هل الضحك يخفي حقيقة الحزن

[زهرة المسيلة]

الضحك بات قناعا يحاول الجميع إخفاء المستور كما يقال من ورائه..لم نعد نرى الضحكة والابتسامة الحقيقية النابعة من قلوبنا أنما أصبحنا نرى مجرد أبتسامات ولاطعم ولا لون لها ترتسم عنوة على وجوهنا نخفي من ورائها مشاعر الحزن والاسى واليأس التي نمر بها..هل أصبح الضحك حقا قناعا نرتديه لمواجهة الاخريننلبسه كل صباح ونخلعه كل مساء مثقلا بالابتسامات المزيفة ترى هل نحاول خداع أنفسنا أم خداع الآخرين؟؟؟هل أصبح زماننا الذي نعيشه يفرض علينا التحايل حتى بالابتسامة والضحك؟؟؟ هل تعايشنا مع قناع الضحك... كي لا نشعر الآخرين بمآسينا...
.أم أنه الحال كي نستطيع التعايش مع الآخرين ويتقبلونا كنوع من المجاملات؟؟ ام أننا أعتدنا هذا القناع حتى تخايل لنا انه جلدة وجهنا
ولم نعد نميز ابتسامتنا الحقيقة من تلك المزيفة ؟؟
هل فعلا الناس الأكثر ضحكا هم الأكثر حزنا..؟؟؟

[بـــيِسَة]

.للأسف هذا القناع بات وجها لي و ظل لا يفارقني
لكي لا يراني أحدد
أريد أن أبكي بأعلى صوت لكن لا استطيع

[بسمة ღ]

السلام عليكم
بوركتِ زهرة على الطرح الطيب :)
ليس هناك اجابة محددة ، هناك من يرسم الإبتسامة الزائفة على ثغريّه لأنه حقًا حزين و لا يود أن يكون مثيرًا لشفقة ، و هناك من يرسمها زيفًا لأنه
يرى الجميع سعيد إلا هُو ، و هناك من يصنعها زيفًا لان سيحسدونه عليها و يضمرون له السوء [ .. ]
التعود على الزيف أنساه ذاته الحقيقية الكبولة في قعر الذات و صدق أن الزيف المصطنع هو الحقيقي .
و بغض النظر عن سبب ارتداء قناع الزيف ، على المرء تحرير المكبول و محاولة فهم سبب شعوره مهما كان
و كل ما يسبح في فلك ذاته ، و لا يأبه لنظرة الغير و اعتقادهم لأنهم ليسوا الداء و لا الدواء
و إنما الزيف هو الداء و الحقيقي هو الدواء