العبد الضعيف
2009-12-14, 23:22
مصطلحات الحج
آفاقي
الآفاقي في اللغة : نسبة إلى الآفاق ، وهي جمع أفق ، وهو ما يظهر من نواحي الفلك وأطراف الأرض . والنسبة إليه أفقي . وإنما نسبه الفقهاء إلى الجمع لأن الآفاق صار كالعلم على ما كان خارج الحرم من البلاد .
الآفاقي في الاصطلاح : يطلق الفقهاء هذه اللفظة على من كان خارج المواقيت المكانية للإحرام ، حتى لو كان مكيا . ويقابل الآفاقي الحلي ، وقد يسمى " البستاني " وهو من كان داخل المواقيت ، وخارج الحرم ، والحرمي ، وهو من كان داخل حدود حرم مكة . وقد يطلق بعض الفقهاء لفظ " آفاقي " على من كان خارج حدود حرم مكة .
ويشترك الآفاقي مع غيره في كل ما يتعلق بالحج ، ما عدا ثلاثة أشياء ، وما يتعلق بها :
الأول : الإحرام من الميقات حيث حدد له النبي صلى الله عليه وسلم مواقيت للإحرام.
الثاني : طواف الوداع وطواف القدوم حيث خص الآفاقي بطواف الوداع ، وطواف القدوم ، لأنه القادم إلى البيت والمودع له .
الثالث : القران والتمتع فخص الآفاقي بهما.
أيام التشريق
هي ثلاثة أيام بعد يوم النحر أي الحادي عشر والثاني عشر و الثالث عشر من ذي الحجة.
فاليوم الأول يقال له: يوم القَر - بفتح القاف - لأن الحجاج يقرون فيه بمنى.
والثاني يوم النفر الأول ؛ لأنه يجوز النفر فيه لمن تعجل.
والثالث يوم النفر الثاني.
وسميت أيام التشريق ؛ لأن الحجاج يشرقون فيها لحوم الأضاحي والهدايا - أي ينشرونها ويقددونها في الشمس .
وأيام التشريق هي الأيام المعدودات المذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى واذكروا الله في أيام معدودات
أيام النحر
أيام النحر ثلاثة : العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وقيل :أيام النحر أربعة : يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
أيام منى
أيام منى هي أيام التشريق الثلاثة ، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة ، وتسمى أيام منى وأيام التشريق وأيام رمي الجمار والأيام المعدودات ، كل هذه الأسماء واقعة عليها . والفقهاء يعبرون بأيام منى تارة ، وبأيام التشريق تارة أخرى .
إحرام
الإحرام في اللغة : الإهلال بحج أو عمرة ومباشرة أسبابها ، والدخول في الحرمة .
يقال : أحرم الرجل إذا دخل في الشهر الحرام ، وأحرم : دخل في الحرم.
وهو عند جمهور الفقهاء : نية الدخول في حرمات الحج والعمرة .
إشعار الهدي
قال القرطبي: وإشعارها أن يحز سنامها ليسيل منها الدم فيعلم أنها هدي. والإشعار يكون للإبل والبقر . وقيل : الإشعار يكون للإبل والتقليد يكون للبقر والغنم.
الأبطح
الأبطح مسيل واسع فيه دقاق الحصى . والجمع الأباطح ، والبطائح والبطاح أيضا على غير القياس .
واختلف الفقهاء في تحديد المكان المسمى بالأبطح من بين أماكن النسك.
فقال الجمهور هو اسم لمكان متسع بين مكة ومنى ، وهو إلى منى أقرب . وهو اسم لما بين الجبلين إلى المقبرة ، ويقال له : الأبطح ، والبطاح ، وخيف بني كنانة ، ويسمى أيضا بالمحصب .
وقال بعض المالكية : هو مكان بأعلى مكة تحت عقبة كداء وهو من المحصب ، والمحصب ما بين الجبلين إلى المقبرة .
والأبطح و يسمى المحصب ينزل به الحاج إذا مرَّ به إذا فرغ من الرمي ونفر من منى . فإذا تيسر للحاج أن ينزل بالمحصب- وهو الأبطح- بعد فراغه من رمي الجمرات يوم الثالث عشر و يبيت به ليلة الرابع عشر فذلك مستحب لقوله صلى الله عليه وسلم : نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر يعني بالمحصب .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون بالأبطح وكان ابن عمر يرى أن التحصيب سنة، وقال نافع قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء روى هذه الآثار مسلم رحمه الله .
الإحصار
من معاني الإحصار في اللغة المنع من بلوغ المناسك بمرض أو نحوه .
واصطلاحا: حصول ما يمنع من المضي في أعمال الحج أو العمرة بعد الإحرام.
الإفاضة
مصدر أفاض و أفاض الحاج معناه :أسرعوا في دفعهم من عرفة إلى المزدلفة ، ومعناه أيضا : رجعوا من منى إلى مكة يوم النحر.
الإفراد
الإفراد لغة : مصدر أفرد ، والفرد ما كان وحده وأفردت الحج عن العمرة ، فعلت كل واحد على حدة . وعند الفقهاء : أن يحرم بالحج وحده ويفرغ منه ثم يحرم بالعمرة.
الاضطباع
الاضطباع في اللغة : افتعال من الضبع ، وهو وسط العضد ، وقيل : الإبط ( للمجاورة ) . ومعنى الاضطباع المأمور به شرعا : أن يدخل الرجل رداءه الذي يلبسه تحت منكبه الأيمن فيلقيه على عاتقه الأيسر وتبقى كتفه اليمنى مكشوفة ، ويطلق عليه التأبط والتوشح . والاضطباع في طواف القدوم مستحب عند جمهور الفقهاء.
البدنة
البدنة: قيل تطلق على البعير والبقرة وقيل تكون من الإبل والبقر والغنم وقيل يختص هذا الاسم بالإبل لعظم أجسامها وللمفسرين في قوله تعالى: والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها الإبل وهو قول الجمهور.
الثاني: أنها الإبل والبقر قاله جابر وعطاء.
الثالث: أنها الإبل والبقر والغنم.
فالبدنة حيث أطلقت في كتب الفقة فالمراد بها البعير ذكرا أو أنثى ويشترط في البدنة -في جزاء الصيد ونحوه- أن تكون قد دخلت في السنة السادسة، وأن تكون بصفة ما يجزيء في الأضحية.
البقيع
البقعة من الأرض : القطعة منها والبقيع المكان المتسع أو الموضع الذي فيه شجر .وبقيع الغرقد بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم كان ذا شجر وزال وبقي الاسم والبقيع هو مقبرة المسلمين بالمدينة حيث دفن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه.
التلبية
هي قول المحرم بالحج [ لبيك اللهم لبيك ... إلخ ]، والصيغة الكاملة لها كما جاء في الصحيحين عن ابن عمر ، أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك .
والتلبية مأخوذة من لب بالمكان . إذا لزمه ، فكأنه قال : أنا مقيم على طاعتك وأمرك ، غير خارج عن ذلك ، ولا شارد عليك . هذا أو ما أشبهه ، وثنوها وكرروها ; لأنهم أرادوا إقامة بعد إقامة ، كما قالوا : حنانيك . أي رحمة بعد رحمة ، أو رحمة مع رحمة ، أو ما أشبهه . وقال جماعة من أهل العلم : معنى التلبية إجابة نداء إبراهيم عليه السلام ، حين نادى بالحج . وروي عن ابن عباس قال : لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت ، قيل له : أذن في الناس بالحج . فقال : رب وما يبلغ صوتي . قال : أذن وعلي البلاغ . فنادى إبراهيم : أيها الناس ، كتب عليكم الحج . قال فسمعه ما بين السماء والأرض .
التمتع
التمتع في اللغة : الانتفاع ، والمتاع هو كل شيء ينتفع به ، وما يتبلغ به من الزاد .والتمتع في اصطلاح الشرع : التمتع في الحج هو أن يحرم بالعمرة . من ميقات بلده ، ويدخل مكة ويفرغ من أفعال العمرة ، ثم ينشيء الحج من مكة . ويسمى متمتعا لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بينهما ، فإنه يحل له جميع المحظورات إذا تحلل من العمرة ، سواء كان ساق الهدي أم لا . ويجب علي المتمتع دم.
يتبع إن شاء الله .
آفاقي
الآفاقي في اللغة : نسبة إلى الآفاق ، وهي جمع أفق ، وهو ما يظهر من نواحي الفلك وأطراف الأرض . والنسبة إليه أفقي . وإنما نسبه الفقهاء إلى الجمع لأن الآفاق صار كالعلم على ما كان خارج الحرم من البلاد .
الآفاقي في الاصطلاح : يطلق الفقهاء هذه اللفظة على من كان خارج المواقيت المكانية للإحرام ، حتى لو كان مكيا . ويقابل الآفاقي الحلي ، وقد يسمى " البستاني " وهو من كان داخل المواقيت ، وخارج الحرم ، والحرمي ، وهو من كان داخل حدود حرم مكة . وقد يطلق بعض الفقهاء لفظ " آفاقي " على من كان خارج حدود حرم مكة .
ويشترك الآفاقي مع غيره في كل ما يتعلق بالحج ، ما عدا ثلاثة أشياء ، وما يتعلق بها :
الأول : الإحرام من الميقات حيث حدد له النبي صلى الله عليه وسلم مواقيت للإحرام.
الثاني : طواف الوداع وطواف القدوم حيث خص الآفاقي بطواف الوداع ، وطواف القدوم ، لأنه القادم إلى البيت والمودع له .
الثالث : القران والتمتع فخص الآفاقي بهما.
أيام التشريق
هي ثلاثة أيام بعد يوم النحر أي الحادي عشر والثاني عشر و الثالث عشر من ذي الحجة.
فاليوم الأول يقال له: يوم القَر - بفتح القاف - لأن الحجاج يقرون فيه بمنى.
والثاني يوم النفر الأول ؛ لأنه يجوز النفر فيه لمن تعجل.
والثالث يوم النفر الثاني.
وسميت أيام التشريق ؛ لأن الحجاج يشرقون فيها لحوم الأضاحي والهدايا - أي ينشرونها ويقددونها في الشمس .
وأيام التشريق هي الأيام المعدودات المذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى واذكروا الله في أيام معدودات
أيام النحر
أيام النحر ثلاثة : العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وقيل :أيام النحر أربعة : يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
أيام منى
أيام منى هي أيام التشريق الثلاثة ، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة ، وتسمى أيام منى وأيام التشريق وأيام رمي الجمار والأيام المعدودات ، كل هذه الأسماء واقعة عليها . والفقهاء يعبرون بأيام منى تارة ، وبأيام التشريق تارة أخرى .
إحرام
الإحرام في اللغة : الإهلال بحج أو عمرة ومباشرة أسبابها ، والدخول في الحرمة .
يقال : أحرم الرجل إذا دخل في الشهر الحرام ، وأحرم : دخل في الحرم.
وهو عند جمهور الفقهاء : نية الدخول في حرمات الحج والعمرة .
إشعار الهدي
قال القرطبي: وإشعارها أن يحز سنامها ليسيل منها الدم فيعلم أنها هدي. والإشعار يكون للإبل والبقر . وقيل : الإشعار يكون للإبل والتقليد يكون للبقر والغنم.
الأبطح
الأبطح مسيل واسع فيه دقاق الحصى . والجمع الأباطح ، والبطائح والبطاح أيضا على غير القياس .
واختلف الفقهاء في تحديد المكان المسمى بالأبطح من بين أماكن النسك.
فقال الجمهور هو اسم لمكان متسع بين مكة ومنى ، وهو إلى منى أقرب . وهو اسم لما بين الجبلين إلى المقبرة ، ويقال له : الأبطح ، والبطاح ، وخيف بني كنانة ، ويسمى أيضا بالمحصب .
وقال بعض المالكية : هو مكان بأعلى مكة تحت عقبة كداء وهو من المحصب ، والمحصب ما بين الجبلين إلى المقبرة .
والأبطح و يسمى المحصب ينزل به الحاج إذا مرَّ به إذا فرغ من الرمي ونفر من منى . فإذا تيسر للحاج أن ينزل بالمحصب- وهو الأبطح- بعد فراغه من رمي الجمرات يوم الثالث عشر و يبيت به ليلة الرابع عشر فذلك مستحب لقوله صلى الله عليه وسلم : نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر يعني بالمحصب .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون بالأبطح وكان ابن عمر يرى أن التحصيب سنة، وقال نافع قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء روى هذه الآثار مسلم رحمه الله .
الإحصار
من معاني الإحصار في اللغة المنع من بلوغ المناسك بمرض أو نحوه .
واصطلاحا: حصول ما يمنع من المضي في أعمال الحج أو العمرة بعد الإحرام.
الإفاضة
مصدر أفاض و أفاض الحاج معناه :أسرعوا في دفعهم من عرفة إلى المزدلفة ، ومعناه أيضا : رجعوا من منى إلى مكة يوم النحر.
الإفراد
الإفراد لغة : مصدر أفرد ، والفرد ما كان وحده وأفردت الحج عن العمرة ، فعلت كل واحد على حدة . وعند الفقهاء : أن يحرم بالحج وحده ويفرغ منه ثم يحرم بالعمرة.
الاضطباع
الاضطباع في اللغة : افتعال من الضبع ، وهو وسط العضد ، وقيل : الإبط ( للمجاورة ) . ومعنى الاضطباع المأمور به شرعا : أن يدخل الرجل رداءه الذي يلبسه تحت منكبه الأيمن فيلقيه على عاتقه الأيسر وتبقى كتفه اليمنى مكشوفة ، ويطلق عليه التأبط والتوشح . والاضطباع في طواف القدوم مستحب عند جمهور الفقهاء.
البدنة
البدنة: قيل تطلق على البعير والبقرة وقيل تكون من الإبل والبقر والغنم وقيل يختص هذا الاسم بالإبل لعظم أجسامها وللمفسرين في قوله تعالى: والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها الإبل وهو قول الجمهور.
الثاني: أنها الإبل والبقر قاله جابر وعطاء.
الثالث: أنها الإبل والبقر والغنم.
فالبدنة حيث أطلقت في كتب الفقة فالمراد بها البعير ذكرا أو أنثى ويشترط في البدنة -في جزاء الصيد ونحوه- أن تكون قد دخلت في السنة السادسة، وأن تكون بصفة ما يجزيء في الأضحية.
البقيع
البقعة من الأرض : القطعة منها والبقيع المكان المتسع أو الموضع الذي فيه شجر .وبقيع الغرقد بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم كان ذا شجر وزال وبقي الاسم والبقيع هو مقبرة المسلمين بالمدينة حيث دفن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه.
التلبية
هي قول المحرم بالحج [ لبيك اللهم لبيك ... إلخ ]، والصيغة الكاملة لها كما جاء في الصحيحين عن ابن عمر ، أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك .
والتلبية مأخوذة من لب بالمكان . إذا لزمه ، فكأنه قال : أنا مقيم على طاعتك وأمرك ، غير خارج عن ذلك ، ولا شارد عليك . هذا أو ما أشبهه ، وثنوها وكرروها ; لأنهم أرادوا إقامة بعد إقامة ، كما قالوا : حنانيك . أي رحمة بعد رحمة ، أو رحمة مع رحمة ، أو ما أشبهه . وقال جماعة من أهل العلم : معنى التلبية إجابة نداء إبراهيم عليه السلام ، حين نادى بالحج . وروي عن ابن عباس قال : لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت ، قيل له : أذن في الناس بالحج . فقال : رب وما يبلغ صوتي . قال : أذن وعلي البلاغ . فنادى إبراهيم : أيها الناس ، كتب عليكم الحج . قال فسمعه ما بين السماء والأرض .
التمتع
التمتع في اللغة : الانتفاع ، والمتاع هو كل شيء ينتفع به ، وما يتبلغ به من الزاد .والتمتع في اصطلاح الشرع : التمتع في الحج هو أن يحرم بالعمرة . من ميقات بلده ، ويدخل مكة ويفرغ من أفعال العمرة ، ثم ينشيء الحج من مكة . ويسمى متمتعا لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بينهما ، فإنه يحل له جميع المحظورات إذا تحلل من العمرة ، سواء كان ساق الهدي أم لا . ويجب علي المتمتع دم.
يتبع إن شاء الله .