بسمة ღ
2020-07-05, 21:28
السلام عليكم
خاطرة : تـهويدةُ الشُـــهداء
https://lh3.googleusercontent.com/pw/ACtC-3d3NgzSIEbFSJITFH1lL1FJQC7G8P7zF8omj-pithAVuGBcuVK7T7KT5wqjUy-kVOcKCVDxbKpKxvSL3o3ogp2QTnVrN2H0A0TOSWOT2URLMZV-aJMg59k_VYdlbitbU6dMiV_iuiop0auGwH6FCdVb=w1080-h720-no?authuser=0
كُـلما أغـلقُ جفوني ...
أرجع بذاكرتي …
الى ويلات الِـماضي المَرير …
فَـأنصـتُ لِـصيحاتِ الصـدى …
لتلكِ الأرضي المليئة بالردىْ …
فَـعَلاَ صَوتُ ندفٍ عميق …
جعلني أجهشُ في البكاء ..
تهبُ ريـّاح الموتِ لِـتمِتزج بِـعبق السَـماء ...
و تَـفترشُ الأرض الطاهرة بِالأجثاث ...
جَلستُ خَائِرًا بلا حولا و لا قوةٍ ....
لا أعـلمُ إن كـان حُـلمًا ام تَـهويدةٌ ...
رَنّت ألحانُ الحرية في مسمعي ...
لحنُ زمَـجرةِ الرجال مـع عَـويل المدافع ...
لحنُ زمجرةِ الشجعان ضد فتيل الطغيان ...
لحنُ أنين الصبيان ضد قهقهات الغُصَّاب ...
لحنُ خرير الدموع ..
لحنُ أنفاسٍ مكسورةٍ مُتلهفة لغدٍ جديد ..
يَا لجمال النفس المُضحية ..
ليتَ روحك الطاهرة ترقد بسلامٍ و أمان ...
فتحت لنا صَفحاتٍ ، عُنوانها الوئام و السلام ...
أنرتَ ظُـلمتـي ...
بددتَ خَـوفي و رجفتي ..
بعد سماعِ صَـوت أنفاسِكَ المُتلهثة ....
و هي تَـتراجع تارتًا و تـتقدمُ تارتًا أُخر ..
مُتسائلاً : " هل أثبـتُ ؟ هل أعـود ؟ [ اللهاث ] ...
لا أستطيع العودة للمنزل الآن ..
حتى و لو غَبست السَماء و انخمد الضياء ..
لن أجلسَ أنتظر ظهور ذلك الوهم البغيضَ مجددًا ..
فَـثمةُ ظَـلامٌ و ظُلمٌ ....
ايًا كان ...
سَأسلكُ ذلكَ الطَريق القرّمِـزي ...
فَـمهما كـان مُـؤلِـماً و مُبكٍ ..
سَوف أتَـقدم بكل شجاعةٍ ....
بدمائي المسفُوكة سأسترجع ما أُخِذ بالقوة ...
لا بأس فَـلن أجعل تضحيةَ رفاقي تذهب هباء ...
مَـهما يَكُـن
ثـمة مـا يجبُ عليّ حِـمايته ... "
قَاتلتَ بَغْيُ الطغاة حتى أخر الارماق ...
فسـلامً لِـروحك الزاهية الزَارِعة بتلات الأمل في النفوس الذابلة ...
لازلنا نتذكر صرخاتكِ المُدوّية " أهربوا ! " ...
فَـكم كُـنتَ دِرعًا حاميًا لَـنا .!…
و ابـاً حَـنوناً لِـفؤادنـا !...
وصَاياك الأخيرة لازالت تتوارث عبر الاجيال ...
وصَـية تَـضحّية و فقدان في سبيل الأوطّـان ...
نم يا شهيد الوطن ...
نم بسلام ...
فبيدقـكَ المُـتجلجل ، جالسًا امـامَ قبركَ شاهدًا على شجاعتك يوم لـقاكَ ...
=========
رحم الله شهداء الوطن و أسكنهم الجنان
المجدُ و الخلود لشُهدائِنا الأبرار
خاطرة : تـهويدةُ الشُـــهداء
https://lh3.googleusercontent.com/pw/ACtC-3d3NgzSIEbFSJITFH1lL1FJQC7G8P7zF8omj-pithAVuGBcuVK7T7KT5wqjUy-kVOcKCVDxbKpKxvSL3o3ogp2QTnVrN2H0A0TOSWOT2URLMZV-aJMg59k_VYdlbitbU6dMiV_iuiop0auGwH6FCdVb=w1080-h720-no?authuser=0
كُـلما أغـلقُ جفوني ...
أرجع بذاكرتي …
الى ويلات الِـماضي المَرير …
فَـأنصـتُ لِـصيحاتِ الصـدى …
لتلكِ الأرضي المليئة بالردىْ …
فَـعَلاَ صَوتُ ندفٍ عميق …
جعلني أجهشُ في البكاء ..
تهبُ ريـّاح الموتِ لِـتمِتزج بِـعبق السَـماء ...
و تَـفترشُ الأرض الطاهرة بِالأجثاث ...
جَلستُ خَائِرًا بلا حولا و لا قوةٍ ....
لا أعـلمُ إن كـان حُـلمًا ام تَـهويدةٌ ...
رَنّت ألحانُ الحرية في مسمعي ...
لحنُ زمَـجرةِ الرجال مـع عَـويل المدافع ...
لحنُ زمجرةِ الشجعان ضد فتيل الطغيان ...
لحنُ أنين الصبيان ضد قهقهات الغُصَّاب ...
لحنُ خرير الدموع ..
لحنُ أنفاسٍ مكسورةٍ مُتلهفة لغدٍ جديد ..
يَا لجمال النفس المُضحية ..
ليتَ روحك الطاهرة ترقد بسلامٍ و أمان ...
فتحت لنا صَفحاتٍ ، عُنوانها الوئام و السلام ...
أنرتَ ظُـلمتـي ...
بددتَ خَـوفي و رجفتي ..
بعد سماعِ صَـوت أنفاسِكَ المُتلهثة ....
و هي تَـتراجع تارتًا و تـتقدمُ تارتًا أُخر ..
مُتسائلاً : " هل أثبـتُ ؟ هل أعـود ؟ [ اللهاث ] ...
لا أستطيع العودة للمنزل الآن ..
حتى و لو غَبست السَماء و انخمد الضياء ..
لن أجلسَ أنتظر ظهور ذلك الوهم البغيضَ مجددًا ..
فَـثمةُ ظَـلامٌ و ظُلمٌ ....
ايًا كان ...
سَأسلكُ ذلكَ الطَريق القرّمِـزي ...
فَـمهما كـان مُـؤلِـماً و مُبكٍ ..
سَوف أتَـقدم بكل شجاعةٍ ....
بدمائي المسفُوكة سأسترجع ما أُخِذ بالقوة ...
لا بأس فَـلن أجعل تضحيةَ رفاقي تذهب هباء ...
مَـهما يَكُـن
ثـمة مـا يجبُ عليّ حِـمايته ... "
قَاتلتَ بَغْيُ الطغاة حتى أخر الارماق ...
فسـلامً لِـروحك الزاهية الزَارِعة بتلات الأمل في النفوس الذابلة ...
لازلنا نتذكر صرخاتكِ المُدوّية " أهربوا ! " ...
فَـكم كُـنتَ دِرعًا حاميًا لَـنا .!…
و ابـاً حَـنوناً لِـفؤادنـا !...
وصَاياك الأخيرة لازالت تتوارث عبر الاجيال ...
وصَـية تَـضحّية و فقدان في سبيل الأوطّـان ...
نم يا شهيد الوطن ...
نم بسلام ...
فبيدقـكَ المُـتجلجل ، جالسًا امـامَ قبركَ شاهدًا على شجاعتك يوم لـقاكَ ...
=========
رحم الله شهداء الوطن و أسكنهم الجنان
المجدُ و الخلود لشُهدائِنا الأبرار