مشاهدة النسخة كاملة : ▓ الصرآع مع الذآت !!▓
بـــيِسَة
2020-07-24, 19:46
السلام عليكم
أحيانا مآ أصارع نفسي حول شيئ مآ أنا أقول شيئ و نفسي تقول آخر لكن في الأخير أنا هي نفسي
يحدث هذا الأمر و يتكرر لاحظته في عدة أشخاص لكن في الأخير أدركت أن السبب متعلق في العقل و القلب
لكن يقال أن العقل موجود في القلب كيف أننا نقع على عاتق القلب أحيانا و في نفس الوقت يكون للعقل تفكير معاكس
كيف لنآ أن نفرق و نختار تفكر و تصرف أحدهمآ ؟
أم لهما تفكير واحد لكن لماذا نتوقع أن لديهما تفكير مختلف و بالأحرى معاكس تماما ؟
ان يكون داخلك عدة آراء متناقضة أمر ممتاز و برأيي كلما كانت الآراء و الأفكار كثيرة كلما كان أفضل
ذلك أمر طبيعي
ففي أنفسنا عدة ان صح التعبير أنظمة شبه مستفلة بذاتها في قراراتها
فمثلا قد تأتيك فكرة انجذاب عاطفي اتجاه فرد من الجنس الآخر،و تأتيك فكرة بالاقتراب و انشاء علاقة لم؟ لأن هاته الفكرة و هذا القرار يشبع حاجة ما في نظام ما داخلنا
ثم يأتيك فكرة ثانية مختلقة عن الأولى مفادها ان ذلك خطأ و عليك الابتعاد، و هذا القرار يوافق قناعات لنظام آخر.
الأول مبني على مجموعة معطيات -أ- و هي غريزية و بيولوجية.
و الثاني مبني على مجموعة معطيات -ب- ، معطياتُ مكتسبة و هي أن الدين منع ذلك في حالة عدم الاستعداد للزواج بضوابط معروفة في دماغك -ان لم تكن ابحث عنها lol-، و ذلك أفضل لأن مثلامن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ،
اختلاف المعطيات يؤدي إلى اختلاف النتائج ... و القرارات.
و كما قلت في البداية كثرة القرارات أفضل و ذلك يأتي من جمع عدد كبير من المعطيات أو البيانات ، أبسط مثال عن ذلك القراءة مثلا
فبجمع عدد كبير من المعطيات عبر القراءة سيحصل لديك عدد كبير من الأفكار و القرارات في رأسك و ستكو رؤيتك للأمور أوضح
ربما مع الوقت العقل -يحذف/ يجعلها خارج الخدمة- معطيات القرارات الغير جيدة لكن عموما يصبح
اتخاذك للقرارات أكثر صوابا
هذا يشبه الـ big data في الذكاء الاصطناعي
كلما جمعت بيانات أكبر كلما كانت النتيجة أدق.
و التي هي مستوحاة أصلا من الـ human neural network
الشبكة العصبية البشرية.
كمال بدر
2020-08-19, 10:56
يجب أن نأخذ بالأسباب ونتوكل على مسبب الأسباب وهو الله سبحانه وتعالى.
مشكلتنا أننا أصبحنا نأخذ بالأسباب فقط ، أي الأعتماد على النفس فقط في كل أمورنا، ومن هنا يبدأ الصراع الرهيب بين النفس والعقل والقلب وجميع الحواس، ويصبح الإنسان مشتت لا يستطيع إتخاذ القرار المناسب والسليم.
أما إذا أخذ بالأسباب وتوكل على مسبب الأسباب وهو الله سبحانه وتعالى، فقد فاز فوزاً عظيماً وأصبح التوفيق حليفه بفضل توكله على الله سبحانه وتعالى.
سي يوسف مشرقي
2020-08-19, 12:31
جزاك الله خيرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir