عائشة قندوزي
2020-05-29, 21:13
هذه عشارية جديدة -*للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان *- وهي قصيدة موضوعة على - بحر الطويل - وعُنوانها * قصد الشاعر * تمت كتابتها يوم الخميس 28 مايو أيار 2020م
* قـَصَـّدَ الشَاعِرُ *
قُدْهَا إِلى مُتَوَسِطَ اَلْبِحَارِلِتَرَّسُوُ
قَصِيْدَةُ بألحَانِ اَلْجَزَائِرِ تَشْدُوُ
وتُفَنَّنُ اَلأفَانِيْنُ بِالـــــعَزّمِ تَدّرِي
وَ بِأُوْلُوُ اَلْعَزْمِ اَلأقـْدَرِيْنَ القِدْوُ
اَلْقَـَحْمُ وَضَعَ بـِدَايَتَهاَ فـَكَانَتْ سَرُوءٌ
صَنْعَتُهَا اَلتَّشْبِيبُ وَإِكْثَارُ الْشَّدْوُ
بَيْنَ اَلْمَلاَحِمِ وَاَلْتَـلاَحِمُ بَلاَغَتَهَاَ
وَبِالبَيَانِ وَمَحَاسِنِ اَلْبَدِيْع تَبْدُوُ
مِنْ أحْلاَمِ اَلْصَوَارِمِ قَـَصَّدَ اَلشَاعِرُ
شِعْرُيَرِثـُهُ اَلْحُفَداءُ مِنْ سَيْفٍ مُحْتـَفِدٌ
وَبَطَلَهَا قـَدْ طَاسَ طَوْساً فِي اَلْمَشَاعِرِ
بـِالْيَدِ اَلْعُلـْيَا كَـــــــــــانَ يَرُدُ اَلْسَّدْوُ
أخْبـِرْبـِهَا عَنْ الْوَرَعِ وَاَلْزُهْدِ تُكْمِلُ
صَنِيْعَ مَخْلُوُقَةُ صَنَعَتْ شِيْفَاءَ الشُّهْدُ
قُدْهَا إلى بَحْرِ الْقـُدُوَاتِ حَيْثُ أَهْزَاجٌ
اَلْعَرَبُ بـِيْنَ اَلْفَخْرِ وَاَلْمَدِيْحِ تـَنْمُوُ
وَإِلَى بَحْرِ اَلْثـَوَرَاتِ وَزِدْهَا نـُزْهَة ُ
فِي جِنَانِ غَزَاَلِيْنَ وَهَجَائِيْنَ حَصَدُوُا
ذكِرْ فِيْهَا بِالْشُهَدَاءِ وَأيْنَ صَعَدُوُا
وَأَجِرْ بِهَا وَبِلَحْدِي وَقـَبْرِمَنْ وَأَدُوُا
فَنَّنَ الشيءَ: جعله فُنونًا وأَنواعًا ، وأفانين ، وفنون جمع فن
القِدْوُ : الأَصلُ تَتَشَعَّبُ منه الفروعُ
القَحْمُ : من بلغ أكبر العُمُر من الناس والحيوان
سَرَأَتِ المرأَةُ: كثُرَ أولادُها فهي سَرُوءٌ والجمع : سُرُؤٌ،سُرَّأٌ
الشَّدْوُ : الجزءُ القليلُ من الشيءِ الكثير
الصوارم: الأشداء الأقوياء الشجعان ، صوارم جمع صارمُ
قَصَّدَ الشَّاعِرُ : أَنْشَأَ القَصَائِدَ
طَاس طَوْساً: صَارَ كالقَمَرِ في حُسْنِهِ وبَهائه
يقال: سيف مُحْتَفِدٌ سريعُ القَطْعِ.
الهَزَجُ : غناء، كلُّ صوت فيه ترنُّم خفيف مُطرب
"السَّدْوُ: مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو
مُتَوَسِطَ اَلْبِحَارِ: البحر الأبيض المتوسط /بحر الثورات وبحر القدوات : هما بحران إفتراضيان للآرضيات الصالحة لتكون بحرا من بحور الشعر .
* قـَصَـّدَ الشَاعِرُ *
قُدْهَا إِلى مُتَوَسِطَ اَلْبِحَارِلِتَرَّسُوُ
قَصِيْدَةُ بألحَانِ اَلْجَزَائِرِ تَشْدُوُ
وتُفَنَّنُ اَلأفَانِيْنُ بِالـــــعَزّمِ تَدّرِي
وَ بِأُوْلُوُ اَلْعَزْمِ اَلأقـْدَرِيْنَ القِدْوُ
اَلْقَـَحْمُ وَضَعَ بـِدَايَتَهاَ فـَكَانَتْ سَرُوءٌ
صَنْعَتُهَا اَلتَّشْبِيبُ وَإِكْثَارُ الْشَّدْوُ
بَيْنَ اَلْمَلاَحِمِ وَاَلْتَـلاَحِمُ بَلاَغَتَهَاَ
وَبِالبَيَانِ وَمَحَاسِنِ اَلْبَدِيْع تَبْدُوُ
مِنْ أحْلاَمِ اَلْصَوَارِمِ قَـَصَّدَ اَلشَاعِرُ
شِعْرُيَرِثـُهُ اَلْحُفَداءُ مِنْ سَيْفٍ مُحْتـَفِدٌ
وَبَطَلَهَا قـَدْ طَاسَ طَوْساً فِي اَلْمَشَاعِرِ
بـِالْيَدِ اَلْعُلـْيَا كَـــــــــــانَ يَرُدُ اَلْسَّدْوُ
أخْبـِرْبـِهَا عَنْ الْوَرَعِ وَاَلْزُهْدِ تُكْمِلُ
صَنِيْعَ مَخْلُوُقَةُ صَنَعَتْ شِيْفَاءَ الشُّهْدُ
قُدْهَا إلى بَحْرِ الْقـُدُوَاتِ حَيْثُ أَهْزَاجٌ
اَلْعَرَبُ بـِيْنَ اَلْفَخْرِ وَاَلْمَدِيْحِ تـَنْمُوُ
وَإِلَى بَحْرِ اَلْثـَوَرَاتِ وَزِدْهَا نـُزْهَة ُ
فِي جِنَانِ غَزَاَلِيْنَ وَهَجَائِيْنَ حَصَدُوُا
ذكِرْ فِيْهَا بِالْشُهَدَاءِ وَأيْنَ صَعَدُوُا
وَأَجِرْ بِهَا وَبِلَحْدِي وَقـَبْرِمَنْ وَأَدُوُا
فَنَّنَ الشيءَ: جعله فُنونًا وأَنواعًا ، وأفانين ، وفنون جمع فن
القِدْوُ : الأَصلُ تَتَشَعَّبُ منه الفروعُ
القَحْمُ : من بلغ أكبر العُمُر من الناس والحيوان
سَرَأَتِ المرأَةُ: كثُرَ أولادُها فهي سَرُوءٌ والجمع : سُرُؤٌ،سُرَّأٌ
الشَّدْوُ : الجزءُ القليلُ من الشيءِ الكثير
الصوارم: الأشداء الأقوياء الشجعان ، صوارم جمع صارمُ
قَصَّدَ الشَّاعِرُ : أَنْشَأَ القَصَائِدَ
طَاس طَوْساً: صَارَ كالقَمَرِ في حُسْنِهِ وبَهائه
يقال: سيف مُحْتَفِدٌ سريعُ القَطْعِ.
الهَزَجُ : غناء، كلُّ صوت فيه ترنُّم خفيف مُطرب
"السَّدْوُ: مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو
مُتَوَسِطَ اَلْبِحَارِ: البحر الأبيض المتوسط /بحر الثورات وبحر القدوات : هما بحران إفتراضيان للآرضيات الصالحة لتكون بحرا من بحور الشعر .