إني أدعوكم فلا تبخلوا بكلمة صدق في حق مشرفتنا الفاضلة (( العمر سراب))

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:

إليكم رواد قسم الإبداع و الخواطر...

إليكم أرباب الكلمة الصادقة و العبارة الخافضة الرافعة...

إليكم عشاق الحرف و مكنوناته...

إليكم حجّاج الإبداع.....

إنّي أدعوكم جميعا لزبر ((شهادة حق)) من جنّات صدوركم في حق مشرفتنا الفاضلة شمس قسم الخواطر المشرقة و بدره الوضّاح و قلبه النابض بالصدق و الإخلاص في العمل....

مشرفة بان فضلها على القسم و ظهرت حسناتها عليه...فما أعظمها و أعظم نفعها...

أدعوكم لعرس تزفون فيه بنات أفكاركم المزيّنة بجواهر قرائحكم من خباء خواطركم ....

أدعوكم لمأدبة موائدها صحائفكم و ملاعقها أقلامكم و مراجلها محابركم و زرابيها المبثوثة ما نسجته أناملكم و نمارقها فواصلكم ....

أني قمت فيكم داعيا..... و أنتم الكرماء فهل من مجيب؟؟؟

فما أنتم قائلون في حق مشرفتنا الفاضلة (( العمـــ سراب ـــــر))

و إني سأقول و أقول....فانتظروني فإنّي منتظر لكم....

و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل

[**ريم**]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
اتمنى ان اكون أول واحدة تبدي رأيها في العمر سراب قبل ان تكون مشرفة
رغم غيابي عن قسم الابداع و الخواطر لفترة لظروف جعلت قلمي يجف
لكن قبل غيابي لم تكن صديقتي العمر سراب بعد مشرفة
إلا أني كنت معجبة بكتاباتها و هي أدرى بذلك
و كذا اسلوبها اللبق فهي ترد على القلم بالقلم
و على الإبداع بإبداع أروع يزيد الصفحة جمالا
لطيفة دائما تجعلك تواصل الكتابة لترى ردها
هذا ما كنت احسه بصراحة
و بعد عودتي وجدتها مشرفة
و لم استغرب لأني كنت اعلم أنه سيأتي يوم
و تاخذ إبداعاتها مكانها الحقيقي
رغم أنها الآن في موقف تكليفي أكثر
لكن انا على يقين انها في المكان المناسب لها
احسن هدية يمكن ان تهدى لها هي
إعطائها لقب الصديقة التي لا تنسى
خاطرة الصداقة أكبر تعبير لرايي فيها
شكرا أخي صالح على الموضوع
سلام

[أريج الغار]

أقول أنها من الأفاضل ..
و هذا ينطبق على مدلول الأفضلية و الفضيلة على حد سواء ..
فهل للمعنى قدر معتبر عندكم ؟
**
مشكوور أيها الأخ على مبادرتك ..
تحياتي الأبدية / أريج

[الزبرجد]

السلام عليكم

و الله شهادة لله .......هي مثالية جدا ......و كل ما يصدر منها عفوي و يعبر عن الوجه الحقيقي لشخصيتها ....لا تجدها تتصنع .... ليست

من ملائكة المنتديات (مصطلح معناه تقمص شخصية لا تمت بصلة للشخصية الحقيقية ) .....تحب العمل .......مشرفة بمعنى الكلمة

و بصراحة ....لا أتخيل هذا القسم بدونها ....ليت باقي المشرفين يقتدون بها....و لها مني في الاخير دعوة من القلب : وفقك الله لما

يحب و يرضى

و لن أنسى جمائلك على المنتدى عامة و علي أنا خاصة ما حييت .

و بارك الله فيك أخي صالح

[الصديق عثمان]

ربي يحفظها ويوفقها إن شاء الله هي ومشرفتنا الجوهرة النادرة

[*الراجي عفو الله*]

السلام عليكم


بارك الله فيك اختي وجزاك الفردوس الأعلى

ليس قلمي بقلم شاعر وإلا لكنت قد كتبت لك شعرا

حفظك الله ورعاك

في امان الله

[souadi]

أقول لك كلمة صدق لولاها لما كان لي وقع في هذا المنتدي الرائع ، راسلتها فأجابتني ، طلبت منها المعونة فلم تبخل علي ، وبفضلها أصبحت عضوة تقرأ لخربشاتي ومع ذلك فأنا سعيدة كل السعادة ، خواطري كانت مخبأة لم يسمع بها أحد ، وبفضل هذه الفاضلة أصبح لي وجود بينكم . فاضلة الفضليات لك مني ألف تحية وسلام ، اتمني أن اراكي وأسعد بلقائك .

[زينــــب101]

لا اعرف كيف اكتب شعر لكني اشهد بانها مبدعة في المنتدى ربي يحفظها

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخي صالِح، وكلّ الإخوة الأفاضِل
عُذرا فاليوم بالذّات.. خانتني الكلِمات..
بصراحة دخلتُ ففوجِئتُ،
بل و ذُهِلتُ ممّا قرأتُ بهذه الصّفحاتْ..
و عطّرني بأبهى الصّفات
لن أُخفي أنّي تسمّرتُ للحظات،
وكمِ استحيتُ حين مررتُ بين سطورٍ مُحمّلةٍ بِطيبِ كلِماتِكم..
و مكلّلةٍ بِنبلِ مشاعِرِكم
هي شهادةٌ أعتزُّ بها من إخوةٍ ألِفتُ وجودهم..
و اعتدتُ الاغتِراف من نبعِ أفكارِهِم..
مُبادرَتُك أخي صالِح ألجمتني و عنِ الردِّ أعجزتني..
أراكُم أخضعتُمُ الحروفَ لِسِحرِ أقوالِكُم..
و لم تتركوا لي ما قد يُمكّنني من وصفِ شعوري..
و مدى تأثُّري بِبهاءِ حُـلّتِكُم..
وبقي لي أن أُخبِرَكُم أنّي أُقدِّرُ أشخاصَكُم..
يا من أتشرّفُ و أسعدُ بِصِدقِ أُخوّتِكُم
و أشكُرُكم على كلِّ حرفٍ خطّتهُ بِحقّي أنامِلُكم..
و أدعو الله أن أكون أهلاً لهذا الوصف و عِندَ حُسنِ ظنِّكُم بي
حفِظكُم الله و جمعني و إيّاكُم تحت لِحافِ المودّةِ والاحتِرام
ووفّقني و زُملائي المُشرفين لِخِدمتِكُم

و في الخِتام أزكى الصّلاة والسّلام على خيرِ الأنام

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي جوهرة جمعتنا حولها أرق معاني الجمال...
في ردودها متواضعة....ولنا دائما مرحبة...
وفى كل كلمة تكتبها ...تظهر طيبتها...
تجمعت بفضلها الأقلام وتوحدت...فصنعوا مجموعة قد تفننت وأبدعت..
الله يحفظها ويحفظ كل عضو فى هذا المنتدى
تقبل رأي البسيط فيها...لأن مهما كتبنا لن نوفيها حقها....

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم

سألت البلاغة عن أمر جلــــل ------ دعوت لــه النحو و الإعـراب

و طلبت الفصاحة لقول فصل ------ شهـــــــادة حق ندّ قوّة الآداب

و استنطقت العلوم بقوّة خفت ------ فنطقت العربية بلسان الإعجاب

عن قلم نوره قد سدّ الأفــــــق ------ و بــيان رفيع عانق الســحـاب

فصيح لسان لا لحــــــــــن له ------ بليـــغ جمع له فصل الخطــاب

حسناته لجمع اجتمعت فنفـــع ------ فغذّى و درّ بطيـــّب الشــراب

نراه إذا القوم قد أحجمـــــــوا ------ قد عــــلا القراطـيس بإسهــاب

ينسج الدرر بكلمات من ذهب ------ فحاك النفائس و غالي الثيـاب

بحر طلــــق بخيرات تنوعت ------ فلله دره كم نفع الأصحـــــاب

فأجمع الشهود على قول علم ------ يقينا راسخا بــلا شوب ارتياب

على أن ذلك القلم القيّم بينهم ------ هو قلم مشرفتنا العـــمر سراب


كتبت هذه الكلمات المتواضعة براءة للذمة و تنزيلا لكبرائنا منازلهم و اعترافا مني بفضل أهل الفضل علينا
ا

و قد ولدت من رحم قلمي السقيم اليوم ظهرا

يوم الثلاثاء 15-12-2009


و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل

و السلام عليكم

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم

و شكرنا موصول بكل من عطر هذا الموضوع بشهادة رقمها بتواضعه قبل يمينه

فجزاكم الله عنا من خير ما يجازي به محسن عمن أحسن اليه

و بارك فيكم فردا فردا

و شكر لك سعيكم و تواصلكم معنا واحدا واحدا

و لا زلنا ننتظر البقية

فلا تبخلوا.........

و تواضعوا.........فمن تواضع لله رفعه في الدنيا و الآخرة

[يوسُف سُلطان]

.. لقد فتحت لنا يا صالح ...بابا لا أرى أنه سيُغلق .. سأبتاعُ حبرًا وأعود ....هههه

[علي قسورة الإبراهيمي]

تـُرى ، ماذا أكتبُ عن ذاتِ فضلٍ و قدر ؟..
تملّكني شعورٌ غريبٌ ، فوجدتُ أخلاقها كزخات المطر ..
فهي كنحلةٍ في المنتدى، كلّما مرّت تترك ُ من شهدِها لها أثر .
صدّقوني .. عندما أقرأ خواطرها ، من بيانها يزيغ البصر .
لها مني إكبارٌ و تقديرٌ ، و احترامي لها قد استنفر .
و عن خصالها ..فحدث عن البحر و لا حرج ..تجد نفسك أفصح من سحبان و أبي الفرج .
يكفيها فخراً أنها تنزع إلى المحامدِ بنفسٍ وعرقٍ، وتحنُّ إلى المكارم بوراثةٍ وخلقٍ .
و هي كريمةٌ خيرة فضلها زاهر وشرفها على شرف النماء. وشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء...
فلا غرو في ذلك ، و قد جمعتْ شرف الأخلاق، إلى شرف الأعراق...ثم استحوذتْ على كرم العلوم و الآداب، الى كرم الأنساب .. و أكثر من ذلك في حق كبيرتنا قدراً ، المشرفة الرائعة / العمر سراب.

صالح القسنطيني.
أيها الفاضل .
أشكرك على هذا الموضوع القيم.
لك تحياتي كلها ، و مودتي تسبقها .

[صَمْـتْــــ~]

أخواي " صالح " و " قسورة "..
في هذه المواقِف لا أُحسِنُ استحضار الكلمات التي توازي طيبَ قولِكُم،
بل وكلّي يقين أنّه لا كلامَ يوفي حقَّ كلِماتٍ رصّعتُماها بِجواهِر أبهرني حُسنُها..
و لـكُما معاً (بضعُ كلِماتٍ بعفويّةٍ نِتاجُها ما حضرني الآن..)

كيف أكتُبُ يا معلّمي؟؟
بعدَ استفاقتي على صُبحِكُم..
وحين صارَ حرفُكم مرجِعُ فهمي
كيف بعد هذا الجمال..
أنسى فُسحةً هاهُنا..تكتنِزُ الآمال
وبِفضلِ أريجِكُم
أتنفّسُ اللُّطفَ..
و ألتحِفُ خصوبةَ الدّلال
وعلى مشارف الودّ
أستسقي من نبضِ أفكارِكُم..
أسمى الخِصال
كيف أكتبُ يا معلّمي؟؟
و أناملي شلّتها لحظاتُ الصّمت
و عقلي في جولةٍ،
و حُــلُمي..
كالخجل بين ثناياه اختفيت
و أنت يا من صافَحتَ سِلمي،
أبدعتَ بما نثرت
منحتني لونا..
يُوجِّهُني لاتِّخاذِ العزمِ عتاد
و أنا من تستنيرُ مِن جِرارِ فِكرِكُم..
بِصِفاتِ الجودِ و الرّشاد
و من نبعٍ مجراه أخوّتُكم..
أهديتُموني مكانةَ عِزٍّ..
فكلّلتني نسائِمُ صِدقٍ،
يتّخِذُ من صفْوةِ نفوسِكُم أفضل زاد
،،،

حفِظكما الله و كلّ إخوتي بهذا الفضاء..
دون أن أنسى أختي " الهيبة من الله "و أخي سُلطان الذي نفذ حبره هههه
و الذي يُدرِكُ كم أُقدّرُ شخصه

[صالح القسنطيني]

بارك الله فيكم جميعا

بارك الله في كل من أجابنا ألى ما دعونا إليه

بارك الله في كل من شهد شهدة حق في حق مشرفتنا الفاضلة

و بارك الله فيك مشرفتنا لتلك الكلمات الجميلة منك

و بارك الله فيك اخي قصوة لعباراتك الرائعة

دمتم جميعا بخير و السلام عليكم

[نور]

دائما ان اردنا ان نكتب كلامات لشخصا نقدره تخوننا لاننا نشعر انها
لا توفيه حقه و مهما قلنا و كتبنا نشعر انها قليلة عليه

فالكي يا أختي العمر سراب

حضرت اقلامي حتي لا تخدعني بجفافها المفجئ
فنكسرت شوكتها خوفا من ان لا توفيك حقك
جمعت ارقى الاوراق حتى تظهر الكلامات اجمل
فصفرت و شحبت خجلا من نورك المظلال
فنطق قلبي بهمسات لكي اراد ان يعبر
فخانه اللسان فأصبح في الكلام يتلاعثم
فإحترت في امري من اين السبيل
فكان هو اجل هو
انه شعور نعجز عن ايصاله بالكلامات
و ان تفننا في صيغتها يبقى الشعور
انبل و اصدق
فحترامي لك اختي


شكرا اخي صالح
و الحمد لله انك معنا

[مواطن فقط]

لأختنا العمر سراب..من أصدقائك الذين عبروا المنتدى يوما.. وزينت صفحاتهم بردودك العطرة.
.شهادة تقدير وود
..شكرا
.هارون

[العمرالضائع]

اختي الفاضلة


جاءت سليمان يوم العرض قبرة
تهدي اليه جرادا كان في فيهــــــــأ
وعبرت بلسان الحال قائــــــــــــلة :
ان الهدايا على مقدار مهــــديـــــــها !
لو كان يهدى لكل شخص قيمتـــــــــه
لكان قيمتك الدنــــــــيا وما فــــــــــــــيها ! ! !
اختي الكريمه : تعلمين ما قد يحدث احيانا من سوء فهم قد ينتج عنه
تصرف او كلام لا يدري صاحبه كم سبب به من الم وحسرة ، خاصة في نفوس الشعراء .وقد يكون ذلك التصرف اما عن جهل او
غروراو قصور ، فيخلف صفعات يصعب تجاوزها ، وانت لبيبة
بالاشارة تفهم فلا يمكن ان اكثر الكلام .....
لكنني لما رايت الاخوان يتنافسون في تكريمك بمديحهم وكلامهم الجميل رايت ان احييك بتحية مختلفة وهي قصتي الجديدة في ذكرى
الاعتداء على غزة جرح كل عربي ومسلم وانت اول من يقراها وهذا
ما يشرفني واياها
لاحظي يا اجمل اخت ان ابطالها اعضاء المنتدى ، وايضا كتبتها لك
ومن اجلك في قسم الردود لانني لست مستعدا لتحمل بعض الاحتقار
والاستهزاء كما فعل البعض وانا سامحتهم لكنني افضل لو كان بيدي
ان ارى ردك فقط وكم حكيت لك عن اعتزازي وتقديري لردودك
وانا انتظرها بكل شوق :




عندما دخلت المعلمة : الهيبة من الله الى حجرة الدرس ، وقبل ان تصل الى المكتب لتضع محفظتها،شاهد ت
ادونيس ا لتلميذ الجالس في اول الصف يوحي بايماءة من يد يه وعينيه ، كانه يريد ان
يقول شيئا ، توقفت المعلمة في مواجهته تماما : ما تريد ادونيس؟
ــ لماذا الحروب ، معلمتي؟
واصلت المعلمة سيرها حتى وصلت الى مكتبها فوضعت المحفظة والقت بجسمها على الكرسي
بينما لم يكف ذهنها عن التفكير في السؤال المطروح !
لقد كانت تستعرض الاقوال الكثيرة حول الحرب قديمها وحديثها ما قال فيها الانبياء
والقادة والمنظرون والفلاسفة والحكماء ، وهي تجهد نفسها كي تجد صيغة تصلح
جوابا عن سؤال ادونيس . وقبل ان تقول شيئا جاءها من وسط الحجرة صوت التلميذة
سعادي ذات الشعر الجميل :
البارحة ، سيدتي بكت امي كثيرا جدا ، وما تعشينا ، وعلت في الحجرة بعض
الاصوات نوعا ما ، لكن سارة 18 الطفلة المدللة وقفت في اخر الصف :
معلمتي : راينا طفلة صغيرة تحتضن اختها بعد مقتل جميع الاهل !
وقالت خدوجة 27 وهي انجب تلميذة : ابي يقرا القران كل ليلة ويدعو لهم .
واومات المعلمة براسها ففهم الاطفال اشارتها وهم يعتقدون دائما انها تعرف كل الاشياء .
ظلت في مقعدها ساكتة ـ نعم لقد رايت ذلك بل واكثر من ذلك ، اعتراها شعور بالغضب
والدهشة في نفس الوقت : ايعقل هذا ؟ في هذا العصر بالذات ، رحم الله ايا م زمان
لقد كانت الحروب شريفة . واستدركت بينها وبين نفسها : اذا كانت هناك فعلا حرب
شريفة !
واين النخب ودعاة حقوق الانسان والكبار والعقلاء طظ .........
وتساءلت في نفسها : اهناك عقلاء فعلا ؟
وكما تهرب من شيء لاتحب مواجهته ، استدارت براسها يمينا جهة النافذة ، كانت
تقابلها شجرة الصنوبر العتيقة ، رات عليها خمسة عصافير تقفز من غصن الى
غصن بكل طلاقة ، لم يشدها المنظر كثيرا ، وراحت تحدث نفسها : هل عرف كبار
وعقلاء العالم كيف يتنطط طفل صغير حين يسمع ازيز الطائرات النهمة وهي
تحلق في الاعلى بحثا عن الفرائس الغضة من اجساد الاطفال ، انه يتجه فزعا ورعبا
يمينا وشمالا باحثا عن ملاذ ، وليس امامه في الغرفة المعتمة سوى اهله الاموات
منذ مدة ، الا انه يهرب الى ابعد ركن في الغرفة ، وفي حضنه قط يرتجف يحاولان
الاحتماء ببعضهما وقد تساويا في الجوع والعطش والرعب الشديد .
دفنت المعلمة وجهها بين راحتيها كانما تريد ان تبكي : ان الذي يمسك الضحية للجلاد
مجرم وان الذي يساعده اكثر اجراما !
استوت المعلمة واقفة، وكانت تشعر بارهاق واعياء شديد ين ، صمت الاطفال ليسمعوا
ما تقول ، فعلا كانت تريد ان تقول ولكن ما عساها تقول .
جالت ببصرها في اعين الاطفال الصغيرة ثم جاء صوتها مبحوحا :
انهم اخوتنا ونحن نتضامن معهم ، كلنا نتالم من اجلهم ، وخرجت تجر رجليها جرا
بينما بقي الاطفال خلفها واجمين !
في اليوم الموالي ، وفي اول حصة عندما جلست المعلمة الى مكتبها ، وقبل ان تقول
شيئا ـ تقد مت سمارى الذكية وهي تحمل د با صغيرا ، وضعته على المكتب قائلة:
قالت امي ربما يحتاجه طفل يؤنس وحدته في الليل ، ابتسمت المعلمة وشكرتها
وما ان استدارت حتى وقفت اريج المدللة امام معلمتها ، وابتسمت وهي تضع على المكتب سوارا
من ذهب : هذا من حلية امي
بينما جاء ا لتلميذ الشاطر سلطان والجميلة ترانيم فوضعا على المكتب نقودا وكلاهما
يقول : هذا ما بقي من راتب ابي !
لم تكف الهيبة من الله عن الابتسام وقد شاهد الاطفال عينيها لاول مرة مملوؤتين بالدموع !
اجمل تلميذ في القسم على الاطلاق لوز رشيد سار بين الصفوف يحمل بيد اصيصا به
زهرة وباليد الاخرى قارورة من ماء
وضعهما على المكتب امام معلمته الجميلة وهو يبتسم بينما امتدت يده الى جيبه ، فاخرج
رسالة ، ناولها اياها قائلا : كتبتها امي !
فتحت المعلمة الورقة واخذت تقرا :
اهلنا هناك كم نتالم لاجلكم !
لا بد ان تصلكم هذه الزهره ، لن تذبل او تموت ان معها الماء الذي يسقيها حتى تصل
اغرسوها بين مقابر الصغار ، ستمتد وتكثر حتى تغطي الممرات الصغيرة بين مدافن
الصغار ، وسيمتد اوارها خارج الاسوار عظيمة ملتهبة وستنمو لها اياد واذ رع طويلة
جدا ، فتدك بكل قوة اوجه الظلم والقهر ، لا تابه لشيء حتى ترفرف رايات السلام .
بقيت المعلمة تنطر الى ما تجمع امامها على المكتب والحيرة بادية على وجهها ، ليست
حائرة مما حدث ، فهذا بديهي عندنا النساء فيه قبل الرجال وحتى الاطفال يولدون عندنا
بهذا الاحساس ، لكن الذي يحيرها : كيف توصل الرسالة الى هناك ؟ !
مع اجمل امنياتي بالعام الجديد/ الضائع

[سمارى]

كلامها حب إن نطقت ...
نسيمها عليل إن مرت ...
خلقها فضيل إن تكرمت ...
للخير و الصلح سباقة ...
للنصح و التشجيع تواقة ...
في الرد و التعقيب لبقة ...
في المدح و الثناء مغرقة ...
هي للمنتدى أفضل صديقة ...
شاعرة أديبة رقيقة ...
ملهمة بروحها صادقة ...
للحرف أشد من عاشقة ...
فكوني كما تحبي ...
فإنك في عيني راقية ...



شكري لك اخي صالح على المبادرة

و اعجابي بما ألقى الأخ الذي قبلي ...

[صَمْـتْــــ~]

نور..
أيّتها الكريمة قلت فأبدعتِ و لتواضعي أخجلتِ

مواطن فقط..
أيّها الشّهم،
أشكرك على لُطفِك، و وحده الله يعلمُ كم لِشخصِك أحترِم

العمر الضّائع..
يا أخي عجز لساني عن شكرِك و ما شعرتُ سوى بنسجٍ أعدتُ تركيبه بطريقتي..
انطِلاقا من أفكارٍ أثرتَ بها دهشتي..
فأرجو أن تعجِبك هديّتي

سمارى..
قالها قبلي الفاضِل العمر الضّائِع، أنّ حروفك تجودُ بِسِحرٍ جامِع..
فبين حروفك و دقّةِ معانيك أرى قلمك المُبدِع
،،،،
شُكرا..أخجلتموني و أسعدتموني كما لم أسعد من قبل..
حفِظكم الله و أدام أخوّتكم
،،،
أخي صالح،
جعلتني أحسِد نفسي على ما لامسته هنا..كيما يقولوا عندنا :
ياربّي جيب الخير

[*محمد*]

السلام عليكم ورحمة الله

مررت من هنا بالصدفة ويالها من صدفة ، وجدتني أطل خلسة من ثقب الباب لأتجسس عما كتبه الاحباب يعتريني خوف من الكتابة وخوف ان تقرأ كلماتي بعد الكتابة ، أعلم يقينا اني وان كتبت كلماتي هاته بحروف من نور ضوء الشمس أو ضياء القمر فستكون مظلمة باهتة لانها قابلة نورا أوهج و بقعة ضوء أوسع مما تتسع له حروف كلماتي الساذجة


لكني أبيت الا ان اترك بصمتي ها هنا كعربون شكرا وعرفان لمجهوداتك أختي الفاضلة ، دمت ودام عطاءك وتميزك

بارك الله فيك وحفظك



http://www.google.com.eg/url?source=imgres&ct=tbn&q=http://www.hollandtulips.com.ph/images/DSCF0060.jpg&usg=AFQjCNGhS_45-v1uJ28bkAoCWqxzzrJPww

[علي النموشي]

من زامن و نحن نقر بهذا ، و زادت شهادتك لها متنانا منا جميعا .
و هي تستحق هذه الابيات التي نظمتها :

هل كـــان يومـــــا للنجـــم الأفــول **** و هـــل كـــــان لطيفك عنا غيـــاب
تـــراها كالبــــدر في دجــى الليــــل **** ساطعــا لا يعتريـــه غيـــم السحـاب
زادت المنتـــدى رفعــــة وقـــالـــت **** ركبـــــت بـــذلك دروب الصعـــــاب
دعنــي أســـأل عن أخــتي المبجلة **** كما يلــح المشيـــب ســؤل الشبـــاب

[يوسُف سُلطان]

.. لقد فتحت لنا يا صالح ...بابا لا أرى أنه سيُغلق .. سأبتاعُ حبرًا وأعود ....هههه



15-12-2009, 16:09
.. كنت محقا في الرؤية .... فالباب لم يغلق بعد
لكنني تأخرت أكثر من اللازم .............. من العام الماضي وانا ابحث عن الحبر

[رَكان]

السلام عليكم...
التؤدة والأناة..وبعد النظر...وتقدير الأمور حق قدرها..الطيبة..والحياء..والعلم...
كل ذلك في حِمى الفاضلة العمر سراب....

[صَمْـتْــــ~]

الإخوة الأفاضِل:

*مــحمّد*
"عـــلي "
" سـلطان "
" عمــر "

سعيدةٌ بطيبٍ نثرتموه حتّى الخجل..أجل هي مواقِفٌ تدعوني للاختباء حين تغيبُ عني الكلمات اللّائقة بذررٍ زيّنت هذه الصّفحة.

فأدعو الله أن نكون عند حُسنِ ظنّكم بنا و أن تتوحّد كلمتنا على ما هو خيّرٌ ونافِع و دوام الأخوّة بيننا كنزٌ يُقدّره كلّ من أخلص نيّته.

حفِظكم الله ورعاكم و سدّد خطانا و إيّاكم..