تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ويا ليتك تسلم !!


أبو أمامة الباهلي
2020-09-04, 13:54
ويا ليتك تسلم !!

‏سئل الإمام أحمد بن حنبل ..
‏-كيف السبيل الي السلامة من الناس !
‏فأجاب : ( تعطيهم و لا تأخذ منهم ، يؤذونك ولا تؤيذهم ، تقضي مصالحهم و لا تكلفهم بقضاء مصالحك )
‏قيل له : صعبة يا إمام !! قال : وليتك تسلم منهم.

*عبدالرحمن*
2020-09-04, 15:42
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخي الفاضل

يجب ذكر المصدر

و هل تظن ان الامام ابن حنبل

يجهل هذه الايات

قال الله تعالى

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)

فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ

وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) سورة آل عمران

محمد محمد.
2020-09-04, 18:35
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخي الفاضل

يجب ذكر المصدر

و هل تظن ان الامام ابن حنبل

يجهل هذه الايات

قال الله تعالى

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)

فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ

وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) سورة آل عمران



السلام عليكم

الأية نزلت في سياق حرب مع المشركين ، والأخ يتكلم عن أذى الناس عموما

فلا علاقة لإستدلالك بما قاله الأخ

*عبدالرحمن*
2020-09-04, 18:58
السلام عليكم

الأية نزلت في سياق حرب مع المشركين ، والأخ يتكلم عن أذى الناس عموما

فلا علاقة لإستدلالك بما قاله الأخ

عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

اتري ان ما ذكر داخل الايات الكريمة

تصلح مع ناس مشركين

ولا تصلح مع غيرهم

محمد محمد.
2020-09-04, 21:11
عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

اتري ان ما ذكر داخل الايات الكريمة

تصلح مع ناس مشركين

ولا تصلح مع غيرهم

لا ولكن سياق الآية يختلف تماما مع ما نسبه الأخ للإمام أحمد

فلا تعارض بين القول والآية بل ولا يمكن توهمه حتى ، لأن طريقة معاملة الناس الذين يؤذونك ودفع أذاهم أو كلامهم عنك معروفة ، فلا أدري كيف توهمت هذا التعارض

*عبدالرحمن*
2020-09-05, 04:52
فلا تعارض بين القول والآية بل ولا يمكن توهمه حتى ، لأن طريقة معاملة الناس الذين يؤذونك ودفع أذاهم أو كلامهم عنك معروفة ، فلا أدري كيف توهمت هذا التعارض

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أَعْلَمَ يا اخي ان لا تعارض

و هدف سؤالي

هل انت تقصد المعني ام تقصد شئ اخر

و انت اثبت انك تقصد شئ اخر و هو

لا ولكن سياق الآية يختلف تماما مع ما نسبه الأخ للإمام أحمد



اخي الفاضل

في بدايه ردي قلت يجب ذكر المصدر

قد يكون الامام ابن حنبل قال ذلك

و له حجتة و حين معرفه الحجة يرفع الاشكال

و بخصوص قولك

لا ولكن سياق الآية يختلف تماما مع ما نسبه الأخ للإمام أحمد



اخي الفاضل

أليس لنا في رسول الله اسوة حسنه

جاء في سياق اجابة سؤال

للشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله

أما من استشهد بآية على واقعة جرت وحدثت :

فهذا لا بأس به

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد بالآيات على الوقائع

فاستشهد بقوله تعالى :

( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) التغابن/15

حينما جاء الحسن والحسين يتعثران في أثوابهما

فنزل من المنبر صلى الله عليه وسلم

وقال : ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَة ) التغابن/15

فالاستشهاد بالآيات على الوقائع : لا بأس به

"لقاءات الباب المفتوح" (60/السؤال الأول) .

اعلم اخي الفاضل علمني الله و اياك

ان ما فعلته يسمي في علم الفقه

الاقتباس

جاء في "الموسوعة الفقهية" ( 6 / 17 ، 18 ) :

" يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الجملة

إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية

تحسيناً للكلام

أما إن كان كلاماً فاسداً :

فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن

و كما تري اخي الفاضل

ان مقصدي شرعي و اقصد تحسين الكلام

و الله اعلي و اعلم

ali1596321
2020-09-05, 11:45
السلام عليكم

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ) صحيح الترمدي

الانسان يصبر على أدى الناس فلا يظلمهم فيسلبهم أرزاقهم أو يخوض في أعراضهم أو يتتبع عوراتهم و إن كان له حق عندهم فيسعى لاسترجاعه بالحسنى و ما يرضي الله فإن عفا فالعفو عند المقدرة و هو إلى الله أحب

يفول الله عز و جل :
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) آل عمران

محمد محمد.
2020-09-05, 13:46
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أَعْلَمَ يا اخي ان لا تعارض

و هدف سؤالي

هل انت تقصد المعني ام تقصد شئ اخر

و انت اثبت انك تقصد شئ اخر و هو



اخي الفاضل

في بدايه ردي قلت يجب ذكر المصدر

قد يكون الامام ابن حنبل قال ذلك

و له حجتة و حين معرفه الحجة يرفع الاشكال

و بخصوص قولك [/center]


أنا لم أناقش مسألة إن كان الإمام أحمد قالها أم لا وإنما ناقشت القول الذي ليس فيه إشكال شرعي كما أنه لا يعارض الآية التي ذكرتها


اخي الفاضل

أليس لنا في رسول الله اسوة حسنه

جاء في سياق اجابة سؤال

للشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله

أما من استشهد بآية على واقعة جرت وحدثت :

فهذا لا بأس به

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد بالآيات على الوقائع

فاستشهد بقوله تعالى :

( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) التغابن/15

حينما جاء الحسن والحسين يتعثران في أثوابهما

فنزل من المنبر صلى الله عليه وسلم

وقال : ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَة ) التغابن/15

فالاستشهاد بالآيات على الوقائع : لا بأس به

"لقاءات الباب المفتوح" (60/السؤال الأول) .

اعلم اخي الفاضل علمني الله و اياك

ان ما فعلته يسمي في علم الفقه

الاقتباس

جاء في "الموسوعة الفقهية" ( 6 / 17 ، 18 ) :

" يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الجملة

إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية

تحسيناً للكلام

أما إن كان كلاماً فاسداً :

فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن

و كما تري اخي الفاضل

ان مقصدي شرعي و اقصد تحسين الكلام

و الله اعلي و اعلم


يا أخي أنا لم أقل أن الآيات التي نزلت في وقائع معينة لا يمكن أن يستدل بها على غيرها بل ولا يقول مسلم عاقل بهذا ، فالقرآن يخاطب الناس جميعا في كل مكان وكل زمان .

ولكن يجب أن تكون الواقعة التي تستدل لها بآية معينة من جنس الواقعة التي نزلت فيها الآية .

فلا يمكن قياس حرب مع مشركين جمعوا لك وكادوا لك فتوكلت على الله وواجهتهم بأخ لك إغتابك والذي يمكن أن تسامحه وأن تبدل اساءته إليك بإحسانك إليه

فهذا الكلام لا يعارض الآية بتاتا ، أما مسألة هل ينسب القول إلى الإمام أحمد أم لا فذلك شيء آخر وننتظر من الأخ أن يعطينا المصدر .

*عبدالرحمن*
2020-09-05, 15:31
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


[/color]




ولكن يجب أن تكون الواقعة التي تستدل لها بآية معينة من جنس الواقعة التي نزلت فيها الآية .

.

هذا الكلام لا يقال هكذا من وحي الخيال

بل لابد له من دليل فقهي

فان اطلعت علي ردي السابق

و فهمت محتواه

الذي قدمت به الدليل علي كلامي

لا يمكن بعدة ان يخرج هذا الكلام منك

*عبدالرحمن*
2020-09-05, 16:03
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ادعوك لنتعلم فلا داعي للجدل

هذا حديث عن الرسول الكريم صحيح

- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَرَقَهُ وفَاطِمَةَ بنْتَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةً، فَقالَ لهمْ: ألَا تُصَلُّونَ، قالَ عَلِيٌّ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّما أنْفُسُنَا بيَدِ اللَّهِ

فَإِذَا شَاءَ أنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ قُلتُ ذلكَ، ولَمْ يَرْجِعْ إلَيَّ شيئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وهو مُدْبِرٌ يَضْرِبُ فَخِذَهُ ويقولُ: {وَكانَ الإنْسَانُ أكْثَرَ شيءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54].

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7465 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

المصدر

https://www.dorar.net/hadith/sharh/9589

وإذا رجعْتَ إلى مَساق الآيات التي وردَ فيها هذا الجزء

من الآية وجدتَه حديثًا عن الذين كفروا

قال تعالى: {مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا * وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا *

وَرَأى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا *

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا *

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا * وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا *

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا}[الكهف: 51- 58].

ومن هذه السياقات يتضح

أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- اقتطع هذا الجزء

الذي يَصْدُق على حال عليٍّ -رضي الله عنه-

ولا يعني هذا أنَّه ممَّن اتصف بباقي تلك الصفات المذكورات أبدًا.

مثال اخر

وردَ عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ عمر -رضي الله عنه- رأى في يدِ جابر بن عبد الله درهمًا، فقال: ما هذا الدرهم؟

قال: أريد أن أشتري لحمًا لأهلي قَرِمُوا إليه. فقال: أفَكُلَّما اشتهيتم شيئًا اشتريتموه؟!

أين تذهب عنكم هذه الآيةُ: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا}[الأحقاف: 20]؟!

انظر: الدر المنثور (7: 445، 446)

وقد أخرجه سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم والبيهقي

كما أورد السيوطي عدّة آثار عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في نفس المعنى (7: 446، 447).

والآية التي يستشهد بها أمير المؤمنين

جاءت في سياق التقريع والتوبيخ للكافرين

وليست في سياق المؤمنين

قال تعالى: {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ}[الأحقاف: 20]

ومع ذلك استشهد بها أمير المؤمنين ونزَّلها على أهل الإيمان.

المراد مما مضى أنَّ أصل هذا الموضوع موجود

في السُّنة وأقوال الصحابة.

malekk2014
2021-01-28, 10:32
بارك الله فيكم جميعا و أحسن إليكم

laidm88
2021-02-11, 10:37
بارك الله فيكم جميعا