلربما بعد هذا الرد .. تعدّل أو تبدّل .. أو تمسح بعض الحبر الذي سال من قلمك .. وأنت تضع الحروف في المكان ..
أخي العزيز / لك من المواقف الكثيرة معي ما يجعلك توقن اني لا أسيء الظن بأحد ..ولا بك حتى حين يغلب قلمك حماسك .. ولكن لأكُن صريحا معك واقول..... ان اول ما تبادر الى ذهني وانا أمرّ على صفحتك .." أنّك بتّ بلا عشا " ولا أقول واتهم أن كلامك دُبّر .. لانه بلا مجاملة غير مدبّر إلاّ ما اجتهدت فيه من الألفاظ التي كانت تحشرها ذاكرتك وتراجعها من كتب البلاغة الأولى .. وبعد
وبعد ألفاظك التي لم تستوقفني ... بحثت عمّا يمكن أن أمسك به بدءً..فما وجدت ..وبحثت عمّا يمكن إمساكه ونشره أو التعليق عليه ..فما وجدت غير الكلمات... تترابط بجمال الشكل فقط دون أن تقول شيئ... ولم أجد لا من أيِّها أبدأ ولا كيف أبدأ ...
وكأنّ كلامك كُتب بالمقلوب .. ..... ثمّ .. بحثت عن القصد فما وجدت الا طريق تزيّنه الورود .... ينتهي بمتتبعه الى لاشيء .. او الى أوحال تُغرق الماشي والراكب ..قبل ان يرى النور ..
و لا تظن أني قد قلت ذلك مستعجلا إلا بعد أن اتهمت نظري بالقصر ..وفهمي بالعطل .. ومعرفتي بك بالجهل ..وقد زرت ملفك الشخصي مرتبكا وجلا ..أن يكون صاحب الانامل ...شخص تشابه معك في الاسم والغرور .. فوجدتك أنت أنت ...ولكنّك لا تزال تفتقد دواءك ...
عزيزي صالح ... كنت قد نصحتك قبلا أن تعجن وتزن ...قبل ان تغلّف لنا بضاعتك .. / انسى الأمر .... فإنّك تحتاج للعودة للألف واللام ....
مع خالص الحبّ والشرود ..!! / يوسُف
http://www.splart.net/forumuploads/post-19-1123022481_thumb.jpg (http://www.splart.net/forum/index.php?act=attach&type=post&id=2514)
صالح القسنطيني
2009-12-21, 12:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم أخى الفاضل على هذا المجهود الطيب...فجمع قلمك بين الرقة فى الأحرف....والروعة فى الكلمات...والجمال فى الأسلوب...اننا نفتخر بتواجد قلم مثل هذا هنا...مزيدا من الابداع والتميز ان شاء الله...
تقبل مرورى المتواضع على صفحتك..
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اختنا الفاضلة
و جزاك الله عنا خيرا و شكر لك تواصلك معنا
و نسال الله التوفيق لك
صالح القسنطيني
2009-12-21, 12:55
بورك العمل و صاحب العمل
فأنت مصباح للأمل
أفضت علينا من الظلل
بقلم لا يجاريه قلم
جزاك الله خيرا أخي صالح
أرجو أن تتقبل مروري و إسهامي في الموضوع
بارك الله فيك ايها الطاهر
و جزاك الله عني من خير ما يجازي به محسن عمن احسن اليه
و شكر لك تواصلك معنا
دمت بخير اخي الكريم
صالح القسنطيني
2009-12-21, 12:59
بسم الله .... ولا حول ولا قوة الا بالله ..
تراني لم اقتبس من موضوعك اطاره يا عزيزي ..فلربما بعد هذا الرد .. تعدّل أو تبدّل .. أو تمسح بعض الحبر الذي سال من قلمك .. وأنت تضع الحروف في المكان ..
أخي العزيز / لك من المواقف الكثيرة معي ما يجعلك توقن اني لا أسيء الظن بأحد ..ولا بك حتى حين يغلب قلمك حماسك .. ولكن لأكُن صريحا معك واقول..... ان اول ما تبادر الى ذهني وانا أمرّ على صفحتك .." أنّك بتّ بلا عشا " ولا أقول واتهم أن كلامك دُبّر .. لانه بلا مجاملة غير مدبّر إلاّ ما اجتهدت فيه من الألفاظ التي كانت تحشرها ذاكرتك وتراجعها من كتب البلاغة الأولى .. وبعد
وبعد ألفاظك التي لم تستوقفني ... بحثت عمّا يمكن أن أمسك به بدءً..فما وجدت ..وبحثت عمّا يمكن إمساكه ونشره أو التعليق عليه ..فما وجدت غير الكلمات... تترابط بجمال الشكل فقط دون أن تقول شيئ... ولم أجد لا من أيِّها أبدأ ولا كيف أبدأ ...
وكأنّ كلامك كُتب بالمقلوب .. ..... ثمّ .. بحثت عن القصد فما وجدت الا طريق تزيّنه الورود .... ينتهي بمتتبعه الى لاشيء .. او الى أوحال تُغرق الماشي والراكب ..قبل ان يرى النور ..
و لا تظن أني قد قلت ذلك مستعجلا إلا بعد أن اتهمت نظري بالقصر ..وفهمي بالعطل .. ومعرفتي بك بالجهل ..وقد زرت ملفك الشخصي مرتبكا وجلا ..أن يكون صاحب الانامل ...شخص تشابه معك في الاسم والغرور .. فوجدتك أنت أنت ...ولكنّك لا تزال تفتقد دواءك ...
عزيزي صالح ... كنت قد نصحتك قبلا أن تعجن وتزن ...قبل ان تغلّف لنا بضاعتك .. / انسى الأمر .... فإنّك تحتاج للعودة للألف واللام ....
مع خالص الحبّ والشرود ..!! / يوسُف
http://www.splart.net/forumuploads/post-19-1123022481_thumb.jpg (http://www.splart.net/forum/index.php?act=attach&type=post&id=2514)
شكرا لك
و بارك الله فيك
و جزاك من خير ما يجازي به ناصحا عن منصوحه
كان ودّي ان اقول و اكتب
خاصة لقولك
شخص تشابه معك في الاسم والغرور .
و لكن هذا افضل
و العيب ليس ان افيق متخلفا و انما العيب ان ابقى اسير مغمض النورين .............
المجهـول
2009-12-21, 13:09
http://up.foraten.net/uploads/1dc2f5bc02.gif
صَمْـتْــــ~
2009-12-21, 15:40
السلام عليكم
هي و الله حقيقة في الجملة، فلا تظنوا أنها (نمرقة) على ظهر الخيال...
أذقناهم (ثمرة) قلوبنا، و أسكناهم خباء صدورنا، و استووا على عروش خلاننا، جلسنا معهم على بساط التواضع، و اجتمعنا على مائدة التواصل من غير تقاطع، تواصلنا معهم عبر أثير الأخوّة، فسقيناهم من كأس ودّنا حتّى الثمالة، وصاحبناهم بقلوبنا قبل أجسامنا، و صادقناهم بنياتنا قبل جوارحنا، فكانوا لا يرونا منّا إلا ما يسرّهم و يبهجهم، لم يسمعوا منّا ضمير المفرد بإطلاق، بل سحائب ضمير الجمع و الضم فوقنا تدرّ بالغيث الدافق، لم يأذنوا منّا (هذا لي) بل كان (هذا لنا) لنا مرافق، كنّا لا نمرّ على أرض بور، إلا و صيرناها جنّة غنّاء بالعطر و الزهور، كنّا نتسامر الليالي العجاف، فنرتق صمتها بعذب الحديث متوافقين من غير خلاف، كنا و على قلتنا كالجحفل له زمازم في أذن الجوزاء، نسير بقوتنا و عزمنا و صبرنا على أرض سوّية غير عوجاء. يرانا الناظر من بعيد، فيهاب ظلّنا فينذر قومه مما خيّل له من وعيد، و لكن هيهات فقد كنا ذوي خصال تعدّ، و مكارم تذكر و أيادي تمدّ.قد انصهرت قلوبنا في قلب رجل واحد، و تفرقت أجسامنا في الكرم فكنّا جمعا في فرد صمد.
هذا حالنا من قبل... و لكن و بعد............
دعانا إمامنا إلى أرض الصدق و الوفاء، و أدخلنا قصور النبل و الإخاء، فكان قرآنه يتلى علينا صريحا من غير إيحاء، معلما لنا أرقى معاني الحب و الود و التعاون في الشدّة و الرّخاء، ثم أراد أن يختبرنا و كنّا نظن من أنفسنا أنّنا النجباء، اختبرنا بامتحان لا يفك رموزه إلا اللبيب المعادي لنهج الغوغاء، فأخذنا الزاد و صحيفة الامتحان و انطلقنا نسابق الهواء.
ذلك.... و لكن و بعد.........
خرجنا في جمع قد علم، ندكّ الأرض و لنا في كل شبر أثر و رسم، نسعى للظفر بفك ((طلامس)) تلك الامتحان الذي رقم، نتعاون فيما بيننا لأننا لم نجد شرط الانفراد من غير ضم، ثم سمعنا همسا سرعان ما تحول إلى صوت يصمّ، أن التعاون خيانة و الواجب التفرّق يا قوم، فذهلنا لأنّها أول مرة تطرق قلوبنا و قد رسخ في قلوبنا أنه ذمّ، ثم اختلفنا و كثر لنا الكلم، و زاد خلافنا و كثر الهمز و اللمز و القول العدل و القيّم، ثم اجتمعنا على رفع خلافنا لإمامنا الأعظم، فكان خطابه لنا مفصّل في حكم المبهم، حيث قال: ((تفرقوا و اجتمعوا و اجتمعوا و تفرقوا و لكم الحكم، فانظروا ما أنتم فاعلون فإني لن أزيدكم فهذا عهدي لكم)).
هذا، و بعد......
اجتمعنا إلى خطاب الإمام و ما جاء فيه من قول، فتلي علينا و على قدم التلاوة كنا ننتظر أثر الفعل، و لكن كلامه كان لنا مجمل، و قد عهد إلينا أنه لن يزدنا الجمل، فصاح أحدنا يا قوم هذا اختبار في الفهم المؤوّل، و شرطه التفرق لا الاتحاد المعوّل، ثم قابله صوت من الصف الأوّل، أي أخوتي إنه بلاء فلنحجم حفاظا على صفنا فعيب أن تنثرنا الريح كحب الرمل، فرد ثالث لن نحجم و خطاب الإمام إلينا قد وصل، و من عجز عن فك رموزه فليقعد و ليخلد عن طريق الأمل. ثم نطق رابع و خامس حتى علا جميع عقولنا قفل، لشدة الأصوات المتداخلة كريح مرسل.
آه آه آه .... و بعد.........
بعد أن كثر فينا الخلاف و اشتهر، صار لم الصف بعد ذلك من محال الأمر، فمسك كل واحد صحيفة الامتحان و الخطاب شافعه الظاهر، و سرنا منا المشرق و منا المغرب تفريقا بين العسر و اليسر، و خرجنا على نقطة اتفاق واحدة وجب لها الذكر، ذلك أن التلاقي عند الإمام في القصر...فخرجنا نتكبد الأيام و ما فيه من خير و شر.
و بعد:
لمّا سمع أمامنا بما أقدمنا عليه من الأمر، أرسل في طلبنا أن عودوا فالوقت قد قصر، و البلية أمرها عندي قد حصر، فارجعوا فإني لكم منتظر، فعدنا نسابق الأثر، فما أن عدنا حتى وجدنا رايات عليها قول قد اشتهر، عن المزني صاحب الشافعي الإمام الخير، ((إيّاك من الكلام ما إن أصبت فيه لا تؤجر، و إن أخطأت فيه تؤزر، و هو سوء ظنّك بأخيك))
فعجزنا عجزا فوق ما نحن عليه، فما دخل سوء الظنّ فيما أقدمنا إليه
بقلمي ظهر يوم الخميس 17/12/2009
فهل أنقصَ الفِعل كان..
من طيبةٍ أثمرت أخوّة تُغلِّفُ الكيان
أم بات المكانُ الذي جمعَ نبضكُم..
لا يتّسِعُ سوى لِبذرٍ نثرهُ اللّسان
يُبدّدُ الكلامَ بِصمتٍ يُخفي همساتٍ..
تُبيدُ الأمنَ و الأمان
و تعجِنُ المليحَ بالقبيح..
لتُصيِّرَ الفرحةَ عبيدة للأحزان
هي أطيافُ الظنِّ،
هاجمتِ العقول و أعلنت وميضَ الذّهول
و داعبت العيونَ بِشذراتٍ..
زيّنتِ الشكّ فتعذّرتِ الحلول
ويوم نفضِ غبارِ الــدّهشة..
بانت نجومُ الصّحوة بين أنيابِ الرّعشة
و كانت حُمّى العداوة قد أذبلت شِريان الصّداقة
و الحِقدُ لوّن الملامِح..
و عجِز كلّ ناصِح..
عن إطفاءِ نارٍ محرقة..
و استرجاعِ أيّامٍ بوهجِ الرّحمةِ مُشرِقة
أخي صـالِح،
يا صاحِبَ العقلِ الرّاجِح..
أظنّ مغزى الكلام..واضِح..!!
" أنّ اتّباع الأقوال بِسوءٍ وانفِعال..
و احتِقار النّاس و التجسّس على عيوبِهم..
يزيدُ النّارَ اشتِعال لِيوقِعَنا في شرِّ الافعال
فكفانا نِفاقاً ورمي النِّبال.."
و إن لم يكُن فلا أُلام..
إن أعلنتُ أمام نصوصِك رايةَ الاستِسلام..
لأنّي لم أُصادِف أصعب من هذا النصّ
والسّلام عليكم
صالح القسنطيني
2009-12-21, 16:08
http://up.foraten.net/uploads/1dc2f5bc02.gif
و فيك بارك الله اخي و جزاك خيرا
و لك افضل مما جاء في ذلك الدعاء
صالح القسنطيني
2009-12-21, 16:18
فهل أنقصَ الفِعل كان..
من طيبةٍ أثمرت أخوّة تُغلِّفُ الكيان
أم بات المكانُ الذي جمعَ نبضكُم..
لا يتّسِعُ سوى لِبذرٍ نثرهُ اللّسان
يُبدّدُ الكلامَ بِصمتٍ يُخفي همساتٍ..
تُبيدُ الأمنَ و الأمان
و تعجِنُ المليحَ بالقبيح..
لتُصيِّرَ الفرحةَ عبيدة للأحزان
هي أطيافُ الظنِّ،
هاجمتِ العقول و أعلنت وميضَ الذّهول
و داعبت العيونَ بِشذراتٍ..
زيّنتِ الشكّ فتعذّرتِ الحلول
ويوم نفضِ غبارِ الــدّهشة..
بانت نجومُ الصّحوة بين أنيابِ الرّعشة
و كانت حُمّى العداوة قد أذبلت شِريان الصّداقة
و الحِقدُ لوّن الملامِح..
و عجِز كلّ ناصِح..
عن إطفاءِ نارٍ محرقة..
و استرجاعِ أيّامٍ بوهجِ الرّحمةِ مُشرِقة
أخي صـالِح،
يا صاحِبَ العقلِ الرّاجِح..
أظنّ مغزى الكلام..واضِح..!!
" أنّ اتّباع الأقوال بِسوءٍ وانفِعال..
و احتِقار النّاس و التجسّس على عيوبِهم..
يزيدُ النّارَ اشتِعال لِيوقِعَنا في شرِّ الافعال
فكفانا نِفاقاً ورمي النِّبال.."
و إن لم يكُن فلا أُلام..
إن أعلنتُ أمام نصوصِك رايةَ الاستِسلام..
لأنّي لم أُصادِف أصعب من هذا النصّ
والسّلام عليكم
أحيانا تأبق الكلمات عنا، و أحينا نأبق نحن عنها....
و قد أبقت عنها أمام ردك هذا و أرجو ان يكون الضعف شافعي عند مقام ردكم
و ان كان الأبق في بابه ذما لا يجب ان يقابل به كبراؤنا
ما اظن مشرفتنا اني اوقى في الرد لك أو عليك
و لكن لا اخفيك اعجابي بما صدّرت به كلامك
لك و الله كل تحية و كل تقدير و كل اعجاب
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir