محمد محمد.
2020-05-30, 14:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما كانت أهم النصائح المقدّمة للزوجين من طرف المختصّين أو غير المختصّين هي عدم التركيز على سلبيات الشريك والإلتفات إلى ايجابياته والموازنة بين ذلك ، وكل هذا لأنه لا يوجد إنسان يخلو من عيوب وهفوات ولو بقي كل طرف يركّز على سلبيات شريكه لما استمرت أي حياة زوجية على وجه الأرض ، فلا يوجد معصوم غير الأنبياء .
وهذه النصيحة صحيحة ويجب العمل بها ويجب تعزيز الدعوة إليها وتوعية المقبلين على الزواج خاصة والمتزوجين عامة ولكن يجب التفريق بين مسألة وجود السلبيات في الشريك وهذه الحالة لا يسلم منها بشر وبين هدم الشريك للأسس الزوجية ، وهذا للأسف هو الخلط الذي يقع فيكون التوجيه غير متناسق ولا يستقيم مع الفطرة السليمة .
فلا يمكن أن تقول لزوجة لا تركزي على سلبيات زوجك الذي يخونك
ولا يمكن أن تقول لزوجة لا تركزي على سلبيات زوجك الذي يعنّفك
ولا يمكن أن تقول لزوجة لا يبيت معها زوجها في المنزل لا تركزي على السلبيات
و لا يمكن أن تقول لزوج تهجره زوجته في فراشه لا تركز على السلبيات
ولا يمكن أن تقول لزوج تخرج زوجته من بيتها حال الغضب لا تركز على السلبيات
ولا يمكن أن تقول لزوج لديه زوجة مهملة كليا و غير مبالية لا تركز على السلبيات
ولا يمكن أن تقول لزوج لديه زوجة فاحشة اللسان لا تركز على السلبيات .
فعلينا أن ندرك أن التغاضي عن السلبيات بين الزوجين يجب أن يكون تحت إطار العلاقة الزوجية المبنية على الأسس الصحيحة التي لا تهدم أصل المودّة أمّا إن تمّ هدم أساس واحد من الأسس التي تقوم عليها الحياة الزوجية فإنّ الحياة ستصبح تعيسة و حينها ينفذ صبر الطرف المتضرر ويحصل الطلاق .
ولذلك يجب على الزوجين أن يتعلمّا هذه الأسس ويضبطانها جيّدا قبل أن يدخلا إلى عشّ الزوجيّة .
لطالما كانت أهم النصائح المقدّمة للزوجين من طرف المختصّين أو غير المختصّين هي عدم التركيز على سلبيات الشريك والإلتفات إلى ايجابياته والموازنة بين ذلك ، وكل هذا لأنه لا يوجد إنسان يخلو من عيوب وهفوات ولو بقي كل طرف يركّز على سلبيات شريكه لما استمرت أي حياة زوجية على وجه الأرض ، فلا يوجد معصوم غير الأنبياء .
وهذه النصيحة صحيحة ويجب العمل بها ويجب تعزيز الدعوة إليها وتوعية المقبلين على الزواج خاصة والمتزوجين عامة ولكن يجب التفريق بين مسألة وجود السلبيات في الشريك وهذه الحالة لا يسلم منها بشر وبين هدم الشريك للأسس الزوجية ، وهذا للأسف هو الخلط الذي يقع فيكون التوجيه غير متناسق ولا يستقيم مع الفطرة السليمة .
فلا يمكن أن تقول لزوجة لا تركزي على سلبيات زوجك الذي يخونك
ولا يمكن أن تقول لزوجة لا تركزي على سلبيات زوجك الذي يعنّفك
ولا يمكن أن تقول لزوجة لا يبيت معها زوجها في المنزل لا تركزي على السلبيات
و لا يمكن أن تقول لزوج تهجره زوجته في فراشه لا تركز على السلبيات
ولا يمكن أن تقول لزوج تخرج زوجته من بيتها حال الغضب لا تركز على السلبيات
ولا يمكن أن تقول لزوج لديه زوجة مهملة كليا و غير مبالية لا تركز على السلبيات
ولا يمكن أن تقول لزوج لديه زوجة فاحشة اللسان لا تركز على السلبيات .
فعلينا أن ندرك أن التغاضي عن السلبيات بين الزوجين يجب أن يكون تحت إطار العلاقة الزوجية المبنية على الأسس الصحيحة التي لا تهدم أصل المودّة أمّا إن تمّ هدم أساس واحد من الأسس التي تقوم عليها الحياة الزوجية فإنّ الحياة ستصبح تعيسة و حينها ينفذ صبر الطرف المتضرر ويحصل الطلاق .
ولذلك يجب على الزوجين أن يتعلمّا هذه الأسس ويضبطانها جيّدا قبل أن يدخلا إلى عشّ الزوجيّة .