محمد محمد.
2020-06-03, 16:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنتشر بين النساء اللواتي نحسبهن من أهل الدين والفضل و اللواتي يظهرن تمسكنهن بالكتاب والسنة فتوى للشيخ الألباني ينصح فيها بالإكتفاء بزوجة واحدة وللأسف تناقلن هذا الكلام المبتور من سياقه هداهن الله معتقدين أنه حجة لهنّ في منع الرجال من التعدّد والحقيقة ليست كذلك إطلاقا ، فالأمر وقع فيه خلط شديد وعدم التفريق بين ما هو موجّه للرجال وما هو موجّه للنساء .
فالشيخ الألباني كان يتكلم عن صعوبة التعدد في مجتمعنا المعاصر الذي تأثر بالفكر الغربي ولهذا نصح الرجال المكتفين وسطّر بمليون خط أحمر تحت المكتفين
فهو نصح الرجل المكتف بزوجة واحدة بأن لا يعدّد نظرا لعدم تقبل المجتمع المتأثر بأفكار الغرب ولم يتكلم عن الرجل الذي هو بحاجة إلى التعدد ليعفّ نفسه ويحصّنها ، فالذي تكلم عنه الشيخ الألباني هو المكتف والمستعفف بزوجة واحدة حيث لا يضره ترك التعدد .
وهنا سننقل التفريغ الكامل للشيخ رحمه الله :
ّسائل : هل لكم من كلمة حول موضوع تعدد الزوجات بهذه المناسبة ، خاصة فى هذا الزمان ؟
يضحك الجميع
أبو الحارث : تتميم للسؤال شيخنا
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : اى سؤال
أبو الحارث : فى نفس سؤال الزوجات هذا تتميم له حتى يكون الجواب شامل
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : نعم
أبو الحارث : وما يذكره كثير من الناس الذين يكتبون دفاعا عن الإسلام فى وجه الخصوم ، وردا للشبهات وكذا الإسلام ، ان الإسلام ما شرعه تعدد الزوجات إلا لأسباب ، فهل حقا لا يشرع تعدد الزوجات أو شرع تعدد الزوجات من أجل هذه الأسباب ؟ أم للمسلم فيه الخيار ؟
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : لاشك أن للمسلم فيه خيار ، ولكن نحن نقول جوابا على هذا السؤال دائما وأبدا ، ولكن نحن لا ننصح زوج متزوجاً وعنده زوجته ، وهو مكفي بها أن يضم إليها أخرى ، لا ننصح بهذا - ليس معاكسة لاسمح الله لقول الله تعالى -: { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }
وإنما لنظرنا فى أوضاع المسلمين اليوم ، وتربيتهم الإجتماعية التى لا تسر صديق بل ربما ولا بغيضا ، فحينما يتزوج المسلم بامرأة ثانية ، أولا سيجد معاكسة ممن حوله من الأقربين لديه ، فضلا عن الأبعدين ، وهذا طبعا لا يهتم المسلم لأنه قد يُعَير بتمسكه بدينه ، وقد يقال فيه والله ده متشدد اعوذ بالله ، وبينما لايكون متمسكا وليس متشددا ، لكنه وصف بالتشدد لإهمال الآخرين لدينهم ، فهذا مشكلة من مشاكل.
مشاكل آخرى : أن المرأة التى قد يأتى بها ويضمها إلى الآولى قد تكون أخلاقها أقل ما يقال فيها لا تتجاوب مع الزوجة الآولى ولا تستطيع أن تحيا حياة طيبة مع ضرتها ، فتبدأهناك مشاكل ، ومشاكل كثيرة بسبب كل ذلك يعود إلى سوء التربية من جهة ، والى فساد التوجية العلمى من جهة أخرى ، لأننا نعلم جميعا فيما نعتقد أن كثيرا من الإذاعات وبخاصة قبل أن توجد بعض الإذاعات الإسلامية التى يتكلم فيها بعض العلماء المتمسكين بالشرعية ، كثير من الإذاعات كانت تندد بالتزويج الثنائى فما فوقه ، وكما سمعتم من أخينا الأستاذ على أنفا ، يوجهون النصوص الشرعية الصريحة فى إباحة التزوج من ثانية ، وثالثة ، ورابعة فى حدود ايش ؟ الضرورة ، ويفسرون العدل المنفى بالعدل ايش ؟ المادى وهو غير المقصود ، وإنما المقصود العدل القلبى الذى اشرنا الى شىء منه أنفا .
فهذه الإذاعات بلا شك أوجدت جوا غير إسلامى ، فأصبح جمهور المسلمين ما عندهم استعداد نفسى يتقبلون التعدد مع صريح القرآن بجواز ذلك فإذا قام إنسان وتزوج صارت عليه مناقشات كثيرة واعتراضات عديدة و..و.. الخ .
لذلك أنا أقول بناءً على هذا وذاك وآشياء آخرى ، أقول : لا أنصح أحدا أن يتزوج بالثانية إذا كان مكفيا بالآولى ، أنا أضع هذا القيد الحقيقة أن الناس يقعون ما بين افراط وتفريط فى موقفهم بالنسبة لتعديد الزوجات ، ومنهم المبالغ بالإنكار ، ومنهم المتساهل وقوفاً عند الآية القرآنية دون النظر للوضع الإجتماعى إلى بيعيشه المسلمين اليوم .
فالحق أن الأمر كما قال الله تعالى ولو فى غير المناسبة : { وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}
فقد يكون هناك رجل هو يشعر لسبب او اخر بأنه بحاجة الى زوجه أخرى ، لكن هذه الحاجة من الذى يقدرها !! ءالأخرون حتى ولو كانوا اقربين ؟ أم هو نفسه الذى يقدرها ؟
لاشك أن الأمر يعود الى هذا الذى يرغب فى التثنية ، ولذلك فأنا أقول : لا هكذا نقول الآن فى هذا الزمان بالإباحة المطلقة ، دون ان نراعى الآجواء التى نحياها ونعيشها والتى لا تساعد على التثنية ، ولا أن ننكر من تزوج بثانية ونحن لا ندرى الدافع له على هذا الزواج .
أنا أفترض أحد شيئين : - ان إنسان تزوج فقط ليبين للناس أن هذا أمر جائز ، خلافا لما يتوهمون ، وخلافا لما وجهوا فى تلك الإذاعات التى اشدنا اليها أنفا، أقول والله هذا نعم القصد ولكن لا أنصح ، لا أنصح بأن يتزوج لما ذكرناه أنفا ، يعنى أخشى ما اخشاه أن يكون هذا الإنسان الذى يتزوج لهذا القصد فقط - لا لشىء أخر يتعلق بشخصه الذى لا يطلع عليه إلا علام الغيوب - أخشى أن ينطبق عليه المثل السائد الذى يقول : " إن مثله كمثل من يهدم قصرا ويهدم مصرا " بسبب ايه .؟
بدو يحقق مبدأ زواج مسنون مستحب مرغوب فيه شرعا ، وأنا من هؤلاء الذين يقولون أن النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( تزوجوا الودود الولود فانى مباهى بكم الأمم يوم القيامة ) أن الإنسان إذا تزوج بقصد إكثار أمة النبى صلى الله عليه وسلم هذا قصد شريف وعظيم جدا ، فضلا عما إذا كان يختار النبى مقاصد أخرى هو يعلمها ولا يعرفها غيره أبدا .
لكن أقول أنه يجب ان يتبصر بالأمر وأن يفتح عينيه كليهما ، أنه ما يحقق مستحب ويترتب من وراءه أيش ؟ إخلال بفرض ، لأن من القواعد الإسلامية أن المسلم إذا وقع بين شرين أن يختار أهونهما ، لكن ليس من القواعد الإسلامية أن يُوقع نفسه فى شرين من أجل أن يتمسك بأمر مستحب هكذا .
فإذن يجب أن نقرر هذه الحقيقة
" الزواج الثانى والثالث والرابع أمر مشروع بنص القرآن والسنة ، وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح ، فكثير منهم كان عنده أكثر من زوجه واحدة ، ولكن الزمن يختلف كما اشرنا أنفا " ومثل هذا الحكم والشىء بالشىء يذكر...
أخوة الإيمان تتمة الكلام فى الشريط التالى
الشيخ الألبانى رحمه الله : بيجاء من اشتراط العبلة وهو فساد المجتمع ، بالأمس القريب كان عندى زوار سهروا معنا ، جاء السؤال التالى : هل يجوز للمسلم ان يتزوج بنصرانية او يهودية ؟
كان الجواب : الأصل أنه يجوز ، لكن فى هذا الجو من الزمان ، أن لا أرى ذلك ، لأن هذا الزواج سيترتب من وراءه مفاسد ، بسبب أختلاف الجو الإسلامى عن جو الإسلامى الأول ، وبسبب
هنا انتهى الشريط
وهذا كلّه في ما يخصّ الرجل ، أما في ما يخص النساء اللواتي يرفضن التعدد ويعترضن عليه فذلك شيء آخر تماما و الجواب عن هذا الموضوع في الشريط الذي بعد ........؛؛ يتبع
إنتشر بين النساء اللواتي نحسبهن من أهل الدين والفضل و اللواتي يظهرن تمسكنهن بالكتاب والسنة فتوى للشيخ الألباني ينصح فيها بالإكتفاء بزوجة واحدة وللأسف تناقلن هذا الكلام المبتور من سياقه هداهن الله معتقدين أنه حجة لهنّ في منع الرجال من التعدّد والحقيقة ليست كذلك إطلاقا ، فالأمر وقع فيه خلط شديد وعدم التفريق بين ما هو موجّه للرجال وما هو موجّه للنساء .
فالشيخ الألباني كان يتكلم عن صعوبة التعدد في مجتمعنا المعاصر الذي تأثر بالفكر الغربي ولهذا نصح الرجال المكتفين وسطّر بمليون خط أحمر تحت المكتفين
فهو نصح الرجل المكتف بزوجة واحدة بأن لا يعدّد نظرا لعدم تقبل المجتمع المتأثر بأفكار الغرب ولم يتكلم عن الرجل الذي هو بحاجة إلى التعدد ليعفّ نفسه ويحصّنها ، فالذي تكلم عنه الشيخ الألباني هو المكتف والمستعفف بزوجة واحدة حيث لا يضره ترك التعدد .
وهنا سننقل التفريغ الكامل للشيخ رحمه الله :
ّسائل : هل لكم من كلمة حول موضوع تعدد الزوجات بهذه المناسبة ، خاصة فى هذا الزمان ؟
يضحك الجميع
أبو الحارث : تتميم للسؤال شيخنا
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : اى سؤال
أبو الحارث : فى نفس سؤال الزوجات هذا تتميم له حتى يكون الجواب شامل
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : نعم
أبو الحارث : وما يذكره كثير من الناس الذين يكتبون دفاعا عن الإسلام فى وجه الخصوم ، وردا للشبهات وكذا الإسلام ، ان الإسلام ما شرعه تعدد الزوجات إلا لأسباب ، فهل حقا لا يشرع تعدد الزوجات أو شرع تعدد الزوجات من أجل هذه الأسباب ؟ أم للمسلم فيه الخيار ؟
الشيخ الألبانى رحمه الله تعالي : لاشك أن للمسلم فيه خيار ، ولكن نحن نقول جوابا على هذا السؤال دائما وأبدا ، ولكن نحن لا ننصح زوج متزوجاً وعنده زوجته ، وهو مكفي بها أن يضم إليها أخرى ، لا ننصح بهذا - ليس معاكسة لاسمح الله لقول الله تعالى -: { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ }
وإنما لنظرنا فى أوضاع المسلمين اليوم ، وتربيتهم الإجتماعية التى لا تسر صديق بل ربما ولا بغيضا ، فحينما يتزوج المسلم بامرأة ثانية ، أولا سيجد معاكسة ممن حوله من الأقربين لديه ، فضلا عن الأبعدين ، وهذا طبعا لا يهتم المسلم لأنه قد يُعَير بتمسكه بدينه ، وقد يقال فيه والله ده متشدد اعوذ بالله ، وبينما لايكون متمسكا وليس متشددا ، لكنه وصف بالتشدد لإهمال الآخرين لدينهم ، فهذا مشكلة من مشاكل.
مشاكل آخرى : أن المرأة التى قد يأتى بها ويضمها إلى الآولى قد تكون أخلاقها أقل ما يقال فيها لا تتجاوب مع الزوجة الآولى ولا تستطيع أن تحيا حياة طيبة مع ضرتها ، فتبدأهناك مشاكل ، ومشاكل كثيرة بسبب كل ذلك يعود إلى سوء التربية من جهة ، والى فساد التوجية العلمى من جهة أخرى ، لأننا نعلم جميعا فيما نعتقد أن كثيرا من الإذاعات وبخاصة قبل أن توجد بعض الإذاعات الإسلامية التى يتكلم فيها بعض العلماء المتمسكين بالشرعية ، كثير من الإذاعات كانت تندد بالتزويج الثنائى فما فوقه ، وكما سمعتم من أخينا الأستاذ على أنفا ، يوجهون النصوص الشرعية الصريحة فى إباحة التزوج من ثانية ، وثالثة ، ورابعة فى حدود ايش ؟ الضرورة ، ويفسرون العدل المنفى بالعدل ايش ؟ المادى وهو غير المقصود ، وإنما المقصود العدل القلبى الذى اشرنا الى شىء منه أنفا .
فهذه الإذاعات بلا شك أوجدت جوا غير إسلامى ، فأصبح جمهور المسلمين ما عندهم استعداد نفسى يتقبلون التعدد مع صريح القرآن بجواز ذلك فإذا قام إنسان وتزوج صارت عليه مناقشات كثيرة واعتراضات عديدة و..و.. الخ .
لذلك أنا أقول بناءً على هذا وذاك وآشياء آخرى ، أقول : لا أنصح أحدا أن يتزوج بالثانية إذا كان مكفيا بالآولى ، أنا أضع هذا القيد الحقيقة أن الناس يقعون ما بين افراط وتفريط فى موقفهم بالنسبة لتعديد الزوجات ، ومنهم المبالغ بالإنكار ، ومنهم المتساهل وقوفاً عند الآية القرآنية دون النظر للوضع الإجتماعى إلى بيعيشه المسلمين اليوم .
فالحق أن الأمر كما قال الله تعالى ولو فى غير المناسبة : { وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}
فقد يكون هناك رجل هو يشعر لسبب او اخر بأنه بحاجة الى زوجه أخرى ، لكن هذه الحاجة من الذى يقدرها !! ءالأخرون حتى ولو كانوا اقربين ؟ أم هو نفسه الذى يقدرها ؟
لاشك أن الأمر يعود الى هذا الذى يرغب فى التثنية ، ولذلك فأنا أقول : لا هكذا نقول الآن فى هذا الزمان بالإباحة المطلقة ، دون ان نراعى الآجواء التى نحياها ونعيشها والتى لا تساعد على التثنية ، ولا أن ننكر من تزوج بثانية ونحن لا ندرى الدافع له على هذا الزواج .
أنا أفترض أحد شيئين : - ان إنسان تزوج فقط ليبين للناس أن هذا أمر جائز ، خلافا لما يتوهمون ، وخلافا لما وجهوا فى تلك الإذاعات التى اشدنا اليها أنفا، أقول والله هذا نعم القصد ولكن لا أنصح ، لا أنصح بأن يتزوج لما ذكرناه أنفا ، يعنى أخشى ما اخشاه أن يكون هذا الإنسان الذى يتزوج لهذا القصد فقط - لا لشىء أخر يتعلق بشخصه الذى لا يطلع عليه إلا علام الغيوب - أخشى أن ينطبق عليه المثل السائد الذى يقول : " إن مثله كمثل من يهدم قصرا ويهدم مصرا " بسبب ايه .؟
بدو يحقق مبدأ زواج مسنون مستحب مرغوب فيه شرعا ، وأنا من هؤلاء الذين يقولون أن النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( تزوجوا الودود الولود فانى مباهى بكم الأمم يوم القيامة ) أن الإنسان إذا تزوج بقصد إكثار أمة النبى صلى الله عليه وسلم هذا قصد شريف وعظيم جدا ، فضلا عما إذا كان يختار النبى مقاصد أخرى هو يعلمها ولا يعرفها غيره أبدا .
لكن أقول أنه يجب ان يتبصر بالأمر وأن يفتح عينيه كليهما ، أنه ما يحقق مستحب ويترتب من وراءه أيش ؟ إخلال بفرض ، لأن من القواعد الإسلامية أن المسلم إذا وقع بين شرين أن يختار أهونهما ، لكن ليس من القواعد الإسلامية أن يُوقع نفسه فى شرين من أجل أن يتمسك بأمر مستحب هكذا .
فإذن يجب أن نقرر هذه الحقيقة
" الزواج الثانى والثالث والرابع أمر مشروع بنص القرآن والسنة ، وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح ، فكثير منهم كان عنده أكثر من زوجه واحدة ، ولكن الزمن يختلف كما اشرنا أنفا " ومثل هذا الحكم والشىء بالشىء يذكر...
أخوة الإيمان تتمة الكلام فى الشريط التالى
الشيخ الألبانى رحمه الله : بيجاء من اشتراط العبلة وهو فساد المجتمع ، بالأمس القريب كان عندى زوار سهروا معنا ، جاء السؤال التالى : هل يجوز للمسلم ان يتزوج بنصرانية او يهودية ؟
كان الجواب : الأصل أنه يجوز ، لكن فى هذا الجو من الزمان ، أن لا أرى ذلك ، لأن هذا الزواج سيترتب من وراءه مفاسد ، بسبب أختلاف الجو الإسلامى عن جو الإسلامى الأول ، وبسبب
هنا انتهى الشريط
وهذا كلّه في ما يخصّ الرجل ، أما في ما يخص النساء اللواتي يرفضن التعدد ويعترضن عليه فذلك شيء آخر تماما و الجواب عن هذا الموضوع في الشريط الذي بعد ........؛؛ يتبع