المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسباب تخلف العرب


دادا22
2020-09-14, 12:09
اسباب تخلف العرب
منذ طفولتي كلما تبادر الي تساؤل لا ارتاح حتى أجد الجواب الشافي

لكن سؤال حيرني لان البحث فيه يتعلق بالانسان و التاريخ واللغة و العرق ، و جوابه متعدد الاوجه،
كنت انهى في المسجد أ ن اقرا لماركس او سارتر او مالك بن نبي حتى ،ولما كبرت وبطبعي الفضولي انكببت على كل كتاب كان ينهى عنه و بعد مفابلات ومقارنات بين الافكار سمعت في نفسي صرخة أرشميدس(يوريكا)
ان الله تعالى قد اختار العرب للرسالة في هذه اللحظة من الزمن لحكمة قد تجلى بعضها، الامية ، الكرم ، الشهامة ،الفصاحة ، والفطرة ،بما فيها من سذاجة حضارية مقارنة بالأمم الأخرى مثل الصين والروم و الفرس فلو كانت الرسالة العالمية فيهم لتحداها العلماء و الفلاسفة وما كانت تجد صدى مثل الذي وجدته عند العرب، الذين تصدوا لها بالاتهامات مثل(ساحر مجنون شعر...)لكن ادلة القران كانت اقوى من عفولهم لذلك سلموا اخيرا . هناك مثال في هذا الصدد(ابتلاؤكم بجاهل خير من ابتلاؤكم بنصف العالم كابتلائكم بالمجنون خير من ابتلاؤكم بنصف المجنون) ولما اصبح للعرب مكانة بين الأمم بفضل هذا الدين الذي أساسه القران والسنة المطهرةجاء اصحاب اللغة ليشرحوهما بنية طيبة وإيمان و إخلاص لهذه الثورة في القبائل العربية التي غيرت جل المفاهيم فانبثقت المذاهب ،
جاء بعد ذلك شارح الشروح .....و هكذا حتى اصبح كل من خاض في أتفه الأشياء عالما في الدين
(كتبت مقالا يخص كلمة عالم في الدين ارجو الاطلاع عليه) هل القبض على البطن او فوق الصدر؟فسحة الباحة في جلسة الاستراحة ،من سافربالطائرة هليجوز له الافطار......الخ وخاضوا في متاهات لا تجدي نفعا.
اما الغرب في المقابل بفلسفتهم المادية . اخذوا اتجاها اخر بعد ما تفطنوا الى تامر الكنيسة مع الملوك (ان كثيرا من الرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل) بيع صكوك الغفران.... فبدأ يميز بين الصدق في الاقوال و الخطابات المصلحية مفرملة التقدم لاغراض شخصية ،بدأ الرجل الغربي في البحث في المادة وحل كل المشاكل التي تعرقل حياته دون الرجوع الى رجل الدين الذي فقد مصداقيته ،حتى توصل الى أسرار الذرة والأقمار الاصطناعية التي يستعملها رجل الدين ليبث دعواته الم يقل عمر رضي الله عنه الذي نتخذه قدوة: لعن الله امة تاكل مما لا تنتج أصبح( عالم الدين)يستقل طائرة من يصفه بالكافر ، يقصر السروال و يلبس حذاء( أديداس) وقميص آخر طراز و يلعن صانعه، اذا سالته عن سؤال في العلاققة الزوجية اردف قائلا هذا سؤال مهم اما اذا سئل عن القضاء و الاستبداد و الانتخاب جوابه اما هذه اشباء وضعية او لا يجوز الخروج على الحاكم ينفث البصاق اكرمكم الله في قارورة للغير ولو اصيب بزكام لهرول الى الطبيب.
خلاصة القول ان سبب تاخر العرب هم طبقة الشيوخ التقليدية الذين يوجهون الامة منذ ظهور الاسلام الى الغرق في التفاهات و الخوض في اللاهوت متناسين ان الحياة ساعة بساعة و توازن بين الروح و المادة ( وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.)فلو كانت دراساتهم و بحوثهم في قوانين و سنن الله في الكون ، لسبقنا الغرب في الحضارة و الدين و الأخلاق بألف عام،مجهودات الغرب كانت في الصميم ،اما مجهودات علمائنا كانت دعوات و ابتهالات ، و المثال في المقارنة بين تقدمهم و تأخرنا كمتسابقين احدهما إخترع الدراجة ثم الدراجة النارية ثم السيارة ٌثم الطائرة ثم الصاروخ،أما الاخر ركب الجمال ثم ترجل فوقف فنام ، فتخيلوا مدى سرعة اتساع الهوة بينهما ، أحدهما في القرون الوسطى و الأخر في المستقبل.

وسيمツ
2020-09-15, 21:28
مرحبا أخي
أولا مسرور لقراءة موضوع يبدو من خلاله أن مولاه يشغل عقله و هذا جيد لأنه الأصل و هو المطلوب كما أمرنا الله في القرآن.
لكن مع ذلك عند غلطات بزاف و مشكلة في تسلسل الاستدلالات و مقارنة أمور لا تصح مقارنتها باعتبارك مسلما.
نبدأ بالأولى في هاته الفقرة:

" الله تعالى قد اختار العرب للرسالة في هذه اللحظة من الزمن لحكمة قد تجلى بعضها، الامية ، الكرم ، الشهامة ،الفصاحة ، والفطرة ،بما فيها من سذاجة حضارية مقارنة بالأمم الأخرى مثل الصين والروم و الفرس فلو كانت الرسالة العالمية فيهم لتحداها العلماء و الفلاسفة وما كانت تجد صدى مثل الذي وجدته عند العرب، الذين تصدوا لها بالاتهامات مثل(ساحر مجنون شعر...)لكن ادلة القران كانت اقوى من عفولهم لذلك سلموا اخيرا ."

انت هنا تنتنتج الحكمة من انزال الدين الاسلامي عند العرب .... من أخبرك بذلك ؟ لا يصح ان تستنتج أمورا غيبية لا يمكنك اثبات صحتها و تبني عليها فكرة.
ثانيا، ما يليها بالاحمر كارثي .. لو كان الاسلام صحيحا و تؤمن بصحته فهو صائب بكل الحالات و في وجه كل الانتقادات ... هل تفترض ان القرآن و حجة صحة الاسلام لن تصمد بوجه انتقادات الفلاسفة؟ او ان الله مثلا يصعب عليه اثباتها وسطهم عليها "تهرب" عز وجل الى العرب الجاهلة البسيطة؟
فلنمضِ

"جاء بعد ذلك شارح الشروح .....و هكذا حتى اصبح كل من خاض في أتفه الأشياء عالما في الدين
(كتبت مقالا يخص كلمة عالم في الدين ارجو الاطلاع عليه) هل القبض على البطن او فوق الصدر؟فسحة الباحة في جلسة الاستراحة ،من سافربالطائرة هليجوز له الافطار......الخ وخاضوا في متاهات لا تجدي نفعا."

كيف حكمت ان الاختلاف في القبض و السدل تافه ؟ هو في أصله ليس تافها بل من مظاهر تقدم العلوم الاسلامية و قوتها.
ما هو تافه هو معاداة المسلم لأخيه المسلم بسبب الخلاف في الفروع ، أما الاختلاف في حد ذاته مصدر قوة.
في علم النفس تجد مسألة واحدة لددها عدة طرق و مدارس لوصفها و هذا في الاغلبية الساحقة في مسائلها ... كيفاه هنا تجيك نورمال و في العلوم الاسلامية تجيك الاختلاف فيها و وجود عدة مدارس كلٌّ بقولها تجيك تافهة و كذا منا منهيه ؟؟

"حل كل المشاكل التي تعرقل حياته دون الرجوع الى رجل الدين الذي فقد مصداقيته ،حتى توصل الى أسرار الذرة والأقمار الاصطناعية "

انت من جهة تستشهد بأقوال عمر ثم بعد ذلك تحط النصرانية و الاسلام في نفس السلة. في علم مقارنة الاديان الاسلام دين و النصرانية دين كيف كيف. لكن ان دخلنا لداخل و بديت تستشهد من دين ، هذا يعني أنك تعتبرو هو الصح و إلا كيفاه تستشهد بحاجة تعتقد بلي هي خطا؟ و بعد الاعتقاد بلي الاسلام صح .. هذا بالضرورة يفرض عليك الاعتقاد انو النصرانية خطا.
هنا بيت القصيد. كيفاه تقول أنو النصارى كي خلاو الدين تطورو و وصلو للذرة و تقول هاذ الجملة التي جعلت كوكب زحل يرمي حلقاته بعيدا : "فلو كانت دراساتهم و بحوثهم -شيوخ الاسلام التقليديين المقصود هنا- في قوانين و سنن الله في الكون ، لسبقنا الغرب في الحضارة"

كشغل راك تقول لو كانت دراسة اساتذة الفلسفة و الادب في الفيزياء و الرياضيات لتقدمنا... كل حاجة في بلاصتها.

هل بامكاني سؤالك كم سنّك ؟

peace.

ع.عيسى
2020-09-15, 22:31
اسباب تخلف العرب
منذ طفولتي كلما تبادر الي تساؤل لا ارتاح حتى أجد الجواب الشافي

لكن سؤال حيرني لان البحث فيه يتعلق بالانسان و التاريخ واللغة و العرق ، و جوابه متعدد الاوجه،
كنت انهى في المسجد أ ن اقرا لماركس او سارتر او مالك بن نبي حتى ،ولما كبرت وبطبعي الفضولي انكببت على كل كتاب كان ينهى عنه و بعد مفابلات ومقارنات بين الافكار سمعت في نفسي صرخة أرشميدس(يوريكا)
ان الله تعالى قد اختار العرب للرسالة في هذه اللحظة من الزمن لحكمة قد تجلى بعضها، الامية ، الكرم ، الشهامة ،الفصاحة ، والفطرة ،بما فيها من سذاجة حضارية مقارنة بالأمم الأخرى مثل الصين والروم و الفرس فلو كانت الرسالة العالمية فيهم لتحداها العلماء و الفلاسفة وما كانت تجد صدى مثل الذي وجدته عند العرب، الذين تصدوا لها بالاتهامات مثل(ساحر مجنون شعر...)لكن ادلة القران كانت اقوى من عفولهم لذلك سلموا اخيرا . هناك مثال في هذا الصدد(ابتلاؤكم بجاهل خير من ابتلاؤكم بنصف العالم كابتلائكم بالمجنون خير من ابتلاؤكم بنصف المجنون) ولما اصبح للعرب مكانة بين الأمم بفضل هذا الدين الذي أساسه القران والسنة المطهرةجاء اصحاب اللغة ليشرحوهما بنية طيبة وإيمان و إخلاص لهذه الثورة في القبائل العربية التي غيرت جل المفاهيم فانبثقت المذاهب ،
جاء بعد ذلك شارح الشروح .....و هكذا حتى اصبح كل من خاض في أتفه الأشياء عالما في الدين
(كتبت مقالا يخص كلمة عالم في الدين ارجو الاطلاع عليه) هل القبض على البطن او فوق الصدر؟فسحة الباحة في جلسة الاستراحة ،من سافربالطائرة هليجوز له الافطار......الخ وخاضوا في متاهات لا تجدي نفعا.
اما الغرب في المقابل بفلسفتهم المادية . اخذوا اتجاها اخر بعد ما تفطنوا الى تامر الكنيسة مع الملوك (ان كثيرا من الرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل) بيع صكوك الغفران.... فبدأ يميز بين الصدق في الاقوال و الخطابات المصلحية مفرملة التقدم لاغراض شخصية ،بدأ الرجل الغربي في البحث في المادة وحل كل المشاكل التي تعرقل حياته دون الرجوع الى رجل الدين الذي فقد مصداقيته ،حتى توصل الى أسرار الذرة والأقمار الاصطناعية التي يستعملها رجل الدين ليبث دعواته الم يقل عمر رضي الله عنه الذي نتخذه قدوة: لعن الله امة تاكل مما لا تنتج أصبح( عالم الدين)يستقل طائرة من يصفه بالكافر ، يقصر السروال و يلبس حذاء( أديداس) وقميص آخر طراز و يلعن صانعه، اذا سالته عن سؤال في العلاققة الزوجية اردف قائلا هذا سؤال مهم اما اذا سئل عن القضاء و الاستبداد و الانتخاب جوابه اما هذه اشباء وضعية او لا يجوز الخروج على الحاكم ينفث البصاق اكرمكم الله في قارورة للغير ولو اصيب بزكام لهرول الى الطبيب.
خلاصة القول ان سبب تاخر العرب هم طبقة الشيوخ التقليدية الذين يوجهون الامة منذ ظهور الاسلام الى الغرق في التفاهات و الخوض في اللاهوت متناسين ان الحياة ساعة بساعة و توازن بين الروح و المادة ( وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.)فلو كانت دراساتهم و بحوثهم في قوانين و سنن الله في الكون ، لسبقنا الغرب في الحضارة و الدين و الأخلاق بألف عام،مجهودات الغرب كانت في الصميم ،اما مجهودات علمائنا كانت دعوات و ابتهالات ، و المثال في المقارنة بين تقدمهم و تأخرنا كمتسابقين احدهما إخترع الدراجة ثم الدراجة النارية ثم السيارة ٌثم الطائرة ثم الصاروخ،أما الاخر ركب الجمال ثم ترجل فوقف فنام ، فتخيلوا مدى سرعة اتساع الهوة بينهما ، أحدهما في القرون الوسطى و الأخر في المستقبل.

اختار الله العرب في تلك الحقبة لحكمة ؟؟؟ ؟ اوليس الله بقادر على ينزل الرسالة على الفرس والروم وينصر رسالته ؟؟

: ان او من طرح السؤال الشهير لماذا اختار الله العرب لرسالته ..هم اليهود ؟؟..وذلك لان بني اسرائيل كانوا ينتظرون محمد صلي الله عليه وسلم بفارغ الصبر لالاف السنين . وسبب انتظار اليهود للنبي محمد ليس بسبب حبهم للايمان وانما لما عرفوا من صفاته واولها ان رسالته ستسود العالم ...وبما انهم مادييون ومغروس فيهم حب الدنيا ..فقد انتظرو ا النبي محمد ليسودوا به على العالم ...ولكن كانت الصدمة انه من العرب وليس من بني اسرائيل كما كانوا يعتقدون

عبد النور ساسي
2020-09-16, 13:15
كلامك يا دادا فيه صواب ، فيه بعض الحق بالفعل ولكنه مخلوط بالباطل ومُراد به أمور خاطئة
نعم ما المشكلة في النهي عن قراءة ما في كتب ماركس أو أمثاله لغير المثقفين ، لن أتطرق لمالك بن نبي لأن الإمام الذي أضافه في النهي حالة إستثنائية ، يعني عادي من ينهى عن القراءة التي تحرض مثلا على الانتحار والعنف ، ومن ينهى عن القراءة لأمثال ماركس وغيره يعتبر ربما متنطع أو يتم الحديث عنه ضمن أسباب تخلف العرب ؟
كلامك جميل عن اختيار الله للعرب ولاشك أن في كلامك جزء كبير من الصحة حول ضمور الاجتهاد وظهور التقليد وانشغال المتصدرين للعلم بالمسائل الدقيقة التي لاتحتاج لكثير انشغال مثل أمثلتك ، إن كان هذا قصدك فهو صحيح
ولكن إن كان قصدك : الغرب متقدم ومتطور علينا ووصل للفضاء ونحن منشغلون فقط بقضية وضع اليد في الصلاة وجواز الإفاطرة للمسافر جوا ، كلام لا يستحق المناقشة ... في الغرب قد تجد عالما متدينا يبدأ يومه بالقداس في الكنيسة ، وفي اليابان قد تجد عاملا يبدأ بالصلاة لبوذا
تقدم الغرب ليس له علاقة بالفلسفة المادية ، بقدر عوامل سياسية وتاريخية عميقة ، كثير منها في إطار الصراع من العالم الإسلامي
نعم قد تجد عالم سوء يتكلم عن الطاعة للحكام الظلمة وأمثال حكامنا اليوم ، ولكنك ستجد حتما ، ناسا لاعلاقة لهم بالدين يقدسون أمثال هؤلاء الحكام ، الحكام الذين هم بدورهم لاعلاقة لهم بالدين
وبالنسبة لخلاصة قولك : لماذا لا نقول أن سبب تأخر المسلمين هو : قلة المستوى العلمي في بلادنا ، وأن علماءنا الكثيرين يسافرون إلى بلاد الغرب لانعدام الفرص في بلادهم ؟ لماذا نتجاهل أن الشيوخ الذين تتحدث عنهم ليس لهم أكثر من شعبية محدودة لكل واحد منهم وليس لهم من الأمر في بلادنا شيء ، حتى لو كانت تعينهم الدولة ولكنهم ليس لهم من الأمر شيء ، لماذا نقارن بين واقع كهذا وبين واقع الغرب في الماضي الذين كان رجال الكنيسة فعلا المسيطرين
أما أن دراسات الشيوخ لا تتناول بحوث وسنن الله في الكون فما الغرابة ، كل ميسر لما خلق له ، وهذا ليس اختصاصهم ، من كان مختصا في أمور الفقه ونحوها فلا يُلام إذا لم يتكلم في أمور الفيزياء والعلوم ومن كان فيزيائيا أو طبيبا لا يُلام إذا لم يتكلم في أمور التاريخ والآثار وهكذا ....
قضية تفوق الغرب علينا ، قضية لها أبعاد قدرية وأبعاد سياسية وغيرها ، لو بقينا نقول أن الشيوخ المقلدين والذين يطبلون للحكام الظلمة هم سبب تخلفنا فنحن لم نفهم التقدم بعد ، وبالتالي لا يجوز أن نقول [ سنتقدم ] أصلا
عندنا الكثير مما ينقصنا ، تبعية بلداننا للغرب ، القوة الكبيرة للغرب لابد من الاعتراف بهذا ، عوائق طبيعية مثل طبيعة العالم الإسلامي الجغرافية ، عوائق بشرية مثل تعداد السكان في عالمنا الإسلامي ، عوائق أيديولوجية ، حيث أننا بالكاد نتفق في ديننا فما بالك عن أمور أخرى مما يسع فيها النقاش ، عوائق دينية مثل تركنا لديننا وهو الهوية الرئيسية لنا التي بدونها نصبح فارغين لا نعرف حتى من نحن
الجميع لديهم علماء فاعلين ، المسلمين أو الغربيون ، الفرق أن الغربيين يستفيدون من الجميع : علمائنا وعلمائهم ، أما نحن فلا نتيح لعلمائنا الفرص ثم نرمي التهمة على الشيوخ الذين لو كان الواحد فيهم يجيد أحد العلوم المادية لما وفرنا له شيء