رَمَادِيَاتْ
2020-06-28, 17:35
ثم وأنت تطوي الصفحة.
تنظر لما كان فيها نظرة المودع، تعاهد الروح بأنك لن تعود لتقليبها مرة أخرى.
تقول بأنه كفى، وأنه انتهى، وأنك الآن أوعى، وأنك الآن أكبر.
تقحم نفسك في فعل أشياء مختلفة تماما، محاولا رسم صورتك المغايرة.
تنغمس.. تنغمس في البداية إلى أقصى حد في قالبك الجديد،
يصيبك الزهو لأن الأمر لم يكن بالصعوبة التي تخيلتها سابقا،
ثم فجأة، وفي لجة انغماسك،
يضيق القالب، تدرك أنك لست على ما يرام،
تعي أخيرا بأنك لم تتحرر،
أنت محض هارب، مازالت السلاسل محزومة بقدميه!
تنظر لما كان فيها نظرة المودع، تعاهد الروح بأنك لن تعود لتقليبها مرة أخرى.
تقول بأنه كفى، وأنه انتهى، وأنك الآن أوعى، وأنك الآن أكبر.
تقحم نفسك في فعل أشياء مختلفة تماما، محاولا رسم صورتك المغايرة.
تنغمس.. تنغمس في البداية إلى أقصى حد في قالبك الجديد،
يصيبك الزهو لأن الأمر لم يكن بالصعوبة التي تخيلتها سابقا،
ثم فجأة، وفي لجة انغماسك،
يضيق القالب، تدرك أنك لست على ما يرام،
تعي أخيرا بأنك لم تتحرر،
أنت محض هارب، مازالت السلاسل محزومة بقدميه!