المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنت تعيش في إفريقيا يا صديقي :


سليم المبتسم
2020-06-16, 20:09
ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ :
ﺃﻗﺼﻰ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ ﻫﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﻣضمونة ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ....
ﺃﻗﺼﻰ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻭﺿﻴﻔﺔ ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺳﻜﻦ ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ، ﻫﺬﻩ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﻭ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻷﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻥ ﺍﺧﺮﻯ.....
ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﻯ ﺟﻠﺴﺔ ﻭﺧﺎﺗﻢ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ....
ﺃﻧﺖ ﺗﻄﻤﺢ ﻷﻥ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺗﺮﻛﺐ ﻗﻮﺍﺭﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻏﻴﺮﻙ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﻷﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻳﻜﻠﻔﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﻓﻌﻤﻠﺘﻬﻢ ﻋﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﻣﺨﺘﻮﻡ ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﺑﻠﺪ ﺷﺎﺀﻭﺍ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ.....
ﺃﻧﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﺪﺭﺱ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﺑﺘﺪﺍﺋﻲ + 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﻮﺳﻂ+ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺛﺎﻧﻮﻱ + 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ + = 23 ﺳﻨﺔ ﺍﺿﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻄﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻗﻞ 30= ﺳﻨﺔ ، ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻝ 30 ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻋﻤﻼ ، ﻭﺇﻻ ﺳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻚ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ، ﻏﻴﺮﻙ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﻦ 30 ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎ يكفيه.....

HANAN 04
2020-06-16, 21:12
اظنك تعرف عبارة tia يعني this is africa
يعني هذه افريقيا هذه العبارة يقولها سكان افريقيا
رغم ان افريقيا غنية بثروات الباطنية و الطبيعية لكن كثر الفساد و قل العدل
شكرا اخي على الموضوع

Orchid flower
2020-06-16, 22:08
القارة الكحلاء ...

ثراوتها كبيرة و شعبها افقر الشعوب
ولاسباب تتعدد من فساد و تحكم الدول العضمى في جل ثرواتها

محمد محمد.
2020-06-16, 22:32
قال الله تعالى : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ [الذاريات: 22، 23].

سليم المبتسم
2020-06-16, 23:14
نور الله قلبكم وكرا

أبو حــــاتم
2020-06-17, 09:37
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
https://mrkzgulfup.com/uploads/159238195510421.jpeg (https://mrkzgulfup.com/)مركز الخليج (https://mrkzgulfup.com/)
لهذه الأسباب تعاني إفريقيا الأزمات والفقر الشديد
تساءل مقال بصحيفة غارديان عن سبب هذا الفقر الشديد الذي تعيشه إفريقيا بالرغم من أنها أغنى قارة في العالم بثرواتها الطبيعية.
وأجابت كاتبة المقال عن هذا السؤال من واقع ما أوردته منظمة "غوغل لايف" البحثية التابعة لموقع البحث العملاق غوغل.
وعادت إليزا أنيانغوي بذاكرة التاريخ إلى أحد أهم الأسباب في ذلك ألا وهو العبودية (الرق) وتأثير الأحداث الماضية على الواقع الحالي. وأشارت إلى أنه عام 1400 كان البرتغاليون أول أمة أوروبية استغلت عمالة الرقيق الإفريقية لزراعة مزارع السكر قبالة ساحل غرب إفريقيا في ساوتومي.
ومنذ ذلك الحين، خلال ذروته في القرن الـ 18، وحتى عملية إلغائه بشكل متقطع أواخر هذا القرن، أصبحت التجارة البربرية واللا إنسانية في الأفارقة النشاط الاقتصادي الأساسي الذي تم من خلاله تمويل جهود العولمة في أوروبا.
وتقدر الإحصاءات أن نحو 11 مليون شخص سيقوا قسرا إلى الرق في أميركا العالم الجديد، لكن أعدادا مماثلة كانت تباع أيضا عبر الصحراء الغربية والبحر الأحمر والمحيط الهندي.
ويقول أستاذ الاقتصاد ناثان نون في دراسته الهامة حول تأثير تجارة الرقيق في أفريقيا على التنمية الاقتصادية اللاحقة إن "البلدان الإفريقية الأكثر فقرا اليوم هي التي أخذ منها معظم العبيد".
"كل أساتذة الاستعمار في إفريقيا خلفوا وراءهم أسلوب حياة مهلكا تماما، وشعبا مكلوما عُلّمَ في مدارس استعمارية ليمقت كل شيء عن نفسه: بشرته ولغاته ولباسه وعاداته"
وقالت الكاتبة إن القصة الدنيئة لا تنتهي هناك وإن استعباد الجسم الأسود قد أفسح المجال أمام نظام آخر لا يقل وحشية، ولكنه نظام يثير تعاطفا أقل من الجمهور. ففي عام 2002 كتب وزير الخارجية البريطاني الحالي بوريس جونسون عن الإرث الاستعماري البريطاني في أفريقيا قائلا إن "القارة قد تكون وصمة عار، لكنها ليست وصمة عار على ضميرنا. والمشكلة ليست أننا كنا مسؤولين في ما مضى، ولكننا لسنا مسؤولين بعد الآن".
بؤساء الأرض
وأضافت أنه عام 2016 اتفق 44% من المشاركين في استطلاع أجراه مركز يوغوف مع رأي جونسون، مشيرين إلى أن التاريخ الاستعماري البريطاني "شيء يفتخر به".
وذكرت الكاتبة أن كل أساتذة الاستعمار في أفريقيا خلفوا وراءهم أسلوب حياة مهلكا تماما، وشعبا مكلوما عُلم في مدارس استعمارية ليمقت كل شيء عن نفسه: بشرته ولغاته ولباسه وعاداته. حتى آلهتهم تم استبدالها.
وكما قال المحلل النفسي والكاتب الثوري فرانتز فانون في كتابه عام 1961 (بؤساء الأرض) إن "الاستعمار ليس راضيا فقط عن وضع شعب في قبضته وتفريغ الدماغ الأصلي من كل شكل ومحتوى. ومن خلال نوع من المنطق المنحرف يلجأ إلى ماضي الشعب المضطهد ويحرفه ويشوهه ويدمره". وهكذا.. شعب بدون ماض أصبح الآن حرا ليقرر مستقبله.
وأشارت الكاتبة إلى تقرير صدر في مايو/أيار الماضي عن تدفقات الموارد إلى وخارج أفريقيا كشف أن القارة تخسر من المال كل عام أكثر مما تتلقاه من مساعدات واستثمارات وحوالات. وطبق التقرير فإن أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ الذي تتلقاه إفريقيا من المعونة يتم إخراجه بواسطة الشركات المتعددة الجنسيات عمدا حيث تقوم بالتحايل على قيمة الواردات أو الصادرات لتقليل الضرائب.
وإلى جانب هذه التدفقات المالية غير المشروعة فإن هجرة الأدمغة وخدمة الديون وتكاليف تغير المناخ -التي سببها الغرب بالأساس ولكنها أرهقت كاهل أشد الشعوب فقرا في العالم- كلها تجعل إفريقيا أمة دائنة للعالم.
وهذه الأمثلة تنطق بالطريقة التي يتم بها إنشاء النظم الاقتصادية والتجارية والإعلامية العالمية، وتعبث بالدول الإفريقية: من الملكية الفكرية غير العادلة إلى الصفقات التجارية التي تجبر البلدان الإفريقية على فتح أسواقها أمام إنتاج فائض العالم الغني مدمرة بذلك الزراعة والتصنيع المحلي، وهكذا تبقى إفريقيا في هذا الفقر الشديد بالرغم من وفرة مواردها.

سليم المبتسم
2020-06-21, 19:51
نور الله قلبكم وشكرا