المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأي تونسي حول مباراة مصر والجزائر


matador
2009-12-16, 18:49
الآن وبعد أن هدأت النفوس بعد مقابلة مصر والجزائر وبعد أن تكلم الجاهلون ( وهذه للأسف صفة من صفات هذا العصر وقد نبهنا إلى هذا رسولنا الأعظم عندما قال يتكلم الرويضبة) , بعد ذلك الإعصار الجاهلي الذي شنه الإعلام من كلا الطرفين ووقع التركيز فيه على ثنائية البربر والفراعنة, فهذا يسب البربر وينتقص قدرهم , وهذا يسب الفراعنة ويلعنهم دون أن يدرك أن الفراعنة والبربر لهم تاريخ مشترك , قبل أن يأتي العرب لمصر وشمال إفريقيا, وأن العديد من أجداد البربر إنتقلوا إلى مصر بشكل أو بآخر فبل ألاف السنين قبل ميلاد المسيح وخلفوا فيها أحفادا لازالوا يسكنون مصر وربما منهم من يسب البربر اليوم , وكذلك بالنسبة للمصريين فقد هاجر قسم كبير منهم إلى جنوب تونس والجزائر عندما هاجم الهكسوس مصر وإنهارت الدولة المصرية قبل 1700 سنة من ميلاد المسيح ولايزال أحفادهم يسكنون الشمال الإفريقي, ويسبون الآن مصر بسبب الجهل وما خلفته مباراة كرة قدم ,لا يبرع أي الفريقين في لعبها كما يبرع فيها الأوربيون . وأخذ الجاهلون الذين سخرت لهم القنوات الفضائية ينسلخون من العروبة ويظنون أنها الرابط الوحيد بين هذين الشعبين في حين أن الروابط الدموية موجودة بقوة بين المصريين والشمال الإفريقيين وليست خيالا فهم أخوة حقيقيون ولهم روابط حضارية كبرى قبل مجيء العرب , وقد تدعمت بشكل كبير بفضل الإسلام والعروبة إضافة إلى الهجرات المتبادلة بين هذه الشعوب ألم يهاجر الفاطميون إلى مصر من تونس وأسسوا القاهرة كما أسس أسلافهم البربر الأسرة الفرعونية الثانية والعشرون ألم يهاجر الهلاليون من صعيد مصر إلى تونس وكل الشمال الإفريقي . نستعرض الآن بعض ما تذكره الدراسات التاريخية عن علاقة البربر والفراعنة :

- إن ربوع الشمال الإفريقي من المحيط الأطلسي إلى حدود مصر بل حتى البحر الأحمر لم تعرف أي نوع من المعادن التي حوتها تربتها إلا في عهد متأخر جدا يعود إلى زمن غير بعيد ولكن سكانها قد عرفوا المعدن الثمين بالهجرات الغادية والرائحة والاتصالات الناتجة عن الهجومات المتلاحقة طردا وعكسا من سكان هذه الربوع أو من الداخلين لأراضيهم على الرغم من احتواء أرضها الكثير من المخبئات المنجمية.
ذلك أنه في حين ظهرت القرى والمدن, عند أجوارنا بمصر بفضل نهر النيل وجهد الإنسان, الذي حول مياهه إلى منافع للري والمواصلات فأقيمت التجمعات السكنية في مصر العليا والسفلى.. وخرج الإنسان إلى إنسانيته ليبدأ عهد المدنية, بقيت ربوع الشمال الإفريقي على حالها تلاحقها الهمجية في حلها وترحالها.

- ويذكر شارل أندري جوليان في كتابه عن تاريخ شمال إفريقيا أن جماعات هذه الربوع هي التي بدأت بالهجوم حوالي أواسط الألف الثالثة قبل الميلاد وقد أشارت إليهم نصوص الأهرامات بإسم المهاجمين التهنو من المغرب الذين تابعــــــوا
زحفهم وهم بين مد وجزر من المحيط الأطلنطي إلى البحر الأحمر دون أن يتمكنوا من الاستقرار في بلاد فرعون بعد أن صدهم جنده عن العاصمةMemphis زمن الدولة القديمة,

- إن نصوص الأهرامات تثبت أن ملوك الأسرة الفرعونية الخامسة من أبناء الإله الخفي ( رع) قاموا بحملات واسعة في اتجاه الغرب لرد المهاجمين التهنو وتأديب جماعاتهم الذين ما انفكوا يواصلون هجوماتهم للسلب والنهب.

ويذكر تاريخ مصر القديمة, أنه في عهد المملكة الفرعونية الوسطي ((M.Empire في بداية الألف الثانية قبل الميلاد كانت جماعات المغرب تتابع هجوماتها في إتجاه نواحي الشرق أي : نحو مصر الفرعونية بعد أن توقفت الحياة في ربوع الشمال الإفريقي ، أو كادت سعيا منها للتحصيل على مكاسب تحملها تيارات المهاجمة ... ولكن الفراعنة سرعان ما يردونهم على أعقابهم خاسرين. وكثيرا ما حملوهم أسرى يعملون عبيدا خاصة في عهد الأسرة الثانية عشرة من أبناء واحفاد الملك أمنمحات الأول Amen mhat 1ier الذين توسعت مملكتهم إلى أرض كوش جنوبا , على ان الأحوال قد إضطربت في بلاد فرعون عندما داهمت جموع همج من آسيا الصغرى بلاد الرافدين ثم بلاد النيل.
وإحتل الكاشيون بابل وهاجم الهيكسوس مصر في الفترة ما بين (1622-1732 ق.م) حسب إتفاق الكثير من المؤرخين.. فقضوا على الأسرة الفرعونية الثالثة عشرة وإنساحوا في الزاوية الشمالية الشرقية لدلتا النيل وإحتلوا Memphis و Avaris وأجبروا جماعات مصرية كثيرة على الفرار نحو الغرب حيث تابعوا هجرتهم إلى جنوب تونس .. حتى وصلوا إلى الموضع الذي أطلقوا عليه إسم نفطة .
- إن الباحث Paty du calm يقرر وجود تقارب بين إسمي نفطة Naphta التونسية ونبته Napata الواقعة في أرض كوش ( السودان وأثيوبيا ) وينسب إسم نفطة إلى جماعة من السكان كانوا إستقروا بالدلتا من النيل وأسسوا مملكة هي مملكة Naphtouhim وعبادة هي عبادة الشمس فعرفوا بأبناء فتاح Naphtouhim حتى هاجمهم الهكسوس وخرجوا من ديارهم وإتجهوا غربا تاركين أرضهم وعاصمتهم Haouarit هوار Avaris إلى أن وصلوا إلى موضع نفطة اليوم فأطلقوا عليه إسم كثهوار أي القادم من هوار kethouar ثم تحولت إلى هوار نبت Aggar en Nepte ثم فيما بعد إلى Aggarsel . أعطوا إسمهم للمكان الذي حلوا به فوجدوا فيه مقاما آمنا بعد أن أطردهم الهكسوس فعبدوا إله الشمس العظم رمز الوجود والقوة والجمال ورب النيل الكبر Phtah ومنه Nepthah الذي حرفه الإغريق ثم الرومان إلى إله البحر وأله المياه Neptune و Numphe. وهكذا وصل أبناء فتاح Naphtouhim إلى نواحي الجنوب الغربي التونسي منذ زمن بعيد ... يعود إلى منتصف الألف الثانية ق.م.
- كان التأثير الحضاري فاعلا منذ أوائل الألف الثانية ق.م يهب من الشرق إلى الغرب فيؤثر على حياة القوم وأعمالهم وطقوسهم إلى حد بعيد.لقد أحدث إلتجاء أهل مصر المتواصل إلى جهات الغرب أو زحفهم لرد الهجمات المتكررة من طرف سكانه الليبيين (سكان شمال إفريقيا) تأثيرا واضخا مازلنا نشهد آثاره المادية والروحية في ربوعنا من أرض نفزاوة جنوبا إلى قفصة وسهول فوسانة شمالا إلى وهاد جبال الأوراس غربا. من ذلك :

أولى مغروسات النخيل التي قام بها جند فرعون في الموضع المعروف بجزيرة نخيل فرعون وجزيرة الفلا الواقعة في مصب شط الجريد بتونس الذي ذكر Tissot أنه (l’embouchure du Triton mytique ) نقلا عن هيرودوت وهو الشبيه بجزيرة الفلا philae المصرية حتى حمل إسمها .
كذلك مناصب فرعون في الأوراس ببلاد الجزائر ..

وهي دلائل واضحة على تأثيرات فرعونية في الشمال الإفريقي جاءت على إثر هجومات وهجرات متتالية للجيوش النظامية والقبائل الفلاحية والرعوية الفرعونية التي صالت وجالت في نواحي الغرب فأحدثت تأثيرات في كل مجالات الحياة.
- لقد رد رمسيس الثاني هجومات الليبيين والمشوش وسكان جميع البلاد المغاربية اليوم المعروفين بالأماخسى ( أمازيغ) وقاد الكثير منهم أسارى وأدخلهم في جنده وحاربوا معه ( الحتيين Hittites ) الزاحفين من آسيا الصغرى . كذلك فعل إبنه مرنبتاح لما أعادوا الكرة وهاجموا من الغرب .. حتى وصلوا مع شعوب أخرى إلى دلتا النيل دون أن يتكمنوا من السيطرة على البلاد.

- ومازالت نقائش في مدينة حابو تشهد على هجومات اللليبيين( الأمازيغ ) الذين خلفوا فيها آلاف الضحايا على أنه رغم هزائمهم المتكررة فإنهم تمكنوا من السيطرة على بلاد فرعون. وأسسوا الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين وإتخذوا نبته في أرض كوش بنواحي السودان عاصمة لهم.
كما أن القائد دايد مرمايو والفارس مششر خابور وغيرهما من الرجال كثير.. واصلوا هجوماتهم حتى تكمن شيشانق الأول من السيطرة على طيبة في بداية الألف الأخيرة قبل الميلاد 945 ق.م .
لقد تمكنوا من الإستيطان وتكوين أسر أمازيغية ماسكة بزمام الحكم في أرض فرعون في بداية الألف الأخيرة قبل الميلاد.. إلا أن حكمهم لم يدم طويلا... لما تأسست المملكة الكوشية من سكان النوبة والسودان وأثيوبيا .. فغادروا طيبة والمدن الأخرى التي أقاموها مثل سايس وتانيس.

- كما إندهش Collignon وأخذه العجب من شدة ما وجده من تقارب بين جماعات الجنوب التونسي ( سكان الجريد خاصة ) والتماثيل المصرية الموجودة في متحف اللوفر بباريس مما جعله لا يستبعد نسبا دمويا وحتى لغويا بين المجموعتين المتقاربتين في الشكل البشري .

- يذكر P.bodereau في كتابه عن قفصة التونسية أن Paty De Clam سعى لإثبات إفتراضيته وتأكيد صحتها وهي تتمثل حسب رأيه أن ما ذكره المؤرخ الروماني Sallust وغيره من المؤرخين اللاحقين من أن قفصة بناها هرقل ليبي أو فينيقي وأحاطها بسور حتى شبهت بمدينة Hecatompylos الذي هو لقب لمدينة طيبة المصرية يِؤكد أن الفرعون طاهرقا Taharque هو الذي غزاها عند هجومه على ليبيا ونواحي الجنوب التونسي حتى وصل إلى قفصة التي وجدها قائمة بسكانها ونشاطاتهم فأقام سورا وشبهها بالمدينة المصرية طيبة الملقبة بإسم المدينة ذات المائة باب . كما أن المؤرخ (Mannert) ومن بعده من الرحالة الأوروبيون المحدثين عرفوا قفصة بأنها Hecatompylos ليبيا .

تبين هذه الدراسة مدى قدم العلاقة بين شعوب شمال إفريقيا والمصريين لكن للأسف عندما ندرس التاريخ في المعاهد لا أثر لهذه الدراسات فتاريخ تونس يبدأ من الفينيقيين وما تلاهم من رومان وبيزنطيين ولا نعرف بتاتا أي شيء عن علاقتنا بالفراعنة.
هذه الدراسة مقتبسة من كتاب قفصة قديما وحديثا للكاتب محمد علي بالحولة ومنشورة كاملة هنا (http://www.doualy.com/showthread.php?p=1360#post1360)


إن ما فعله الإعلام يرمي إلى تحقيق أهداف معينة منها:
أن مصر تعد أكبر شعب عربي عدديا وجيشها أقوى جيش عربي تليها الجزائر من حيث التعداد السكاني ومن حيث قوة جيشها فالهدف هنا هو بث الفرقة بين القوتين المصرية والجزائرية خاصة بعد نمو الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين الدولتين.
هدف آخر حققه هذا الإعلام وهو عزل الشعب المصري عن بقية العرب وتصوير أن كل العرب يكرهون هذا الشعب وأنهم تنكروا لتضحياته ولشهدائه في سبيل قضايا العرب وقضية فلسطين على رأسها وتحقيق هذا الهدف يضمن للنظام في مصر صمت شعبه إزاء كل ما يمكن أن يحصل للشعب الفلسطيني وأوله الجدار الذي ستبنيه مصر على طول حدودها مع قطاع غزة.
هدف آخر حققه الإعلام الجائر هو محاولة بث الفرقة بين الجاليات العربية في أوروبا والغرب حتى لا تتمكن من تكوين لوبيات قوية تخدم مصالحها في هذه الدول.

للأسف بينت هذه الأزمة أن الحكام في الدولتين كانوا أكثر حكمة من الشعوب التي يحكمونها ولم ينجروا إلى التصعيد والسباب والشتم الذي تكفل به الإعلام وهنا نطرح السؤال هل نستحق فعلا أن يكون إعلامنا حرا أهكذا نستعمل الحرية ؟؟ وهل نعرف قيمتها؟؟ أما عن الشعوب فحدث ولا حرج أبهذا المستوى من الانسياق الأعمى لما يردده الإعلام وعدم القدرة على التحليل, وفهم ما وراء ما يقال, نريد أن نكون متقدمين وأصحاب شأن ونحن لعبة في أيدي الجميع يوجهوننا حيث يريدون كما تساق النعاج ؟؟ الغريب من أمر هذه الشعوب أن بعضها يشرب من مياه الصرف الصحي وتراه متعصبا للكرة ولا يحنق لوضعه المزري ؟؟ الم يحن الوقت للتخلي عن خطأنا الإستراتيجي القاتل الذي نكرره منذ الفتنة الكبرى حتى الآن آلا وهو تغليب المهم على الأهم ( فهل كان الثأر لعثمان أهم من استقرار الدولة ووحدتها. ونقيس على ذلك فما هو الأهم العلاقة بين مصر والجزائر أو مناوشات بين الجماهير على إثر مقابلة كرة قدم لم تخلف أي قتيل؟؟) .

بان بالكاشف أن الإعلام العربي في أغلبه لاهم له إلا شد إنتباه المتفرجين وجلب أكبر عدد من الإشهارات وتحصيل العوائد المالية حتى لو أدى ما يبثه إلى الفرقة والتنازع ( وعندما نتنازع تذهب ريحنا).في رأيي كان من الممكن إستغلال هذه المقابلة الكروية بشكل ناجع فعوض البرامج التي بثت قبل حوالي شهر من المقابلة والشحن المتبادل كان بالإمكان أن تبث برامج في القنوات المصرية تعرف الشعب المصري بتاريخ الجزائر وبالمواقع السياحية وفرص الإستثمار في الجزائر وفرص العمل التي يمكن أن توفرها للمصريين والكفاءات التي لديها والأخرى التي تحتاجها ونفس الشئ كان يجب أن تفعله وسائل الإعلام الجزائرية من التعريف بمصر وما يمكن أن توفره من فرص سياحية أو إستثمارية للجزائريين. ألم يكن هذا أفضل للجميع بما في ذلك القنوات الفضائية التي تبحث عن الربح من خلال برامجها التي تبثها بدل ما قامت به من بث للسموم.
ملاحظة أخيرة ,توجد العديد من العائلات المصرية ذات أصول مغاربية هاجرت إلى مصر زمن العثمانيين وقد صدر كتاب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وهو كتاب العائلة و الثروة .. البيوت التجارية المغربية للدكتور حسام محمد عبد المعطي ، و قد تناول الكتاب ـ كما يتبين عنوانه العائلات المغربية المهاجرة إلى مصر و المشتغلة بالتجارة في العصر العثماني ولمزيد الإطلاع على هذه العائلات إليكم هذ الرابط http://www.doualy.com/showthread.php?t=320

جنان14
2009-12-17, 23:37
والله يا أخي سواء قبلت أو رفصت فأنت أخي وهو أخي في الدين والعروبة سواء قبلت بهدا أم لم أقبللكن لو ترجع داكرتك قليلا سوف ترى بأننا ليس من بدأ هده الحرب القدرة بين الشعبين والتي لم يدهب ضحيتها سوى الوحدة العربية فأساس المشكلة بدأت مند القرعة الأولى فهموكما تعلم عقدتهم الزعامة فارادوا أن يكونو هم ممثل العرب الوحيد في المونديال باعتبارهم الأخت الكبرى فلم يهصمو أن تأتي الجزائر وتكون ممثل العرب الوحيد في جنوب افريقيا فحصل ما حصل وكانو اول من بدأ بالغدر لما اعتدو على اللاعبين ولم تكن لهم حتى شجاعة الاعتراف بأن هناك من المتعصبين من رشقو الحافلة بل أصبحو يتهمو الاعبين بكل ما حصل ثم أكملوها بالرعب الدي عانو منه الأنصار الجزائريين فهنا وكما تعلم الرئيس الجزائري حفظه الله ورعاه قرر ارسال الأنصار ومساعدتهم لدهاب للسودان لكن منهم لم يدهب مناصر واحد بل اقتصرت أنصارهم فقط على فنانات ومديعات وأنت أدرى مني بأجواء الملاعب وحرارة وحماس الجزائرين فكيف للفنانة الرقيقة أن تتحمل أهازيج الأنصار ثم لم يظهر أي مسؤول سودلني ليؤكد هده الأخباروكم من اعلامي وكاميرا كانت متواجدة بالمكان فهل يعقل لا يوجد صحفي فقط سمع ما حصل وقام بالتصوير لكن كل ما نقوله حسبنا الله ونعم الوكيل فبدأو بعدها بتوجيه الاهانات الي لا يشرفني أن اكتب أي منها وهدا احتراما لبلدي و أولاد بلدي من كل صوب وحد ولم يتركو لا الر\يس ولاحتى الطفل الصغير ولكن هده المشكله كلها تختصر في كلمة واحدة ألا وهي مشكلة التوريث في مصر فأرادو أن يلهو الشعب المصري بالكرة وشكرا لك على الموضوع:19:

رمال ودماء
2009-12-18, 03:06
مقال رائع اخي الكريم واعجبني كثيرا

مليء بالمعلومات والحقائق الغزيرة

احييك عليه وسلمت يدك علي مجهودك

تقبل مشاركتي

ودمت بخير

في امان لله

أبو فاطمة الزهراء
2009-12-18, 07:23
شكرا لك أخي على العموم ولكن يجب أن تضع في حسبانك مايلي:
1- لا وجه للمقارنة بين قنواتهم الفضائية العديدة وبعض الجرائد الجزائرية المحدودة.
2- لقد شارك المصريون كلهم في العدوان على الجزائر بمافيهم: الرئيس وابناؤه والوزراء والمحامون والفنانون والإعلاميون والراقصات والغواني ومن هب ودب، بنيما ترفع مسئولو الدولة والمثقفون في الجزائر عما آنغمس فيه المصريون من سفاسف الأمور.
3- لم تكن الإعتداءات إلا من جانب المصريين بدءا من حركات المخنث حسام حسن وأخيه مرورا بالإعتداء على الفريق الوطني بالقاهرة - وهذا بشهادة الهيئات الدولية الرسمية - وانتهاءا بالهجمة الشرسة والحاقدة على الجزائر ورموزها من إعتداء على الجالية الجزائرية في "المقهورة" إلى حرق الرايات الوطنية من طرف المحامين ...
فكيف بالله عليك تضع الطرفين في نفس الكفة. فراجع نفسك يا أخي واسترجع الأحداث واحكم بالحق.
وشكرا لك وأهلا بك في بلدك الجزائر.

علي النموشي
2009-12-18, 19:03
بارك الله فيك على الموضوع القيم .

السيد عبدو
2009-12-18, 20:49
بارك الله فيك على الموضوع القيم .

matador
2009-12-19, 13:55
أنظروا في غمرة جدالنا العقيم تمرر مشاريع التوريث ويبنى الجدار الفولاذي وتحتل إيران حقل بترول عراقي. تبكون على حرق أعلامكم ستبكون أكثر عندما تحترقون بالفسفور الأبيض كما إحترق العراقيون في الفلوجة وكما إحترقت غزة وصارت أرضها مسمومة بالمعادن المحرمة دوليا وصارت نسائها ينجبن الأجنة المشوهة . أننا مهددون في وجودنا حتى المعيشة الذليلة التى نحياها ونرتضيها لن تكون متاحة في المستقبل . كم أخشى من أوباما على الكعبة فأوصافه تكاد تنطبق على من وصفه الرسول وقال عنه أنه يدمر الكعبة فهو حبشي من أمة محمد وطويل الساقين صغير الرأس . إن تنازعنا الغبي يذهب ريحنا والله يعصمنا من بطش الأمم الأخرى فقط إذا لم نتنازع أنها موهبة أعطاها الله لنا ونحن لاندرك قيمتها . إستفيقوا فنحن في خطر وجودي . أخوتي الجزائريين لم يعد مهما ما قيل وما سيقال ومن بدأ , فلنكن إستراتيجيين في تفكيرنا المهم الآن أن لا نتنازع فتذهب ريحنا إن أعدائنا يركزون على تنازعنا إضافة إلى قوتهم العسكرية.
أرجو أن ينجح هذا المنتدى الكبير في تنبيه الناس وإخماد الفتنة

صهيب المبدع
2009-12-19, 14:08
بارك الله فيك على الموضوع القيم .