رحيق القلوب
2009-12-16, 21:36
الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ
http://www.up75.com/UpLoadImages/2009/12/16/23/1-WREFUC88-24-33.jpg
http://www.up75.com/UpLoadImages/2009/12/16/23/2-BJCCCD5-34-33.jpg
ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررةبصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلاياالمخ.
وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالةالإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدةالألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلىفقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصدد يقول مديرالمستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينرلمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسةأعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألممطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوالإلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقطيمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعفالذاكرة".
كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحةالعالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركزالأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معهاإلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاجنفعا".
ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاجالسلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسةالدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.
يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهرللعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادةمكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أنالمادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.
تحياااااااااااتي
http://www.up75.com/UpLoadImages/2009/12/16/23/1-WREFUC88-24-33.jpg
http://www.up75.com/UpLoadImages/2009/12/16/23/2-BJCCCD5-34-33.jpg
ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررةبصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلاياالمخ.
وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالةالإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدةالألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلىفقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصدد يقول مديرالمستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينرلمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسةأعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألممطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوالإلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقطيمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعفالذاكرة".
كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحةالعالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركزالأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معهاإلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاجنفعا".
ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاجالسلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسةالدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.
يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهرللعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادةمكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أنالمادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.
تحياااااااااااتي