طاهر القلب
2020-07-08, 21:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة آل الجلفة الأفاضل ... وبعد :
أمي ... الغالية والحبيبة
ربما ... هي ...
لم تطالع يوما مجلات التربية الحديثة، والتي تبتلعها أغلب نساء هذا الزمن بدءا من شهور الحمل الأولى
و ربما لم يسبق لها أن دخلت دورات التأهيل لتعلم الأمومة والتربية
وربما لم تأخذ دروسا في استراتيجيات تركيب الحفاظات وفق المعايير العالمية ...
( أعتقد في وقتها لم تكن موجودة هههه
وقد ابتكرت حفاظات خاصة بها ) ...
ما تسالونيش عليها
لا أبدا لم تفعل كل ذلك
ولكنها ربت مجتمعا وجيلا وفق منظور عائلي واحد يقوم على مبدأ :
" رَبِي وُلادِك عَلى الشِّدَة وَالرِخَاء "
ربما كان هو سرّ العائلة والذي ورثته هي عن أمها
والتي تجزم به أن التربية تقوم على تقسيم حبة الموز على ستة أشخاص
حتى ولو كان الموز يكفيهم جميعا، وهذا ليتعلم أبناءك مشاركة ممتلكاتهم مع غيرهم ...
ثمّ القاعدة الثانية
والتي تمنع الأبناء من الاقتراب من مائدة الأكل بينما الكبار أو الضيوف يأكلون
ومن الأحسن أن يظل الأولاد مختبئين في غرفة أخرى حتى يتفرق الجمع ...
وهذا وفق نظرية أخرى مفادها :
" المليح يخبي روحو على العين، والقبيح يخبي روحو على المعايرة "
أما أهم مادة من موادها ...
فتقوم على التواضع أولا، والرضى بالقضاء والقدر كيفما كان ...
فإن لم يبق شيء لك على طاولة الضيوف، فهذا لا يعني أن الدنيا قد انتهت
وإن بقي شيء وكان من حظ إخوتك وأنت كنت غائبا
فسيكون من نصيبك، أن تسمع القاعدة الأخيرة ...
والتي مفادها :
" مَا تُقُول عَلى زَينِي وَخدُودِي، وَقُول عَلى أَيامِي وَسُعُودِي " هههه
وهذا فقط ... غيض من فيض
لم يكتب في أغلى الكتب التربوية العالمية في تكوين أسرة سعيدة
ولا تعلمه مدرسات التحضيري في الحضانة
ولن تسمعه إلاّ من كتاب الحكمة الذي كتبته ...
أمي حفظها الله
نقله وهذبه أخوكم طاهر القلب
تحية طيبة آل الجلفة الأفاضل ... وبعد :
أمي ... الغالية والحبيبة
ربما ... هي ...
لم تطالع يوما مجلات التربية الحديثة، والتي تبتلعها أغلب نساء هذا الزمن بدءا من شهور الحمل الأولى
و ربما لم يسبق لها أن دخلت دورات التأهيل لتعلم الأمومة والتربية
وربما لم تأخذ دروسا في استراتيجيات تركيب الحفاظات وفق المعايير العالمية ...
( أعتقد في وقتها لم تكن موجودة هههه
وقد ابتكرت حفاظات خاصة بها ) ...
ما تسالونيش عليها
لا أبدا لم تفعل كل ذلك
ولكنها ربت مجتمعا وجيلا وفق منظور عائلي واحد يقوم على مبدأ :
" رَبِي وُلادِك عَلى الشِّدَة وَالرِخَاء "
ربما كان هو سرّ العائلة والذي ورثته هي عن أمها
والتي تجزم به أن التربية تقوم على تقسيم حبة الموز على ستة أشخاص
حتى ولو كان الموز يكفيهم جميعا، وهذا ليتعلم أبناءك مشاركة ممتلكاتهم مع غيرهم ...
ثمّ القاعدة الثانية
والتي تمنع الأبناء من الاقتراب من مائدة الأكل بينما الكبار أو الضيوف يأكلون
ومن الأحسن أن يظل الأولاد مختبئين في غرفة أخرى حتى يتفرق الجمع ...
وهذا وفق نظرية أخرى مفادها :
" المليح يخبي روحو على العين، والقبيح يخبي روحو على المعايرة "
أما أهم مادة من موادها ...
فتقوم على التواضع أولا، والرضى بالقضاء والقدر كيفما كان ...
فإن لم يبق شيء لك على طاولة الضيوف، فهذا لا يعني أن الدنيا قد انتهت
وإن بقي شيء وكان من حظ إخوتك وأنت كنت غائبا
فسيكون من نصيبك، أن تسمع القاعدة الأخيرة ...
والتي مفادها :
" مَا تُقُول عَلى زَينِي وَخدُودِي، وَقُول عَلى أَيامِي وَسُعُودِي " هههه
وهذا فقط ... غيض من فيض
لم يكتب في أغلى الكتب التربوية العالمية في تكوين أسرة سعيدة
ولا تعلمه مدرسات التحضيري في الحضانة
ولن تسمعه إلاّ من كتاب الحكمة الذي كتبته ...
أمي حفظها الله
نقله وهذبه أخوكم طاهر القلب