كمال بدر
2020-06-10, 19:32
حكم من يحتج على عمل المعاصي بسعةِ رحمةِ اللّه ومغفرته
ما رأيكم يا فضيلة الشيخ عندما يُنصح بعض الناس عن ترك معصية أو الإقلاع عنها يحتج بقول الله تعالى : ( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [البَقـَـرَة: 192]؟
الجواب :
إذا احتج بهذا، احتججنا عليه بقوله تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ )[الحِجـر: 49، 50]، وبقوله تعالى : ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [المـَـائدة: 98].
فإذا أتى بآيات الرجاء، يقابل بآيات الوعيد.
وليس هذا الجواب إلا جواب المتهاون.
فنحن نقول له : اتق الله عز وجل وقم بما أوجب الله عليك واسأله المغفرة؛ لأنه ليس كل أحد يقوم بما أوجب الله عليه على وجهه الأكمل.
المصدر: سماحة الشيخ محمد بن عثيمين - «ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة» (ص 10 – 11)
ما رأيكم يا فضيلة الشيخ عندما يُنصح بعض الناس عن ترك معصية أو الإقلاع عنها يحتج بقول الله تعالى : ( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [البَقـَـرَة: 192]؟
الجواب :
إذا احتج بهذا، احتججنا عليه بقوله تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ )[الحِجـر: 49، 50]، وبقوله تعالى : ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [المـَـائدة: 98].
فإذا أتى بآيات الرجاء، يقابل بآيات الوعيد.
وليس هذا الجواب إلا جواب المتهاون.
فنحن نقول له : اتق الله عز وجل وقم بما أوجب الله عليك واسأله المغفرة؛ لأنه ليس كل أحد يقوم بما أوجب الله عليه على وجهه الأكمل.
المصدر: سماحة الشيخ محمد بن عثيمين - «ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة» (ص 10 – 11)