مشاهدة النسخة كاملة : عِظوني...فما أحوجنا لتغذية الرّوح
قنون المربي والأستاذ
2020-08-06, 18:02
https://upload.3dlat.com/uploads/128711022920.gif
https://s33.postimg.cc/okehn25mn/image.gif
أيها الأفاضل الكرام.
أعضاء منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب.
رواد منتديات الدين الإسلامي الحنيف القسم العام
تعرفون أن غذاء البطن ماسخره الله لنا على وجه الأرض من خيراتهاالمتنوعة
وغذاء العقل ماتعلمناه عن علمائنا ومفكرينا في مختلف العلوم
وتعرفون أن غذاء الرّوح يكمن أساسا في المواعظ الحسان...فما أحوجنا إليها
أيها الأفاضل الكرام يُرجى منكم أو من أحدكم أن يُغذينا غذاء روح كاف شاف.
فتفزع القلوب وتخاف وعليه تستقيم أمورناوتلين قلوبنا فيزداد ورعها
https://www.noor-elshams.com/t9ameme/gift/s2.gif
أفاضل هذا القسم:الموضوع موضوعكم وسأبقى متابعا مستفيدا كغيري من الأعضاء
بوركتم وبورك مسعاكم
*عبدالرحمن*
2020-08-06, 19:14
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله ما شاء الله
فكرة مميزة جدا اخي الفاضل
و يشرفني اكون اول من يشارك
في هذا الموضوع القيم
حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا
قد أرشد القرآن إلى هذا بقوله:
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) الحشر/18 .
وهذه محاسبة النفس
وفيها أثر عمر رضي الله عنه المشهور:
" " حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا
وَزِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا
فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ فِي الْحِسَابِ غَدًا
أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ
وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ، يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ "
. رواه ابن أبي الدنيا في "محاسبة النفس" ص22
وضعفه الألباني في " الضعيفة " (1201)
وقال : "وهذا سند رجاله ثقات لكنه منقطع بين ثابت بن الحجاج وعمر بن الخطاب فلم يدركه " انتهى.
وهذه المحاسبة مطلوبة قبل العمل
وأثناءه وبعده، وفي كل وقت.
قال ابن قدامة رحمه الله :
" المقام الثالث : المحاسبة بعد العمل :
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ) [ الحشر : 18 ] .
وهذه إشارة إلى المحاسبة بعد العمل
ولذلك قال عمر رضى الله عنه :
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
وقال الحسن :
المؤمن قوّام على نفسه ، يحاسب نفسه
إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن
وحال بينهم وبين هلكتهم
إن المؤمن أسير في الدنيا
يسعى في فكاك رقبته
لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله عز وجل
يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه
وفى بصره، وفى لسانه، وفى جوارحه
مأخوذ عليه في ذلك كله .
واعلم : أن العبد كما ينبغي أن يكون له وقت
في أول النهار يشارط فيه نفسه
كذلك ينبغي أن يكون له ساعة يطالب فيها نفسه
في آخر النهار
ويحاسبها على جميع ما كان منها
كما يفعل التجار في الدنيا مع الشركاء
في آخر كل سنة أو شهر أو يوم .
ومعنى المحاسبة
أن ينظر في رأس المال ، وفى الربح
وفى الخسران لتتبين له الزيادة من النقصان
فرأس المال في دينه : الفرائض
وربحه : النوافل والفضائل
وخسرانه : المعاصي .
انتهى من "مختصر منهاج القاصدين" (ص373) .
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
قنون المربي والأستاذ
2020-08-06, 20:32
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله أن وفقنا لنشر هذا الموضوع في هذه الأمسية من هذا الشّهر الفضيل
والشّكر له أّنْ كانت أول مشاركة للأخ عبد الرّحمن حفظه الله بهذه الموعظة في يوم سيليه سيد أيام الأسبوع وأفضلها عند الله
يوم الجمعة يوم عيد المسلمين، يوم أُمرت الأمم بتعظيمه فضَلّوا عنه وزلُّوا ولم يهتدوا إليه، فهدانا الله إليه، فله الحمد والمنَّة
الحمد لله حمدا كثيرا
السلام عليكم يا أهل المنتدى
موضوع جميل و مفيد و فيه تذكير
--
أحببت أن أسرد شيئا أرجو أن يكون في سياق الموضوع
منذ سنتين تقريبا في فصل الصيف كنت مسافرا في إحدى الولايات فدخلت لأحد المحلات التجارية لأسأل صاحب المحل عن الطريق فبادرني بالكلام و رحّب بي بحرارة و قال لي مازحا : لن أدلك على الطريق إلاّ إذا أشتريت مني شيئا .. فضحكت و قلت له ليست هناك مشكلة .. بعدها لما دلّني على الطريق شكرته و مشيت لأخرج .. لكنه قال لي : إنتظر، نحن عندنا الضيف يجب أن نهديه شيئا، و فتح الثلاجة و أخرج منها قارورة ماء معدني باردة و سلّمني إياها و هو مبتسم !! .. و الحقيقة أنني كنت عطشان .. فكانت هدية جميلة و أفرحتني
--
هل تعلمون !! .. منذ ذلك اليوم لمّا أكون عطشان و أشرب الماء كثيرا ما أتذكّر ذلك الشخص الذي أهداني قارورة الماء فأدعو له بالخير و الحفظ و التوفيق من كل قلبي (تقبل الله منا و منكم صالح الدعاء) .. لأنه رحّب بي بكل طيبة و أهداني الماء و أنا عطشان في عز حرارة الصيف
أيضا لقد كان ذلك درسا لي .. فلا تدري ما يُدعى لك من الخير عن ظهر غيب بسبب معروف أسديته و لو كان بسيطا .. و ذلك مِمَّا يذكرنا و يشجعنا و يرغبنا في فعل الخير
--
اللهم اجعلنا مفاتيح لأبواب الخير مغاليق لأبواب الشر .. اللهم وفقنا لفعل الخير
بـــيِسَة
2020-08-06, 20:36
السلام عليكم
تحية طيبة ~~~~~ موضوع مميز بركت على الصرح الطيب
لنا عودة ان شاء الله ...
كمال بدر
2020-08-06, 22:03
بسم الله الرحمن الرحيم
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد : 28)
*عبدالرحمن*
2020-08-07, 18:50
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تربية النفس
اكتشاف الشخص لقصوره
من أوائل خطوات تربية النفس .
ومن عرف من نفسه قصوراً
فقد سار في سبيل تربية النفس
وهذه المعرفة مما يدعونا إلى تربية أنفسنا
وإلى السير في تلكم السبيل سيراًً حثيثاً
فليست هذه المعرفة صارفة عن تربية المرء لنفسه
وإن من توفيق الله للعبد سعيَه للتغير والتطوير
كما قال تعالى :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
فمن غيّر لله غيّر الله له .
والإنسان مسؤول عن نفسه مسوؤلية فردية ذاتية
وسيحاسب ويُسأل فرداً
كما قال تعالى : ( إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَانِ عَبْدًا(93)
لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا(94)وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا(95) سورة مريم
والإنسان لا يمكن أن يستفيد مما يقدَّم له من خير
ما لم يكن منه مبادرة ذاتية
ألا ترى إلى امرأة نوح وامرأة لوط
كانتا في بيت نبيين أحدهما من أولى العزم
وتصور – أخي – ذلك الجهد الذي سيبذله نبي
مع زوجته فهي قد تلقت قدرأً كبيراً من التربية
لكن لما لم يكن منهما مبادرة ذاتية
قيل لهما (ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِين) التحريم/10
بينما امرأة فرعون
مع أنها في بيت أحد أكابر المجرمين ـ
ضربها الله مثلاً للذين آمنوا
لما كان منها من تربية ذاتية .
قنون المربي والأستاذ
2020-08-07, 20:59
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من المواعظ التي تحث على بر الوالدين، طاعتهما والدعاء لهما
تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدّق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدّين
وقد أوصانا المولى عزوجل ببر الوالدين
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}سورة النساء الآية 36
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} سورة الإسراءالآيات 25،24،23
وقد قدم نبينا صلى الله عليه وسلم:بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله
روى أبو داود عن أبي سعيدٍ الخدري: أن رجلًا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمَن، فقال: ((هل لك أحدٌ باليمن؟))، قال: أبواي، قال: ((أذِنا لك؟))، قال: لا، قال: ((ارجع إليهما فاستأذنهما، فإن أذِنا لك فجاهد، وإلا فبَرَّهما))
وفي الأخير هذه الأنشودة التي نلقنها للبراءة
ياربنا ياذاالكرم+++ياواهبا كل النعم
.....
.....
باركهما ياربنا+++واحفظهما دوما لنا
قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر (ص/22) :
(( أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة !
كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ .
• وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة .
• فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه ! ، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ .
• فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق .
• ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد .
• إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات = يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا .
• فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم !
• تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء .
• نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم )) إهـ . آآآآآآميييييين .
Ali Harmal
2020-08-08, 19:43
بارك الله فيك ودعني استاذنا الحبيب أن الضيف تعريف الموعظة
الموعظة هو أي خطاب القاه نبي أو يلقيه أحد فقهاء أو رجال الدين، عادة ما يحتوي على تحليل لما جاء بهذا الدين من إرشادات أو قوانين، أو تذكير ببعض المباديْ الهامة .
الموعظة الحسنة تجمع التصديق بالخبر والطاعة للأمر؛ ولهذا يجيء الوعظ في القرآن مراداً به الأمر والنهي بترغيب وترهيب، كقوله: { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ } [ النساء : 66 ]، وقوله: { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ } [ النور : 17 ]، وقوله: { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً َ } [ البقرة : 66 ]، أي: يتعظون بها فينتبهون، وينزجرون.
- ما بين أن يثاب الأنسان على الطاعة والإحسان أو يعاقب على الأساءة والعصيان إلإ أن يقال فلان قد مات وما أقرب الحياة من الممات وكل ما هوا اّت اّت .
من كتاب عبد الله بن زيد ال محمود
Ali Harmal
2020-08-10, 18:38
عليك بخمس
التقى رجل بأحد العارفين بالله وسأله النصيحة، فقال له..عليك بخمس :
ذكر الله، ثم ذكر الله، ثم ذكر الله، ثم ذكر الله، ثم ذكر الله.
فقلت : هذه واحدة.
فقال : بل خمس.
قلت : كيف ؟!
فقال : الأولى فتح، والثانية شرح، والثالثة طرح، والرابعة امتحان وجرح، والخامسة رضا ومنح.
فقلت : كيف ؟!! زدني !
فقال : الأولى : لولا أن فتح لك الباب، ماشممت رائحة الذكر، ولا لنفسك طاب.
والثانية : لولا أن شرح صدرك بالوصال، مادام لك الذكر فى دلال
والثالثة : لولا أن طرح عنك الأشغال، ما ذقت طعم الهيام والجمال
والرابعة : لولا أن جرحك وامتحنك بذكر زلاتك, لدخل لك الشيطان من باب العجب بوارداتك, ولما صَفِيت من آفاتك
والخامسة : رضي عنك فى نهايتك فمنحك أبواباً من اليقين فى حضرته .
فتعجبت ..! فقال لي : لاتتعجب فإن لم تحظ بالخمس
ماكُتبتَ من الذاكرين في الرمس*.
*(والرمس هو القبر)
بالطبع منقووول .
قنون المربي والأستاذ
2020-08-10, 19:31
بارك الله فيك ودعني استاذنا الحبيب أن الضيف تعريف الموعظة
الموعظة هو أي خطاب القاه نبي أو يلقيه أحد فقهاء أو رجال الدين، عادة ما يحتوي على تحليل لما جاء بهذا الدين من إرشادات أو قوانين، أو تذكير ببعض المباديْ الهامة .
الموعظة الحسنة تجمع التصديق بالخبر والطاعة للأمر؛ ولهذا يجيء الوعظ في القرآن مراداً به الأمر والنهي بترغيب وترهيب، كقوله: { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ } [ النساء : 66 ]، وقوله: { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ } [ النور : 17 ]، وقوله: { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً َ } [ البقرة : 66 ]، أي: يتعظون بها فينتبهون، وينزجرون.
- ما بين أن يثاب الأنسان على الطاعة والإحسان أو يعاقب على الأساءة والعصيان إلإ أن يقال فلان قد مات وما أقرب الحياة من الممات وكل ما هوا اّت اّت .
من كتاب عبد الله بن زيد ال محمود
عليك بخمس
التقى رجل بأحد العارفين بالله وسأله النصيحة، فقال له..عليك بخمس :
ذكر الله، ثم ذكر الله، ثم ذكر الله، ثم ذكر الله، ثم ذكر الله.
فقلت : هذه واحدة.
فقال : بل خمس.
قلت : كيف ؟!
فقال : الأولى فتح، والثانية شرح، والثالثة طرح، والرابعة امتحان وجرح، والخامسة رضا ومنح.
فقلت : كيف ؟!! زدني !
فقال : الأولى : لولا أن فتح لك الباب، ماشممت رائحة الذكر، ولا لنفسك طاب.
والثانية : لولا أن شرح صدرك بالوصال، مادام لك الذكر فى دلال
والثالثة : لولا أن طرح عنك الأشغال، ما ذقت طعم الهيام والجمال
والرابعة : لولا أن جرحك وامتحنك بذكر زلاتك, لدخل لك الشيطان من باب العجب بوارداتك, ولما صَفِيت من آفاتك
والخامسة : رضي عنك فى نهايتك فمنحك أبواباً من اليقين فى حضرته .
فتعجبت ..! فقال لي : لاتتعجب فإن لم تحظ بالخمس
ماكُتبتَ من الذاكرين في الرمس*.
*(والرمس هو القبر)
بالطبع منقووول .
السلام عليك أخي حرمل
وبارك الله فيك وفي والديك وأولادك
متابع لمواعظك ، ثم جزاك الله على ماتنقله لنا
وأذكرك ونفسي أن المسلم يؤجرعلى نشر العلم حتى لو لم يكن عالماً
*عبدالرحمن*
2020-08-13, 04:15
السلام عليكمو رحمة الله و بركاته
وسائل تعصم من الوقوع في الفتن .
الصبر على أمر الله
فروى أبو دود (4341) عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: (إن من ورائكم أيام الصبر
الصبر فيه مثل قبض على الجمر
للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله)
قيل : يا رسول الله أجر خمسين منهم ؟
قال : (أجر خمسين منكم) .
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
الاستعاذة بالله من الفتن
ما ظهر منها وما بطن
وفي حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه عند مسلم (2867)
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه :
(تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن) فقالوا
: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
مراقبة الله عز وجل وحفظه .
روى الترمذي (2516)
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
مصاحبة الصالحين من المؤمنين
وترك مصاحبة من عداهم من المفتونين .
وقد روى أبو داود (4918)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: (المؤمن مرآة المؤمن
والمؤمن أخو المؤمن
يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه)
وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .
(يكف عليه ضيعته) أي : يمنع خسارته .
(ويحوطه من ورائه) أي : يحفظه ويصونه
ويدافع عنه بقدر استطاعته .
ومن أعظم ما يُنتفع به من عوامل الثبات على الدين
: عدم التعرض للفتن
والسعي في توقّيها بالبعد عنها وعن أسبابها
فيصفو الحال للقلب
فيتذوق طعم الإيمان
وقد جاء في حديث الدجال قوله صلى الله عليه وسلم :
(مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ
فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ)
رواه أبو داود (4319)
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
نسأل الله لنا ولإخواننا المسلمين الثبات على دينه
والعصمة من الفتن
ما ظهر منها وما بطن .
والله أعلم
صاحبوا الأخيار والصالحين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ . قَالَ : هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟
قَالَ : لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ )
صحيح مسلم : (2567)
قال الحسن البصري رحمه الله :
إِنَّ الْمُؤْمِنَ شُعْبَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ بِهِ حَاجَتَهُ، إِنَّ بِهِ عِلَّتَهُ، يَفْرَحُ لِفَرَحِهِ، وَيَحْزَنُ لِحُزْنِهِ، وَهُوَ مِرْآةُ أَخِيهِ، إِنْ رَأَى مِنْهُ مَا لَا يُعْجِبُهُ سدَّدَهُ وَقَوَّمَهُ، وَوَجَّهَهُ، وَحَاطَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، إِنَّ لَكَ مِنْ خَلِيلِكَ نَصِيبًا، وَإِنَّ لَكَ نَصِيبًا مِنْ ذِكْرِ مَنْ أَحْبَبْتَ، فَتَنَقُّوا الْإِخْوَانَ وَالْأَصْحَابَ وَالْمَجَالِسَ .
الزهد والرقائق لابن المبارك232
قــال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة :
1- من الشك إلى اليقين
2- ومن الرياء إلى الإخلاص
3- ومن الغفلة إلى الذكر
4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة
5- ومن الكبر إلى التواضع
6- ومن سوء النية إلى النصيحة )
إغاثة اللهفان1/136
قال الإمام الأوزاعيّ رحمه الله :
” كان يقال : يأتي على النّاس زمانٌ أقلُّ شيءٍ في ذلك الزمان أخٌ مؤنسٌ
أو درهمٌ من حلالٍ أو عمل في سنّة ” اهـ .
• انظر : (صفة الصفوة) (٤٠٥/٢)
وقال بعض الصالحين :
وأين مثل الأخ الصالح ؟! أهلُكَ يقتسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بحزنك يدعو لك ، وأنت بين أطباق الأرض ”
مجموع رسائل ابن رجب (٤٢٣/٢)
إختيار الصحبة :
قال الشيخ : ابن عثيمين رحمه الله :
( يجب على الإنسان العاقل أن يفكر في أصحابه :
هل هم أصحاب سوء ؟
فليبعد عنهم لأنهم أشد عداء من الجرب .
أو هم أصحاب خير :
يأمرونه بالمعروف،وينهونه عن المنكر،ويفتحون له أبواب الخير فعليه بهم .
القول المفيد (363/1)
صحبة الغافلين من أسـبـاب قـسـوة الـقـلـب :
للشـيخ عـبد العزيز بـن بـاز رحمـہ اللّـہ
السُّـــــؤَالُ : كيف يتخلص الإنسان من قسوة القلب وما هي أسبابه؟
الجَــــوَابُ ” … أسباب قسوة القلب الذنوب والمعاصي، وكثرة الغفلة، وصحبة الغافلين والفساق، كل هذه الخلال من أسباب قسوة القلوب، ومن لين القلوب وصفائها وطمأنينتها طاعة الله جل وعلا، وصحبة الأخيار، وحفظ الوقت بالذكر وقراءة القرآن والاستغفار، ومن حفظ وقته بذكر الله وقراءة القرآن، وصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الغافلين والأشرار، يطيب قلبه ويلين، قال تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [1] “.
المصـــدر :
[https://www.binbaz.org.sa/fatawa/1753]
أنواع الصّحبة
قال أَبو عثمان النيسابوري رحمه الله:
( الصحبة مع الله بحسن الأدب ودوام الهيبة والمراقبة.
والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته ولزوم ظاهر العلم.
والصحبة مع أولياء الله بالاحترام والخدمة.
والصحبة مع الأهل بحسن الخلق.
والصحبة مع الإخوان بدوام البِشْرِ ما لم يكن إثمًا.
والصحبة مع الجهال بالدعاء لهم، والرحمة والشفقة عليهم )
الكلام على مسألة السماع(١٦٢/١).
قـال الـعـلامہ ابن عـثيمـين -رحمـہ الله :
كل إنسـان ترىٰ أنه سـيضلك عن سبيـل الله تعالىٰ ، فـالـواجب علـيك الـبعد عـنه ، وقـد قـال الله عز وجل مخـبرًا عن هـذه الـحـال :
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الـظَّالـِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُـولُ يـَا لـَيْتَنِي اتَّخَـذْتُ مَعَ الـرَّسُولِ سَبِيـلًا يَـا وَيْلـَتَىٰ لَـيْتَنِي لَـمْ أَتَّخِذْ فُـلَانًا خَلِـيلًا } ،
ولـو كـانـوا ينفعـونهم مـا دعـوا علـيهم .
تفسير سورة الأحزاب (٥٢٣/١)
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
( إبحث عن الخليل المؤمن :
● يساعدك على طاعة الله
● ويحفزك على الخير
● ويحذرك من الشر
● ولا تنال منه إلا الخير .
[ المجموع (٢٨) ]
● يقول الحسن البصري – رحمه الله:
《استكثروا من الأصدقاء المؤمنين ؛ فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقة ، فإذا رأى الكفار ذلك قالوا :
{فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [الشعراء:١٠٠-١٠١] 》.
تفسير البغوي ٣٤٠/٨
● عن إبراهيم النخعي - رحمه الله تعالى – قال في قول الله عز وجل :
《 ﴿ ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ قال :
« يشفعون في إخوانهم »
﴿ ويزيدهم من فضله ﴾ قال :
« يشفعون في إخوان إخوانهم » 》.
تفسير الطبري (٢٠ / ٥٠٧ )
● كان قتادة – رحمه الله تعالى – إذا قرأ :﴿ فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ﴾ قال :《 يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحًا نفع، وأن الحميم إذا كان صالحًا شفع 》.
تفسير الطبري ( ١٩ / ٣٦٩ )
المصدر موقع ميراث الانبياء
صفيها واقعد فيها إذا ماربحت تسلك على خير ...
*عبدالرحمن*
2020-09-11, 16:09
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
ينبغي أن ينظر الماشي في الطريق أمامه
ولا يلتفت يمينا وشمالا من غير حاجة.
وقد روى الحاكم في " المستدرك" (7794)
عن جابر رضي الله عنه قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى لم يلتفت" .
والحديث صححه الألباني في "صحيح الجامع "(8917).
قال المناوي رحمه الله:
" (كان إذا مشى لم يلتفت)
لأنه كان يواصل السير
ويترك التواني والتوقف
ومن يلتفت لا بد له في ذلك من أدنى وقفة
أو لئلا يشغل قلبه بمن خلفه
وليكون مطلعا على أصحابه وأحوالهم
فلا يفرط منهم التفاتة ، احتشاما منه
ولا غيرها من الهفوات إلى تلك الحال"
انتهى من "فيض القدير" (5/205).
*عبدالرحمن*
2020-09-12, 15:58
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
المؤمن يجمع بين الخوف والرجاء والمحبة
ومن الرجاء: حسن الظن بالله تعالى
أن يقبل منه عمله ويثيبه عليه ويدخله الجنة.
والنصوص في الأمر بهذه المقامات والترغيب فيها كثيرة.
والصحابة كانوا يجمعون بين ذلك كله
وخوفُهم من عدم القبول
لم يكن الغالب على أحوالهم
فتارة هذا، وتارة هذا.
وهكذا ينبغي أن تكونوا
فإذا نشطتْ انفسنا للعبادة
غلّبتِ الرجاء وحسن الظن.
وإذا حصل تقصير أو معصية: غلّبتِ الخوف
ليدفعك ذلك إلى المسارعة بالتوبة
ولزوم الاستغفار، والاستكثار من الصالحات.
ولا شك أن النفس لا تثبت على حال واحدة
بل تدور بين الإقبال والإدبار، والنشاط والفتور
والطاعة والمعصية
والموفّق من يسوسها
ويعالجها، ويؤدبها، وذلك يكون بالرجاء وبالخوف.
ولو عاملها بالرجاء وحده
فإنها يوشك أن تركن إلى الغرور والأماني
والقعود عن العمل ، اغترارا بحلم الله وعفوه
وتعويلاً على حسن الظن به.
وقد وصف الله أنبياءه وأولياءه بأنهم يجمعون
بين الخوف والرجاء
فقال: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ الأنبياء/90 .
والرغب : الطمع والرجاء . والرهب : الخوف .
وقال عن خليله إبراهيم عليه السلام :
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ الشعراء/82
وقال : وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ الشعراء/85 .
وقال خليله محمد صلى الله عليه وسلم :
وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي
رواه مسلم (1110) .
قال ابن القيم رحمه الله :
" وقد جمع تعالى هذه المقامات الثلاث بقوله :
( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) الإسراء/ 57 .
فابتغاء الوسيلة: هو محبته الداعية إلى التقرب إليه
ثم ذكر بعدها الرجاء والخوف.
فهذه طريقة عباده وأوليائه
وربما آل الأمر بمن عبده بالحب المجرد
إلى استحلال المحرمات
ويقول: المحب لا يضره ذنب.
وصنف بعضهم في ذلك مصنفا
وذكر فيه أثرا مكذوبا:
إذا أحب الله العبد لم تضره الذنوب.
وهذا كذب قطعا
مناف للإسلام، فالذنوب تضر بالذات لكل أحد
كضرر السم للبدن "
انتهى من "بدائع الفوائد" (3/3) .
و لنا عودة من اجل استكمال هذا الموضوع
*عبدالرحمن*
2020-09-13, 15:28
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وقد استحب بعض السلف
أن يغلّب الإنسان الخوف في حال الصحة
ويغلّب الرجاء في حال الضعف ودنو الأجل .
ومنهم من استحب اعتدالهما وتغليب المحبة.
قال ابن القيم رحمه الله :
" القلب في سَيره إلى الله عز وجل: بمنزلة الطائر:
فالمحبة: رأسه . والخوف والرجاء: جناحاه .
فمتى سلم الرأس والجناحان: فالطائر جيد الطيران .
ومتى قطع الرأس: مات الطائر .
ومتى فُقد الجناحان: فهو عرضة لكل صائد وكاسر .
ولكن السلف استحبوا أن يقوى في الصحة
جناح الخوف على جناح الرجاء
وعند الخروج من الدنيا:
يقوى جناح الرجاء على جناح الخوف .
هذه طريقة أبي سليمان وغيره
قال: ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف
فإن غلب عليه الرجاء فسد .
وقال غيره : أكمل الأحوال :
اعتدال الرجاء والخوف، وغلبة الحب
فالمحبة هي المركب
والرجاء حاد
والخوف سائق
والله الموصل بمنه وكرمه "
انتهى من "مدارج السالكين" (1/514) .
و لنا عودة من اجل استكمال هذا الموضوع
*عبدالرحمن*
2020-09-14, 14:43
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
والإنسان أبصر بنفسه
فإذا كان تغليب الحب والرجاء وحسن الظن
يثمر معه أكثر من الخوف
فلا حرج عليه في هذا التغليب
مع عدم إغفال الخوف بالمرة
فيستحضر الخوف كلما قصر أو زلّ
أو رأى تأخره عن السابقين الصالحين.
وقد مدح الله عباده بخوفهم فقال
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ المؤمنون/60، 61 .
روى أحمد (25263) ، والترمذي (3175)
وابن ماجه (4198) واللفظ له عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ
: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ [المؤمنون: 60]
أَهُوَ الَّذِي يَزْنِي، وَيَسْرِقُ، وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ؟
قَالَ: لَا، يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ أَوْ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ
وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ يَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُ، وَيُصَلِّي
وَهُوَ يَخَافُ أَنْ لَا يُتَقَبَّلَ مِنْهُ
والحديث صححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي"
و الله اعلم .
المواعظ بالفعل تربي انسانا وتقيمه من جديد
فمن لم يتقبل المواعظ الحسنة فلا لوم عليه ولا ملام يلومه فهو من اختار ذلك
هناك من يعتبرون المواعظ حملا ثقيلا عندما لا تعجبهم
منها مواعظ الاباء للابناء ومواعظ الاخوة
المواعظ تربي النسان وتعلمه اكثر وتكسبه خبرة اكبر في الحياة
فمن لم يوعظ فلا مصدر تعلم غيره ياتيه
فقد قال الله سبحانه وتعالى جل جلاله في كتابه الكريم :
ï´؟ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ï´¾ [النحل: 125]
وبالنهاية فما النصائح الا مواعظ وما المواعظ الا نصائح والنصائح طريق القول الحق والسلوك الصحيح
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بارك الله فيكم على قراءة فقرتي البسيطة
https://ladybirdar.com/wp-content/uploads/2016/08/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-500x380.jpg
https://ladybirdar.com/wp-content/uploads/2016/08/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-500x380.jpg
صفيها و اقعد فيها إذا ماربحتش تسلك على خير.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir