المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز لـكـلِّ مـقآم مـقـآل ...📔 {{ نادي أنت مهم }}


غصن البآن
2020-07-13, 04:36
https://upload.3dlat.com/uploads/13544947841.gif

تحية طيبة أحبتنا في الله ... أما بعد
لـكـل مـقـآم مـقـآل
هي حكمة مأثورة متداولة .. كثيرا ما نستعملها في حواراتنا .على اختلاف مستويات التفكير وشرائح الناس .
لـكـل مـقـآم مـقـآل .
فاذا سألت أحدهم عن صفاته .. مثلا ..
الصدق ...
الصراحة ...
المجاملة ...
الحكمة ...
فهل هذه الصفات .. تكون مطلقة لمن يتصف بها .. أم أن معناها يتغير بحسب المواقف !؟ .
ماذا ان قلنا ..
ليس كل صريح صريح ...
وليس كل صادق صادق ..
وليس كل حكيم حكيم ..

متى يكون صاحب الصفة مفتقرا للصفة ..
الاجابة كلها في ...لـكـل مـقـآم مـقـآل
ساترك لكم التوضيح بحسب تحليلكم لما تقدم ذكره
ثم سأزيد في تفصيل الموضوع من خلال مداخلاتكم وما تضيفونه .

ارجو أن يلقى الموضوع صدى في عقول القارئين
لكم مساحة الرد .. حتى وان كان خروجا عن النص فلابأس ...
مـتـآبـعـة

بـــيِسَة
2020-07-13, 09:54
السلام عليكم


غالبا لا يشترط الحال و الظرف و الموقف في تحديد و التعرف على صفات الانسان
لأنه ليس بمعيار أساسي .
ـــــــــــــــــــــــــــ
منطقيا الصريح صريح
الكاذب كاذب ...

لي عودة ان وضحت الموضوع أكثر لأنه غامض نوعا مآ

قنون المربي والأستاذ
2020-07-13, 15:26
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحييك على الموضوع
الصّدق والصّراحة والمجاملة صفات تتغير حسب الأحداث والمواقف
لي عودة لتوضيح رؤيتي إن شاء الله

طاهر القلب
2020-07-13, 17:00
السلام عليكم
بارك الله فيكم القديرة أم اسيل على الطرح الطيب وبعد :
لعلي أبدأ بالمقولة " لكل مقام مقال " هنا المقصود هو المقام ... لا المقال
والمقصود ردت فعل صاحب المقال عند وقوفه على ذلك المقام ...
ولعل الصفات البشرية التي ذكرتها لا يمكن اسقاطها على هذا القول ...
فالصدق لا يتع مقاما معينا أو مقامات محددة، ليكون الشخص صادقا أو غير صادق،
مع أننا في هذه النقطة ندعي المثالية و الواجب ولكن الحقيقة غير ذلك طبعا ...
فقد أصبح الكثير من الأشخاص يتبنى الصدق مثلا في مواضع ولا يتبناه في مواضع أخرى
وهي الحقيقة والواقع للأسف ...
إذن تلك الصفات البشرية الواجب أن لا يكون لها مقام ليكون لها مقال معين ...
من جهة ثاني فكما قلكم ..

ليس كل صريح صريح ...
وليس كل صادق صادق ..
وليس كل حكيم حكيم ..

للسبب السابق الذي ذكرته هو الحقيقة والواقع الآن بين الناس
مع أنه كان الواجب أن يكون ...
كل صريح صريح ...
وكل صادق صادق ..
وكل حكيم حكيم ..

أجدد جزيل الشكر لكم على الموضوع المميز
تقديري

قنون المربي والأستاذ
2020-07-13, 17:30
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحييك على الموضوع
الصّدق والصّراحة والمجاملة صفات تتغير حسب الأحداث والمواقف
لي عودة لتوضيح رؤيتي إن شاء الله
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هاقد عدت لأوضح رؤيتي
الصفات المذكورة وصفات أخرى محمودة واجبة علينا في تعاملاتنا إلّا في الحروب باستثناء الرّحمة مع الأسرى والجرحى
الزوجان صادقان وصريحان مع بعضهما وقد يلجأ أحدهما أوكلاهما للكذب على صاحبه لإرضائه في أمر ما، من أجل صلاح الحال واستمرار المودة/هذا الـ(ما)لايكون جُرما في حق شريكه/
والكذب للإصلاح بين المتخاصمين/بدون إحداث ضرر للغير/
والله أعلم

كمال بدر
2020-07-13, 18:03
الوقت والزمان والمكان والحدث والشخص الذي تتحدث إليه ومكانته الإجتماعية هي التي تحدد المقام والمقال وماذا أقول ولا أقول ؟


مع الأخذ في الاعتبار أن كل ما يعرفه الإنسان الواعي الناضج لا يقال .

عزيف
2020-07-13, 18:34
السلام عليكم

وبانتظار ان يتقدم النقاش حتى نكتشف معالم الطريق التي يسير عليها الموضوع ويكون للمقال مقام ....فانا اخشى ابعاد النجعة وهذا الحديث ذو شجون

دعيني اقدم ملاحظة بسيطة (وقد اكون فيها مخطئة ) الحكمة في واحد من تعاريفها الكثيرة هي وضع الشيء في موضعه او كما قال ابن القيم : " فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي" ولذلك فالحكيم لا تنزع عنه صفة الحكمة لان المقام يفرض ذلك انما عين الحكمة هو ان يكون لكل مقام مقال

تقديري

غصن البآن
2020-07-13, 23:00
السلام عليكم


غالبا لا يشترط الحال و الظرف و الموقف في تحديد و التعرف على صفات الانسان
لأنه ليس بمعيار أساسي .
ـــــــــــــــــــــــــــ
منطقيا الصريح صريح
الكاذب كاذب ...

لي عودة ان وضحت الموضوع أكثر لأنه غامض نوعا مآ
وعليكم السلام
مرحبا عزيزتي ...
حسنا هي وجهة نظر تحترم طبعا .. لكن سابسط لك الامر بمثال .. وان كان الاستاذ قنون سبقني الى مثال خطرلي ..وهو مثال الكذب من اجل اصلاح العلاقة الزوجية
ولا نقصد بالكذب .. الكذب المتعمد المؤذي .. وانما هو التبرير لتليين القلوب .. فقد يضطر المصلح ولنقل الزوج ..للكذب لاصلاح علاقته او خطئه بخلق اعذار لجبر خاطر الزوجة
نبسط اكثر ...
الاصل انه يجب ان نكون صادقين دائما
ثم فلنفرض ان اهل الزوج او امه او اخته .. عابت على زوجته او حرضته على تطليقها .. ووصل الخبر للزوجة دون ان تتأكد
حدث نقاش بين الزوجين وسالته
فان صدق واعترف بالحقيقة ببساطة سيفتح بابا اخر للمشاكل و تزيد حدة الخلافات بين الزوجة و الام .. لان الزوجة سيكون لها ردة فعل
اذن هل ااضطراره لاخفاء الحقيقةيجعل منه مجرد كاذب
هنا ... لكل مقام مقال ..فالكذب بهدف الاصلاح و تجنب الاذى و تطور الخلافات .. لا يمكن ان نسمي الزوج كاذبا .. لان المقام هو سبب ماقاله
ساعطيك مثالا في نفس القصة
فلنفرض انني صريحة جدا ... اقول الحقيقة مهما كان من احدثه فالحق حق
وعلمت ان الزوج كذب هنا ... فاقول له انت مجرد كاذب
هل هذه صراحة ... المقام هنا ..يجعل لصفة الصراحة معنى اخر ... وهو الوقاحة .. فمواجهة الشخص بخطئه دون مراعاة لمشاعره و سبب ما اقدم عليه .. يجعل من الصراحة وقاحة
ادن المقام هو من حدد تسمية الصفة


هل توضحت فكرة العنوان

غصن البآن
2020-07-13, 23:07
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحييك على الموضوع
الصّدق والصّراحة والمجاملة صفات تتغير حسب الأحداث والمواقف
لي عودة لتوضيح رؤيتي إن شاء الله
وعليكم السلآم استاذنا .. مشاركتكم بالمواضيع تزيدها قيمة. . شكرا لكم مسبقآ
تقديري

غصن البآن
2020-07-13, 23:30
السلام عليكم
بارك الله فيكم القديرة أم اسيل على الطرح الطيب وبعد :
لعلي أبدأ بالمقولة " لكل مقام مقال " هنا المقصود هو المقام ... لا المقال
والمقصود ردت فعل صاحب المقال عند وقوفه على ذلك المقام ...
ولعل الصفات البشرية التي ذكرتها لا يمكن اسقاطها على هذا القول ...
فالصدق لا يتع مقاما معينا أو مقامات محددة، ليكون الشخص صادقا أو غير صادق،
مع أننا في هذه النقطة ندعي المثالية و الواجب ولكن الحقيقة غير ذلك طبعا ...
فقد أصبح الكثير من الأشخاص يتبنى الصدق مثلا في مواضع ولا يتبناه في مواضع أخرى
وهي الحقيقة والواقع للأسف ...
إذن تلك الصفات البشرية الواجب أن لا يكون لها مقام ليكون لها مقال معين ...
من جهة ثاني فكما قلكم ..

ليس كل صريح صريح ...
وليس كل صادق صادق ..
وليس كل حكيم حكيم ..

للسبب السابق الذي ذكرته هو الحقيقة والواقع الآن بين الناس
مع أنه كان الواجب أن يكون ...
كل صريح صريح ...
وكل صادق صادق ..
وكل حكيم حكيم ..

أجدد جزيل الشكر لكم على الموضوع المميز
تقديري

وعليكم سلام الله ورحمته ..
طيب الله محياك ورفع قدرك .
بداية موفقة جدا .. المقصود المقام
احسنت فالاصل ان الصفات او الاصح المبادئ الاخلاقية لاتقف عند مقام الفعل .. فالمفروض انها مبادئ ثابتة المعنى ومطلقة .
لكن حين اتصلت بالبشر تحديدا وبالتعاملات والعلاقات .. فقد اثر المقام تأثيرا مباشرا على ثبات الصفة . قد يبدو غريبا .. كيف يمكن ان يعتبر الحق قولا غير صائب (كردة فعل) في مقام معين ..
وكيف يكون التستر في مقام جريمة .. وفي مقام صفة محمودة .
كيف تكون ابصراحة في مقام .. كلمة حق .. وفي مقام وقاحة .
السؤال ...
هل الخطأ في جعل الصفة مرنة حين اتصلت بالبشرية ... أم في استغلال تلك المرونة بشكل سيء بحجة المقام والمقال .

تحليلك للموضوع ممتاز .الهمني ترفع لك القبعة .. يتبع
مايميز الموضوع بحق . مداخلاتكم الممتازة .. كل التقدير

غصن البآن
2020-07-13, 23:45
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هاقد عدت لأوضح رؤيتي
الصفات المذكورة وصفات أخرى محمودة واجبة علينا في تعاملاتنا إلّا في الحروب باستثناء الرّحمة مع الأسرى والجرحى
الزوجان صادقان وصريحان مع بعضهما وقد يلجأ أحدهما أوكلاهما للكذب على صاحبه لإرضائه في أمر ما، من أجل صلاح الحال واستمرار المودة/هذا الـ(ما)لايكون جُرما في حق شريكه/
والكذب للإصلاح بين المتخاصمين/بدون إحداث ضرر للغير/
والله أعلم



وعليكم السلام ايها الفاضل الطيب ...
وفَّيت الشرح المختصر
اما المثال .. فالحقيقة انك سهلت علي الشرح للاخت بيسة .. بجعله مثالا يبسط فكرة من افكار الموضوع .. فالاصل ان قول الحق وكشف منكر .. هو مبدأ اخلاقي ... لكن الستر او الكذب من اجل الاصلاح دون أذية احد طبعا .. هو المقام الذي جعل ما أصله مذموما .. مقبولا ومستحبا
كذلك الستر ... فالحق حق .. لكن في حالة كشف ذنب مسلم .. أو الستر عليه على امل التوبة .. يجعل الصمت عن فضحه ..والتستر عليه .. تبعا للمقام .. فهنا كان للمقام مقال

غصن البآن
2020-07-14, 00:00
الوقت والزمان والمكان والحدث والشخص الذي تتحدث إليه ومكانته الإجتماعية هي التي تحدد المقام والمقال وماذا أقول ولا أقول ؟


مع الأخذ في الاعتبار أن كل ما يعرفه الإنسان الواعي الناضج لا يقال .

وجهة نظر .. تقرأ من جانبين .
فالاصل في المبادئ الاخلاقية انها ثابتة ...ولا تتأثر بزمن او اشخاص .او مكان . فالحق حق.. والصدق صدق.. وكذلك اضدادها
لكن في العلاقات .. هناك تأثير للمقام على المقال وكانه استثناء للاصل . لكن البعض يستغل هذه المقولة بغير المقصود منها

وهنا نقول .... أن القاعدة تقول .. الغاية تبرر الوسيلة .. (نقطة اخرى اضيفها للموضوع ).

غصن البآن
2020-07-14, 00:21
السلام عليكم

وبانتظار ان يتقدم النقاش حتى نكتشف معالم الطريق التي يسير عليها الموضوع ويكون للمقال مقام ....فانا اخشى ابعاد النجعة وهذا الحديث ذو شجون

دعيني اقدم ملاحظة بسيطة (وقد اكون فيها مخطئة ) الحكمة في واحد من تعاريفها الكثيرة هي وضع الشيء في موضعه او كما قال ابن القيم : " فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي" ولذلك فالحكيم لا تنزع عنه صفة الحكمة لان المقام يفرض ذلك انما عين الحكمة هو ان يكون لكل مقام مقال

تقديري
وعليكم السلآم والرحمة .. اهلا بعزيف .. طبتِ
قد سبقت مداخلات مهمة للاخوة تحليلا ونقاشا .. اظنها ازالت الكثير من اللُّبس (المقْصود ) .. ادعوك لمراجعة الردود ان امكن .
اما ما تفضلتِ بذكره .. فهو نقطة جوهرية اشكرك على اثارتها ... وقد كانت ضمن ما اريد طرحه .. لكني قد بينت في اخر الموضوع انني ساضيف من خلال تحليلكم ومداخلاتكم .. ولم يخِب ظني .. فماشاء الله عقول نيرة .
لنعد للحكيم .. والمقام .
احيانا يُحَضَّر المقالُ بما يتناسب والمقام لمعرفتنا بالمقام تفصيلا .
اما في النقاشات مثلا .. فقد يكون المقام غير واضح المعالم . ..سأبسط .
قد ياتي الحكيم بمثال ويسترسل في شرحه ظنا منه انه يناقش اصحاب فكر (وما اكثرهم اصحاب الفلسفة المبهرجة والعقول الفارغة ) وهنا تصبح الحكمة في نظر حمقى الفكر .. مجرد كذب ربما.
اذن قد يحدث ان تقع الحكمة بمقام تعتبر فيه بنظر اصحاب المقام. مجرد كذب
هنا الحكمة هي الحكمة بلا شك .. لكنها ان وجهت لحمقى .. فهي تخرج عن معنى لكل مقام مقال .
عذرا احاول ايصال فكرة تحلق ولاتثبت ..ارجو ان المعنى المقصود وصل :rolleyes:

سررت بالمداخلة ..جدا ..ودي :)

صـالـح
2020-07-14, 15:48
وعليكم السلام ورحمة الله
معنى هذه المقالة وهي حكمة عربية قديمة
لكل مقام مقال ؛ أي لكل مجلس أو حال مقاله
قال صاحب مجمع الأمثال : "يراد أن لكل أمرٍ أو فعلٍ أو كلامٍ موضعاً لا يوضَعُ في غيره" اهـ .
وقال صاحب خاص الخاص توطئة للمثل " اخْتِصَاص كل مَكَان وَوقت وَحَال بِمَا يَلِيق بِهِ من الْكَلَام " اهـ

وتقريب ذلك أن مجالس الناس متفاوتة فتخاطب كل مجلس بما يناسبه
ومثال ذلك أن مجلس الكبار غير مجلس الصغار فنخاطب كل مجلس بما يناسبه فلا نخاطب الصغار بمقال الكبار ولا الكبار بمقال الصغار
والأحوال متباينة فكل حال وما تقتضيه ومثال ذلك أن مقام الإطناب يناسبه الإطناب ومقام الإيجاز يناسبه الإيجاز .. وقس على ذلك

السجنجل
2020-07-14, 22:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك ورعاك رعاية تامة منيفة غير منقوصة

إن الإنسان مجبول ٌ على النسيان وهو نقص من التذكر والتنبه ،وكذلك الصفات الحميدة منها والقبيحة قاطبة كلها تتأرجح في دواخل المرء من دون كمال وتمام .وهي في حالة مـــد وجـــزر حسب الموقف والحادث الذي تتأثر به نفسيته ،كذلك لو نرى الورع والإيمان يتأرحج من حين لحين لذلك وجب على المسلم تجديد إيمانه وتقويته لتزداد قيمة صفاته الخلقية وهي ليست قيمة محددة ،أو محسوبة ومعددة ،فالصادق لا يمكن أن يكون غير صادق في نفس الوقت والموقف وهكذا حسب الحادث والظرف

غصن البآن
2020-07-14, 23:02
وعليكم السلام ورحمة الله
معنى هذه المقالة وهي حكمة عربية قديمة
لكل مقام مقال ؛ أي لكل مجلس أو حال مقاله
قال صاحب مجمع الأمثال : "يراد أن لكل أمرٍ أو فعلٍ أو كلامٍ موضعاً لا يوضَعُ في غيره" اهـ .
وقال صاحب خاص الخاص توطئة للمثل " اخْتِصَاص كل مَكَان وَوقت وَحَال بِمَا يَلِيق بِهِ من الْكَلَام " اهـ

وتقريب ذلك أن مجالس الناس متفاوتة فتخاطب كل مجلس بما يناسبه
ومثال ذلك أن مجلس الكبار غير مجلس الصغار فنخاطب كل مجلس بما يناسبه فلا نخاطب الصغار بمقال الكبار ولا الكبار بمقال الصغار
والأحوال متباينة فكل حال وما تقتضيه ومثال ذلك أن مقام الإطناب يناسبه الإطناب ومقام الإيجاز يناسبه الإيجاز .. وقس على ذلك



مرحبا استاذنا الفآضل .
اذن .. المقام يتحدد بالمكان والوقت والحال .. بوركت اختصار عميق (فائدة )
لا اضآفة
حظيَ الموضوع بمشاركات مميزة بحق .. كل الشكر والتقدير .

غصن البآن
2020-07-14, 23:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك ورعاك رعاية تامة منيفة غير منقوصة

إن الإنسان مجبول ٌ على النسيان وهو نقص من التذكر والتنبه ،وكذلك الصفات الحميدة منها والقبيحة قاطبة كلها تتأرجح في دواخل المرء من دون كمال وتمام .وهي في حالة مـــد وجـــزر حسب الموقف والحادث الذي تتأثر به نفسيته ،كذلك لو نرى الورع والإيمان يتأرحج من حين لحين لذلك وجب على المسلم تجديد إيمانه وتقويته لتزداد قيمة صفاته الخلقية وهي ليست قيمة محددة ،أو محسوبة ومعددة ،فالصادق لا يمكن أن يكون غير صادق في نفس الوقت والموقف وهكذا حسب الحادث والظرف


وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بعودتك بعد انقطاع اخي الطيب السجنجل ارجو أن تكون بكامل الصحة والعافية .
.جزاك الله عن الدعاء لنا باحسن منه وثوابه .. حفظك ربي و جعلك مرضيا في الدارين . (ممتنة )
ثم ..
فالصفات تارجحها ليس في ذاتها .. بل لاتصالها بالانسان بصفاته .بما فيه من نقائص النسيان وتارجح دواخله . صوبت سهمك لقلب الموضوع.
ايضا ..
وهي في حالة مـــد وجـــزر حسب الموقف والحادث الذي تتأثر به نفسيته
انه تأثير المقام ... الذي يجعل الصفات تتأرجح ..
والحقيقة ... أنني ممتنة لمشاركتكم .. والمختلف انك تجيد مزج النصح بسلاسلة .. أحييك .

جعلتم من الموضوع مميزا بمداخلاتكم. شاكرة للجميع
تقديري

Elwawy
2020-07-14, 23:55
نعم أظن أن الأمر, كذلك التلقيب أو نعت البنادم يأتي دوما في لقطات تشبه تصريف فعل مضارع في الماضي المستقبلي, فمثلا هناك نسختين للواوي, واحد مهبول دوريجين و الثاني يلعبها سيريو, و لحسن الحظ المعوج أنه تم تلقيبي في دوام الفترة الصباحية للمساء أين أنزع قناع الكلون و أضع مكانه قناع تنين كورونا, توافق ذلك مع لقب الجربوع النحيف.

تخيل لو تم إعطائي الصفة في الزمكان النهاري, لكان ربما حسب قاعدة لكل حمار الليل أجنحة أوووه أقصد لكل مقام مقال : ماذا ؟ مهبول ليلي, النيغا الأبيض.

-------------------------------------------

أظن ما تقصده الأخت في كلمتين هي تلك الرصاصة الحاسمة في تسمية الشخص بعد التأكد أن النعت/ صفة يتوافق مع ذلك الشخص, مثلا الفاروق أو الأمين , الصدِْيق الخ كل هذه لم تخرج في اليوم الأول و إنما بعد حدث و مناسبة نتج عنه هذا ال التخصيص.

غصن البآن
2020-07-15, 00:11
نعم أظن أن الأمر, كذلك التلقيب أو نعت البنادم يأتي دوما في لقطات تشبه تصريف فعل مضارع في الماضي المستقبلي, فمثلا هناك نسختين للواوي, واحد مهبول دوريجين و الثاني يلعبها سيريو, و لحسن الحظ المعوج أنه تم تلقيبي في دوام الفترة الصباحية للمساء أين أنزع قناع الكلون و أضع مكانه قناع تنين كورونا, توافق ذلك مع لقب الجربوع النحيف.

تخيل لو تم إعطائي الصفة في الزمكان النهاري, لكان ربما حسب قاعدة لكل حمار الليل أجنحة أوووه أقصد لكل مقام مقال : ماذا ؟ مهبول ليلي, النيغا الأبيض.

-------------------------------------------

أظن ما تقصده الأخت في كلمتين هي تلك الرصاصة الحاسمة في تسمية الشخص بعد التأكد أن النعت/ صفة يتوافق مع ذلك الشخص, مثلا الفاروق أو الأمين , الصدِْيق الخ كل هذه لم تخرج في اليوم الأول و إنما بعد حدث و مناسبة نتج عنه هذا ال التخصيص.

اهلا ايها الفيلسوف .(:rolleyes:)
يمكن ان يكون الشخص عبارة عن نقيضين متشابهين . ابدا . لكنه كذلك فهما نقيضين. اما التشابه أن كلا منهما يظهر ان الثاني نقيضه . اذن متشابهان .(المهم خلي الدوريجين فهو يناسب الفيلسوف:rolleyes:)
لاعليك ... سأعيد قراءة الجزء الاول لجمع المتناقضات كدلائل للجنون المتعقل . اقصد للعقل المبدع ..
حسنا اقصد سأعود للتعليق على ما تقدم
_________
الجزء الثاني ... لا اضافة .. :)

جَمِيلَة
2020-07-15, 00:52
https://atotz.net/bloemen/bloemen05/bloemen245.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي أم أسيل

أحس بأن موضوعك يتوافق مع هذه القاعدة العظيمة:

"درء المفاسد أهم وأولى من جلب المنافع"
لكل مقام مقال، جملة تقال في مواضع كثيرة، والغرض منها تنبيه الناس إلى ضرورة إعطاء المواقف المختلفة حقها،
فلا يجوز أن تتحدّث عن أمر محزن ومنفر، في اجتماع سعيد وفرح، ولا أن تتكلم عن الأعراس والاحتفالات في جنازة،...
كأمثلة سهلة توضح المعنى،قس على ذلك المواقف الأخرى.

ورد في موضوعك ذكر لاختلاف الأخلاقيات والتصرفات باختلاف المقامات، ذلك أمر ممكن جدا وطبيعي بل هو ضروري في مواقف عدة:
مثلا: في موقف ما التصرّف الشائع أن تقول الصراحة رغم تتسبب كلماتك في جرح ذلك الإنسان وإفساد العلاقة معه،
لكن المقام هنا يحتاج لأن تسكت وتمرر القضية للحفاظ على ما هو أهم من راحتك النفسية التي تأتي من الإفصاح،
فالصراحة في غير محلها قد تؤدي إلى القطيعة بين الناس.
الصدق معروف أنه منجاة لكن هناك مواقف تتطلب عدم قول الصدق لا يعني بالضرورة الكذب بل لدينا حل جميل وهو المداراة (أسميها الصدق المنتقب)
وضف إلى ذلك مثلا الخداع غير أخلاقي لكنه مشروع في الحرب، الكذب كبيرة من الكبائر لكنه يجوز في حال الإصلاح،...

أعلم أن الأمثلة كثيرة في هذا الموضوع لكن أساس القضية أنه ليس كل ما يعرف يقال

وأن لكل موقف تصرف يتناسب معه دون أن يقدح ذلك في نزاهة الإنسان أو أخلاقه ومبادئه بالطبع، وكل هذا يتوقف على حسن تدبير وحكمة ونضج كل واحد منا.

جزاك الله خيرا أختي أم أسيل على الموضوع الجميل

تحياتي
https://atotz.net/bloemen/bloemen05/bloemen245.gif

غصن البآن
2020-07-15, 03:06
https://atotz.net/bloemen/bloemen05/bloemen245.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي أم أسيل

أحس بأن موضوعك يتوافق مع هذه القاعدة العظيمة:

"درء المفاسد أهم وأولى من جلب المنافع"
لكل مقام مقال، جملة تقال في مواضع كثيرة، والغرض منها تنبيه الناس إلى ضرورة إعطاء المواقف المختلفة حقها،
فلا يجوز أن تتحدّث عن أمر محزن ومنفر، في اجتماع سعيد وفرح، ولا أن تتكلم عن الأعراس والاحتفالات في جنازة،...
كأمثلة سهلة توضح المعنى،قس على ذلك المواقف الأخرى.

ورد في موضوعك ذكر لاختلاف الأخلاقيات والتصرفات باختلاف المقامات، ذلك أمر ممكن جدا وطبيعي بل هو ضروري في مواقف عدة:
مثلا: في موقف ما التصرّف الشائع أن تقول الصراحة رغم تتسبب كلماتك في جرح ذلك الإنسان وإفساد العلاقة معه،
لكن المقام هنا يحتاج لأن تسكت وتمرر القضية للحفاظ على ما هو أهم من راحتك النفسية التي تأتي من الإفصاح،
فالصراحة في غير محلها قد تؤدي إلى القطيعة بين الناس.
الصدق معروف أنه منجاة لكن هناك مواقف تتطلب عدم قول الصدق لا يعني بالضرورة الكذب بل لدينا حل جميل وهو المداراة (أسميها الصدق المنتقب)
وضف إلى ذلك مثلا الخداع غير أخلاقي لكنه مشروع في الحرب، الكذب كبيرة من الكبائر لكنه يجوز في حال الإصلاح،...

أعلم أن الأمثلة كثيرة في هذا الموضوع لكن أساس القضية أنه ليس كل ما يعرف يقال

وأن لكل موقف تصرف يتناسب معه دون أن يقدح ذلك في نزاهة الإنسان أو أخلاقه ومبادئه بالطبع، وكل هذا يتوقف على حسن تدبير وحكمة ونضج كل واحد منا.

جزاك الله خيرا أختي أم أسيل على الموضوع الجميل

تحياتي
https://atotz.net/bloemen/bloemen05/bloemen245.gif


وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ...
مرحبا عزيزتي جميلة....
أحسنتِ ..هي نقطة مهمة واضافة قيمة منك ...
وفعلا بالمقارنة سنجد أن حكمة لكل مقام مقال .. والقاعدة الفقهية درء المفاسد اولى من جلب المنافع يصبان في نفس المعنى .
شاكرة مشاركاتكم النيرة .. تحليلات اعطت للموضوع قيمة حقيقية ...
سررت بذلك ...
كل الود غاليتي ...:)

عزيف
2020-07-17, 18:02
وعليكم السلآم والرحمة .. اهلا بعزيف .. طبتِ
قد سبقت مداخلات مهمة للاخوة تحليلا ونقاشا .. اظنها ازالت الكثير من اللُّبس (المقْصود ) .. ادعوك لمراجعة الردود ان امكن .
اما ما تفضلتِ بذكره .. فهو نقطة جوهرية اشكرك على اثارتها ... وقد كانت ضمن ما اريد طرحه .. لكني قد بينت في اخر الموضوع انني ساضيف من خلال تحليلكم ومداخلاتكم .. ولم يخِب ظني .. فماشاء الله عقول نيرة .
لنعد للحكيم .. والمقام .
احيانا يُحَضَّر المقالُ بما يتناسب والمقام لمعرفتنا بالمقام تفصيلا .
اما في النقاشات مثلا .. فقد يكون المقام غير واضح المعالم . ..سأبسط .
قد ياتي الحكيم بمثال ويسترسل في شرحه ظنا منه انه يناقش اصحاب فكر (وما اكثرهم اصحاب الفلسفة المبهرجة والعقول الفارغة ) وهنا تصبح الحكمة في نظر حمقى الفكر .. مجرد كذب ربما.
اذن قد يحدث ان تقع الحكمة بمقام تعتبر فيه بنظر اصحاب المقام. مجرد كذب
هنا الحكمة هي الحكمة بلا شك .. لكنها ان وجهت لحمقى .. فهي تخرج عن معنى لكل مقام مقال .
عذرا احاول ايصال فكرة تحلق ولاتثبت ..ارجو ان المعنى المقصود وصل :rolleyes:

سررت بالمداخلة ..جدا ..ودي :)



السلام عليكم
حياك الله اختي غصن البآن
بداية بخصوص رأيي في اصل الموضوع: يتقاسمني الان شعوران ، الاول ان الطرح واضح وقد أخذ كفايته من ردود الاعضاء الافاضل وليس ثمة اضافة ذات اهمية جوهرية او ان هناك مقصودا خفيا غطى عليه عموم الطرح بانتظار ان يستثار و تتم الاشارة اليه.... (او راني نتفلسف و خلاص وينبغي تجاهلي ^^ )

لذا ريثما اتبين الامر سأكتفي بالدردشة حول هذا المحلق الذي لا يثبت 😀


اذا اتفقنا على ان المراد بالحكمة هو وضع الشيء في موضعه الصحيح، لن يكون ثمة اي اشكال في تفسير سلوك الحكيم ايا كان سلوكه ومقامه ومن يخاطبه لان اتصافه بالحكمة انما جاء من انه يزن الامور بميزان العقل والبصيرة ثم يتصرف على ذلك النحو وكما في مثالك الذي ضربته لو ان شخصا خاطب عقولا تافهة بكلام حكيم ظنا منه انهم اهل فهم ثم بانوا غير ذلك كان من حكمته ان يحجم عن الكلام او يغيره للنحو الذي يليق.... فهذا لن يزيح عنه صفة الحكمة بل هذا مما يثبت الوصف عليه
ربما مقصودك بالحكمة هو الكلام او المقالة التي تكون موافقة للحق والصواب لا المعنى العام الذي اتحدث عنه
ايا يكن امل ان تعذري اثارة نقاش من اجل نقطة هامشية....فهي من عاداتي السيئة -ابتسامة-


خالص مودتي

صَمْـتْــــ~
2020-07-17, 23:42
الصدق ...
الصراحة ...
المجاملة ...
الحكمة ...
فهل هذه الصفات .. تكون مطلقة لمن يتصف بها ..

أم أن معناها يتغير بحسب المواقف !؟ .
ماذا ان قلنا ..
ليس كل صريح صريح ...


مـتـآبـعـة
وليس كل صادق صادق ..
وليس كل حكيم حكيم ..

متى يكون صاحب الصفة مفتقرا للصفة ..
الاجابة كلها في ...لـكـل مـقـآم مـقـآل


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصّدق، الصّراحة، المجاملة، الحكمة

بالتمعّن في هذه الصّفات يمكننا أن نلمس تلك العلاقة الموجودة بينها..

وهو ما سوف أظهره من خلال بعض الأمثلة البسيطة

مثال 01: قد نُجاملُ الشّخصَ [ بِصِدقٍ ]

وتكون مجاملتنا للشّخصِ [ صائبة ] (ما يصدر عن معرِفةٍ.. فطنةٍ ودقّةِ النّظر )

مثال 02: قد نصارح غيرنا بما يستحقّونَ سماعه
(فنكون صادقين سواءَ آلمتهم مصارحتنا أو أسعدتهُم)

والصِّدق ذاته يوحي لِحكمة الشّخصِ منّا.



مثال 03:
لكن من جهةٍ أخرى، وحيث تغيب [ الحكمة والصّدق ]
فقد نجاملُ غيرنا تملُّـقا..أو زيْـفا..

مثلما قد نصارحُهم بفعلِ وقـاحتنا..


والملْحوظ أنّ مفهوم الصّدقِ والحِكمة ثابتٌ، ولا يتأثّر بمعانٍ أخرى

ليصحّ في مجملِ القولِ أنّ:

كلّ صادقٍ صادِق، وكلُّ حكيمٍ حكيم.

وهو ما يميِّزُ العارفين أو العاملين بمقولة: لكلِّ مقامٍ مقال


واستدلالاً بالمثال رقم: 03 يمكننا القول أنّه:


- ليس كلّ صريحٍ صريح


- ليس كلّ مجاملٍ صادق



-----

فالتّفاعُل الإيجابيّ يتأثّر بنوعيّة المواقِف ( نصيحة، توعية، تعليم، تأديب، تأنيب..)

ويتأثّر بنوعيّة الأشخاص (سنّهم، مستواهم الفكري، حالتهم النّفسيّة.. )

والميزان هو الحصافةُ (احتكاما للعدل والعقل) والصّدقُ (اثباتا للحقّ).

دُمتِ سالمة أختي غُصن البان وكلّ زوّار هذه الصّفحة الرّاقية.

لؤلؤة تلمسان
2020-08-11, 00:37
ليس الصباح مثل المساء
ليس الفضب مثل الهدوء
ليس الجد مثل الهزل والضحك والطرائف..
ليس العمل مثل النوم...
ليس الاب مثل صديق الطفولة....
ليس الحزن مثل البهجة
ليس المرض مثل الصحة
لكل مقام مقال

مال العز
2021-01-19, 09:50
لكل مقام مقال حجة للهروب او التهرب
لكل مقام مقال فرصة للتدارك او التصحيح
لكل مقام مقال برهة ربما لأمل او ربما لخوف.وكأنها نوع من التسويف.
سوف نعلم ان المقالات لا تتشابه رغم تطابق المقامات والعكس صحيح.اي انه لايمكننا القول او الحكم القبلي و على الغير ففي بعض المقامات وكأنها سخرية
او إمتحان ستجدك قد فشلت رغم مقالاتك القبلية على غيرك.وربما ستفشل أكثر من مرة واحدة لذالك ستختلف الآراء والمقالات مع ان المقام نفسه لم يتغير.
تحياتي العز