مشاهدة النسخة كاملة : ما هو الحب في نظركم ؟
السلام عليكم
لطالما تكلمت عن الحب و عكفت لمدة معتبرة على نشره ك:
( تصبحون على حب).
( أحبك أقولها صدقا ) .
و لكن وجدت أن مجتمعنا يظن بهذه الكلمة الانحراف ..و كأنهم عمرهم ماسمعوها غير في المسلسلات ...
ماذا فعلت بنا المسلسلات ..أصبحت كلمة ( أحبك ) جريمة لربما ...
كيف ننشر الحب بيننا ؟
لماذا المشارقة يتغنون بعواطفهم كقول لشخص يا غالي دون احراج ..و كلمات غير محضورة شرعا ..و أذكر أن أحد المدربين الفلسطينيين الذين درسوا في الجزائر قالوا واحد دزيري انتوا تتغزلوا ببعضكم و هذا بسبب قوله حبيبي .
هههههههه يا حبيبتي ...:)
للاسف مجتمعنا يبيح الحرام
ويحرم الحلال
على كل حال يقال ان الجزائر هي الد=ولة الوحيدة التي لا تسمع عندها كلمة حب على المباشر
يعني بعض الناس يحشمو حتى باش يقولو حليب علاه؟؟؟
وكان تخلي الحرف الاول والحرف الاخير تولي حب
امزح هههه >"<
هههههههههه لا حليب غير هو اللي راهو يمشي .....زكارة قلت نسمي بنتي حبيبة و ابني حبيب ...
أحبك في الله ياجميلة !
التلميذ.
2020-08-21, 22:26
الحب انواع وافضلها هو الحبوب الجافة والحب هو الطعام المضل لدى الدجاج كما ان الغرام هو اكبر من الكيلوغرام
الحب انواع وافضلها هو الحبوب الجافة والحب هو الطعام المضل لدى الدجاج كما ان الغرام هو اكبر من الكيلوغرام
هؤلاء اصحاب المدرسة الرومنسية ( جون جاك روسو) ..
يتمثل الحب يا اخي في التعاون و حب الخير للآخر و العطاء .......
التلميذ.
2020-08-21, 22:40
انا لم اقرأ الموضوع لا استطيع استيعاب اي فكرة
الحرارة اثرت على قوانا العقلية
جَمِيلَة
2020-08-21, 23:23
https://lh6.googleusercontent.com/-GT_3I-To6Dc/Tx2jVrte56I/AAAAAAAABsI/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_M.jpg.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي إيمان
تفلسفت في هذا الموضوع بما فيه الكفاية في رد شامل
ربما تجديدن في جزء منه رأيي في موضوعك هذا
ويا ربي ما تبداي تقراي :D:
1 (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998194857&postcount=19)9 (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998194857&postcount=19)
جزاك الله خيرا
تحياتي
https://lh6.googleusercontent.com/-GT_3I-To6Dc/Tx2jVrte56I/AAAAAAAABsI/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_M.jpg.gif
السلام عليكم
لطالما تكلمت عن الحب و عكفت لمدة معتبرة على نشره ك:
( تصبحون على حب).
( أحبك أقولها صدقا ) .
و لكن وجدت أن مجتمعنا يظن بهذه الكلمة الانحراف ..و كأنهم عمرهم ماسمعوها غير في المسلسلات ...
ماذا فعلت بنا المسلسلات ..أصبحت كلمة ( أحبك ) جريمة لربما ...
كيف ننشر الحب بيننا ؟
لماذا المشارقة يتغنون بعواطفهم كقول لشخص يا غالي دون احراج ..و كلمات غير محضورة شرعا ..و أذكر أن أحد المدربين الفلسطينيين الذين درسوا في الجزائر قالوا واحد دزيري انتوا تتغزلوا ببعضكم و هذا بسبب قوله حبيبي .
الحب دواءُ و لكنه ليس غرام.
https://lh6.googleusercontent.com/-gt_3i-to6dc/tx2jvrte56i/aaaaaaaabsi/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_m.jpg.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي إيمان
تفلسفت في هذا الموضوع بما فيه الكفاية في رد شامل
ربما تجديدن في جزء منه رأيي في موضوعك هذا
ويا ربي ما تبداي تقراي :d:
1 (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998194857&postcount=19)9 (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998194857&postcount=19)
جزاك الله خيرا
تحياتي
https://lh6.googleusercontent.com/-gt_3i-to6dc/tx2jvrte56i/aaaaaaaabsi/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_m.jpg.gif
كنت أعلم أنكي تقصدين تلك المشاركة
على كل حال سأعود لأشارك بواحدة سيريو إن شاء الله هذا الموضوع عنده علاقة مع موضوعي "خيبة أمل"و هو موضوع عن الحب سأشرح هنا و هناك, لا حقا...
غصن البآن
2020-08-22, 00:18
الحب كالماء .. كل شيء يحيا به.
لن تشعر بالسلام ان لم تكن محبا.
لن تنال درجة الصفوة ان لم تكن محبا باخلاص.
لن تعرف حقيقة الحب ان لم توقر المخلوقات ككل.
الحب هو النور الذي ينير القلب .. وبدون الحب. .. تتشوه كل المعاني.
فان ظن احد أن الحب يعني علاقة بين امراة ورجل. فهو ضيق الفكر لايعرف شيئا عن الحب.
حب الله والحب في الله .. حب الرسول عليه الصلاة والسلام وال بيته والصحابة ..
حب الخير .. ومحبة الغير..
حب ما نملك..
حب الخلائق ...
لا اجمل من معاني الحب .. مادام خالصا لله .
أشكر لكم مروركم الطيب فردا فردا ...
أنا بالحب قد وصلت إلى نفسي
وبالحب قد عرفت الله
- إيليا أبو ماضي
"إن نفسًا لم يشرق الحب فيها هي نفسٌ لم تدر ما معناه".ا
https://www.youtube.com/watch?v=lHL1z0kqs_c
نقلا عن موضوع جميلة أثابها الله بكل حرف ....
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998194857&postcount=19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي الفيلسوف
حجزت مكانا لي في الموضوع منذ مدة (افتراضيا) وها قد سنحت لي الفرصة للرد فيه، موضوع شيق صراحة يجعل الإنسان يتعمق في ذاته أكثر ويسعى لفهم جزء من طبيعته
أولا وكمبدأ علينا أن نعلم جميعا أن الإنسان إذا لم يحب نفسه فلن يستطيع أن يحب غيره، ثمّ المتأمل في مشاعر الحب والكره يرى أن لها ارتباطا وثيقا بالماديات أو بالمقابل (مادي أو معنوي)
فكما هو معلوم أن القلوب جبلت على حبّ من أحسن إليها، ونظام عمل القلب يتطلب وجود تفسيرات لهذا الحب أي أنه وحتى تحب شخصا تحتاج للتبرير والإجابة عن السؤال: "لماذا أحب ذلك الشخص؟" وأيضا كره شخص ما يتطلب سببا كذلك وتحتاج للإجابة عن هذا السؤال: "لماذا أكره هذا الشخص؟"
معناها حتى ولو لم تعلم بالسبب عقلك سيواصل البحث حتى يحصل على إجابة وذلك دافعه ليستمر.
نقطة أخرى تصب في نفس القضية أن ديننا يحثنا على أن يكون الحب لله ونفس الشيء بالنسبة للبغض
أي أنك تحب الإنسان لأنه يطيع الله ويزداد هذا الحب كلما ازدادت استقامته والعكس بالعكس وبالتأكيد اعتمادنا هنا يكون على ظاهر الإنسان فقط،
أي أن الأمر من وجهة نظري طبيعي جدّا، أن الحب والكره كلاهما يتكونان في القلب لأسباب معينة وتختلف شدة هذه العواطف وتتفاوت باختلاف تلك الأسباب وهكذا.
الآن قد يأتي شخص ويقول: ماذا تفسر الحب من أول نظرة والكره من أول نظرة وبدون سبب؟
أقول بان هذا الأمر طبيعي أيضا ذلك أن الإنسان يتكون من جسد وروح، فكما أن الأجساد تتعارف عبر الملامح والتصرفات،
فإن للأرواح طريقتها أيضا، ولا يخفى على أغلبنا ان الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف، وهذا ما يفسره انجذاب الناس لبعضهم البعض كالمغناطيس في بداية التعارف، ثم يبدأون في اكتشاف بعضهم البعض (قد يكملون وقد يتوقفون حسب المعطيات) يعني سيتحول في نهاية المطاف إلى مادي فإذا كان هناك توافق استمر ونما وازداد، وإلا انطفأ واختفى أو تحول إلى كره.
احتمال أن أرواحنا قد تضللنا في مرات كثيرة ذكرني بقصة حدثت لي في مرحلة الثانوية، حيث
نفرت نفسي من زميلة لنا ومن النظرة الأولى لا أدري لماذا... هكذا فقط وبقيت أفسر تصرفاتها على أساس رأيي فيها في اللقاء الاول ولمدة معتبرة يمكنني القول لمدة ستة أشهر، لكن بعد احتكاكي بها وتعاملي معها
اكتشفت بانها عكس ما كان في مخيلتي تماما، هذه الحادثة علمتني أن الحدس وحده لا يكفي كما أنه ليس من الجيد اتخاذ قرار نهائي في الناس هكذا بالمطلق دون تجربة ودون معاشرة بل إنه حتى بعد المعاشرة نحتاج للتريث والصبر وعدم التسرّع، كما قيل في الأثر:
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
والتجربة أثبتت صحة هذا الكلام.
نقطة أخرى أرى أن لها علاقة بالموضوع: بعض المصادر التي تلقينا منها معلوماتنا عن الحب تسببت في بعض التشويش أو لنقل الكثير من التشويش وغيرت المفاهيم في الأذهان وجعلت الحب صعب التحقيق بجعله تحديا ذا سقف عال،
فمثلا السيناريوهات والروايات تبني علاقات الحب -أقصد هنا العلاقات الرومنسية بشكل أكبر- على مفهوم الحب بدون مقابل،
كم مرة يطرح السؤال: لماذا تحب ذلك الشخص؟ والكاتب يحرص دائما على وضع هذه الإجابة: لا أدري هكذا فقط أحبه بدون سبب، بل إن الحبكة كلها تمشي نحو إثبات ذلك أو تسير نحو تحقيقه،
فلن يعتبروه حبا إلا إذا كان بدون أسباب وبشعور خارق لا يمكن تفسيره،
كطريقة لبرمجتنا على أن الحب الحقيقي خالص لا مادية فيه ولا غرض ولا مصلحة من ورائه، بل ومحاولة إثبات أن وجود سبب أو فائدة او مقابل هذه ليست حبا أصلا بل مجرد أنانية، والمتأمل في مجريات الأحداث فيما بعد يجد أن هناك أسبابا ضمنية،
(إعجاب بالشكل، بالأفكار، توافق في التفضيلات، مثلا تقديم تضحية من نوع ما، التوافق في أمور معينة....)
يعني يريدون تحويلنا إلى عكس طبيعتنا البشرية، وحتى يبقى الواحد منا دائما مطأطئ الرأس لأنه لا يستطيع أن يحب الحب الأسطوري الثوري المبني على التضحية والخزعبلات الخارقة للعادة ليبدو كالمستحيل تماما.
نحن قبل أن نقرر أن نحب شخصا ما نجري عملية حسابية في أذهاننا سواء أدركنا أو لم ندرك، ونبحث عن أسباب منطقية تجعل ذلك الإنسان جديرا بهذا الحب وهل يستحق أن نفتح قلوبنا له أم لا، ويبقى التحفظ قائما حتى إشعار لاحق،
لا يهم ما هي تلك الأسباب سواء كانت أمورا مادية كالجمال والمال والحسب والنسب وما شابه، او معنوية كالأخلاق والاستقامة والمعاملة وغير ذلك...
إذن ما النقطة الفاصلة بين الحب الحقيقي (المنظور المقبول) والحب الأناني (بمنظور سلبي مذموم)؟
الحب الحقيقي يبنيه صاحبه على العطاء يعني يفكر في كيفية منح الحب لغيره أولا قبل التفكير فيما سيحصل عليه، وهنا نلاحظ أن من يحبون بصدق يقدرون أي شيء يقوم به الآخر ولو كان لفتة بسيطة، ويحفظون الود للناس باستمرار ولا تكون المعاملة "شدّ مدّ" كما نقول، يعني قد أتلقى منك معاملة طيبة ويبقى أثرها على نفسي لمدة طويلة مما يجعلني أحفظ لك الودّ لزمن طويل ولو لم تحسن إلي باستمرار بعدها. وأيضا
أن المحب هنا لا يركز على نفسه فقط بل يهمه ما يحبه الطرف الآخر وما يكرهه وما يحتاجه وما يمكنه فعله لأجله، يهتم بالآخر بالموازاة مع اهتمامه بنفسه، كما أن هناك مجالا لتقديم التنازلات لتستمر العلاقة إن تطلب الأمر. بالإضافة إلى أن المبادلة تثبِّت الحب أي أننا هنا مع نظام المشاركة وليس الأنانية حتى ولو كان المبدأ نفعي.
هنا لا نقصد الحب بين الزوجين فقط، بل الحب الانساني بأنواعه ويمكن الإشارة إلى أن العائلة والأقارب والأصدقاء هم أفضل وسيلة للتدريب على الحب.
أما ما نسميه بالحب الأناني هذا لا أعتبره حبا فصاحبه إنسان وحيد -رغم أنه ظاهريا يبدو غير ذلك- لا يفكر إلا في منفعته الخاصة، أي أنه يتعامل معك على أنه محور الكون وعلى أساس ما ستمنحه له فإذا خذلته أو أسأت إليه أو اتضح أنك غير مفيد، تنكر للعشرة وتركك وذهب لغيرك ولا يترك مجالا للتفكير ولا يقدم تنازلات، وسترى قدراته العجيبة في تحويل حبه إلى كره ونسف كل شيء في لحظة، يعني بالمختصر هذا الإنسان ينظر إلى ما في يديك ولا ينظر إليك، بل ربما أنت لا تعني له شيئا (وحبه مجرد كلام فارغ باه يمشي كوارطو)
غالبا هذا النوع يتميز بأخلاق سيئة أهمها نكران الجميل واللؤم والنذالة، أي أنه لا يعرف كيف يحبّ أصلا ويحتاج لإعادة حساباته بكل تأكيد.
إذن: حب أناني يساوي لا يحب إلا نفسه وركزلي على إلا، أما الحب الحقيقي فهو عملية مبادلة قد تكون متناغمة وقد لا تكون يعني قد يتفاوت الطرفان في الحب وهذا معروف.
فلا مشكلة أبدا في كون الحب مبني على أساس نفعي تبادلي، بل هو أحرى بتقوية العلاقات وإطالة مدتها، عكس الأنانية وتفضيل الذات على حساب الآخر.
يا أخي لو كان الحب غير مادي ومجرد مشاعر خالصة دون مقابل، كيف أحببنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دون أن نراه، لولا وجود أسباب واضحة، ولولا تقلبنا الآن في إحسانه وفضله، ولولا معرفتنا بجميل خصاله وبجمال خلقته وأخلاقه، كما أن معرفتنا بأنه يحبنا ويشفع لنا جعلتنا نحبه أكثر ونتمنى لقاءه. قد يستعمل الناس هذا القياس كدليل أن الحب الخالص دون مقابل لكن الحقيقية غير ذلك، نحن نحب رجال ونساء التاريخ الاسلامي لأنهم أبطال، لأنهم مصلحون، لأنهم حفظوا لنا الدين، والبلد، وحقنوا الدماء ووسعوا الدولة، وأقاموا العدل، وضحوا من أجل اعلاء كلمة الله ولأننا الآن نستفيد منهم وهم تحت التراب....
قد تكون هناك حالات أين تحس أن شخصا يحبك لذاتك ولا ينتظر منك شيئا، هذه رأيتها في الأم
وليست كل الأمهات كذلك طبعا، لكن العينة التي أتحدث عنها لا تطلب شيئا تحبك فقط لأنك أنت انتهى. تتقبلك بأخطائك بزلاتك بهفواتك، وترى أفعالك الطيبة مضخمة، وتقدم لك ما تستطيع ولا تنتظر الرّد تسيء إليها ولا تكرهك، تتمادى ولا تيأس منك.....
بالنسبة لكيف أحب وكيف أكره، لا أدري ربما لا أستطيع وصف ذلك كون الأمر غير ثابت، لكن ما يمكنني قوله -كأساس- أنني أتعامل مع الناس بالصّبر والتريّث وتقديم الظن الحسن، والتخفيف من الأحكام المسبقة لأدنى حد ممكن حتى لا يتشوش تفكيري،
والأهم أحاول أن لا أسود قلبي بالكره خاصة إذا كانت الأسباب من السفاسف، لا أنتصر لنفسي ولا أنتقم ممن يسيء إلي، فإذا لم يكن الإنسان خارج عن الملة معاديا لله ورسوله لن أتعب قلبي في كرهه، بل أتعايش معه وأحاول إعانته على نفسه وأنتظر فقد يأتي اليوم الذي يتحسن فيه ويصبح أفضل وربما أنا لم أر منه إلا الفعل السيء وهو عنده خبايا صالحة لا أعلمها (من يدري قد يكون عند الله خيرا مني).
مع العلم أن معاملتي للعائلة تختلف فأنا أفضل أن أكون الجانب الذي يمنح بلا كلل ولا ملل فمن وجهة نظري ترك الإخوة أو الأهل بفراغ عاطفي وعدم تعليمهم الحب الحقيقي قد يتسبب في خسارتهم وضياعهم وفساد أخلاقهم، وقد يجعلهم فريسة سهلة للضباع الجائعة في الخارج.
وبالتالي تقع على عاتق كل مسؤول في العائلة (فإن لم يكن لنقل الفرد الأكثر وعيا) أن يزرع الحب في أهله وأن يعلمهم كيف يحبون، تسألون كيف؟ نعلمهم معنى العطاء، وأنه لا يوجد حب بشري مطلق خالد راسخ مجاني، فالناس يختلفون ويتقلبون وأن الخطأ لا ينفي المحبة فإذا أخطأ من نحب نعالج الخطأ ولا نصل للشقاق والفراق بسبب ذلك من منا لا يخطئ، وأن الاختلاف أمر طبيعي وبالتالي حتى نحب بشكل صحيح نحتاج لتعلم كيفية تقبل الآخر بخصوصياته ومميزاته....
وأخيرا التعبير عن الحب علنا وبشكل مستمر، حتى يعلموا أن الحب شعور نبيل وهو ليس عيبا، بل هو ضرورة من ضرورات الحياة، إذا كان في مكانه المناسب طبعا.
المهم أتوقف هنا لأنني أحس بأنني شعبت الموضوع وأطلت الرّد كثيرا جدا، مع أني أحس بأنني أهملت نقاطا
المهم أحببت أن أشارك بما أنه مرتبط بموضوعي الأخير، من باب الدنيا لمن سبق.
بارك الله فيك
تحياتي
https://lh6.googleusercontent.com/-gt_3i-to6dc/tx2jvrte56i/aaaaaaaabsi/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_m.jpg.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي إيمان
تفلسفت في هذا الموضوع بما فيه الكفاية في رد شامل
ربما تجديدن في جزء منه رأيي في موضوعك هذا
ويا ربي ما تبداي تقراي :d:
1 (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998194857&postcount=19)9 (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3998194857&postcount=19)
جزاك الله خيرا
تحياتي
https://lh6.googleusercontent.com/-gt_3i-to6dc/tx2jvrte56i/aaaaaaaabsi/h_gpqfh7xzs/h80/0_5b126_c502b2d5_m.jpg.gif
شكرا جميلة نقلت الموضوع حتى يتسنى للجميع القراءة باركك المولى ....
سفير الأيام
2020-08-24, 12:20
هو ان تحب وتخاف على محبوبك وتعامله بما يرضي الله
بـــيِسَة
2020-08-24, 13:44
:dj_17:
الحب أكبر من مجرد [ كلمة ] تنطقها الشفتان
الحب نظام حياة بأكمله و هو منبع عظيم داخل قلوبنا
من يشرب من هذا النبع و يغرق فيه و يرتوي منه سيسقي به الآخرين و بدون شروط
و من انقطع عن هذا النبع فهو سيعيش - دراما في الحياة - ينعتها بالحب و لكنها ليست من الحب في شيء
لذلك علينا أن نجد الحب الحقيقي داخل قلوبنا أولا
لكي نستطيع أن نعيشه بلا شروط :19:
/
تحية طيبة فتحي :mh31:
عذرا على الاقتباس :1:
ذكرتني بمقولة الرومي حين قال [ هناك ينبوع في داخلك فلا تتجول بدلو فارغ ]
صدقت علينا أن نجد الحب الحقيقي داخل قلوبنا أولا
و الحب لغة من لغات القلب :cool:
HANAN 04
2020-08-24, 13:49
هناك مقولة تقول
اذا اعجبتك وردة فانك تقطفها
و اذا اححببت وردة فانك تسقيها و ترعاها و تخاف عليها
شكرا اختي ايمان
لؤلؤة تلمسان
2020-08-24, 18:20
هههههههه يا حبيبتي ...:)
للاسف مجتمعنا يبيح الحرام
ويحرم الحلال
على كل حال يقال ان الجزائر هي الد=ولة الوحيدة التي لا تسمع عندها كلمة حب على المباشر
يعني بعض الناس يحشمو حتى باش يقولو حليب علاه؟؟؟
وكان تخلي الحرف الاول والحرف الاخير تولي حب
امزح هههه >"<
مهااااااا يااا مهااااا
اعجبتني المزحة كثييييراااااا
.....
🤣🤣
Ali Harmal
2020-08-24, 19:42
الحب...جائزة الحياة الحقيقية....
zain ahmed
2020-09-03, 09:37
الاهتمام والمعملة الحسنة بشكل اساسي
حورية تو
2020-09-13, 17:36
إذا إنقلبت كلمة حرب إلى حب سيصبح الإنسان مخلوق جميل
هل سيغمر الحب العالم في يوم ما ؟؟؟
موضوعك فتح نافدة للجراح أمام عيني*
لأن الحب والعرب لا يلتقيان*
الطيب الشريف
2020-09-20, 23:23
معنى الحب يَعتبر الفلاسفة أن كلمة الحُب كلمة غير مُرتبطة بأمر واقعي أو حقيقي، إلا أن الحُب مُنذ زمن الإغريقيين القُدماء كان ركيزة من ركائز الفلسفة الأساسية، إذ ظهرت العديد من النظريات الفلسفية التي تَعتبر الحُب ظاهرة فيزيائية والتي تُعبِّر عن الرغبة الجينية الحيوانية لسلوك الإنسان، وقد نصَّت نَظريات أُخرى على أنَّ الحُب عِبارة عن مادَة روحيَّة تَرفع من شأن البشر وترفعهم إلى مستوى الألوهيَّة، كما قد وصف الفيلسوف أرسطو الحُب على أنَّه عِبارة عن جسدين وروح واحدة.[١] يُمكن تعريف الحُب اصطلاحاً على أنَّه الشعور الإعجابيِّ القوي الذي يشعره الشخص اتجاه أحد أصدقائه أو أقاربه أو اتجاه شيء ما، وتعريف الحُب الأكثر شيوعاً هو شعور الإعجاب بشخص آخر بالِغ، والانجذاب إليه رومانسياً.[٢] إن جميع الحقائق التَّاريخية التي سَعت لتبرير الحُب وتفسيره غير كافية على الإطلاق، لأنَّ جميع خصائص الحُب يُمكن تفسيرها وترجمتها بالعِلم إلَّا أن الحُب بذاتِه لا يُمكن تفسيره، كما أنَّ بعض خصائص الحُب ليست مُشتركة ومُتبادلة بين جميع المُحبين إذ إنَّ طبيعة الحُب الشَّخصية مُختلفة.[٣]
إق
الحُب اصطلاحاً على أنَّه الشعور الإعجابيِّ القوي ..
شكرا بعمق ...
حقيقة المحبة في الله
عن يحيى بن معاذ الرازي رضي الله قال : « حقيقة المحبة أنها لا تزيد بالبر، ولا تنقص بالجفاء » الزهد والرقائق للخطيب البغدادي (21).
أي لا يزيدها أن يحسن إليك من أحببته في الله أو أن ينفعك بشيء من مصالح الدنيا ، ولا ينقصها حصول جفوة منه أو تقصير أو نحو ذلك، لأن الحب ليس لأجل هذا وإنما هو لله خالصا فلا يتأثر بالحظوظ الدنيوية زيادة أو نقصا، بخلاف المحبة المشوبة بالأغراض الدنيوية فإنها تنقطع عند حدوث الغرض أو عند اليأس منه.
موقع الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
نعم أستاذنا ذلك مانسعى إليه شكرا عميقة على التذكرة ....
محمد محمد.
2020-09-21, 20:07
المحبة هي القلب النابض للعبادة ، فالمحبة ركن أساسي من أركان العبودية
فالقلوب خلقت لمحبة الله سبحانه .
ومحبة المخلوقين يجب أن تكون في الله .
HANAN 04
2020-09-22, 20:12
عند تصفحي لهذا الموضوع تذكرت مرة كنت صغيرة
كان اخي الاكبر يردد كلمة Ilove you بالانخليزية و التي تعني احبك
فذهبت عند امي لاسئلها عن معناها
فاسكتتني بسرعة و قالتلي عيب عيب حرام متزيديش تعاودي هاد الكلمة ماشي مليحة فشعرت للحرج كثيرا لاني ظننتها شتيمة او كلمة سيئة مثل ماقالت لي امي
لازلت لحد الان اتذكر تلك اللحظة عندما منعتني امي من قولها و لم تشرحها لي
رغم انها كلمة جميلة جدا عندما تقولها للفرد تغير من نفسيته كثيرا كما فعلت انت سابقا اختي ايمان
مشكورة
حنان لا أستطيع أن أكتم الحب ..هي كلمة جميلة رقيقة وليست حراما هل كانت النساء في عهدالرسول يمتنعن عن قول أحبك يارسول الله أو افديك بابي و أمي مثلا ...فالنتهادى الحب .
الحب ان تخاف على من تحب و تكون سند له و الحب ليس مرتبط بالحبيب(ة) بل هي مشاعر و احساس صادق يكون بين الناس و لعل غياب الخب الحقيقي بين افراد المجتمع هو سبب الانقسامات*
محمد محمد.
2020-09-23, 18:17
حنان لا أستطيع أن أكتم الحب ..هي كلمة جميلة رقيقة وليست حراما هل كانت النساء في عهدالرسول يمتنعن عن قول أحبك يارسول الله أو افديك بابي و أمي مثلا ...فالنتهادى الحب .
لا تخلطي الحابل بالنابل
اميرة الامواج
2020-09-23, 18:33
لا تخلطي الحابل بالنابل
بارك الله فيك
ربما هي قصدت زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم .....
هل قرأت كتاب : روضة المحبيين ونزهة المشتاقين .
سلام من قلب يحب السلام
HANAN 04
2020-09-23, 21:03
حنان لا أستطيع أن أكتم الحب ..هي كلمة جميلة رقيقة وليست حراما هل كانت النساء في عهدالرسول يمتنعن عن قول أحبك يارسول الله أو افديك بابي و أمي مثلا ...فالنتهادى الحب .
شكرا لك عزيزتي ايمان
حب هي كلمة جميلة جدا و معناها اجمل
اما بخصوص قصتي فهي فضفضة صغيرة تذكرتها عندما كنت في هذا الموضوع هدفها المزاح فقط
فلا داعي لجعلها قصة كبيرة
موفقة حبيبتي ايمان
شكرا لك عزيزتي ايمان
حب هي كلمة جميلة جدا و معناها اجمل
اما بخصوص قصتي فهي فضفضة صغيرة تذكرتها عندما كنت في هذا الموضوع هدفها المزاح فقط
فلا داعي لجعلها قصة كبيرة
موفقة حبيبتي ايمان
ههه اي قصة كبيرة نحن مع الشرح و للحديث بقية ..
أعتذر حنان كورا لا أدون فيه فقط أقرأ .....
يجوز الربا في الحبّ، فمَن أعطاكَ حبًّا ردّه ضعفين.
الشمس التبريزي
فريد المثابر
2020-10-15, 20:06
مادام الميراث بنص قراني موجود مثله كالصلاة والصيام وغيرها من الاركان ..لماذا يحرم البعض منه ؟
مادام الميراث بنص قراني موجود مثله كالصلاة والصيام وغيرها من الاركان ..لماذا يحرم البعض منه ؟
أحسنتم .
لربما نحتاج لنص صريح يبيح كلمة الحب ..و لربما سنننكره .
فريد المثابر
2020-10-15, 20:39
الحب احترام واحتواء ..احترام للمشاعر الصادقة واحتواء للشخص المحب دون اي غاية اخرى من الحب .
أحسنتم ..الحب أنواع أن تحابوا .
بوركتِ إيمان :19:
الحب أجمل هبة أودعها الرحمن في قلوب البشر لنشر السلام و الأمان
اللهم علمنا الحب و ارزقنا الحب و دعنا ننفق منه أناء الليل و أطراف النهار .
وضح وضح ....
---
سأوضّح بشيء من الإختصار .. و بواقعية بحتة
مجتمعاتنا موبوءة بالحسد .. و أكثر شيء يحسدون عليه هو الحب السليم السوي الناجح ... و بالتالي لا يمكن للرجل أن يحمي حبه و يرعاه و هو في فاقة .. يلزم حد أدنى من المال كصمّام أمان و حاجز منيع و جدار صد أمام شياطين الإنس الذين يحومون في محيطك .. نعم يوجد الكثيرين من هم أعداء للحب السليم السوي الناجح و هم على الدوام متربّصون و على أهبة لمباشرة التخريب و التحطيم و التدمير حين تسنح لذلك أدنى فرصة
---
سأوضّح بشيء من الإختصار .. و بواقعية بحتة
مجتمعاتنا موبوءة بالحسد .. و أكثر شيء يحسدون عليه هو الحب السليم السوي الناجح ... و بالتالي لا يمكن للرجل أن يحمي حبه و يرعاه و هو في فاقة .. يلزم حد أدنى من المال كصمّام أمان و حاجز منيع و جدار صد أمام شياطين الإنس الذين يحومون في محيطك .. نعم يوجد الكثيرين من هم أعداء للحب السليم السوي الناجح و هم على الدوام متربّصون و على أهبة لمباشرة التخريب و التحطيم و التدمير حين تسنح لذلك أدنى فرصة
لهذا تجد أن الدين لم يستطع أبدا أن ينشر المحبة في أي مجتمع مهما كان نوعه، كما أن إنسانية البنادم التي تجعله يتجرد من تصرفاته الحيوانية كالحسد و الكراهية لا تظهر إلا في المجتمعات الراقية ثقافيا و علميا...
لهذا تجد أن الدين لم يستطع أبدا أن ينشر المحبة في أي مجتمع مهما كان نوعه، كما أن إنسانية البنادم التي تجعله يتجرد من تصرفاته الحيوانية كالحسد و الكراهية لا تظهر إلا في المجتمعات الراقية ثقافيا و علميا...
--
لمّا تنظر للأمر من الزاوية الصحيحة تجد أن المجتمع المسلم الذي لم يتمكّن أغلب أفراده من التجرّد من تصرفاتهم الشيطانية كالحسد و الكراهية و الظلم و لم يتمكنوا من الرقي ثقافيا و علميا فالخلل فيهم و ليس في الدين .. و الدليل على ذلك هو أنه قد سبق من قبل قيام حظارات و مجتمعات راقية في ظل الإسلام .. و كما هو معلوم الإسلام لم يتغيّر منهاجه الفطري و إنما الأقوام و الأمم هي من تغيّرت أخلاقها و سلوكاتها و ذهنياتها عبر الأجيال
--
بخصوص المجتمعات اللادينية التي هي حاليا في رقي مدني و علمي فهي لم تكن من الأصل لا دينية و إنما تحوّلت إلى العلمانية و المادية شيئا فشيئا مع الوقت خاصة عبر الخمسين (50) سنة الماضية، إلاّ أنهم في أغلبهم (أفراد شعوبهم) بقوا محافظين على أخلاق المعاملات من حفظ للحقوق و الإحترام المتبادل و الصدق في العمل و الإتقان و الأمانة و العدل .. إلخ .. و طبعا لا أحد ينكر أن هذه الأخلاق يوصي بها الدين مما يجعلهم في الحقيقة متديّنين بشكل ما .. و الدين الإسلامي بالأساس يشدد على وجوب التحلّي بتلك الأخلاق نفسها و أكثر كالإيثار و الصدقة و السماحة و حفظ الجار و فك الكربة و إمهال المعسر إلى أخره مما لا يمكن إحصاءه من الأخلاق الراقية .. إنما المشكل عندنا هو في السلوك البشري و ذهنيته و السرائر و في قضية الإخلاص
--
و برأيي .. تحلّي الأفراد بأخلاق حميدة و ترفعهم عن التصرفات و السلوكات القبيحة هو ما أوصل المجتمعات إلى الرقي الحظاري من مدنية و تطوّر علمي و ليس العكس .. و الدليل على ذلك هو وجود مدنيات راقية و حظارات عظيمة عبر التاريخ نعلم أنه ساءت أخلاق مجتمعاتها و انحرفت عن الفطرة و هي في أوج رقيها المدني العمراني و الصناعي و الإداري و العسكري .. و الحقيقة أن سوء الأخلاق و الإنحراف هو ما هدّ تلك الحظارات و حكم عليها بالأفول مع الوقت .. و لنا في ذلك مثالين هما الإمبراطورية الرومانية و الأندلس
---
سأوضّح بشيء من الإختصار .. و بواقعية بحتة
مجتمعاتنا موبوءة بالحسد .. و أكثر شيء يحسدون عليه هو الحب السليم السوي الناجح ... و بالتالي لا يمكن للرجل أن يحمي حبه و يرعاه و هو في فاقة .. يلزم حد أدنى من المال كصمّام أمان و حاجز منيع و جدار صد أمام شياطين الإنس الذين يحومون في محيطك .. نعم يوجد الكثيرين من هم أعداء للحب السليم السوي الناجح و هم على الدوام متربّصون و على أهبة لمباشرة التخريب و التحطيم و التدمير حين تسنح لذلك أدنى فرصة
لم الحب يقفز إذا انعدم الجمال ....ا إخواني الحب لغة راقية فقط لمن يفهمها و لانحصرها في هي و هو ...
لم الحب يقفز إذا انعدم الجمال ....ا إخواني الحب لغة راقية فقط لمن يفهمها و لانحصرها في هي و هو ...
--
و من قال لك أنني تكلّمت في كل الحب ..؟؟ .. إنما كان ذلك في نوع فقط .. فحدّدي غيره حتى ندلي برأينا فيه
--
هذا تماما ما لا يمكنني أن أصدّقه من إمرأة بأي حال من الأحوال .. فكلام كهذا من إمرأة ما هو إلاّ مغالطة فلسفية
هو يبحث عن الجمال و هي تبحث عن المال تلك معادلة سيدي اجتماعية ......
هو يبحث عن الجمال و هي تبحث عن المال تلك معادلة سيدي اجتماعية ......
--
نعم قد يكون هذا هو الوضع السائد إلى حد ما بهذا الخصوص في مجتمعنا .. لكن هناك من يختلفون و يختلفن عن ذلك .. و يبقى عند الكثيرين مفهوم الجمال نسبي
هذا في ما يتعلّق بنوع من مفاهيم الحب .. و هو أول الأنواع التي تخطر على البال عند إثارة الموضوع بشكله العام .. لأنه هو النوع السائد في موروث الفكر المجتمعي لدينا و في ثقافة الحياة اليومية عندنا
فقط للتنبيه أنني عدّلت مشاركتي السابقة لأنني تسرعت في الرد بشيء من الإنفعال .. لكن لا بأس سأعقب على تعليقك هذا:
--
نعم قد يكون هذا هو الوضع السائد إلى حد ما بهذا الخصوص في مجتمعنا .. لكن هناك من يختلفون و يختلفن عن ذلك .. و يبقى عند الكثيرين مفهوم الجمال نسبي
هذا في ما يتعلّق بنوع من مفاهيم الحب .. و هو أول الأنواع التي تخطر على البال عند إثارة الموضوع بشكله العام .. لأنه هو النوع السائد في موروث الفكر المجتمعي لدينا و في ثقافة الحياة اليومية عندنا كعوام
سعدت جدا بهذا الموضوع و مشاركتكم ...استفدت منكم كثيرا ...
يجب أن نعيد مفهوم الحب إلى ركنه الطبيعي ..فتحابوا يرحمكم الله .
تصبحون على حب .
سعدت جدا بهذا الموضوع و مشاركتكم ...استفدت منكم كثيرا ...
يجب أن نعيد مفهوم الحب إلى ركنه الطبيعي ..فتحابوا يرحمكم الله .
تصبحون على حب
علينا إذا أن نفصل في مفهومه من كل الجوانب حتى نتمكن من إعادته إلى ركنه الطبيعي ..
و عليه سنطرح مفهوم آخر له عسى أن يفتتح به الإخوة و الأخوات النقاش في المرّة القادمة
اللهم ألف بين قلوبنا و وفقنا لما فيه خير و صلاح
----
تصبحون على خير
الحب في نظري رزق يؤتيه الله من يشاء وينزعه ممن يشاء
فقد يحرم الأب من حب ابنه وقد يحرم الابن من حب ابيه، وقد يرزق المرء حب عدوه....وهكذا
وهو على انواع واشكال كما يمكن التعبير عنه بمختلف اللغات
وان الحب ركيزة الحياة فبدونه نفقد انسانيتنا
حصر الحب في الرومنسيات والعلاقات بين الجنسين هو ظلم له طبعا
فما هي الا جزء بسيط من الحب
أحبكم الله جميعا وأحسن اليكم
شكرا إيمان
--
لمّا تنظر للأمر من الزاوية الصحيحة تجد أن المجتمع المسلم الذي لم يتمكّن أغلب أفراده من التجرّد من تصرفاتهم الشيطانية كالحسد و الكراهية و الظلم و لم يتمكنوا من الرقي ثقافيا و علميا فالخلل فيهم و ليس في الدين .. و الدليل على ذلك هو أنه قد سبق من قبل قيام حظارات و مجتمعات راقية في ظل الإسلام .. و كما هو معلوم الإسلام لم يتغيّر منهاجه الفطري و إنما الأقوام و الأمم هي من تغيّرت أخلاقها و سلوكاتها و ذهنياتها عبر الأجيال
--
بخصوص المجتمعات اللادينية التي هي حاليا في رقي مدني و علمي فهي لم تكن من الأصل لا دينية و إنما تحوّلت إلى العلمانية و المادية شيئا فشيئا مع الوقت خاصة عبر الخمسين (50) سنة الماضية، إلاّ أنهم في أغلبهم (أفراد شعوبهم) بقوا محافظين على أخلاق المعاملات من حفظ للحقوق و الإحترام المتبادل و الصدق في العمل و الإتقان و الأمانة و العدل .. إلخ .. و طبعا لا أحد ينكر أن هذه الأخلاق يوصي بها الدين مما يجعلهم في الحقيقة متديّنين بشكل ما .. و الدين الإسلامي بالأساس يشدد على وجوب التحلّي بتلك الأخلاق نفسها و أكثر كالإيثار و الصدقة و السماحة و حفظ الجار و فك الكربة و إمهال المعسر إلى أخره مما لا يمكن إحصاءه من الأخلاق الراقية .. إنما المشكل عندنا هو في السلوك البشري و ذهنيته و السرائر و في قضية الإخلاص
--
و برأيي .. تحلّي الأفراد بأخلاق حميدة و ترفعهم عن التصرفات و السلوكات القبيحة هو ما أوصل المجتمعات إلى الرقي الحظاري من مدنية و تطوّر علمي و ليس العكس .. و الدليل على ذلك هو وجود مدنيات راقية و حظارات عظيمة عبر التاريخ نعلم أنه ساءت أخلاق مجتمعاتها و انحرفت عن الفطرة و هي في أوج رقيها المدني العمراني و الصناعي و الإداري و العسكري .. و الحقيقة أن سوء الأخلاق و الإنحراف هو ما هدّ تلك الحظارات و حكم عليها بالأفول مع الوقت .. و لنا في ذلك مثالين هما الإمبراطورية الرومانية و الأندلس
ربما أوافقك نوعا ما أنا لمحت أن الدين لم يوفق أبدا في جمع الناس و نشر المحبة ، أبدا عندما تدقق النظر
فالدين الفائدة الرئيسية منه للبشر مع بعضهم بعض هي إنسانيته (كما ذكرت في أمثلتك)، كما أنك يمكن أن تكون إنساني مهما كان ما تتبعه أو ما تمارسه في حياتك.
المنطق السليم لا يتطلب مستوى فكري ْعالي لرؤيته مضغه أو إبتلاعه، أما في بيئة تنتشر فيها الغيبيات الخرايفات و ما شابهها من تقاليد مخرشفة لا تنتظر أي شيء
بل إنتظر تبرير كل التصرفات المنحرفة بالدين، سواءا كانت بإسم الدين أو بسبب الدين.
السلام عليكم
قال تعالى :
"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"
"وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
وعن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى."
الدين الحق اي الاسلام لم يوفق في نشر المحبة وجمع الناس بل بنى امة عظيمة وحضارة راقية تميزت بهذه القيم عن غيرها من الامم ولازلت الى الان مظاهر هذه القيم واضحة في المسلمين رغم ضعف تمسكهم بدينهم وغربته بينهم ....القول ان الدين لا يستطيع من اعجب الاقوال فان لم يفعل الدين فمن يفعل ؟ ثم لا تخفى على ايٍ كيف ابتدأ الاسلام وكيف صنع المحبة والاخوة بين افراد لا يجمعهم شيء بل هم في غاية التفرق والتنافر.
الحديث عن الانسانية يظهر وكأنه يقتبس احدى افكار النزعة "الانسانوية" التي هي نزعة ضد الانسان في حقيقتها ، نحتاج الى الدين لنكون انسانيين و نترفع عن البهيمية..ولا يكون هذا الا بالدين قطعا ...واجل هناك قيم فطرية لا يحتاج تبنيها الى الانتماء الى دين لكن تحقيق البشر لانسانيتهم الكاملة يحتاج الى وحي الهي دائما وابدا
هذا يبقى تعقيبا على ظاهر الكلمات ،اما المقصود فمرهون بالتوضيح اقرارا او انكارا
وفضلا لا امرا عدم اقتباس المشاركة
malik-03
2020-11-10, 19:08
الاحترام المتبادل ولاشيئ أكثر منه
شكرا لدعمكم وتعقيبكم ....سننشر الحب في كل مكان ....
trueman27
2020-11-14, 02:33
الاحترام المتبادل شيئ رائع
الحب ركيزة الحياة
فبدونه نفقد انسانيتنا
..
يجب أن نعيد مفهوم الحب إلى ركنه الطبيعي
مشكورة أختي الكريمة.
شكرا مرور مليء بالحب ....
محمد مسيلي
2021-02-10, 08:51
شيء مهم للغاية
مادلين أميلي
2021-02-11, 17:40
الحب موجود على مدى العصور ومفهومه جميل
به وجد الوجود وتكاثرت الطبيعة
أظن ان الحب عتد الجزائريين بالضبط له مفاهيم اخرى
أكرهك معناها أحبك
نحبك يا المجتونة
نحبك يا جدك
من كثرة الخجل يتم كسر العبارة بكلمة بشعة هههه
نحن طفرة في الحب
حالة خاصة ههههه
عبد الله بسكري
2021-06-03, 18:23
احبكم الله وبارك فيكم*
شرنقة العقل
2021-06-07, 17:58
سأقول بأن الحب تم التلاعب بمفهومه منذ البداية وتم تدنيسه بطقوس شيطانية فكرية أسسها المتلذذين بالشهوات .. والسالكين طريق الانحرافات .. والذين لا يضعون
لضوابط الله ورسوله مسؤولية وإعتبار و مساعدة المنتجين الكفار بعرضها لكي تنتشر .. والادلة كثيرة تبتدي من المسلسلات وتنتهي بالرسوم المتحركة التي تمرر عقائد مدمرة مبنية على المحرمات والسلوكيات والأقوال التي تشذ عن فطرة المسلم التقي
من حق كل عائلة مسلمة مؤمنة بالله أن تحمي أبنائها وبناتها من الهوة الأخلاقية التي تستهدفهم ..
...
انا لا أحب العواطف .. و الحمد لله ليس لدي شخص يخدمني بعبارات عاطفية .. من الأساس ليس لدي أي علاقة مع أي كائن بشري .. منذ قديم الزمن
لكن من ناحية واقعية ليس لها علاقة بما انتهجته واختلفت بهِ
أقولها بصراحة ..
... الحب الذي يجتمع على صلاح الأنفس وتقوى الله هو الحب الحقيقي والأكثر نقاء
ميهانيدار
2021-06-08, 12:57
الموضوووع طويل جدا وله عدة زوايا للرؤية على حسب الحالات والاشخاص والديانات المعتمدة
في الجزائر تبالي غي جياحة و مضيعة وقت للمراهقين وما زالو مايعرفو للدنيا والو
الحب يبدا بمراحل منها الاعجاب وهذا ماشي بالساهل ترحي فيه وتطلقي راسك اي انسان يعجبك هو هذاك قادر غي المخيلة نتاعك صنعاتو بهاذيك الحلة .....
تبدا الحكاية بتعرفي انسان اليوم تعيطيلو غدوة عمري وعينيا وهو كرجل يبلعطك بزوج كلمات و تبداو تخرجو مع بعض تدورو تقصرو تدابزو و ترجعو تتوهمو بمشاعر قادر تكون أصلا ما كانش غي تتوالفتو تقتلو الفيد مع بعض قال رانا ف علاقة مع بعض (اون كوبل ) وتحسبولها حتى بالساعات تحت مسمى العشرة حتى نهار تبداو تبانو لبعضكم مملين واحدهما يبدا يصيب فالاسباب وتتفركتو وتبدا حكايات خدعني وخدعتني
.................................................
وقادر هاذو زوج يكملو فيها حتى للزواج حاسبينو نهاية مطاف البعض عادي تلقاهم هانيين ومزالو عارفين يتفاهمو والبعض مزال ما تعلموش يكون مسؤووولين وتبدا سلسلة المشاكل اللي رانا نشوفوها ف المجتمع نتاعنا ...............................مجرد رأي نامن بيه أنا ف هذا الموضوع احتتمال نكون غالطة وزايدة فيها وشكرا
سفير الأيام
2021-06-12, 12:24
الحب عشرة زواج تفاهم ومودة واحتواء تقدير المراة للرجل انه اساس البيت و احترام الزوج لزوجته انها مربية اجيال
لكن ان خالف دلك وارتكز على حرية الزوجة فلا حب ولا هم يحزنون
mizouu919
2021-11-02, 19:31
هو الاهتمام بالطرف الاخر
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir