Mlle Sanaa
2020-07-04, 13:12
السلام عليكم
أردت المشاركة في هذه المسابقة كاثراء لتاريخ الجزائر حول ثورتنا المباركه
ومن موضوعي هذا ( بين علاقة المنظمة السرية وانفجار الثورة ) ، سأذكر حقيقة سمعتها من طرف أستاذ جامعي والده كان مجاهدا في ولاية تبسة
طبعاً بدون إطالة فالأهم هي المعلومة الصحيحة .
تأسست المنظمة السرية التابعة لحزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية في نوفمبر 1946 ، أشرف عليها المجاهد محمد بلوزداد وهو على ماسمي عليه اليوم حي بلوزداد '' وفرنسا لم تكن تعلم أنّه مجاهد '' .
المنظة السرية كانت نمودج لجيش مصغّر يعتمد على الهرمية ، لها عدة خلايا في مختلف الولايات ، كان عملها هو التكوين العسكري والتدريب على مختلف الأسلحة والمتفجرات، والتنشئة الاسلامية ، وكان من مهامها جمع السلاح وضرب العدو بشن هجومات على الهياكل الحساسة ، ميّزها سرعة في التنفيذ والتركيز '' كر وفر '' [ وكان مناضلوها مجهولوا الهوية بالنسبة لفرنسا ] ..
وحسب المتحدث ( أستاذ جامعي في التاريخ الحديث ) من كلام والده الذي كان منظّما مع خلية تبسة التابعه للمنظمة السرية ، فقد فضح المجاهد رْحيم بدون قصد هذه المنظمة سنة 1950 ، فصارت أسماء المناضلين للمنظمة السرية كلها مكشوفة لفرنسا ومنذ ذلك الوقت بدأت ملاحقة عناصرها ، مما أدى إلى ضعف تواصل المنظمة ، وانخفاض عمليتها في الهجمات لأنّ قادتها ومناضليها صاروا مطلوبين ، وانتقالهم من مكان لآخر صار شبه مستحيل ، وكان الاختباء حينها هو الحل الوحيد .
بعد فترة زمنية تقريبا '' سنتين '' إلتقى بعض قادة الخلايا واتفقوا على أنّ مواصلة الاختباء لن يقدم شيئ ، حينها قرروا أن تكون المواجهة مع فرنسا ، مواجهةً مباشرة .
هنا بدأ مناضلوها بالتخطيط من أجل إشعال فتيل ثورة شعبية ، وبعد سنة كانوا السباقين في تفجير ثورة التحرير الوطني '' 1 نوفمبر 1954'' ، وكان اختيار تاريخ نوفمبر لتطابقه مع تاريخ تأسيس المنظمة السرية .
وفي تبسة أرجعوا سبب تفجير الثورة التحريرية للمجاهد رْحيم ، فولا فضح المنظمة السرية لما كان هناك انفجار ثورة شعبية .
أخيراً .. أهنئ جميع أعضاء المنتدى وكل مواطن جزائري بمناسبة عيد الأستقلال ، وأذكّركم أنها فرصة لإعادة شحن الهمة للنهوض بالوطن، وفرصة للتحفيز على العمل والبناء والنهوض بجميع المرافق التعليمية والصحية والاقتصادية والسياسية ، فالوطن الذي يستطيع أن ينتزع استقلاله من دولة أخرى، هو بحق قادر على أن يواكبَ التطور والنمو في جميع مجالات الحياة.
وشكرا لكم .
أردت المشاركة في هذه المسابقة كاثراء لتاريخ الجزائر حول ثورتنا المباركه
ومن موضوعي هذا ( بين علاقة المنظمة السرية وانفجار الثورة ) ، سأذكر حقيقة سمعتها من طرف أستاذ جامعي والده كان مجاهدا في ولاية تبسة
طبعاً بدون إطالة فالأهم هي المعلومة الصحيحة .
تأسست المنظمة السرية التابعة لحزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية في نوفمبر 1946 ، أشرف عليها المجاهد محمد بلوزداد وهو على ماسمي عليه اليوم حي بلوزداد '' وفرنسا لم تكن تعلم أنّه مجاهد '' .
المنظة السرية كانت نمودج لجيش مصغّر يعتمد على الهرمية ، لها عدة خلايا في مختلف الولايات ، كان عملها هو التكوين العسكري والتدريب على مختلف الأسلحة والمتفجرات، والتنشئة الاسلامية ، وكان من مهامها جمع السلاح وضرب العدو بشن هجومات على الهياكل الحساسة ، ميّزها سرعة في التنفيذ والتركيز '' كر وفر '' [ وكان مناضلوها مجهولوا الهوية بالنسبة لفرنسا ] ..
وحسب المتحدث ( أستاذ جامعي في التاريخ الحديث ) من كلام والده الذي كان منظّما مع خلية تبسة التابعه للمنظمة السرية ، فقد فضح المجاهد رْحيم بدون قصد هذه المنظمة سنة 1950 ، فصارت أسماء المناضلين للمنظمة السرية كلها مكشوفة لفرنسا ومنذ ذلك الوقت بدأت ملاحقة عناصرها ، مما أدى إلى ضعف تواصل المنظمة ، وانخفاض عمليتها في الهجمات لأنّ قادتها ومناضليها صاروا مطلوبين ، وانتقالهم من مكان لآخر صار شبه مستحيل ، وكان الاختباء حينها هو الحل الوحيد .
بعد فترة زمنية تقريبا '' سنتين '' إلتقى بعض قادة الخلايا واتفقوا على أنّ مواصلة الاختباء لن يقدم شيئ ، حينها قرروا أن تكون المواجهة مع فرنسا ، مواجهةً مباشرة .
هنا بدأ مناضلوها بالتخطيط من أجل إشعال فتيل ثورة شعبية ، وبعد سنة كانوا السباقين في تفجير ثورة التحرير الوطني '' 1 نوفمبر 1954'' ، وكان اختيار تاريخ نوفمبر لتطابقه مع تاريخ تأسيس المنظمة السرية .
وفي تبسة أرجعوا سبب تفجير الثورة التحريرية للمجاهد رْحيم ، فولا فضح المنظمة السرية لما كان هناك انفجار ثورة شعبية .
أخيراً .. أهنئ جميع أعضاء المنتدى وكل مواطن جزائري بمناسبة عيد الأستقلال ، وأذكّركم أنها فرصة لإعادة شحن الهمة للنهوض بالوطن، وفرصة للتحفيز على العمل والبناء والنهوض بجميع المرافق التعليمية والصحية والاقتصادية والسياسية ، فالوطن الذي يستطيع أن ينتزع استقلاله من دولة أخرى، هو بحق قادر على أن يواكبَ التطور والنمو في جميع مجالات الحياة.
وشكرا لكم .