تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المثالية و الإسلام


malekk2014
2020-09-01, 14:27
السلام عليكم

هدا موضوع طرقه كثيرون كشبهة في الغالب فقالوا أن تعاليم الإسلام مثالية جدا ولا يمكن تطبيقها كمنهج حياة لدالك أردت أن أطرحه كموضوع للنقاش لنتعرف على آراء بعضنا البعض فيه

في البدء المثالية تكون دائما نسبية إلى قيم كاملة فمن تمكن من الوصول الى تلك القيم نقول عنه مثالي ففي فحوص الدم مثلا هناك قيم لعناصر ما ثابتة هي القيم الكاملة (كنسبة السكر في الدم ) فكلما كانت تلك القيم قريبة من القيم الكاملة كانت دلالة على صحة جيدة قريبة من المثالية وعكس دالك يدل على العكس .

و المثالية تختلف باختلاف القيم فالمثالي لمن قيمته الشجاعة الشجاع و من قيمثه الخداع فالمثالي عنده المخادع

و هدا لا ينفي أن هناك قيم مطلقة بالنسبة لجميع البشر كالصدق و الشجاعة و كل قيم الفضيلة عموما و هي قيم فطرية يولد بها الإنسان ثم تنتكس لدى البعض مع مرور الوقت و ظروف الحياة فيستبدلها بقيم عكسها

و الإسلام وضع قيما أخلاقية و اجتماعية و أمر متبعيه بالاقتراب منها ما استطاع إليه سبيلا و أن لا ييأس فادا أخطا عليه بالتوبة و المحاولة مجددا ، هكدا على مدار حياته فالإسلام يقرر أن الإنسان ضعيف وانه ليس كاملا فامره الله أن يسعى والله من يحاسبه في النهاية
يقول الله عز وجل : وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى(42) سورة النجم

ويقول أيضا : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) سورة الزمر

و كما جاء عن النبي – صلى الله عليه و سلم – أنه قال :" كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابون َ"

*عبدالرحمن*
2020-09-01, 15:37
السلام عليكم[size=4]
[font=&quot]
هدا موضوع طرقه كثيرون كشبهة في الغالب فقالوا أن تعاليم الإسلام مثالية جدا ولا يمكن تطبيقها كمنهج حياة لدالك أردت أن أطرحه كموضوع للنقاش لنتعرف على آراء بعضنا البعض فيه



عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

العقيدة الإسلامية ليست منهجا نظريا فلسفيا

بل هي منهج عملي جاد

فالعمل ركن ركين في هذه العقيدة

ولهذا اتفق أهل السنة على أن الإيمان قول وعمل

أو قول باللسان واعتقاد بالجنان

وعمل بالجوارح والأركان .

فمن آمن بالله تعالى ربا وإلها

عبده وأطاعه بالصلاة والزكاة ونحوها .

ومن آمن باليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء

دعاه ذلك إلى فعل ما أمر الله به وترك ما نهى عنه .

ومن آمن بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

قاده ذلك إلى طاعته وتطبيق سنته ، ونشر ملته .

وهكذا تترجم المبادئ التي يعتقدها الإنسان

إلى أعمال وأقوال وسعي واجتهاد .

وكلما زاد الإيمان في القلب زادت آثاره على الجوارح .

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله

وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )

رواه البخاري (52) ومسلم (1599).

اخي الفاضل

بارك الله فيك

malekk2014
2020-09-01, 15:56
و فيك بارك الله أخي عبد الرحمن



أنا لا أقصد بتعاليم الاسلام الجانب العقدي فالمسلم لا يكون مسلما الا به و انما قصدت الجانب العملي و السلوكي في الحياة اليومية



و ان علينا أن نسعى الى تطبيق هده التعاليم ما استطعنا الى دالك سبيلا و ان الانسان ادا ابتعد عنها بسبب ملهيات الحياة فلا ييأس ويعيد عقد النية و يرجع الى الله فباب التوبة مفتوح للجميع



هدا كان قصدي و الله أعلم

*عبدالرحمن*
2020-09-01, 16:23
و فيك بارك الله أخي عبد الرحمن



أنا لا أقصد بتعاليم الاسلام الجانب العقدي فالمسلم لا يكون مسلما الا به و انما قصدت الجانب العملي و السلوكي في الحياة اليومية



و ان علينا أن نسعى الى تطبيق هده التعاليم ما استطعنا الى دالك سبيلا و ان الانسان ادا ابتعد عنها بسبب ملهيات الحياة فلا ييأس ويعيد عقد النية و يرجع الى الله فباب التوبة مفتوح للجميع



هدا كان قصدي و الله أعلم



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

افهم مقصدك من البدايه

و كذلك اردت ابين الحق الذي يجب اتباعة

العقيدة والمنهج فإنهما متلازمان

تلازم الشهادتين,

شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

لا يجوز فصلهما

لان كيف سوف تحقق المنهج

في الدين الاسلامي بدون عقيدة

و كيف تحقق العقيدة بدون منهج

فالذي ادعي المثالية في منهج الدين الاسلامي

و ان لا يمكن تحقيقة في الحياه

فهو يفتقر في الاصل الي العقيدة

التي تقودة الي الاعمال الصالحة

و ان ضل في طريقة بسبب ملهيات الحياه

تكون العقيدة هي مرجعة لطريقة الصحيح