لست مخيرا =رأيك لامعنى له!

[zahra1999]

السلام عليكم
نصادف في الكثير من الاحيان شخصا يتكلم عن موقفه من قضية ما فتجده يعطي رأيه (الجميل ) مرسلا الى غيره صورة حسنه عنه زاعما أنه اختار بنفسه ذلك الرأي عن قناعة وعن تفضل منه .لكن الحقيقة أن الأمر غير كذلك وانما العجز والفشل هو الوجه الحقيقي لذلك الموقف المطروح.
.
.
.
-امراة تفتخر بنفسها وتقول :نحن عائلة متواضعة وغير مادية .اختي زوجناها برجل فقير فنحن لسنا من اهل المادة ولا يهمنا مال الرجل ووو..

السؤال المطروح هنا :وهل خطبها غني وفقير على حد السواء وانتم اخترتم وفضلتم الفقير من الغني؟

-ماكثة بالبيت تلوم العاملات وتتهمن بتشريد اولادهن ووو
السؤال المطروح ايضا
وهل كان لك عمل وتركته من أجل أبنائك أم أنك مجبرة عل المكوث في البيت؟


-أحدهم يقول لايهمني جمال المرأة وشكلها .
وهل كان باستطاعتك الحصول على امراة جميلة وخلوقة ؟!


-امراة تذم جارتها التي تكثر زياراتها لبيت اهلها .
وهل انتي ظروفك تسمح لك بزيارة اهلك وانت ترفضين ذلك؟


أم أنها مجرد حجج وتبريرات لفشل متخفي تحت شخصية عاجزة تود إضهار نفسها في صورة جميلة وناضجة ؟


وتكثر الامثلة في هذا الصدد وخلاصة القول في هذا الموضوع أن

-من لكن مخيرا .لن يكون لرأيه أية معنى .

[ع.عيسى]

لا يمكن* الجزم بذلك... هناك نوعان... هناك الغير المخير وهو كما تصفين...هذا الشخصية تغلب عليها الحسد.... وهناك بالفعل تلك قناعته... بمعنى حتى لو خير سيختار عن قناعته...*

[Elwawy]

أو في كلمة واحدة من لا يصل إلى عنقود العنب يقول عنه حصرما, ربي يسهل على الجميع, المهم في كل الأحوال الإنسان سواءا كان عنده خيار أو لا "يشنف دائما" و لا يرضى أبدا و سيحسد الأخرين في كل شيء حتى المرض و الموت.

[فتيحة0411]

ولكن هل نلوم الناس لانهم ليسوا مخيرين؟
يعني إذا ولد الانسان في ظروف صعبة، فهل هذا يمنعه من ابداء رايه وموقفه؟
ربما تكون تلك حقا قناعتهم، ولو أصبحو بعد فترة مخيرين لاختارو نفس الشيء
نحن كبشر لانعلم النوايا و ما في القلوب، ولكن لنا ما نرى ونسمع،
فلنحسن الظن بهم، فان كانت تلك حقيقتهم فلم ناخذ ذنب سوء الظن، وان كانو كاذبين فسنحصل على أجر حسن الظن

أما في حال كانو كاذبين، فعلى الأقل أنكرو منكرا أمام الناس ولم يبيحوه كبعض الناس
فلما نلومهم؟ فلننتظر حتى يقوموا بعكس قناعتهم ثم نلومهم
أليسوا افضل ممن ينشر قناعاته المنافية للدين وللانسانية؟

أنا لا أقول أن رايك خاطئ، أنا فقط أبين وجهة نظري وقد تكون خاطئة ورأيك هو الصحيح
ربي يهدينا جميعا للصواب

[zahra1999]

لا يمكن* الجزم بذلك... هناك نوعان... هناك الغير المخير وهو كما تصفين...هذا الشخصية تغلب عليها الحسد.... وهناك بالفعل تلك قناعته... بمعنى حتى لو خير سيختار عن قناعته...*

لكن الغالب في الأمر هو ما ذكر في الطرح
شكرا لمروركم

[zahra1999]

أو في كلمة واحدة من لا يصل إلى عنقود العنب يقول عنه حصرما, ربي يسهل على الجميع, المهم في كل الأحوال الإنسان سواءا كان عنده خيار أو لا "يشنف دائما" و لا يرضى أبدا و سيحسد الأخرين في كل شيء حتى المرض و الموت.

نعم الأمر تماما كما ذكرت شكرا لمرورك

[zahra1999]

ولكن هل نلوم الناس لانهم ليسوا مخيرين؟
يعني إذا ولد الانسان في ظروف صعبة، فهل هذا يمنعه من ابداء رايه وموقفه؟
ربما تكون تلك حقا قناعتهم، ولو أصبحو بعد فترة مخيرين لاختارو نفس الشيء
نحن كبشر لانعلم النوايا و ما في القلوب، ولكن لنا ما نرى ونسمع،
فلنحسن الظن بهم، فان كانت تلك حقيقتهم فلم ناخذ ذنب سوء الظن، وان كانو كاذبين فسنحصل على أجر حسن الظن

أما في حال كانو كاذبين، فعلى الأقل أنكرو منكرا أمام الناس ولم يبيحوه كبعض الناس
فلما نلومهم؟ فلننتظر حتى يقوموا بعكس قناعتهم ثم نلومهم
أليسوا افضل ممن ينشر قناعاته المنافية للدين وللانسانية؟

أنا لا أقول أن رايك خاطئ، أنا فقط أبين وجهة نظري وقد تكون خاطئة ورأيك هو الصحيح
ربي يهدينا جميعا للصواب

نحن لانلوم الناس لانهم ليسو مخيرين بل نلوم فيهم تزييفهم للحقائق ومحاولة تمويهنا بشيء لاوجود له

اذا ولد الانسان في ظروف صعبة فعليه ان يعرف الحقيقة التي هو عليها ويقنع بها وألا يظهرها في قالب قد يسيء فيه الى غيره.

هو ليس سوء ظن كما تفضلتي وقد قلت سابقا -أنها حقيقة أغلب البشر-

كفانا كلاما مثاليا

[محمد محمد.]

السلام عليكم
نصادف في الكثير من الاحيان شخصا يتكلم عن موقفه من قضية ما فتجده يعطي رأيه (الجميل ) مرسلا الى غيره صورة حسنه عنه زاعما أنه اختار بنفسه ذلك الرأي عن قناعة وعن تفضل منه .لكن الحقيقة أن الأمر غير كذلك وانما العجز والفشل هو الوجه الحقيقي لذلك الموقف المطروح.
.
.
.
-امراة تفتخر بنفسها وتقول :نحن عائلة متواضعة وغير مادية .اختي زوجناها برجل فقير فنحن لسنا من اهل المادة ولا يهمنا مال الرجل ووو..

السؤال المطروح هنا :وهل خطبها غني وفقير على حد السواء وانتم اخترتم وفضلتم الفقير من الغني؟

ومن ذا الذي يجبرها على القبول بفقير ؟؟ هناك من تقدم إليها فقير ولم تقبل وهناك من تركت الفقير الذي خطبها من أجل غني أغراها بماله .

فالتي تقبل بالزواج بفقير لها كل التقدير والإحترام ولا يستطيع أي أحد أن يطعن فيها ولو بلغ عنان السماء .

-ماكثة بالبيت تلوم العاملات وتتهمن بتشريد اولادهن ووو
السؤال المطروح ايضا
وهل كان لك عمل وتركته من أجل أبنائك أم أنك مجبرة عل المكوث في البيت؟

لا أعتقد أنه من الصعوبة على المرأة أن تعمل في هذا الزمن والتي تختار المكوث في البيت تختاره بإرادتها ، فهناك من تكمل دراستها ولا تريد العمل وهناك من تترك عملها من أجل الزواج وهؤولاء فوق رؤوسنا ولا أحد يستطيع الطعن فيهن .


-أحدهم يقول لايهمني جمال المرأة وشكلها .
وهل كان باستطاعتك الحصول على امراة جميلة وخلوقة ؟!

لا أحد يقول لا يهمني جمال المرأة وشكلها إلا مداهنة للسفهاء .


-امراة تذم جارتها التي تكثر زياراتها لبيت اهلها .
وهل انتي ظروفك تسمح لك بزيارة اهلك وانت ترفضين ذلك؟

ومن ذا الذي سيمنعها لو ارادت أن تفعل مثل تلك المهملة التي لا تعرف مسؤليتها ؟ ولكنها إمرأة مسؤولة فجزاها الله خيرا


أم أنها مجرد حجج وتبريرات لفشل متخفي تحت شخصية عاجزة تود إضهار نفسها في صورة جميلة وناضجة ؟

بل هذا الكلام هو الحجج والتبريرات للفشل ، الفشل ببلوغ مقام هؤلاء النسوة .


وتكثر الامثلة في هذا الصدد وخلاصة القول في هذا الموضوع أن

-من لكن مخيرا .لن يكون لرأيه أية معنى .

القناعة الشخصية شيء و الأمر الذي نحن مخيرين على فعله شيء آخر

ومن أشنع الأمور التي نراها هو محاربة الناس الفضلاء وإساءة الظنّ بهم

حتى المتنقبة طعنوا فيها وفي شرفها من أجل أن يبررن تبرجهن الملعون .

[zahra1999]

القناعة الشخصية شيء و الأمر الذي نحن مخيرين على فعله شيء آخر

ومن أشنع الأمور التي نراها هو محاربة الناس الفضلاء وإساءة الظنّ بهم

حتى المتنقبة طعنوا فيها وفي شرفها من أجل أن يبررن تبرجهن الملعون .


الذي يجبرها على القبول بفقير هو قناعتها بأنها لن تحظى برجل أحسن منه لاحقا وعليها ان لا تفوت الفرصة.


ساعود لاحقا للرد على بقية كلامك فانا مشغولة الان

[محمد محمد.]

الذي يجبرها على القبول بفقير هو قناعتها بأنها لن تحظى برجل أحسن منه لاحقا وعليها ان لا تفوت الفرصة.


ساعود لاحقا للرد على بقية كلامك فانا مشغولة الان

لا أدري كيف ستقابلين ربك وأنت تطعنين في أمّة بأكملها وكل فرد سيأخذ حقّه يوم القيامة منك

اتّق الله ربّك يا أمة الله

[غصن البآن]

مرحبا عزيزتي زهرة ...
موضوع فيه من الواقع الكثير .. لكن عني لا يمكنني التعميم .. فقد كنت من المخيرين في بعض الامور اخترت لقناعة وليس لعدم توافر الفرص او الخيارات .
اولها في زواجي .. كان هناك من تقدموا لي واعتبرهم اهلي فرصا افضل بكثير من زوجي بحكم ان زوجي رحمه الله غريب عن المنطقة ويصعب السؤال عنه نوعا ما وكذلك متخرج ولاعمل له(نهار يعمل ونهار لالا ) .وبعض من خطبو كانو مستقرين ماديا بشكل مرضي جدا لأهلي ويعرفونهم وساضمن سكنا مستقلا و السماح لي بالعمل (الذي كان هدفي)
لكنه كان اختياري .. ولم اختره لجمال او مال ولو خيروني بالدنيا ما كنت اخترت غيره .. ولكنه كان يحفظ الله في كل خطوة يقوم بها .ولا انكر انني كنت متفائلة انه سيجد وظيفة و ستستقر احوالنا..(ولم يخيبنا الله ظننا به )
رحمه الله .

لذلك البعض حقا يختار بحسب قناعاته .. وكثيرون لايجدون خيارات .. فيرضون ولكن يبقى هناك امور ليست للخيار .بل وجب توافرها . كأن يكون الرجل سويا بالحد الادنى .. كالصلاة والبعد عن المخدرات و غيرهما .. لان الزواج يحكم عليه يقينا بالفشل من قبل التجربة .. الا من رحم ربي وهداه .. وكذلك المرأة .. ان تكون ليست ذا سمعة سيئة .. وكذا بعيدة عن ذوات السحر والعياذ بالله .. لان الزواج المبني على المحرمات والكبائر ..لايرجى منه دوام ولا خير . والله المستعان