_اميرة الصمت_
2020-08-06, 16:39
يوما ما ... منذ حوالي سنة من الان ... صادفت منشورا على مواقع
التواصل الاجتماعي ... يتكلم صاحبه عن مرارة الخيانة و الغدر ....
عن مرارة خيبة املك في شخص ما ... كنت ترى فيه نفسك ....
لم أعر كل كلماته اهتماما ... فانا كنت اعتمد على حاستي السادسة في
انتقاء الأشخاص ... لم أتوقع يوما ... أن يخيب ظني و تخيب هذه الحاسة ....
الفقد و خيبة الأمل من أهم الدروس التي تعلمنا الكثير في هذه الحياة ....و من
اصعب الممرات التي نتجاوزها و التي ما ان عبرناها الا و قد اكتسبنا أشياء
و فقدنا أخرى ....
عندما يموت شخص ما و نفقده للابد ... نبكي بكل جوارحنا ...
نحزن لأيام ... لأشهر ... لسنوات ... و لكن الله يلهمنا الصبر ...
اما الأصعب من كل هذا أن يموت شخص ما في اعيننا ... أن
يكون على قيد الحياة ... ولكن الأمل قد خاب فيه .... نبكي حينها
بصمت ... نخفي حزننا مهما كان عظيم ... و لا نسمح للأخرين
رؤية انكسارنا .... نبتسم و في القلب ندوب و جروح لا تشفى ...
فالخيبة دائما تأتي من أولئك الذين قدمنا لهم كل شيء .... الذين
اعتبرناهم ترياق لأحزاننا ... هم نفسهم من وعدونا أنهم لن
يسمحوا لأحد بإيذائنا .... هم الذين قالو لنا يوما أن دموعنا لن تنزل
الا فرحة معهم ... هم من كانوا أحبابا و اليوم ... اليوم أصبحوا ماض
حزين نتمنى نسيانه ....
الحب رزق ... رزق من الله أن يحبك شخصا ما ... أن تضعه
في مخيلتك بطلا خارقا ... بطلا لا يسمح لأحد أن يؤذيك ...
حتى يأتي يوم ... و يؤذيك هذا البطل ... تستفيق من نومك ...
و تشعر ان كل ما عشته كان كذبة ....
قاسية هي تلك الصدمة ... لكن لولها لبقينا مخدوعين طيلة حياتنا ...
قاسية و لكنها صادقة .... صادقة ... تنجيك من كل شيء ... فلا تحزن .... لا تحزن لأن الله سيعوضك .... فبعد العسر .... سيأتي اليسر و ستسعد و كانك لم تحزن ...
#خربشة
التواصل الاجتماعي ... يتكلم صاحبه عن مرارة الخيانة و الغدر ....
عن مرارة خيبة املك في شخص ما ... كنت ترى فيه نفسك ....
لم أعر كل كلماته اهتماما ... فانا كنت اعتمد على حاستي السادسة في
انتقاء الأشخاص ... لم أتوقع يوما ... أن يخيب ظني و تخيب هذه الحاسة ....
الفقد و خيبة الأمل من أهم الدروس التي تعلمنا الكثير في هذه الحياة ....و من
اصعب الممرات التي نتجاوزها و التي ما ان عبرناها الا و قد اكتسبنا أشياء
و فقدنا أخرى ....
عندما يموت شخص ما و نفقده للابد ... نبكي بكل جوارحنا ...
نحزن لأيام ... لأشهر ... لسنوات ... و لكن الله يلهمنا الصبر ...
اما الأصعب من كل هذا أن يموت شخص ما في اعيننا ... أن
يكون على قيد الحياة ... ولكن الأمل قد خاب فيه .... نبكي حينها
بصمت ... نخفي حزننا مهما كان عظيم ... و لا نسمح للأخرين
رؤية انكسارنا .... نبتسم و في القلب ندوب و جروح لا تشفى ...
فالخيبة دائما تأتي من أولئك الذين قدمنا لهم كل شيء .... الذين
اعتبرناهم ترياق لأحزاننا ... هم نفسهم من وعدونا أنهم لن
يسمحوا لأحد بإيذائنا .... هم الذين قالو لنا يوما أن دموعنا لن تنزل
الا فرحة معهم ... هم من كانوا أحبابا و اليوم ... اليوم أصبحوا ماض
حزين نتمنى نسيانه ....
الحب رزق ... رزق من الله أن يحبك شخصا ما ... أن تضعه
في مخيلتك بطلا خارقا ... بطلا لا يسمح لأحد أن يؤذيك ...
حتى يأتي يوم ... و يؤذيك هذا البطل ... تستفيق من نومك ...
و تشعر ان كل ما عشته كان كذبة ....
قاسية هي تلك الصدمة ... لكن لولها لبقينا مخدوعين طيلة حياتنا ...
قاسية و لكنها صادقة .... صادقة ... تنجيك من كل شيء ... فلا تحزن .... لا تحزن لأن الله سيعوضك .... فبعد العسر .... سيأتي اليسر و ستسعد و كانك لم تحزن ...
#خربشة