حمزة ملياني 121
2009-12-15, 22:22
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأل راودني وتمنيت الاجابة عنه فوجدته . في كتاب ارد ان انقله لكم
من منا لم تشتاق نفسه لزيارة الحبيب صلوات الله و تسليماته عليه ؟ ... من منا لم ترهق الدنيا قلبه بمتاعها و مغرياتها و تمنى لو يسكب العبرات فى الروضة الشريفة و يسلم على الرسول صلى الله عليه و سلم و يصلى عليه و يصلى ركعتين فى روضة من رياض الجنة؟ .... يا رب ارزقنا الفردوس الأعلى بغير حساب..
لكن هناك سؤال مهم هو لماذا نهينا عن الصلاة فى المساجد التى بها قبور و مع ذلك فان النبى صلى الله عليه و سلم مدفون فى المسجد النبوى الشريف ... فى الحقيقة هذه المسألة قد تجعل الامور تختلط فى أذهاننا خاصة ان هناك بعض الصوفية الله يهدينا و يهديهم يعظمون القبور و اصحابها و يحتجون فى بعض الاحيان بتلك المسألة و اليكم اجابة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على هذا السؤال
س: كيف نجيب عباد القبور الذين يحتجون بدفن النبى صلى الله عليه و سلم فى المسجد النبوى؟
ج: الجواب على ذلك من وجوه:
1. أن المسجد لم يبنى على القبر بل بنى فى حياة النبى صلى الله عليه و سلم.
2. أن النبى صلى الله عليه و سلم لم يدفن فى المسجد حتى يقال إن هذا من دفن الصالحين فى المسجد بل دفن صلى الله عليه و سلم فى بيته.
3. أن إدخال قبر الرسول صلى الله عليه و سلم و منها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق الصحابة بل بعد أن انقرض أكثرهم و ذلك فى عام 94ه تقريبا فليس مما أجازه الصحابة بل إن بعضهم خالف فى ذلك و ممن خالف أيضا سعيد بن المسيب.
4. أن القبر ليس فى المسجد حتى بعد إدخاله لأنه فى حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنيا عليه و لهذا جعل هذا المكان محفوظا و محوطا بثلاثة جدران و جعل الجدار فى زاوية منحرفة عن القبلة أى أنه مثلث و الركن فى الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى لأنه منحرف و بهذا يبطل احتجاج أهل القبور بهذه الشبه.
كانت هذه اجابة الشيخ ابن عثيمين و أرجو من الله أن يكرمنا مرات و مرات بزيارة بيته الحرام و مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و يهدى جميع المسلمين يا رب.
سأل راودني وتمنيت الاجابة عنه فوجدته . في كتاب ارد ان انقله لكم
من منا لم تشتاق نفسه لزيارة الحبيب صلوات الله و تسليماته عليه ؟ ... من منا لم ترهق الدنيا قلبه بمتاعها و مغرياتها و تمنى لو يسكب العبرات فى الروضة الشريفة و يسلم على الرسول صلى الله عليه و سلم و يصلى عليه و يصلى ركعتين فى روضة من رياض الجنة؟ .... يا رب ارزقنا الفردوس الأعلى بغير حساب..
لكن هناك سؤال مهم هو لماذا نهينا عن الصلاة فى المساجد التى بها قبور و مع ذلك فان النبى صلى الله عليه و سلم مدفون فى المسجد النبوى الشريف ... فى الحقيقة هذه المسألة قد تجعل الامور تختلط فى أذهاننا خاصة ان هناك بعض الصوفية الله يهدينا و يهديهم يعظمون القبور و اصحابها و يحتجون فى بعض الاحيان بتلك المسألة و اليكم اجابة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على هذا السؤال
س: كيف نجيب عباد القبور الذين يحتجون بدفن النبى صلى الله عليه و سلم فى المسجد النبوى؟
ج: الجواب على ذلك من وجوه:
1. أن المسجد لم يبنى على القبر بل بنى فى حياة النبى صلى الله عليه و سلم.
2. أن النبى صلى الله عليه و سلم لم يدفن فى المسجد حتى يقال إن هذا من دفن الصالحين فى المسجد بل دفن صلى الله عليه و سلم فى بيته.
3. أن إدخال قبر الرسول صلى الله عليه و سلم و منها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق الصحابة بل بعد أن انقرض أكثرهم و ذلك فى عام 94ه تقريبا فليس مما أجازه الصحابة بل إن بعضهم خالف فى ذلك و ممن خالف أيضا سعيد بن المسيب.
4. أن القبر ليس فى المسجد حتى بعد إدخاله لأنه فى حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنيا عليه و لهذا جعل هذا المكان محفوظا و محوطا بثلاثة جدران و جعل الجدار فى زاوية منحرفة عن القبلة أى أنه مثلث و الركن فى الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى لأنه منحرف و بهذا يبطل احتجاج أهل القبور بهذه الشبه.
كانت هذه اجابة الشيخ ابن عثيمين و أرجو من الله أن يكرمنا مرات و مرات بزيارة بيته الحرام و مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و يهدى جميع المسلمين يا رب.