طير الغربه
2020-06-11, 09:27
االخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً :
لاختلاف الأفهام .
تباين العقول .
تمايز مستويات التفكير .
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
بوابةً للخصومات .
مفتاحاً للعداوات .
شرارةً توقد نارَ القطيعة .
ميدان للغمز واللمز ..
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ] ،
دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [ القلب ] .
فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .
ويؤمنون بكل يقين أنه :
ï´؟ ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َï´¾ .
ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛
حتى لو لم نتفق؟
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله.
إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي .
واختلافي معك ...
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :
إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).
إن لم تكن معي ، فأنت ضدي، ( وهذا نهج الحمقى والمتعصبين ) .
إن لم تكن معي، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ) .
الآراء يا أخي :
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و( للتكامل ) ليست ( للتخاصم ) .
ختاما :ً
عندما نحسن كيف نختلف , سنحسن كيف نتطور .
بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب ) !!
تعاملك بلطف مع شخص تكرهه لا يعني أنك منافق،
بل يعني أنك ناضج بما يكفي لتحمل هذا الشخص !!
مستحضرا في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشه "
ومن ذلك أن من علامات النفاق العملي الفجور في الخصومة ..
اللهم ارزقنا الحلم وسعة الصدر والخلاص من التعصب وضيق الأفق إنك حليم كريم ..
منقول
لاختلاف الأفهام .
تباين العقول .
تمايز مستويات التفكير .
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
بوابةً للخصومات .
مفتاحاً للعداوات .
شرارةً توقد نارَ القطيعة .
ميدان للغمز واللمز ..
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ] ،
دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [ القلب ] .
فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .
ويؤمنون بكل يقين أنه :
ï´؟ ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َï´¾ .
ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛
حتى لو لم نتفق؟
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله.
إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي .
واختلافي معك ...
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :
إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).
إن لم تكن معي ، فأنت ضدي، ( وهذا نهج الحمقى والمتعصبين ) .
إن لم تكن معي، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ) .
الآراء يا أخي :
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و( للتكامل ) ليست ( للتخاصم ) .
ختاما :ً
عندما نحسن كيف نختلف , سنحسن كيف نتطور .
بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب ) !!
تعاملك بلطف مع شخص تكرهه لا يعني أنك منافق،
بل يعني أنك ناضج بما يكفي لتحمل هذا الشخص !!
مستحضرا في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشه "
ومن ذلك أن من علامات النفاق العملي الفجور في الخصومة ..
اللهم ارزقنا الحلم وسعة الصدر والخلاص من التعصب وضيق الأفق إنك حليم كريم ..
منقول