كمال بدر
2020-06-03, 12:34
اللهم يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلبي على دينك
إخوتي في الله، لن يستقيم حالنا، ولن ننعم براحة البال والسعادة الحقيقية إلا إذا تمسَّكْنا بكتاب الله وسُنَّة نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فلنَعُد إلى ديننا، فلنتمسَّك، ولنتذكَّر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنعضَّ على الكتاب والسُّنَّة بالنواجذ.
يا من كثُرت عليك الهموم، عُدْ إلى ربِّ العالمين، يا من ظلمت الناس، عُدْ إلى ربِّ العالمين،
يا من تماديتَ ولا زلْتَ تتمادى في حقِّ العباد وربِّ العباد، عُدْ؛ فربُّك رحيمٌ يقبل التوبة، غفَّار الذنوب؛ لكنه أيضا يُمهِل ولا يُهمل.
ألا فلا تغرنَّكم الدنيا؛ فإنها زائلة لا محالة، وما عند الله خيرٌ وأبقى، وتذكَّر أن الله بصيرٌ بالعباد يعلم ما في نفسك، علَّام الغيوب.
فهذه همسةٌ لما أرى من كثرة المنزلقات الشيطانية التي يتهاوى فيها الكثير، أسأل الله لنا ولكم الثبات والعفو والعافية، فلستُ بخيركم؛ لكن أذكِّر نفسي وإياكم؛ فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
وتذكر قول الله جل وعلا : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) [العنكبوت : 69]، عُدْ إلى صلاتك، واثبت وسامح وتُبْ، وردَّ الحقوق واستغفر، وتأكَّد أن الله لا يردُّ تائبًا، وإنه جل وعلا يحبُّ التوَّابين، ويحبُّ المتطهرين، وقل دومًا : ((اللهم يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلبي على دينك))، فقد قالها قبلك المعصوم صلوات ربِّي وسلامي عليه.
إخوتي في الله، لن يستقيم حالنا، ولن ننعم براحة البال والسعادة الحقيقية إلا إذا تمسَّكْنا بكتاب الله وسُنَّة نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فلنَعُد إلى ديننا، فلنتمسَّك، ولنتذكَّر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنعضَّ على الكتاب والسُّنَّة بالنواجذ.
يا من كثُرت عليك الهموم، عُدْ إلى ربِّ العالمين، يا من ظلمت الناس، عُدْ إلى ربِّ العالمين،
يا من تماديتَ ولا زلْتَ تتمادى في حقِّ العباد وربِّ العباد، عُدْ؛ فربُّك رحيمٌ يقبل التوبة، غفَّار الذنوب؛ لكنه أيضا يُمهِل ولا يُهمل.
ألا فلا تغرنَّكم الدنيا؛ فإنها زائلة لا محالة، وما عند الله خيرٌ وأبقى، وتذكَّر أن الله بصيرٌ بالعباد يعلم ما في نفسك، علَّام الغيوب.
فهذه همسةٌ لما أرى من كثرة المنزلقات الشيطانية التي يتهاوى فيها الكثير، أسأل الله لنا ولكم الثبات والعفو والعافية، فلستُ بخيركم؛ لكن أذكِّر نفسي وإياكم؛ فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
وتذكر قول الله جل وعلا : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) [العنكبوت : 69]، عُدْ إلى صلاتك، واثبت وسامح وتُبْ، وردَّ الحقوق واستغفر، وتأكَّد أن الله لا يردُّ تائبًا، وإنه جل وعلا يحبُّ التوَّابين، ويحبُّ المتطهرين، وقل دومًا : ((اللهم يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلبي على دينك))، فقد قالها قبلك المعصوم صلوات ربِّي وسلامي عليه.