عبدالحليم ح
2009-12-16, 10:13
[يطلق على اللغة العربية لغة الضاد..
و هذا الحرف لا يوجد كتابة و لا نطقا إلا في اللغة العربية و لهذا إختصت بهذا الإسم :
لغة الضاد..
مما يؤسف له أن العرب أصبحوا لا يفرقون عند النطق بين الضاد و الظاء..
و من المعلوم أن نطق أو كتابة الظاء بدلا من الضاد أو العكس يفسد المعنى أو يقلبه رأسا على عقب..
فلو قلنا مثلا : ظن من الظن و هو الشك.
أما إذا قلنا ضن من الضن فهو البخل.
فلو نطق أحدنا الفعل ضن و هو يقصد البخل و أخرج لسانه بين أسنانه فإن العربي الفصيح لا يفهم عنه قصده بل يفهم عنه معنى الشك..
وهذه المصيبة قد حلت بساحة أئمتنا و قرائنا فتجد الإمام يقرأ في الصلاة سورة الفاتحة و إذا وصل إلى كلمة الضالين نطق الضاد ظاء فيختل المعنى و يفهم السامع أنه يقصد " الباقين " أو الماكثين بدل الضالين أي الحائدين عن الصراط..
و بعض الفقهاء يبطلون صلاة من يلحن أي يخطئ في كلمة من الفاتحة فيخرجها عن معناها ..
و لتبسيط الأمر أقول :
إن الضاد ينطق بالتقريب مثل حرف ال D في اللغة الفرنسية إذا و ضعنا أمامه حرف a أي Da
و حرف الظاء ينطق مثل حرف Tha اللغة الإنكليزية..
و لدقة هذا الأمر فقد اهتم بعض العلماء بالأمر فأحصى حروف الظاء في القرآن الكريم و جمع الألفاظ التي احتوت هذا الحرف و ما بقي فهي حروف الضاد ..
و إليكم هذه المقطوعة :
[[/COLOR]
]ظفرت شواظ بحظها من ظلمنا *** فكظمت غيظ عظيم ما ظنت بنا
و ظعنت أنظر في الظهيرة ظلة *** و ظللت أنتظر الظلال لحفظنا
و ظمئت في الظما ففي عظمي لظى *** ظهر الظهار لأجل غلظة وعظنا
أنظرت لفظي كي تيقظ فظه *** و حظرت ظهر ظهيرها من ظفرنا
إذن فهي 32 لفظة وردت في 811 موضعا في القرآن الكريم ..
" و قل رب زدني علما "
و هذا الحرف لا يوجد كتابة و لا نطقا إلا في اللغة العربية و لهذا إختصت بهذا الإسم :
لغة الضاد..
مما يؤسف له أن العرب أصبحوا لا يفرقون عند النطق بين الضاد و الظاء..
و من المعلوم أن نطق أو كتابة الظاء بدلا من الضاد أو العكس يفسد المعنى أو يقلبه رأسا على عقب..
فلو قلنا مثلا : ظن من الظن و هو الشك.
أما إذا قلنا ضن من الضن فهو البخل.
فلو نطق أحدنا الفعل ضن و هو يقصد البخل و أخرج لسانه بين أسنانه فإن العربي الفصيح لا يفهم عنه قصده بل يفهم عنه معنى الشك..
وهذه المصيبة قد حلت بساحة أئمتنا و قرائنا فتجد الإمام يقرأ في الصلاة سورة الفاتحة و إذا وصل إلى كلمة الضالين نطق الضاد ظاء فيختل المعنى و يفهم السامع أنه يقصد " الباقين " أو الماكثين بدل الضالين أي الحائدين عن الصراط..
و بعض الفقهاء يبطلون صلاة من يلحن أي يخطئ في كلمة من الفاتحة فيخرجها عن معناها ..
و لتبسيط الأمر أقول :
إن الضاد ينطق بالتقريب مثل حرف ال D في اللغة الفرنسية إذا و ضعنا أمامه حرف a أي Da
و حرف الظاء ينطق مثل حرف Tha اللغة الإنكليزية..
و لدقة هذا الأمر فقد اهتم بعض العلماء بالأمر فأحصى حروف الظاء في القرآن الكريم و جمع الألفاظ التي احتوت هذا الحرف و ما بقي فهي حروف الضاد ..
و إليكم هذه المقطوعة :
[[/COLOR]
]ظفرت شواظ بحظها من ظلمنا *** فكظمت غيظ عظيم ما ظنت بنا
و ظعنت أنظر في الظهيرة ظلة *** و ظللت أنتظر الظلال لحفظنا
و ظمئت في الظما ففي عظمي لظى *** ظهر الظهار لأجل غلظة وعظنا
أنظرت لفظي كي تيقظ فظه *** و حظرت ظهر ظهيرها من ظفرنا
إذن فهي 32 لفظة وردت في 811 موضعا في القرآن الكريم ..
" و قل رب زدني علما "