يوسف زكي
2020-07-09, 00:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصتي و أسماء .....
ولجت القسم والأمل يحذوني في تحقيق نتائج باهرة رغم عصبيتي الحَانِية.
كان أول لقاء دغدغ مشاعري، فلقد لقيت ترحابا بريئا مغلفا بثوب قلوب الكبار. ترجمته فيما بعد بقصيدة دُكت فيها قلاع الشَّعْر دكّا ، أهاب نشرها رفقا بالضاد.
دردشة خفيفة جعلت الصبية يملكون قلبي بكل ماتحمله الكلمة من معاني سامية لحب البراءة.
أخذت الكلمة عنوة من أبنائي لأتعرف على أسمائهم ، ولما وصلت إلى تلميذة قد اعتلى الخجل محياها وامتزجت سمرة وجهها بلعثمة لسانها ، و بين شفتيها كلمة عزَّ البوح بها فلم تفصح عن اسمها . تجاوزت الموقف بلمسة ذكية وعلمت فيما بعد أن اسمها يسبب لها حرجا كبيرا.فقد سماها والداها بأسماء قديمة في نظرنا اليوم.
منذ ذلك اليوم ناديتها " أسماء "" وكان من أحب الأسماء إلى قلبي لما يحمله هذا الاسم من توقير واحترام فهو لبنت الصديق ذات النطاقين والتي تأثرت كثيرا بقصتها وشجاعتها النادرة.
مر الحول و اللفظ لا يفارق شفتاي وقد درجت عليه ألسنة زملائها.
واستطاعت بدورها فرضه وسط عائلتها و ببراءة.
(( نادوني كما سماني الشيخ يوسف )).
القصة لها أكثر من خمسة أعوام ، وشاء المولى عزوجل أن ألتقي قبل يومين بعَمِّها .
بادرته بالسؤال كيف حال أسماء ، وقد نسيت الأمر تماما .فرد مبتسما الكل يناديها أسماء عدا الجدة والجد.
حينها استرجعت شريط الذكريات في لحظة تذكرت فيها تفاصيل التفاصيل.
الشاهد من هذا الكلام.
"" تحروا في اختيار الأسماء لأبنائكم فالاسم يسهم بشكل كبير في صقل شخصيتهم ""
أخوكم يوسف زكرياء
قصتي و أسماء .....
ولجت القسم والأمل يحذوني في تحقيق نتائج باهرة رغم عصبيتي الحَانِية.
كان أول لقاء دغدغ مشاعري، فلقد لقيت ترحابا بريئا مغلفا بثوب قلوب الكبار. ترجمته فيما بعد بقصيدة دُكت فيها قلاع الشَّعْر دكّا ، أهاب نشرها رفقا بالضاد.
دردشة خفيفة جعلت الصبية يملكون قلبي بكل ماتحمله الكلمة من معاني سامية لحب البراءة.
أخذت الكلمة عنوة من أبنائي لأتعرف على أسمائهم ، ولما وصلت إلى تلميذة قد اعتلى الخجل محياها وامتزجت سمرة وجهها بلعثمة لسانها ، و بين شفتيها كلمة عزَّ البوح بها فلم تفصح عن اسمها . تجاوزت الموقف بلمسة ذكية وعلمت فيما بعد أن اسمها يسبب لها حرجا كبيرا.فقد سماها والداها بأسماء قديمة في نظرنا اليوم.
منذ ذلك اليوم ناديتها " أسماء "" وكان من أحب الأسماء إلى قلبي لما يحمله هذا الاسم من توقير واحترام فهو لبنت الصديق ذات النطاقين والتي تأثرت كثيرا بقصتها وشجاعتها النادرة.
مر الحول و اللفظ لا يفارق شفتاي وقد درجت عليه ألسنة زملائها.
واستطاعت بدورها فرضه وسط عائلتها و ببراءة.
(( نادوني كما سماني الشيخ يوسف )).
القصة لها أكثر من خمسة أعوام ، وشاء المولى عزوجل أن ألتقي قبل يومين بعَمِّها .
بادرته بالسؤال كيف حال أسماء ، وقد نسيت الأمر تماما .فرد مبتسما الكل يناديها أسماء عدا الجدة والجد.
حينها استرجعت شريط الذكريات في لحظة تذكرت فيها تفاصيل التفاصيل.
الشاهد من هذا الكلام.
"" تحروا في اختيار الأسماء لأبنائكم فالاسم يسهم بشكل كبير في صقل شخصيتهم ""
أخوكم يوسف زكرياء