رَمَادِيَاتْ
2020-09-01, 18:58
وبيد أننا جميعا -كبشر- نعيش في رحلة سعي مستمر لنخفف ألم أعطابنا الجسدية، ونضيق أحيانا بأنفسنا اذا ما اشتد بنا وجع المرض، فأول ما قرأت عن تلكم الحالة المرضية النادرة المسماة ب " عدم الإحساس الخلقي بالألم" قلت في نفسي:
- "يا لحظهم"
لكن الأمر كان أعقد بكثير من مجرد التخلص من ذلك الشعور المزعج الذي ينغص علينا حياتنا، كان الأمر يعني أنه حتى لو وضعوا يدك في مقلاة زيت ساخن أو مزقوا عضلاتك تمزيقا فلن تشعر بأي شيء، ولن تكون قادرا على حماية نفسك وتقديم ردة الفعل المناسبة لإبعاد الخطر عنها، كان الأمر يعني أن أجساد هؤلاء تحمل قنبلة موقوتة قد تنتهي في أية لحظة بالموت المحقق ماداموا عاجزين عن معرفة متغيرات أعضائهم أو الاحساس بأي تنبيه مبكر يشخص أمراضهم قبل تأزمها.
حالة صعبة تجعلنا نخلص إلى عنوان على قدر من الغرابة واللامألوف حين نتحدث عن " نعمة الإحساس بالألم"!
- "يا لحظهم"
لكن الأمر كان أعقد بكثير من مجرد التخلص من ذلك الشعور المزعج الذي ينغص علينا حياتنا، كان الأمر يعني أنه حتى لو وضعوا يدك في مقلاة زيت ساخن أو مزقوا عضلاتك تمزيقا فلن تشعر بأي شيء، ولن تكون قادرا على حماية نفسك وتقديم ردة الفعل المناسبة لإبعاد الخطر عنها، كان الأمر يعني أن أجساد هؤلاء تحمل قنبلة موقوتة قد تنتهي في أية لحظة بالموت المحقق ماداموا عاجزين عن معرفة متغيرات أعضائهم أو الاحساس بأي تنبيه مبكر يشخص أمراضهم قبل تأزمها.
حالة صعبة تجعلنا نخلص إلى عنوان على قدر من الغرابة واللامألوف حين نتحدث عن " نعمة الإحساس بالألم"!