في تجلٍّ

[علي قسورة الإبراهيمي]

بسم الله الرحمن الرحيم .
يا حداةُ العيس... على رسلِكم !..
اسمعوا من فرّوجٍ "صغير " كامدها حتى كاد أن ينفجر ، فصدحَ بها بين ظَهرانيكُم عندما أطربه صياح الديكة...
هذه مشاركةٍ أخرى لي بمنتداكم ، فإن لم ترقكم عُدتُ أدراجي .

في تجلٍّ

في تجلٍّ من وراءِ حـسِّ نفسـي
جاء صوتٌ من دويّ روح همسي

عن حضورٍ صار شوقاً من حنين
بات حقّاً، في ظهورٍ بـانَ حسّـي

من أنا؟.ماذا أكونُ؟.في وجـودي
هل حياتي أصبحت فعلاً كأمسـي؟

في ظلام الروحِ لاحَ لي وميـضٌ
قد تعالت في سماءٍ، تلك شمسـي.

رحتُ بحثاً في صميمٍ من كيانـي
لستُ أدري بعد موتي، أين رمسي؟

في حياتي، عشتُ أجري خلفَ وهمٍ
بينـــــما لابد يوماً ذوقِ كـــــــأسي.

لَهف نفسي قد أضعتُ العمر لهـواً
راح هدراً ، بين طيشي ، ثم وكْسي.

أين خـلاّنٌ خـَلا منهـم مكـان
صار قفراً ، لِمَ يعد داراً لأنسِ ؟

هل تراهم فضّلـوا خـلاًّ هنـاك؟
حسبهم هم فـي مقـامٍ دونَ بـأسِ

[حورية90]

لن أجيب عليك حتى أجيب على نفسي

تقبل مروري

[سوداني يعشق الجزائر]

جميل..وصادق.. يا قسورة..بلغ صوتك النيل...
وأهديك من ضفافه بعض خواطري...



]

عجبي..من الأكتفاء..قبل اللقاء
أو
نسميها...

أميرة الأحلام...



يا سيدتي...


أنا في الأحلامِ

أسكرتُ الأماني

بالفرحْ..

وبلغتُ

حد الأكتفاء...

بارحتُ المظنة

والهموم...

تركت غابة

الشجنِ

الكثيفِ...

اطلقتُ السعادة

مهرجانات..

و أعياداً مجيدة..

قيدتُ الوفاء..

كبلتُهُ..

يا رائعة..

بلا قُيود...

ولا عُهود..

يكفيه..

هذا الاعتناء..

ورقةُ الطرفِ الخجولِ..

وسلامة...

الأحساسِ منكِ..

و ورودُ طيفك...

و الرجاء..

فأكون أولُ عازفٍ..

في جوقة استقبالهِ..

وأريه معنى

الاحتفاء..

وأضمُّخُ الساحات..

با لنشوى...

وتيجان الأمل..

وأكحل الأفق..

من حبر القصيدِ..

وأدمع البِشرِ ..

المطل من المقلْ.

وكل أنغام الثناء.

أنا اصطفيت معاني

الحب الذي..

في غابرِ الأساطيرِ..

إتقدْ..

وجلبتُ من لحن

السعودِ العبقريّ..

أهازيجاً ترن الى الابد..

وجعلت من لقياك..

ما أبدلت تأريخي به..

وسكنتُ فيه حاضراً

ارتادُهُ...

وبهيجُ غد...

و بنيته جسراً موشّىً..

بالاناشيدِ العِذابِ...

فوق أحزاني يُمد..

ولاضلعي العطشى..

و أرتحالاتي العجاف...

صار

مأ ...

وشفاء...

وارتواء...

كوني بخيرٍ ...

يا أميرة الأحلامِ...

والاشراقِ..

فالصبحُ لك..

و تلاعُب الأطفالِ...

في ثوب الضحى..

والشمسُ...

في كبد السماء..

وعرائس الأطيافِ..

في غفو المقيلِ...

وانقضاءُ اليومِ...

بل...

ببروق أول الحادين

من ركبك الميمون...

يحتفل المساء..

..http://www.sudanforum.net/images/smilies/smile.gif..

[علي قسورة الإبراهيمي]

لن أجيب عليك حتى أجيب على نفسي

تقبل مروري
بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
حورية
أيتها الفاضلة .
ما اجمل أن تبتدئ محاولتي بمداخلتكِ بعض إسم الله .
و متى يكون جوابكِ على نفسكِ ي أخيّة .
و إلى ذلك الحين ..أقول لكِ :
أنني سررتُ بمداخلتكِ ..
تحياتي .

[صَمْـتْــــ~]

بسم الله الرحمن الرحيم .
يا حداةُ العيس... على رسلِكم !..
اسمعوا من فرّوجٍ "صغير " كامدها حتى كاد أن ينفجر ، فصدحَ بها بين ظَهرانيكُم عندما أطربه صياح الديكة...
هذه مشاركةٍ أخرى لي بمنتداكم ، فإن لم ترقكم عُدتُ أدراجي .

في تجلٍّ

في تجلٍّ من وراءِ حـسِّ نفسـي
جاء صوتٌ من دويّ روح همسي

عن حضورٍ صار شوقاً من حنين
بات حقّاً، في ظهورٍ بـانَ حسّـي

من أنا؟.ماذا أكونُ؟.في وجـودي
هل حياتي أصبحت فعلاً كأمسـي؟

في ظلام الروحِ لاحَ لي وميـضٌ
قد تعالت في سماءٍ، تلك شمسـي.

رحتُ بحثاً في صميمٍ من كيانـي
لستُ أدري بعد موتي، أين رمسي؟

في حياتي، عشتُ أجري خلفَ وهمٍ
بينـــــما لابد يوماً ذوقِ كـــــــأسي.

لَهف نفسي قد أضعتُ العمر لهـواً
راح هدراً ، بين طيشي ، ثم وكْسي.

أين خـلاّنٌ خـَلا منهـم مكـان
صار قفراً ، لِمَ يعد داراً لأنسِ ؟

هل تراهم فضّلـوا خـلاًّ هنـاك؟
حسبهم هم فـي مقـامٍ دونَ بـأسِ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي قسورة،
عودةً لمعنى مُصطلح التجلّي شرعا.. فأظنّه لا ينطبِق على البشر
حيثُ أن التجلّي هو ظهور ذاته تعالى وأدلته
و برأيي فإنّ كلمة الظّهور أصلحُ و أصوب عندما يتعلّق الأمر بالذّات البشريّة
فأرجو منك تفسيرا إن لم يزعجك الأمر..
...لي عودة أخرى لنصّك

تحيّاتي

[علي قسورة الإبراهيمي]

جميل..وصادق.. يا قسورة..بلغ صوتك النيل...
وأهديك من ضفافه بعض خواطري...



]

عجبي..من الأكتفاء..قبل اللقاء
أو
نسميها...

أميرة الأحلام...



يا سيدتي...


أنا في الأحلامِ

أسكرتُ الأماني

بالفرحْ..

وبلغتُ

حد الأكتفاء...

بارحتُ المظنة

والهموم...

تركت غابة

الشجنِ

الكثيفِ...

اطلقتُ السعادة

مهرجانات..

و أعياداً مجيدة..

قيدتُ الوفاء..

كبلتُهُ..

يا رائعة..

بلا قُيود...

ولا عُهود..

يكفيه..

هذا الاعتناء..

ورقةُ الطرفِ الخجولِ..

وسلامة...

الأحساسِ منكِ..

و ورودُ طيفك...

و الرجاء..

فأكون أولُ عازفٍ..

في جوقة استقبالهِ..

وأريه معنى

الاحتفاء..

وأضمُّخُ الساحات..

با لنشوى...

وتيجان الأمل..

وأكحل الأفق..

من حبر القصيدِ..

وأدمع البِشرِ ..

المطل من المقلْ.

وكل أنغام الثناء.

أنا اصطفيت معاني

الحب الذي..

في غابرِ الأساطيرِ..

إتقدْ..

وجلبتُ من لحن

السعودِ العبقريّ..

أهازيجاً ترن الى الابد..

وجعلت من لقياك..

ما أبدلت تأريخي به..

وسكنتُ فيه حاضراً

ارتادُهُ...

وبهيجُ غد...

و بنيته جسراً موشّىً..

بالاناشيدِ العِذابِ...

فوق أحزاني يُمد..

ولاضلعي العطشى..

و أرتحالاتي العجاف...

صار

مأ ...

وشفاء...

وارتواء...

كوني بخيرٍ ...

يا أميرة الأحلامِ...

والاشراقِ..

فالصبحُ لك..

و تلاعُب الأطفالِ...

في ثوب الضحى..

والشمسُ...

في كبد السماء..

وعرائس الأطيافِ..

في غفو المقيلِ...

وانقضاءُ اليومِ...

بل...

ببروق أول الحادين

من ركبك الميمون...

يحتفل المساء..

..http://www.sudanforum.net/images/smilies/smile.gif..


لايزال للحرف في كنفِ أسطُركَ لذّة لا تدركها العُقول
سوداني يعشق الجزائر.
أيها الفاضل .
يا سيد الْحرف وفَاتِنه
ردك ينسكب كشَهدٍ مصفى ..
أيها المنافس بالبضاعة ..فقد جعلتض من بضاعتي مزجاة .. ما اجمل ما كتبتَه يا اخي .
أحــاول الرد بكلماتِ تليق بمقامك .. فــــأزدادُ حيرةً أكثر ....
فقد ألجمـــتَ لســـاني عن ردٍّ وددتُ أكتبه .. و شلّ يميني ..فلم اعي ما اكتب ..
تحياتي .

[علي قسورة الإبراهيمي]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي قسورة،
عودةً لمعنى مُصطلح التجلّي شرعا.. فأظنّه لا ينطبِق على البشر
حيثُ أن التجلّي هو ظهور ذاته تعالى وأدلته
و برأيي فإنّ كلمة الظّهور أصلحُ و أصوب عندما يتعلّق الأمر بالذّات البشريّة
فأرجو منك تفسيرا إن لم يزعجك الأمر..
...لي عودة أخرى لنصّك



تحيّاتي

العمر سراب .
أيتها المشرفة المبجلة .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
سرني مروركِ و حضوركِ لمحاولتي ..و فرحتُ بمداخلتكِ ..
حتى ، و انني لا احبذ الكلام في الامور الفقهية التي تقول بيجوز ، و لا يجوز .. و في فكري مقولة .." من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب .
و مع هذا اوضح لكِ الامر ..
و لجعل الصورة في اطارها ، و الفكرة في مسارها و مدارها .
أقول لكِ يا فاضلة ..
أن الذي قصدته في محاولتي من كلمة " التجلي " هو السمع ..وليتكِ تقرئين ما جاء بعده " جاء صوتٌ من دويّ روح همسي" و قد ذهب فقهاء اللغة ..أنه هو قرع الأسماع في القاع ..
كما يفيد " التجلي " أنه النظر ..و قالوا أن تجلي الصقر هو غمض عين ثم فتح ليبصر أكثر.
و حتى أن التجلي يأتي بمعنى الظهور ..فليس معناه ..أن التجلي يكون لله فقط ..بل يكون لأشياء أخرى ..و اقرئي قوله تعالى :
" و النهار إذا جلاها " فهل النهار هو الله ؟..
ثم أقرئي قوله ـ صلى الله عليه و سلم .." إِن ربي عز وجل قد رَفَعَ لي الدُّنيا وأَنا أَنظر إِليها جِلِّياناً من الله " أي إِظْهاراً وكَشْفاً..
ثم ليت الفاضلة ترنو معي إلى ما قاله شعراء العرب في مفردة " تجلي " في اشعلرهم .
ثم تجلّت ولنا غاية **** من بين جمعٍ غَير جُمَّاعِ
وما نالَها حتَّى تجلَّتْ وأسفَرَتْ **** أخُو ثقةٍ مني بقرضٍ ولا فرضِ
و هذا غيضٌ من فيضٍ .
و لي عودة في هذا الموضوع بإسهابٍ
زادكِ الله فضلاً و نعيماً.