زهرة المسيلة
2020-09-03, 14:38
الا شي يسليك حينما تتعب
لا شيء يسليك حينما تتعب !
حينما تغصّ بأحلامك ، حينما تبدو لك الحياة غير مريحة ، لاشيء سوى رجائك بأنّ ربّك الكريم سيعطيك ، سيملأ عمرك بما تتمنّى.
" قد تفعل كلمات المواساة فيك شيئًا كبيرًا ، قد تخفف عنك لكنها يقينًا تقف عند عتبات المناطق الضيقة في روحك ولا تتجاوزها ، فتبدو لا شيء "
وحده الإيمان ، والرّجاء بالإله الكريم المواساة العظيمة ، التي تقوّي روحك حينما تقصمه فظاظة العمر ، و تمنحك تذكرة عودة لمجابهة الحياة مجدًدا "
" قد يكون هذا التّعب الذي ضقت ذرعًا به وكرهته معارج رفعة لك في النّعيم ، ستفرح به حين ترتفع ، ستعلم وقتها ثمن كلّ لحظة شقيت بها و اصطبرت عليها "
قد يكون هذا المرض الذي أثخن فيك ، وأخذ من سنينك راحتها راحةً عظيمة لك حين تلقى ربك ، سيكون ثمن صبرك عليه جزيلاً، ماظنك بالشّكور إن صبرت لوجهه؟ "
قد يكون منعك عما تحب ّ، والأبواب التي أوصدت في وجهك ، والأحلام التي اندلقت في طريقك إليها عطاءً كبيرًا ، ربك الذي يعلم كل شيء قدّر هذا فارض به "
الدّعوات التي دعوت الله بها طويلاً ولم يحن فجرها بعد ، ستأتي في يوم ، سترى كيف فعل ربّك المجيب بها ، لا تستعجل "
لكل غيمهّ، لا أعلم ماتُخفيه في صدرك ، وما ينخر في سعادتك ، وما يحزنك ، لكنّي أعلم أن الله لطيفٌ يجيب من سأله ، ففرّ إليه.
منقول
لا شيء يسليك حينما تتعب !
حينما تغصّ بأحلامك ، حينما تبدو لك الحياة غير مريحة ، لاشيء سوى رجائك بأنّ ربّك الكريم سيعطيك ، سيملأ عمرك بما تتمنّى.
" قد تفعل كلمات المواساة فيك شيئًا كبيرًا ، قد تخفف عنك لكنها يقينًا تقف عند عتبات المناطق الضيقة في روحك ولا تتجاوزها ، فتبدو لا شيء "
وحده الإيمان ، والرّجاء بالإله الكريم المواساة العظيمة ، التي تقوّي روحك حينما تقصمه فظاظة العمر ، و تمنحك تذكرة عودة لمجابهة الحياة مجدًدا "
" قد يكون هذا التّعب الذي ضقت ذرعًا به وكرهته معارج رفعة لك في النّعيم ، ستفرح به حين ترتفع ، ستعلم وقتها ثمن كلّ لحظة شقيت بها و اصطبرت عليها "
قد يكون هذا المرض الذي أثخن فيك ، وأخذ من سنينك راحتها راحةً عظيمة لك حين تلقى ربك ، سيكون ثمن صبرك عليه جزيلاً، ماظنك بالشّكور إن صبرت لوجهه؟ "
قد يكون منعك عما تحب ّ، والأبواب التي أوصدت في وجهك ، والأحلام التي اندلقت في طريقك إليها عطاءً كبيرًا ، ربك الذي يعلم كل شيء قدّر هذا فارض به "
الدّعوات التي دعوت الله بها طويلاً ولم يحن فجرها بعد ، ستأتي في يوم ، سترى كيف فعل ربّك المجيب بها ، لا تستعجل "
لكل غيمهّ، لا أعلم ماتُخفيه في صدرك ، وما ينخر في سعادتك ، وما يحزنك ، لكنّي أعلم أن الله لطيفٌ يجيب من سأله ، ففرّ إليه.
منقول