تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما لا يقال عن جماجم شهداء المقاومة ضد المحتل الفرنسي!؟ أ نور الدين مصطفاي


عبدالإله الجزائري
2020-07-04, 12:12
السلام عليكم،

حقيقة قطع فرنسا لرؤوس المقاومين الجزائريين... شيئ رهيب ويبين للجزائريين لماذا فرنسا هي العدو الدائم للجزائر

ما لا يقال عن جماجم شهداء المقاومة ضد المحتل الفرنسي
الأستاذ نور الدين مصطفاي - إمام أستاذ ببجاية - الجزائر
3 يوليو 2020م

تريثت لأكتب هذه الحقيقة التاريخية حتى أرى كيف عالج الإعلام قضية الجماجم هذه، فكان غالب ما رأيناه هو تغطية الحدث من غير حديث عن سبب لجوء المحتل الفرنسي إلى تقطيع الرؤوس ونقلها إلى فرنسا والقول أنها كانت في متحف الانسان وكأنها كذلك من البداية، وليس الأمر كذلك. وقرأت للبعض أن العمل قام به المحتل للتشفي، فقلت في نفسي هكذا تطمر الحقائق وتختزل صفحة من التاريخ الفاشي للمستعمر في نزوة عابرة تتكبد فيها عناء قطع الرؤوس على شاكلة القبائل البدائية وتوفر لها اماكن الحفظ والعناية لقرابة القرنين من الزمن.
الحقيقة أن الاستعمار الفرنسي كما الاستعمار البريطاني إبان مرحلة الاحتلال كان كل منهما يستخدم كل الوسائل المتاحة لتشجيع الاحتلال وجعله مبررا من شتى الزوايا، فبعد الإشهار والترغيب في المكاسب وصل بهم الأمر إلى تبرير ذلك على لسان علماء الأنثروبولجيا والعاملين على إقرار تعاليم المختصين في علم تحسين النسل ( Eugénistes ) - وهذا الاختصاص كان منتشرا في الدول الأنجلوساكسونية وفرنسا قبل المانيا الهتليرية، فرقي الأنواع ليس من اختراع هتلر بل من اختراع الدول الغربية وقبلهم اليهود "شعب الله المختار" -) فكان السياسي الفرنسي يعتمد على التقارير والدراسات العلمية التي كان يقدمها له علماء الأنثروبولوجيا والتي كانت تركز على علم القحف ( Craniologie ) والتي كانت تركز على فوارق بين قحف رأس المغاربي وقحف رأس الأوربي المتفوق. ونتائج هذه الدراسات العلمية كانت السند الأساسي للخطاب السياسي الذي باح به القادة الفرنسيون أن مهمة فرنسا تجاه "الانديجان" عمل حضاري وعمل إنساني راق وأن فرنسا واجب عليها أن تحتل هؤلاء البشر الذين لم يبلغوا بعد التطور الطبيعي الذي وصل إليه الإنسان الأوروبي! هذه هي قصة ما يقارب ال25000 جمجمة التي تمّ نقلها إلى مخابر فرنسا وبعد ذلك تمّ تكديسها في متحف الإنسان. اهـ.

ملاحظة :
- من يعود إلى الأرشيف الفرنسي سيجد حتى جرائد كانت تنشر نتائج تلك الدراسات التي يؤكد فيها أصحابها ان الإنسان المغاربي بعد فحص جمجمته هو إنسان دون الأوروبي في التطور، بل وصل ببعض الجماجم المأخوذة من إفريقيا السوداء أنها كانت تعرض على أنها الحلقة الوسطى بين الإنسان المتطور وجمجمة القرد!.
- يمكن مراجعة موسوعة: Paule Broca, Mémoires d'anthropologie وهو مؤسس مؤسسة الدراسات الانثروبولوجية بفرنسا والمجلة التابعة لها والواضع للكثير من المقاييس الدراسية التابعة لها كعلم القحف وغيرها من سنة 1859 فما بعدها. اهـ.

>> مصيبة أن يتجرأ المشرفين على هذا المنتدى و يحذفون هذا الموضوع الهام ذو تبعات خطيرة ومصيرية للجزائريين المسلمين !!

شكرا على المشاركة في هذا الموضوع ونشر ما عندكم ليعرف الجزائريون المسلمون الحقيقة ويميزون بين الأخ والصديق والعدو.
-------------------------------------
* المصدر : الصفحة الرسمية لفضلية الأستاذ على الفيسبوك :
#Mostefai_Noureddine

بسمة ღ
2020-07-07, 13:25
سلام الله عليكم

بارك الله لمسعاك و طيّبه أستاذ :)

كل شيء مُتوقع من المستعمر ، بما أن له السيطرة و الهيمنة [..] ، فهذا ليس مُستبعد أبدا

وحسرتاه على رفاف الأجداد ، ميت و مسلكش من الوحشية

ما يُحيرني حقا

لما كل هذا التماطل لإرجاع الرفاف لديارها ؟

لما لا تعترف فرنسا بجرائمها و تعتذر مُطأطئة الرأس خجلا على ما اقترفته بحق الابرياء ؟

لما تُعاند و تُكابر و تتهرب ؟

لما تُطالب بفتح صفحة جديدة و كل صفحاتها مُراقة بدماء الأبرياء ؟ و التاريخ و الشهود و الكل يشهد على جرائمها و بشاعة مقترفاتها

تساءل ,,, تساءل ,,, تساءل

حقا ، يعجز اللسان عن الكلام ، لا حول و لا قوة الا بالله

رحم الله شهدائنا الابرار و أسكنهم جنات الخلد

قنون المربي والأستاذ
2020-07-08, 20:21
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته
مما قرأته منذ أن كنت شابا شهادتين أولاهما في كتب التاريخ وثانيتهما في جريدة وطنية
أولاهما لطبيب فرنسي أدلى بها وقت المقاومة الشعبية للمحتل الفرنسي ومحتواها نقلا عنه:
هناك نظرية تقول:أن الرأس المفصولة عن الجسد حديثا(المقطوعة بالسيف في ذلك الوقت) تتحرك فيها العينان إذا ذُكر اسم صاحب الرأس...حضرت عملية إعدام من أجل إثبات أو نفي النظرية ولما فُصلت الرأس ناديت وذكرت اسم صاحبها فلم تتحرك العينان...ناديت بأعلى صوتي ولا حركة...استعملت مكبر صوت(وهو شبيه بالمخروط أو بوق كبير) ولا استجابة، ثم قال: وفي الأخير وخزت الرأس بابرة كبيرة دون أي حركة
فنفيت النظرية
هذه هي الحضارة
ثانيتهما لعامل في مشرحة تابعة لجامعة فرنسية يدرس فيها طلاب فرنسيين بُنيت على أرض الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي
حيث يقول صاحب الشهادة:كنت أعمل في مشرحة لحفظ الجثث في الطابق التحت أرضي حيث كانت توضع الجثث في محلول لمنعها من التحلل والتفسخ
ويواصل قائلا: طُلب مني ذات يوم إحضار جثت فنزلت وأخرجت الجثة من المحلول، أمسكتها من يديها وحملتها على ظهري، أثناء صعودي السلم زلجت فوقعت ووقعت فوقي الجثة، استدرت فلامس وجهها وجهي،ارتعبت وانسللت من تحتها وصعدت هاربا...أرغموني على جلبها ووضعها على بساط ثم شق الجمجمة بالمنشار...لدراسة مكونات الدماغ
حملت المنشار فوقعت عيناي على عينيها،وضعتها على فمها وأتممت...لاأستطيع المواصلة
للأمانة:صاحب الشهادة لم يذكر لمن تعود الجثة

رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته