محمد علي 12
2020-06-20, 22:50
يقول أحد الحكماء و المشايخ ........
.............
الحياة الزوجية أخذٌ وعطاء، عُسْر ويسر، سعادة وشقاء.
وهي ليستْ سعادة دائمة، ولا شقاءً دائمًا، وإنما بين هذا وذاك، وكل ما ينبغي على كلٍّ من الزوجين أن يفعله هو الوصول لأعلى درجات السموِّ الروحي بينهما في العطاء والمحبة؛ كي تستقر دعائمُ عش الزوجية على أسس متينة من الثقة والاحترام💞
فأساس المودة إحترام الزوجة لزوجها
فرسول الله صل الله عليه وسلم قال (( لو لم يكن السجود لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)) .
وهناك قصة لفاطمة الزهراء بنت رسول الله صل الله عليه وسلم و زوجة علي كرم الله وجهه :
قالت الزهراء لزوجها هل هناك من إمرأة توقر و تبجل زوجها خير من فاطنة ؟
فدلها كرم الله وجهه على إمرأة و حثها ان تزوىها و تحكم
أخذت فاطمة احد غلمانها و كان قاصرا و قصدت تلك المرأة فردتها المرأة بحجة غياب زوجها ولا تستطيع إستقبالها مع الغلام .
فحكت فاطمة ما جرى لعلي رضي الله عنه فأمرها أن تعاود الكرة دون الغلام .
رجعت فاطمة الى المرأة فأستقبلتها ، جلست فاطمة تسأل عن حال المرأة مع زوجها فكانت أجوبتها مشابهة لما تقوم به فاطمة تجاه زوجها .
و هي عند المرأة إنتبهت فاطنة لفراش المرأة فلاحظت وجود ثلاث وسائد و هي تعلم أن المرأة ليس لها أبناء .
فسألت فاطمة عن ما رأت فكانت الإجابة صادمة لفاطمة
قالت المرأة وسادة لزوجي و سادتين لي ، فحين ننام إذا تقلب زوجي يمينا يجدني في وجهه و إذا تقلب يسارا يجدني .
فخرجت فاطمة من عندها معترفة للمرأة بأنها احسن منها .
.............
الحياة الزوجية أخذٌ وعطاء، عُسْر ويسر، سعادة وشقاء.
وهي ليستْ سعادة دائمة، ولا شقاءً دائمًا، وإنما بين هذا وذاك، وكل ما ينبغي على كلٍّ من الزوجين أن يفعله هو الوصول لأعلى درجات السموِّ الروحي بينهما في العطاء والمحبة؛ كي تستقر دعائمُ عش الزوجية على أسس متينة من الثقة والاحترام💞
فأساس المودة إحترام الزوجة لزوجها
فرسول الله صل الله عليه وسلم قال (( لو لم يكن السجود لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)) .
وهناك قصة لفاطمة الزهراء بنت رسول الله صل الله عليه وسلم و زوجة علي كرم الله وجهه :
قالت الزهراء لزوجها هل هناك من إمرأة توقر و تبجل زوجها خير من فاطنة ؟
فدلها كرم الله وجهه على إمرأة و حثها ان تزوىها و تحكم
أخذت فاطمة احد غلمانها و كان قاصرا و قصدت تلك المرأة فردتها المرأة بحجة غياب زوجها ولا تستطيع إستقبالها مع الغلام .
فحكت فاطمة ما جرى لعلي رضي الله عنه فأمرها أن تعاود الكرة دون الغلام .
رجعت فاطمة الى المرأة فأستقبلتها ، جلست فاطمة تسأل عن حال المرأة مع زوجها فكانت أجوبتها مشابهة لما تقوم به فاطمة تجاه زوجها .
و هي عند المرأة إنتبهت فاطنة لفراش المرأة فلاحظت وجود ثلاث وسائد و هي تعلم أن المرأة ليس لها أبناء .
فسألت فاطمة عن ما رأت فكانت الإجابة صادمة لفاطمة
قالت المرأة وسادة لزوجي و سادتين لي ، فحين ننام إذا تقلب زوجي يمينا يجدني في وجهه و إذا تقلب يسارا يجدني .
فخرجت فاطمة من عندها معترفة للمرأة بأنها احسن منها .