مشكلة أتعبتني

[مشكلتي]

السلام عليكم ..
اريد النصح منكم انا شابة عمري 20 سنة .. اعيد البكالوريا للمرة الثالثة .. ربما هذه ليست المشكلة .. مشكلتي قبل ثلاث سنوات فعلت اشياء تغضب ربي .. وعدت تبت الى ربي وبعدها فعلت اشياء اخرى ورجعت الى ربي ويعدها فعلت ورجعت .. لا اعرف لماذا لا استطيع الاستمرار .. حينما اصبح في الطريق الصحيح اصبح احدث نفسي ربما الله لا يحبك بسبب ما فعلته .. الله لن يتوب علي .. كلما ارجع اتوب افكر في نفس الشي .. عندما لا يحالفني في البكالوريا اقول .. الله لن يعطي شي انا احبه .. وانا في الطريق اتخبط مرة في الصحيح ومرة في الخطأ .. حتى انني لم اعد ادرس للبكالوريا خوفنا من ان لا احصل عليها واقول الله لن يغفر لي .. اقول حتى ولو درت فأنا اأغضبت الله وحتى وان تبت لن يحصل شي .. الله لم يعد يحبني ..
والله مشكلة اتعبتني وارهقتني .. انا لم اتحمل اكثر .. ماذا افعل .. هل اذا عدت الى ربي وتبت ودرست أجد ماأريد ألن أتحاسب على مافعلته سابقا ..

[مراد سابقا10]

من شروط التوبة الندم وعدم الرجوع ممعصية وانت ترجعين لنفس المعصية

ادعي ربي يثبتك ويهديك والله سبحانه الحكيم العليم اذا شاف صدق نيتك رايح يوقفك ويتوب عليك .

[محمد محمد.]

لا تنقطع عن التوبة حتى تلقي الله تائبة ولا تملّي حتى يملّ الشيطان منك

فالتوبة إذا استوفت شروطها من الندم و العزم على عدم العودة إلى الذنب فهي توبة صحيحة فإذا ضعفت نفسك مرّة أخرى ووقعت في الذنب فتوبي من جديد وإذا وقعت مرّة أخرى فتوبي من جديد حتى تلقي الله سبحانه تائبة .

قال تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق: 31 - 35]



الأوّاب : هو الذي يتوب من ذنوبه ، ملازم للتوبة .

فلا يوجد نهاية مادامت أبواب التوبة مفتوحة مع الأخذ بالأسباب التي تعينك على ترك المعصية فإن كانت رفقة سوء فأهجريها و إن كانت برامج تلفزيونية فإبتعد عنها وإن كانت مواقع فأتركيها وإشغل نفسك بالطاعة ، فالنفس إذا لم تشغليها بالطاعة شغلتك بالمعصية .

عليك بقراءة القرآن و الصلاة في السرّ

وبالنسبة للباكالوريا ما هي إلّا محطّة من حياتك ولا تجعل كل آمالك تقف عندها فالحياة أكبر من هذا بكثير .

[rycerz]

من المؤسف أنك تصدّقين أكبر حسود في الوجود و هو الشيطان و تنسين وعد الله تعالى بالرحمة و المغفرة للتائبين

----
الأمر بسيط .. كلما تأتيك وسوسة الشيطان تذكّري وعد الله تعالى بالرحمة و المغفرة للتائبين
--
لا تنسي أن أكبر حسود للإنسان في الوجود هو الشيطان و هو كذّاب .. فلا تصدّقيه.
--
و الله يحب عباده التائبين الصالحين
و لمّا ننظر إلى نعم الله نعلم أن الله يحبنا نحن البشر ..

اللهم أهدنا و ارحمنا أجمعين و وفقنا لطريق الصلاح

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحس من كلامك أن توبتك مشروطة بصلاحك حالك وتحسن أمورك!!
فاذا تبت ووجدت احوالك لم تتحسن قلت ربما لم يغفر الله لي
هذا منطق غير صحيح
أولا الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا وهو يتوب على من تاب:
"قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
يعني هذه النقطة اطمئني فهي مضمونة من عند الله وانت فكري في استيفاء شروط التوبة
وفي جهاد نفسك على ترك تلك المعاصي وعدم العودة اليها
النقطة الثانية لا يكن تفكيرك محصورا في الدنيا ولا تقيسي كل شيء بها، التوبة تنقذك من عذاب جهنم
يعني من واجبك ان تتوبي لله اعتذارا على الذنب الذي اقترفته وطلبا للمغفرة
فكيف تطلبين ثمنا لتوبتك؟ واذا لم تحصلي عليه انقلبت وفشلت وبقيت تدورين في حلقة مفرغة !!
النجاح وصلاح الحال يأتي بالعمل والجهد والاستقامة وحسن التوكل على الله عز وجل، وأهم ما يساعدك على ذلك
هو الصبر على الابتلاء بالتمسك بحبل الله، والرضا بقضاء الله وقدره، ونحن عندنا عقيدة راسخة أن الله
إذا أحب عبدا ابتلاه، وانت انسانة دائمة التوبة والرجوع فلماذا تعتبرين الابتلاءات عقوبات!!
لا تجلدي ذاتك أكثر من هذا أختي فأنت بذلك لن تسعدي الا الشيطان الذي يستمتع برؤية حزنك ويأسك
ووقوعك في الحزن الدائم يجعلك فريسة سهلة لوساوس الشيطان
فخذي نفسا عميقا أختي استغفري الله وفكري في اعادة التوبة لكن بأسس صحيحة،
أتوب لأنني أخطأت وعصيت الله عز وجل وهنا ينتهي حد التوبة ويأتي بعدها العمل على اصلاح الذات وكبحها
مجاهدتها على ترك المحرمات واستبدال كل عمل سيء بآخر طيب يحل محله (لا تتركي الفراغ ابدا فهو مهلك)
دراستك وحياتك لا تأتي بالتكاسل والتخاذل بل تأتي بالعمل، اذا فشلت لا تقولي الله غاضب علي ولهذا لم أنجح
لا تفكري هكذا، اي انسان عندما يفشل في شيء ما عليه مراجعة نفسه ليكتشف اين الخلل ويصلحه
مثلا انت في دراستك الأكيد أنك ارتكبت خطأ ما فيها أو فوت دروسا او درست بشكل سطحي فقط
انظري في حالك وستعرفين الخلل ومن ثم تستطيعين ايجاد حل لمشكلتك المهم لا تتخاذلي ولا تتواكلي
واعلمي ان من اجتهد واصاب له أجران ومن اجتهد ولم يصب له أجر واحد اذا استشعرت هذا اثناء
ممارسة حياتك ستكونين مأجورة على كل عمل تقومين به باذن الله
صحيح ان بعض الأخطاء تؤثر سلبا على حياة الانسان لكن الحل ليس في النواح والبكاء على الأطلال
انت شابة يافعة تستطيعين تغيير نفسك للافضل باذن الله فقط ارجعي الى الله بشكل صحيح وكما ينبغي
تفقهي في دينك اعرفي الله عز وجل داومي الذكر والاستغفار وقوي ايمانك وجدديه
وبعدها لا تتنتظري ان تزل عليك النجاحات مع المطر هذه الدنيا دار صدق لمن صدقها لن ينجح فيها
الا المجد والمجتهد المثابر
اسأل الله عز وجل أن يفرج عنك أختي وان يهدينا واياك الى الطريق المستقيم

[بلا صوت]

وهل بهذه المعصية أديت بها غيرك ؟
ان كان لا وهي معصية بينك وبين الخالق فـ عادي جدا

نقولك أختي بما انك غير قادرة على الالتزام بالتوبة وهذا عادي وطبيعي جدا ، فعيشي حياتك واستمتعي بلحظاتك وخليك من الافكار هادي تاع التوبة وربما الله مشو راضي عليا والتوسويس ، عيشي حياتك نورمال واجتهدي واتعبي وراح توصلي ( وربي يعرف لعبد تيعو ويحاسبو ع نيتو )

ناس كفار واجتهدوا ونجحوا وتفوقوا ونتي بلاك دخلت في علاقة عاطفية ول مصلتيش صلاة حسستيني كأنك قتلت نصف العالم

[زايدي أمحمد]

عليك ان تختاري بين صدق الشيطان او صدق الله عز وجل . االله عز وجل يقول ان التوبى مفتوحة دائما جتى يمل العبد والشيطان يقول لك ماتقولين الان عليك ان تصحككي عقيدتك لانو من شروط لكي تكون عقيدة صحيحة وهي ثقة بالله سبحانه وتعالى زيري روحك وربي يوفقك

[فطيمة 03]

عليك بالتوب النصوحة انت لم تخلصي التوبة بعد

[الأيمان]

لنتفق أولا ...
عمل المعاصي يعقبه شعور بالذنب و هذا أمر عادي ...فالنفس الأمارة تأمر و النفس اللوامة تلوم ...ومن إن استغرقنا في لوم أنفسنا سنزور العيادات النفسية قريبا ....و هناك من اصبحوا يتناولون الأدوية بسبب الشعور بالذنب ....فالله يحب المخطئين التوابين و هم خيارنا ...ولو كان الناس لا يخطئون فالله سينزل ملائكة تخطىء ...لا تلومي نفسك عزيزتي فالإنسان ضعيف ( خلق جهول ..عجول....)، و لاتخلطي بين عدم نجاحك ..فكم من متعبد لم يوفقه الله لدخول الجامعة ..و فتح الله له في حلقات الذكر ..و حلقات الصالحين ..
و باب التوبة مفتوح دائما ..بالتوفيق دوما ...

[Anabela]

وساوس شيطان ،كلما وقعت في خطا توبي لله ولتكن توبتك صادقة ولا تلتفتي لما يجري ، وادرسي بجد كي تنالي الشهادة وتوكلي على الله سبحانه