07nasro
2009-12-14, 09:22
السلام عليكم
طلقها فكانت هذه الصرخة
انتقام ُ أفعى
بالنَّارِ أمحو رُسُومـا ً مـن بقايـاك ِ
دُقَّت ْ بجلدي وشوما ً مـن خطايـاك ِ
فالنار ُ أرحم مـن ذكـرىً تمزِّقُنـي
والأسر أرحب ُ مـن وأدي بلُقْيـاك ِ
فـإن تمـزَّق جلـدي ليـس يؤلمنـي
وإن تشقَّـق ظلِّـي لسـتُ بالبـاكـي
فقلـب ُ قابيـل َ أتقـى فـي جنايتـه
ووجهُ إبليـسَ أنْقَـى مـن مُحَيَّـاك ِ
يا لفحـة ً بجحيـم الشَّـرِّ تصفعنـي
فكيف كانت ْ حنايا القلـب ترعـاك ِ
ولثمـة ً بحميـم الـسُّـم أَجْرَعُـهَـا
كانت بثغري رحيقـا ً فـي ثنايـاك ِ
وخدعة ً ببريق الزَّيف قـد وَمَضَـتْ
مَضَتْ لتُبْقيَ جُرحا ً مـن شظايـاك ِ
ما زلتُ أحمل آثامـي علـى كتفـي
وأدفعُ العمر نزفـا ً خلـف ذكـراك ِ
فما استرحت وما كفَّرتُ عـن سفهـي
يومَ اصطفيتك ِ نجمـا ً بيـن أفلاكـي
أسعى إلى العفو لكـن كيـف أُدْرِكُـه
وذا وليـدي أسيـرٌ فـي زوايــاك ِ
تستصرخٌ الشعرَ في نبضي ملامحُـه
وتنكأ الجرح َ مُـرَّا ً مـن سجايـاك ِ
إذا نـزعـتُ بـإصـرار ٍ أمـزِّقُـه
وإن تركتُ فجُرْحـي غائـر ٌ بـاك ِ
وإنْ هممـتُ بتـريـاق ٍ لأجـرَعَـه
أصحو على صوته يُدْمـي كأشـواكِ
يشكو إليَّ سمومـا ً منـك ِ تَصْبُغُـه
فلا يرى غيرَ شـر ٍّ فـي مَرَايـاك ِ
فكيف ينبـت ُ بـرا ً وهـو مُرْتَهَـن ٌ
وحولَـه كـلُّ إفـكٍ زانَ مــأواك ِ
وكيـف يُـدرك كـم بالله أعشـقُـه
وكــم أُلَـثِّـمُ خَـدَّيـه بـإدراكـي
وكــم أردِّدُ ذكــراه بِمِسْبَحَـتِـي
وفوق َ جفنيـه غيـم ٌ مـن دنايـاك ِ
لو كنتُ أعلم ُ أنـي سـوف أحرقُـه
بنار شرِّك ِ مـا خصَّبْـتُ مرعـاك ِ
أو كنت ُ أدرك ُ أنـي سـوف أفقـده
في سجن حِضنِكِ ما لبَّيـتُ نجـواك ِ
وما فتحتُ كتاب الحـبِّ فـي شغـفٍ
وما غرستُ جبينـي فـي مُصَـلَّاك ِ
هـذا دعائـي صـدى الآلام يرفعـه
إلى السماء بصمت العاجـز الشاكـي
إما هدى ويزول الأسرُ عـن كبـدي
أم الحرائقُ ترعـى فـي حشايـاك ِ
إن مُتِّ أحصد وليدي منكِ فـي فـرح
وأحمـد ُ الله إذ يمـحـو مُسـمَّـاك ِ
يا غصةَ الحلق هل في الخلق من مَلَك ٍ
يئنُ فـي مسمعيـك ِ النـارُ مثـواك
عبدالله جمعة
.
طلقها فكانت هذه الصرخة
انتقام ُ أفعى
بالنَّارِ أمحو رُسُومـا ً مـن بقايـاك ِ
دُقَّت ْ بجلدي وشوما ً مـن خطايـاك ِ
فالنار ُ أرحم مـن ذكـرىً تمزِّقُنـي
والأسر أرحب ُ مـن وأدي بلُقْيـاك ِ
فـإن تمـزَّق جلـدي ليـس يؤلمنـي
وإن تشقَّـق ظلِّـي لسـتُ بالبـاكـي
فقلـب ُ قابيـل َ أتقـى فـي جنايتـه
ووجهُ إبليـسَ أنْقَـى مـن مُحَيَّـاك ِ
يا لفحـة ً بجحيـم الشَّـرِّ تصفعنـي
فكيف كانت ْ حنايا القلـب ترعـاك ِ
ولثمـة ً بحميـم الـسُّـم أَجْرَعُـهَـا
كانت بثغري رحيقـا ً فـي ثنايـاك ِ
وخدعة ً ببريق الزَّيف قـد وَمَضَـتْ
مَضَتْ لتُبْقيَ جُرحا ً مـن شظايـاك ِ
ما زلتُ أحمل آثامـي علـى كتفـي
وأدفعُ العمر نزفـا ً خلـف ذكـراك ِ
فما استرحت وما كفَّرتُ عـن سفهـي
يومَ اصطفيتك ِ نجمـا ً بيـن أفلاكـي
أسعى إلى العفو لكـن كيـف أُدْرِكُـه
وذا وليـدي أسيـرٌ فـي زوايــاك ِ
تستصرخٌ الشعرَ في نبضي ملامحُـه
وتنكأ الجرح َ مُـرَّا ً مـن سجايـاك ِ
إذا نـزعـتُ بـإصـرار ٍ أمـزِّقُـه
وإن تركتُ فجُرْحـي غائـر ٌ بـاك ِ
وإنْ هممـتُ بتـريـاق ٍ لأجـرَعَـه
أصحو على صوته يُدْمـي كأشـواكِ
يشكو إليَّ سمومـا ً منـك ِ تَصْبُغُـه
فلا يرى غيرَ شـر ٍّ فـي مَرَايـاك ِ
فكيف ينبـت ُ بـرا ً وهـو مُرْتَهَـن ٌ
وحولَـه كـلُّ إفـكٍ زانَ مــأواك ِ
وكيـف يُـدرك كـم بالله أعشـقُـه
وكــم أُلَـثِّـمُ خَـدَّيـه بـإدراكـي
وكــم أردِّدُ ذكــراه بِمِسْبَحَـتِـي
وفوق َ جفنيـه غيـم ٌ مـن دنايـاك ِ
لو كنتُ أعلم ُ أنـي سـوف أحرقُـه
بنار شرِّك ِ مـا خصَّبْـتُ مرعـاك ِ
أو كنت ُ أدرك ُ أنـي سـوف أفقـده
في سجن حِضنِكِ ما لبَّيـتُ نجـواك ِ
وما فتحتُ كتاب الحـبِّ فـي شغـفٍ
وما غرستُ جبينـي فـي مُصَـلَّاك ِ
هـذا دعائـي صـدى الآلام يرفعـه
إلى السماء بصمت العاجـز الشاكـي
إما هدى ويزول الأسرُ عـن كبـدي
أم الحرائقُ ترعـى فـي حشايـاك ِ
إن مُتِّ أحصد وليدي منكِ فـي فـرح
وأحمـد ُ الله إذ يمـحـو مُسـمَّـاك ِ
يا غصةَ الحلق هل في الخلق من مَلَك ٍ
يئنُ فـي مسمعيـك ِ النـارُ مثـواك
عبدالله جمعة
.