تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز إتجاه السبابة


Elwawy
2020-10-13, 13:24
تجد في كل المجتمعات ظاهرة النفاق, هي كلمة مشتقة من النفق, و المعنى هو دخلة من جيه الخرجة/الهربة من جيه, و كأنه مهما كان المبدأ الذي تتبعه في حياتك إذا خالفته بقولك شيء و فعلك شيء أخر فأنت منافق, يقال هيبوكريت أيضا كلمة أصلها إغريقي و يعني ممثل و المعنى متشابه...

تجد في جميع المجتمعات أيضا من هم عرضة للإتهام بالنفاق بصفة خاصة نأخذ مثال رجال السياسة و رجال الدين, بما أنهم دائمو الكلام في كل شيء و أي شيء فيتعرضون للتدقيق و المحاسبة و مقارنة كلامهم و أفعالهم و بالتالي وضعهم بكل سهولة في خانة النفاق, و عامة أي شخص يكثر كلامه يزيد خطر تعرضه للنفاق أو للإتهام بالنفاق.

من جهة أخرى تجد فئة من الناس من تعبر عن المبادئ بالممارسة و بالفعل فقط دون تصريح أو قول أي شيء أملا في الإفلات من التدقيق و تشراك الفم, قد ينجح الأمر أو لا, فيتعرض حتى من هو "مبلع فمو" للإتهام على وزن البارح يقوم بكذا و اليوم يقوم بكذا...

إذن في كلتا الحالتين لو كانت عندك مبادئ تنبح عليها أو تمارسها يوميا, لابد أنك عاجلا أم أجلا ستتعرض لإتهام معين, أو ربما أخطاء متتالية.

في وقت أصبح فيه الماضي و التاريخ يسجل بالصوت الصورة و بإمكان أي شخص التعرض لما ذكرت (كما يسمونه ال var نسبة للتقنية المستعملة في كرة القدم), هل النفاق مجرد تهمة لإهانة و تقزيم الأخرين و التقليل من شأنهم -بأقصى سرعة- بسبب خطأ إنساني أي إنه إنحراف و مرض الشخص الذي يتهم الأخرين, أم أنه ظاهرة موجودة في البشر المخادعين و الوقت الحالي يسهل المهمة أكثر و يجعل قَنْصهم يسير؟ أم أنه يصعب تفريق الخطأ من الخداع لدرجة ترك المنافق يندب في راسو...

أم أني سأقفز من أع...أحم أحم, إليكم الخط.

جَمِيلَة
2020-10-16, 22:35
للرفع................

Djelfa2021
2021-03-15, 13:12
أظن أن النفاق هو ما تراه من تصرفات يومية للبشر من حولك هذا بإختصار, أتمنى مناقشة هذا الموضوع معك في أقرب فرصة, لكن أرى أنك محظور...

Djelfa2021
2023-07-16, 01:02
يعني موضوع مماثل لم يوفق في ايقاظ دودة المشاركة لأي عضو؟

ali1596321
2023-07-16, 08:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بساطة إرضاء البشر عاية لا تدرك ، و من يسعى وراء هده الغاية فهو يسعى وراء وهم و سراب
و من يفعل شيئا فعليه أن يفعله لوجه الله و حده لا شريك له و أن لا ينتظر من غيره جزاءا و لا شكورا

و الدي يحب أن يمدح بما ليس فيه سيدم بما فيه و ما ليس فيه و صفة النفاق هي الأكثر تداولا بين الناس إدا لم يرضوا هم شخصيا عنك ، و كما تفضلت لا يوجد إنسان كامل و لا يخلوا إنسان من عيب أو عيوب و لا يوجد إنسان نجى من ألسن الناس

و شتان بين من يسعى لرضى ربه و من يسعى لرضى عيره ، الأول واثق من نفسه في غير غرور ثابت في انفعالاته ، و الآخر يرهن حياته تحت مقصلة أمزجة الناس و لن يجد أكثر الناس من الشاكرين

على المرء أن لا يبني حياته على آراء الناس فيه ، و إلأ فإن آراء الناس فيما بينهم لا تسر ، و لا أحد يعترف لغيره بفضل إلا لمما

سعد606
2023-07-16, 11:03
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بوركت اخي الفاضل على الموضوع اسال الله ان يجعله في ميزان حسانتك ان شاء الله واقول :
إذا كان قانون الفيزياء يقول أن الضغط يولد الانفجار، فقانون الاجتماع يقول أن الضغط يولد النفاق الاجتماعي.

سابوفان
2023-10-09, 01:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بساطة إرضاء البشر عاية لا تدرك ، و من يسعى وراء هده الغاية فهو يسعى وراء وهم و سراب
و من يفعل شيئا فعليه أن يفعله لوجه الله و حده لا شريك له و أن لا ينتظر من غيره جزاءا و لا شكورا

و الدي يحب أن يمدح بما ليس فيه سيدم بما فيه و ما ليس فيه و صفة النفاق هي الأكثر تداولا بين الناس إدا لم يرضوا هم شخصيا عنك ، و كما تفضلت لا يوجد إنسان كامل و لا يخلوا إنسان من عيب أو عيوب و لا يوجد إنسان نجى من ألسن الناس

و شتان بين من يسعى لرضى ربه و من يسعى لرضى عيره ، الأول واثق من نفسه في غير غرور ثابت في انفعالاته ، و الآخر يرهن حياته تحت مقصلة أمزجة الناس و لن يجد أكثر الناس من الشاكرين

على المرء أن لا يبني حياته على آراء الناس فيه ، و إلأ فإن آراء الناس فيما بينهم لا تسر ، و لا أحد يعترف لغيره بفضل إلا لمما



و عليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
للأسف، حتى و إن كنت من النوع الذي لا يسعى وراء هذه الغاية العجيب أنك تجد من يحاول جاهدا إجبارك على إرضائه ذراع ليشفي غليله، و ليس فقط إرضائه بل الخضوع و الإستسلام التام لما يرضاه.

و حقا كما ذكرت أحدهما واثق من نفسه لا يبحدث عن من يُنصفه، ثابت في إنفعالاته و لا يجمع سكان المعمورة لكي يثبت أنه محق و على حق أو لكي يرتاح بمدح الأخرين ، و الأخر الصورة المعكوسة فقط "السمبنة" في كل منعطف.

نعم لا ينبغي أن يبني المرء حياته على أراء الناس، ربما أستثني الجانب المهني، بما أننا في زمن المعلومة إذا أردت شراء أو الحصول على أي شيء تبحث في النات على التقييمات التي تمكنك من إتخاذ القرار ، و مع ذلك يتعرض هذا للتلاعب و الكذب سواءا إيجابا أو سلبا.

شكرا على مشاركتك الموضوع، و مرحب بكل تدخلاتك الهادئة و الهادفة.

البلدوزر دامغ الباطل
2023-10-09, 09:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بساطة إرضاء البشر عاية لا تدرك ، و من يسعى وراء هده الغاية فهو يسعى وراء وهم و سراب
و من يفعل شيئا فعليه أن يفعله لوجه الله و حده لا شريك له و أن لا ينتظر من غيره جزاءا و لا شكورا

و الدي يحب أن يمدح بما ليس فيه سيدم بما فيه و ما ليس فيه و صفة النفاق هي الأكثر تداولا بين الناس إدا لم يرضوا هم شخصيا عنك ، و كما تفضلت لا يوجد إنسان كامل و لا يخلوا إنسان من عيب أو عيوب و لا يوجد إنسان نجى من ألسن الناس

و شتان بين من يسعى لرضى ربه و من يسعى لرضى عيره ، الأول واثق من نفسه في غير غرور ثابت في انفعالاته ، و الآخر يرهن حياته تحت مقصلة أمزجة الناس و لن يجد أكثر الناس من الشاكرين

على المرء أن لا يبني حياته على آراء الناس فيه ، و إلأ فإن آراء الناس فيما بينهم لا تسر ، و لا أحد يعترف لغيره بفضل إلا لمما



وعليكم السلام ورحمة الله
مداخلة طيبة
بارك الله فيك
وقد ذكرت صنفين من الناس
1// من يسعى لرضى ربه :19:

وهو كما جاء في السنة من طلب رضى الله ولم يهتم بسخط الناس
فكانت النتيجة أن رضي الله عنه وأرضى عنه الناس..
2// من يسعى لرضى غيره

وهو من جاء في السنة أنه يطلب رضى الناس في سخط الله
فكانت النتيجة أن سخط الله عليه وأسخط عليه الناس
يعني ما ربح والو :D:mad::o

يأتي يوم القيامة ويجد ما عمله ذهب هباء منثورا
...
وفاتك أخي علي أن تشير إلى صنف ثالث ولعله أخطر من الصنف الثاني أو هما في نفس منزلة الضلال..



3// صاحب الهوى
وهم من أخطر الخلق وهي الشخصيات النرجسية
شخصية مرَضِيّة .. يستمتع بتزلف الناس له وانبطاحهم أمام رؤاه وشطحاته..
يرى نفسه إلها - بأي صيغة -

ويحسب أن له عُبادا أو Fans كأقل تقدير وهو مطلبه وغايته ومصدر غذائه.. وجرعته اليومية من المخدّر..

وهو نوع جرّ على البشرية مهالك وحروب فهو يُدمّر من يخالفه أو يعارضه..
أما إن ألنت له القول ولم تواجهه بزلقاته وعيوبه :1:فأنت مرضي عنك
وستكون محاورا هادئا هادفا محبوبا مرغوبا لأنه تُمدُّه بـ "الطاقة" التي لا يستطيع الفكاك منها.. فهي المخدّر الذي يُدمنه..
وهذا الصنف جاءت عنه في القرآن عشرات الآيات أو أكثر


منها آيتان ساحقتان ماحقتان لصاحب الهوى


سورة الفرقان /آية 43: أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
قال العلماء: "أفأنت تكون عليه وكيلا" أي أأنت تحفظه من اتباع هواه؟ أي لا تتعب نفسك.. لماذا؟ الآية الثانية تبين



سورة الجاثية/آية 23: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّه أَفَلَا تَذَكَّرُونَ


... هذا الصنف كان لله معه شؤون وهي:
1/ أضلّهُ على علم - والعياذ بالله -
2/ ختم على سمعه - فهو لا يسمع -

3/ وعلى قلبه - فلا يفقه
4/ جعل على بصره غشاوة - فهو أعمى لا يرى ..

وبعد كل ذلك تختم الآية مستفهمة مستنكرة : فمن يهدي مثل هذا "البنادم" من يهديه من بعد الله.. أفلا تذكّرون ؟!
...

وفي آية أخرى تكرر مشهد أولئك "المطموسين" وحالهم البئيس
يقول تعالى:
سورة محمد/آية 16:

وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ



عجيب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله..;):D:sdf:
ذلك النرجسي المريض صاحب الهوى "يستمع" :1: لكنه لا يفهم شيئا ولا يفقه حرفا .. يستمع .. :D وبعد أن يخرج من عند الرسول يسأل أهل العلم المؤمنين: واش قال ؟؟ :1: والله ما فهمنا حبة .. :1: // ولو كان أحدهم أطرش وقالك عاودلي تعاودلو يفهم... لكن أولئك الصنف حالهم صعيب وكارثي..

والسبب: " أولئك الذين طبع الله على قلوبهم" لماذا؟ الجواب: " اتبعوا أهواءهم"
...
والآيات كثيرة في بيان حجب الفهم عامة وفقه معاني القرآن خاصة عن أولئك الصنف من الخلق..


فأنصح إخواني بالتزام كتاب الله والفزع إليه والاحتجاج به فهو كافٍ



تحياتي/ :cool: