محمد علي 12
2020-05-27, 20:28
#جلسة_وفائدة_فقهية:....هل الزواج في شوال سنة !!!
اليوم كنت مع بعض إخواني نتسامر ومعنا شاب على عتبة الزواج فدعاني لزواجه في هذا الشهر شوال.
فسألته لم اخترت هذا الشهر تحديدا !!
فقال إحياء لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في زواجه بعائشة..
فقلت له قولك سنة هكذا دون تعليل غير مسلم به
لأنه صلى الله عليه وسلم- قد تزوج بنسائه في أوقات مختلفة على حسب الاتفاق، ولم يتحر وقتاً مخصوصاً، ولو كان مجرد الوقوع يفيد الاستحباب لكان كل وقت من الأوقات التي تزوج فيها النبي – صلى الله عليه وسلم- يستحب الزواج فيها فلماذا قلنا أن تأريخ زواج عائشة رضي الله عنها هو السنة دون غيره ...!!
فقال لا أدري...
فقلت له فاسمع إذا :
ذهب المالكية الشافعية والحنابلة لاستحباب البناء في شوال وحجتهم حديث عائشة رضي الله عنها : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال , وبنى بي في شوال , فأي نساءه كان أحظى عنده مني ؟ ). رواه أحمد.
والسبب في ذلك أن العرب يتشاءمون من الزواح في هذا الشهر إذ أن شوال سمي بتشويل لبن الإبل , وهو توليه وإدباره , وكذلك حال الإبل في اشتداد الحر وانقطاع الرطب…
وكانت العرب تطير من عقد المناكح فيه , وتقول : إن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طروقة الجمل إذا لقحت وشالت بذنبها , وأنها تمنع زوجها من خيرها فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم طيرتهم بزواجه من عائشة.
وقد ذكرت كتب السيرة أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلَّم ـ عقد لفاطمة رضي الله عنها بنتِه عَلَى عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه بعد بنائه بعائشة رضي الله عنها بأربعة أشهر ونصف الشهر، وحيث قد علَّمنا أن زواجه وبناءه بعائشة كان في شوال فيكون زواج فاطمة في شهر صفر، وذكر بعضهم أنه كان في أوائل المحرّم.
لذلك قلت له يكون الزواج مستحبا في شوال وفي غيره إذا كان القصد منه هدم عرف أو معتقد جاهلي أي أن هذا الحكم يدور مع علته وجودا وعدما وإلا للزم أن كل تأريخ تزوج فيه النبي صلى الله عليه وسلم بغير عائشة هو سنة أيضا.
تتبيه:( المنشور كتبته منذ سنة).
وكتبه: الجزائري مفتاح زايدي.
اليوم كنت مع بعض إخواني نتسامر ومعنا شاب على عتبة الزواج فدعاني لزواجه في هذا الشهر شوال.
فسألته لم اخترت هذا الشهر تحديدا !!
فقال إحياء لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في زواجه بعائشة..
فقلت له قولك سنة هكذا دون تعليل غير مسلم به
لأنه صلى الله عليه وسلم- قد تزوج بنسائه في أوقات مختلفة على حسب الاتفاق، ولم يتحر وقتاً مخصوصاً، ولو كان مجرد الوقوع يفيد الاستحباب لكان كل وقت من الأوقات التي تزوج فيها النبي – صلى الله عليه وسلم- يستحب الزواج فيها فلماذا قلنا أن تأريخ زواج عائشة رضي الله عنها هو السنة دون غيره ...!!
فقال لا أدري...
فقلت له فاسمع إذا :
ذهب المالكية الشافعية والحنابلة لاستحباب البناء في شوال وحجتهم حديث عائشة رضي الله عنها : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال , وبنى بي في شوال , فأي نساءه كان أحظى عنده مني ؟ ). رواه أحمد.
والسبب في ذلك أن العرب يتشاءمون من الزواح في هذا الشهر إذ أن شوال سمي بتشويل لبن الإبل , وهو توليه وإدباره , وكذلك حال الإبل في اشتداد الحر وانقطاع الرطب…
وكانت العرب تطير من عقد المناكح فيه , وتقول : إن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طروقة الجمل إذا لقحت وشالت بذنبها , وأنها تمنع زوجها من خيرها فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم طيرتهم بزواجه من عائشة.
وقد ذكرت كتب السيرة أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلَّم ـ عقد لفاطمة رضي الله عنها بنتِه عَلَى عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه بعد بنائه بعائشة رضي الله عنها بأربعة أشهر ونصف الشهر، وحيث قد علَّمنا أن زواجه وبناءه بعائشة كان في شوال فيكون زواج فاطمة في شهر صفر، وذكر بعضهم أنه كان في أوائل المحرّم.
لذلك قلت له يكون الزواج مستحبا في شوال وفي غيره إذا كان القصد منه هدم عرف أو معتقد جاهلي أي أن هذا الحكم يدور مع علته وجودا وعدما وإلا للزم أن كل تأريخ تزوج فيه النبي صلى الله عليه وسلم بغير عائشة هو سنة أيضا.
تتبيه:( المنشور كتبته منذ سنة).
وكتبه: الجزائري مفتاح زايدي.