المهذب
2020-08-07, 18:31
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد :
من البديهي أن يعجب الشخص بما أنجز، من أعمال لغيره، وأن يفرح بما قدم خاصة إن كانت النتيجة وفقا لما اعتقد و أمل.
ومن البديهي أن يكون موضع انتقاد، ممن يكنون له الحقد والحسد و يغارون من أي شيء يقدمه ،ويخططون ويتأمرون ويرجون له كل شر ، بكل غاية أو وسيلة وأي طرق كانت، وقد يظهرون له الود والتحبب والتقرب ، لكن القلوب يعلم بها خالقها، فمن تشبعت روحه وقلبه بحب الناس ، كان النور مشرقا ومترجما على وجه صاحبها، وإن غمر القلب ألران ، وفرغت الروح من القيم العالية والأخلاق الطيبة ترجمت كذلك أفعالا اسودت وجوه أصحابها، وكانت تبعاتها خطيرة وقد تؤذي صاحبها، وبإذن القادر المقتدر بأمن من الشر صاحب القلب النقي الصافي
المحب للناس وعنده في ذلك أساس شرعي يتقرب به إلى مولاه ليرضيه ، ولا أحد من هؤلاء يؤذيه، نصب عينيه الآية الكريمة رقم (53) من سورة الإسراء ، فبعد بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ غڑ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ غڑ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ). صدق الله العظيم.
والحديث الشريف الذي يقول (((وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ، وَجَفَّتْ الصُّحُفُ))
[الترمذي، أحمد عن ابن عباس]
نعم احبتي من المؤكد فاعل الخير صاحب النية الحسنة مستور من ربه منصور في أفعاله مؤيد في أقواله.
أحبتي هذا حال البعض من الناس لا يفيد ولكنه لغيره عنيد ، لا يقدم الخير ويزرع الفتنة والشر، يلغي ويقبح ، يشتم وينبح.
ففي اعتقادي أحبتي من أفاد الناس نجا وكان له في الدنيا والآخرة خلاص.
و في اعتقادي أحبتي من اغتر ونفث السم والشر لن يرقى الى مكانة محب الخير والساعي للنصح بين البشر فهو في الدنيا منبوذ وفي الآخرة تتخطفه كلاليب من سعر .
فاللهم لا تجعلنا من فئة لأترحم واجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه)،اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عدد ما في الكون وعدد ما تقول له كن فيكون ).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم المهذب
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد :
من البديهي أن يعجب الشخص بما أنجز، من أعمال لغيره، وأن يفرح بما قدم خاصة إن كانت النتيجة وفقا لما اعتقد و أمل.
ومن البديهي أن يكون موضع انتقاد، ممن يكنون له الحقد والحسد و يغارون من أي شيء يقدمه ،ويخططون ويتأمرون ويرجون له كل شر ، بكل غاية أو وسيلة وأي طرق كانت، وقد يظهرون له الود والتحبب والتقرب ، لكن القلوب يعلم بها خالقها، فمن تشبعت روحه وقلبه بحب الناس ، كان النور مشرقا ومترجما على وجه صاحبها، وإن غمر القلب ألران ، وفرغت الروح من القيم العالية والأخلاق الطيبة ترجمت كذلك أفعالا اسودت وجوه أصحابها، وكانت تبعاتها خطيرة وقد تؤذي صاحبها، وبإذن القادر المقتدر بأمن من الشر صاحب القلب النقي الصافي
المحب للناس وعنده في ذلك أساس شرعي يتقرب به إلى مولاه ليرضيه ، ولا أحد من هؤلاء يؤذيه، نصب عينيه الآية الكريمة رقم (53) من سورة الإسراء ، فبعد بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ غڑ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ غڑ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ). صدق الله العظيم.
والحديث الشريف الذي يقول (((وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ، وَجَفَّتْ الصُّحُفُ))
[الترمذي، أحمد عن ابن عباس]
نعم احبتي من المؤكد فاعل الخير صاحب النية الحسنة مستور من ربه منصور في أفعاله مؤيد في أقواله.
أحبتي هذا حال البعض من الناس لا يفيد ولكنه لغيره عنيد ، لا يقدم الخير ويزرع الفتنة والشر، يلغي ويقبح ، يشتم وينبح.
ففي اعتقادي أحبتي من أفاد الناس نجا وكان له في الدنيا والآخرة خلاص.
و في اعتقادي أحبتي من اغتر ونفث السم والشر لن يرقى الى مكانة محب الخير والساعي للنصح بين البشر فهو في الدنيا منبوذ وفي الآخرة تتخطفه كلاليب من سعر .
فاللهم لا تجعلنا من فئة لأترحم واجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه)،اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عدد ما في الكون وعدد ما تقول له كن فيكون ).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم المهذب