Ali Harmal
2020-07-25, 19:09
البحث عن السعادة
https://mail.google.com/mail/u/0?ui=2&ik=5b40d36e7b&attid=0.2&permmsgid=msg-f:1652379828522671216&th=16ee6eb3091d5c70&view=fimg&sz=s0-l75-ft&attbid=ANGjdJ8BX-Y8pRu2qInBF9oqzKKMHVMmRcH5XO30fZXyTZnmg1QFd2sf42bs TZj3-sMKqlZwbdMWHcX282_-YvWvJHVvOvVNk6BXlxTSVi1BVuzIFtqJgeoEp6SIbLA&disp=emb&realattid=ii_k3xdr1ch1
هل تعلمون بأننا مراقبون... نعم كلنا...
في الحقيقة عندما نولد ونموت نحن مراقبون...
على أفعالنا إن كانت حسنة أو سيئة تسجل لنا أوعلينا...
بهدوء وبدون ضجيج...
ذات مرة كنت أقرأ بصوت مرتفع عن السعادة وبعد أن إنتهيت أقتربت
مني أمي مبتسمة وقالت لي الأفضل أن لا تبحث كثيرا عن السعادة
فالله أخبرنا عنها مرتين في القرآن الكريم المرة الأولى يوم القيامة
والمرة الثانية في الجنة...
إذا يا بني إبحث عن الطمأنينة والحب والأمل...
وهكذا عشت مع هذه الكلمات ولكن ما زلنا نذكر السعادة هنا وهناك...
حقيقة لا يمكن أن تموت الحياة في حياتنا...
عندما تظن أنك فقدت الأمل في هذه الحياة أخرج الى شاطيء البحر ,,,
الى حديقة خضراء...الى شارع...وتنفس بهدوء فالهواء مجانا...
والدواء في هذا الكون...هل أدركت الآن كيف أن الله في غاية الكرم...
تعجبت من الكثيرين أو البعض منهم ماتوا أو في الحقيقة أماتوا أنفسهم
وهم في عمر الزهور...في الأربعين...
ولكن الغريب تم دفنهم في السبعين من العمر...
وأنا كنت أقرأ...يموت والدي فأصبح يتيما...وتموت زوجتي فأكون أرملا ...
ويموت ولدي إنه شيء عميق للغاية...
وتذكرت ذات مرة...
كنت أعمل وكان في الحقيقة العمل يأخذ وقتا لأني علي أن أتقنه...
وجاء رب العمل وطلب منا الإسراع ولكن بدون إتقان العمل كالعادة...
أنا رفضت في الحقيقة مبدأ وإيمان...فتم فصلي من العمل...
صراحة الإنسان كالكتاب لن يفيد أحدا إلا إذا تحرك وأعطى...
فالكتاب يبقى في المكتبة نائما بلا حياة...
حتى يأتي إنسان مثقف أمه زرعت فيه حب الكتاب...
فيخرجه الى الحياة فيتعلم ويتثقف فيكون حقيقة إنسان الوجود...
هل عرفت يا صاحبي الأم الحقيقية...
تحياتي
https://mail.google.com/mail/u/0?ui=2&ik=5b40d36e7b&attid=0.2&permmsgid=msg-f:1652379828522671216&th=16ee6eb3091d5c70&view=fimg&sz=s0-l75-ft&attbid=ANGjdJ8BX-Y8pRu2qInBF9oqzKKMHVMmRcH5XO30fZXyTZnmg1QFd2sf42bs TZj3-sMKqlZwbdMWHcX282_-YvWvJHVvOvVNk6BXlxTSVi1BVuzIFtqJgeoEp6SIbLA&disp=emb&realattid=ii_k3xdr1ch1
هل تعلمون بأننا مراقبون... نعم كلنا...
في الحقيقة عندما نولد ونموت نحن مراقبون...
على أفعالنا إن كانت حسنة أو سيئة تسجل لنا أوعلينا...
بهدوء وبدون ضجيج...
ذات مرة كنت أقرأ بصوت مرتفع عن السعادة وبعد أن إنتهيت أقتربت
مني أمي مبتسمة وقالت لي الأفضل أن لا تبحث كثيرا عن السعادة
فالله أخبرنا عنها مرتين في القرآن الكريم المرة الأولى يوم القيامة
والمرة الثانية في الجنة...
إذا يا بني إبحث عن الطمأنينة والحب والأمل...
وهكذا عشت مع هذه الكلمات ولكن ما زلنا نذكر السعادة هنا وهناك...
حقيقة لا يمكن أن تموت الحياة في حياتنا...
عندما تظن أنك فقدت الأمل في هذه الحياة أخرج الى شاطيء البحر ,,,
الى حديقة خضراء...الى شارع...وتنفس بهدوء فالهواء مجانا...
والدواء في هذا الكون...هل أدركت الآن كيف أن الله في غاية الكرم...
تعجبت من الكثيرين أو البعض منهم ماتوا أو في الحقيقة أماتوا أنفسهم
وهم في عمر الزهور...في الأربعين...
ولكن الغريب تم دفنهم في السبعين من العمر...
وأنا كنت أقرأ...يموت والدي فأصبح يتيما...وتموت زوجتي فأكون أرملا ...
ويموت ولدي إنه شيء عميق للغاية...
وتذكرت ذات مرة...
كنت أعمل وكان في الحقيقة العمل يأخذ وقتا لأني علي أن أتقنه...
وجاء رب العمل وطلب منا الإسراع ولكن بدون إتقان العمل كالعادة...
أنا رفضت في الحقيقة مبدأ وإيمان...فتم فصلي من العمل...
صراحة الإنسان كالكتاب لن يفيد أحدا إلا إذا تحرك وأعطى...
فالكتاب يبقى في المكتبة نائما بلا حياة...
حتى يأتي إنسان مثقف أمه زرعت فيه حب الكتاب...
فيخرجه الى الحياة فيتعلم ويتثقف فيكون حقيقة إنسان الوجود...
هل عرفت يا صاحبي الأم الحقيقية...
تحياتي