وردة الجزائر كوثورة
2009-12-14, 12:35
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبتني هذه الكلمات التي تحتاج إلى وقفات، وهي للشباب اولا ثم للفتيات حتى لا يسقطن في وحل تطبيق اخلاقيات الغرب من فساد وغيره.
ترى في الشوارع وفي الطرقات وفي الجامعات وفي الوظائف تلك الفئة التي يتحدث عنها مؤلف كتاب الشيطان يحكم، لعلنا نتأمل ماذا جنى الاختلاط؟ وماذا جنينا نحن النساء والفتيات في الطرق والشوارع.
ويا ترى لصالح من هذه الحملة الشرسة على بنات الإسلام، حتى أخرجونا للعمل والضج في اعمال لا تليق بنا
أحقا نحن من سوف يربي ابنائنا تربية صالحة، على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى مرضاة الله تعالى.
اشغلونا بالمادة وباللهث وراء المناصب والمال
بل اشغلونا اكثر من ذلك
باسم التمدن وباسم انهن اخوات لنا وانهن شقائق الرجال
قال الله تعالى (..وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) وقال الله تعالى (فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ )
وإلا إذا دعواهم صحيحة
لماذا يتم التركز على الفتيات الجميلات
بل يتم ذلك جهارا وبدون حياء
مطلوب موظفة حسنة المنظر او حسنة الوجه
هيا بنا إلى هذه الكلمات
وهي رسالة إلى الشباب حتى يحكموا عقلهم
ويعلموا انهم مستهدفين من الخارج ومن الداخل
وكذلك الفتيات حتى يتعقلن ولا يتتبعن اذناب من يدعوا إلى الفساد، بحجة تحرير المراة واعطائها حقوقها، وانها لا بد ان تبتدي جمالها وتنافس من تنافس من الساقطات في ذلك
الموضوع ربما يكون طويل ولكن مهم جدا، واترك الاستاذ مصطفى محمود يتحدث عن اولئك النساء من غرر بهن ومن اغتر بهن، فقد قال:
كل فتاة تحب ان يقال انها حلوة وساحرة وفاتنة وملكة جمال والسؤال هو: ما الجمال؟ هل الجمال هو البودرة والاحمر والكريم والروج والكحل؟
هل هو لون الشعر.. وطول الشعر.. وشكل التسريحة .. .. هل الجمال فستان وباروكة وبوستيش وشنطة وجزمة ونظارة؟
المرأة يخيل لها ذلك
كل تفكير المرأة في شكلها، في مقاساتها الخارجية، في اللون والنقشة التي ترسمها حول العين والحاجب والشفة.يخيل لها ان الجمال يمكن رسمه على الوجه ويمكن تفصيله بالتحزيق والتقميط والمكواه والمشط.
وتنسى ان كل هذا طلاء ودهان، وانه سوف يذوب ساعة ان تضع رأسها تحت الحنفية، وسوف تتحول إلى وجه بلياتشو بعد اول موجة من العرق، وانها بعد مشوار في الحر سوف تتحول إلى امراة اخرى.
لان كل ما صنعته كان ديكورا من الخارج، كل ما فعلته كان سلسلة متقنة من الاكاذيب، وعملية رائعة من التلفيق اشترك فيها العطار والصيدلي والخردواتي.
وهو تلفيق لا يمكن ان يكتب له الدوام
حتى الجسم ومقاساته كذبة كبيرة اخرى سرعان ما تفتضح فيتحول الغزال إلى حصان بلدية، .
والوجه الجميل والتقاطيع الدقيقة الحلوة هي نوع من الجمال يفقد تأثيره مع التعود .
وهذا حكم الجمال الخارجي، مصيره دائما إلى الزوال وفقدان الاثر، الجمال الخارجي مجرد مصيدة وجر رجل، منحة سخية من الطبيعة للمرأة لتصطاد بها رجلا، نوع من خداع البصر.
فاذا ثم المراد ووقع الصيد السمين في الفخ وعقد العقد ووقع المأذون وانتقلت العروسة المزخرفة المزوقة إلى العش الموعود ومضى شهر وشهران، بدأ الديكور يقع وبدأ الطلاء يسقط والدهان يتشقق وبدأت تظهر النفس التي وراء الزواق والطلاء.
ساعتها يبدو الجمال الحقيقي إذا كان هناك جمال حقيقي، والجمال الحقيقي هو جمال الشخصية، وحولاة السجايا، وطهارة الروح، النفس الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والامومه..هي النفس الجميلة.
النفس العفيفة والعفة درجات،عفة اللسان وعفة اليد وعفة القلب وعفة الخيال، وكلها درجات جمال، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم المتسامح، والفطرة الصريحة البسيطة، والروح الشفيفة الحساسة.
كل هذه ملامح الجمال الحقيقي، أي قيمة لوجه جميل وطبع قاس خوان مراوغ خبيث، والقلب مشحون بالطمع والدناءة.
واي قيمة لباروكة لا يوجد تحتها عقل.
إذا اردت ان تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وانما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور.
وحذار ان تنظر اليها بعاطفتك او غريزتك والا فانك سوف تفقد عقلك من اول نظرة ثم يخيل اليك انك امام فينوس الخارجة من زبد البحر.
المرأة كتاب عليك ان تقرأه بعقلك اولا وتتصفحه دون نظر الى غلافه، قبل ان تحكم على مضمونه، ذوق الناقد وليس ذوق الانسان
ولذلك تحرص المرأة بذكائها على ان تحولك إلى عاشق اولا حتى تفقد عقلك فلا ترى الحقيقة. وأغلب الرجال لا يرون الحقيقة إلا بعد فوات الاوان. اهـ
واخيرا حتى لا يفهم كلامي في الاتجاه الخطا نعم نحن النساء يحق لنل الدراسة حتى تبلغي اعلى درجات العلم ولكن بحجابك الشرعي ومن ثم بيتك
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبتني هذه الكلمات التي تحتاج إلى وقفات، وهي للشباب اولا ثم للفتيات حتى لا يسقطن في وحل تطبيق اخلاقيات الغرب من فساد وغيره.
ترى في الشوارع وفي الطرقات وفي الجامعات وفي الوظائف تلك الفئة التي يتحدث عنها مؤلف كتاب الشيطان يحكم، لعلنا نتأمل ماذا جنى الاختلاط؟ وماذا جنينا نحن النساء والفتيات في الطرق والشوارع.
ويا ترى لصالح من هذه الحملة الشرسة على بنات الإسلام، حتى أخرجونا للعمل والضج في اعمال لا تليق بنا
أحقا نحن من سوف يربي ابنائنا تربية صالحة، على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى مرضاة الله تعالى.
اشغلونا بالمادة وباللهث وراء المناصب والمال
بل اشغلونا اكثر من ذلك
باسم التمدن وباسم انهن اخوات لنا وانهن شقائق الرجال
قال الله تعالى (..وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) وقال الله تعالى (فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ )
وإلا إذا دعواهم صحيحة
لماذا يتم التركز على الفتيات الجميلات
بل يتم ذلك جهارا وبدون حياء
مطلوب موظفة حسنة المنظر او حسنة الوجه
هيا بنا إلى هذه الكلمات
وهي رسالة إلى الشباب حتى يحكموا عقلهم
ويعلموا انهم مستهدفين من الخارج ومن الداخل
وكذلك الفتيات حتى يتعقلن ولا يتتبعن اذناب من يدعوا إلى الفساد، بحجة تحرير المراة واعطائها حقوقها، وانها لا بد ان تبتدي جمالها وتنافس من تنافس من الساقطات في ذلك
الموضوع ربما يكون طويل ولكن مهم جدا، واترك الاستاذ مصطفى محمود يتحدث عن اولئك النساء من غرر بهن ومن اغتر بهن، فقد قال:
كل فتاة تحب ان يقال انها حلوة وساحرة وفاتنة وملكة جمال والسؤال هو: ما الجمال؟ هل الجمال هو البودرة والاحمر والكريم والروج والكحل؟
هل هو لون الشعر.. وطول الشعر.. وشكل التسريحة .. .. هل الجمال فستان وباروكة وبوستيش وشنطة وجزمة ونظارة؟
المرأة يخيل لها ذلك
كل تفكير المرأة في شكلها، في مقاساتها الخارجية، في اللون والنقشة التي ترسمها حول العين والحاجب والشفة.يخيل لها ان الجمال يمكن رسمه على الوجه ويمكن تفصيله بالتحزيق والتقميط والمكواه والمشط.
وتنسى ان كل هذا طلاء ودهان، وانه سوف يذوب ساعة ان تضع رأسها تحت الحنفية، وسوف تتحول إلى وجه بلياتشو بعد اول موجة من العرق، وانها بعد مشوار في الحر سوف تتحول إلى امراة اخرى.
لان كل ما صنعته كان ديكورا من الخارج، كل ما فعلته كان سلسلة متقنة من الاكاذيب، وعملية رائعة من التلفيق اشترك فيها العطار والصيدلي والخردواتي.
وهو تلفيق لا يمكن ان يكتب له الدوام
حتى الجسم ومقاساته كذبة كبيرة اخرى سرعان ما تفتضح فيتحول الغزال إلى حصان بلدية، .
والوجه الجميل والتقاطيع الدقيقة الحلوة هي نوع من الجمال يفقد تأثيره مع التعود .
وهذا حكم الجمال الخارجي، مصيره دائما إلى الزوال وفقدان الاثر، الجمال الخارجي مجرد مصيدة وجر رجل، منحة سخية من الطبيعة للمرأة لتصطاد بها رجلا، نوع من خداع البصر.
فاذا ثم المراد ووقع الصيد السمين في الفخ وعقد العقد ووقع المأذون وانتقلت العروسة المزخرفة المزوقة إلى العش الموعود ومضى شهر وشهران، بدأ الديكور يقع وبدأ الطلاء يسقط والدهان يتشقق وبدأت تظهر النفس التي وراء الزواق والطلاء.
ساعتها يبدو الجمال الحقيقي إذا كان هناك جمال حقيقي، والجمال الحقيقي هو جمال الشخصية، وحولاة السجايا، وطهارة الروح، النفس الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والامومه..هي النفس الجميلة.
النفس العفيفة والعفة درجات،عفة اللسان وعفة اليد وعفة القلب وعفة الخيال، وكلها درجات جمال، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم المتسامح، والفطرة الصريحة البسيطة، والروح الشفيفة الحساسة.
كل هذه ملامح الجمال الحقيقي، أي قيمة لوجه جميل وطبع قاس خوان مراوغ خبيث، والقلب مشحون بالطمع والدناءة.
واي قيمة لباروكة لا يوجد تحتها عقل.
إذا اردت ان تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وانما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور.
وحذار ان تنظر اليها بعاطفتك او غريزتك والا فانك سوف تفقد عقلك من اول نظرة ثم يخيل اليك انك امام فينوس الخارجة من زبد البحر.
المرأة كتاب عليك ان تقرأه بعقلك اولا وتتصفحه دون نظر الى غلافه، قبل ان تحكم على مضمونه، ذوق الناقد وليس ذوق الانسان
ولذلك تحرص المرأة بذكائها على ان تحولك إلى عاشق اولا حتى تفقد عقلك فلا ترى الحقيقة. وأغلب الرجال لا يرون الحقيقة إلا بعد فوات الاوان. اهـ
واخيرا حتى لا يفهم كلامي في الاتجاه الخطا نعم نحن النساء يحق لنل الدراسة حتى تبلغي اعلى درجات العلم ولكن بحجابك الشرعي ومن ثم بيتك
السلام عليكم