حكم التهنئة بقول : كل عام وأنتم بخير

[محمد محمد.]

سئل الشيخ الالباني رحمه ما حكم قول كل عام وانتم بخير فاجاب
هذه تتمه لا اصل لها وحسبك تقبل الله طاعتكم اما كل عام وانتم بخير هذه تحيه الكفار صارت الينا نحن المسلمين في غفلة منا وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
المرجع سلسله الهدى والنور شريط رقم 323

[يونس صيبعان]

جزاك الله خير..*
نحن في زمن كثر الشائعات فطابع المجتمع*
الزمك باخذ القول والتحسين في التحية..*
مع التزامنا بالثوابت والعمل بهدي المصطفى علية الصلاة والسلام تزول تلك الاضافات الدخيلة على مجتمعنا..*
فل نضع البذره لتصبح ثمرة*
تربية الاجيال من البداية تصلح الحياة برمتها
و الاجيال السابقة او الحالية التي قطعة شوط في الحياة.. يكون معذور..* لان الطبع غلب، التطبع
مع الايام تزول..*
وهذه يقضة فكرية
حفظك الله ونفع بك اجيال عديده*

[صـالـح]

بارك الله فيك على النقل المفيد

[*عبدالرحمن*]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخي الفاضل

في قسم الفقة و اصولة يجب عدم التحيز بقول

حتي نبين الصواب و الخطاء

بل يجب عرض كل الاراء و للقارئ الاختيار

فلا ينشر كما فعلت

إلا كان حكم بالاجماع
.....

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/228)

: هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا ؟

وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟

فأجاب :

"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ :

تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ ,

فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ .

لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا ,

فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته ,

وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ

, وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ ,

فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ .

وسئـل الشيخ ابن عثيمين :

ما حكـم التهنئة بالعيد ؟

وهل لها صيغة معينة ؟

فأجاب :

"التهنئة بالعيد جائزة

وليس لها تهنئة مخصوصة

بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .

وقال أيضاً :

"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم

وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاغ¤ن من الأمور العادية التي اعتادها الناس

يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .

وسئـل رحمه الله تعالى :

ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟

فأجاب :

"هذه الأشياء لا بأس بها

لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل

وإنما يتخذونها على سبيل العادة

والإكرام والاحترام

ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .

[*عبدالرحمن*]

سئل الشيخ : ابن عثيمين رحمه الله عن عبارة (كل عام وانتم بخير)

فأجاب بقوله : (كل عام وأنتم بخير ) جائز إذا قصد به الدعاء بالخير

المصدر

كتاب مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

https://books.google.com.eg/books?id=CReH_fy2SU0C&pg=PT124&dq=%D8%B3%D8%A6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8% AE+:+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%AB%D9%8A%D9%85%D 9%8A%D9%86+%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%87+%D8%A7%D9%84%D 9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D 8%A9+(%D9%83%D9%84+%D8%B9%D8%A7%D9%85+%D9%88%D8%A7 %D9%86%D8%AA%D9%85+%D8%A8%D8%AE%D9%8A%D8%B1)&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiGr574ts_pAhVsRxUIHdKBANIQ6AEIJjAA

[محمد محمد.]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخي الفاضل

في قسم الفقة و اصولة يجب عدم التحيز بقول

حتي نبين الصواب و الخطاء

بل يجب عرض كل الاراء و للقارئ الاختيار

فلا ينشر كما فعلت

إلا كان حكم بالاجماع
.....

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/228)

: هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا ؟

وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟

فأجاب :

"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ :

تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ ,

فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ .

لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا ,

فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته ,

وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ

, وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ ,

فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ .

وسئـل الشيخ ابن عثيمين :

ما حكـم التهنئة بالعيد ؟

وهل لها صيغة معينة ؟

فأجاب :

"التهنئة بالعيد جائزة

وليس لها تهنئة مخصوصة

بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .

وقال أيضاً :

"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم

وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاغ¤ن من الأمور العادية التي اعتادها الناس

يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .

وسئـل رحمه الله تعالى :

ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟

فأجاب :

"هذه الأشياء لا بأس بها

لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل

وإنما يتخذونها على سبيل العادة

والإكرام والاحترام

ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .

السلام عليكم هذا القول لا يخالف ما ذكرناه لأن العلّة التي ذكرها الشيخ الألباني هي التشبّه بالكفار ولا علاقة للمسألة بتضييق الدعاء .

[محمد محمد.]

سئل الشيخ : ابن عثيمين رحمه الله عن عبارة (كل عام وانتم بخير)

فأجاب بقوله : (كل عام وأنتم بخير ) جائز إذا قصد به الدعاء بالخير

المصدر

كتاب مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

https://books.google.com.eg/books?id=creh_fy2su0c&pg=pt124&dq=%d8%b3%d8%a6%d9%84+%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8% ae+:+%d8%a7%d8%a8%d9%86+%d8%b9%d8%ab%d9%8a%d9%85%d 9%8a%d9%86+%d8%b1%d8%ad%d9%85%d9%87+%d8%a7%d9%84%d 9%84%d9%87+%d8%b9%d9%86+%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d 8%a9+(%d9%83%d9%84+%d8%b9%d8%a7%d9%85+%d9%88%d8%a7 %d9%86%d8%aa%d9%85+%d8%a8%d8%ae%d9%8a%d8%b1)&hl=ar&sa=x&ved=0ahukewigr574ts_pahvsrxuihdkbaniq6aeijjaa



أما قول الشيخ إبن عثيمين رحمه الله فنعم هو قول آخر ويخالف قول الشيخ الألباني

ولكن إذا تبيّن لنا أن صيغة هذه التهنئة خاصة بالكفار فيجب علينا أن نجتنبها لإننا مأمورين بمخالفة المشركين

[محمد محمد.]

بارك الله فيك على النقل المفيد

وفيك بارك الله أخي

[محمد محمد.]

جزاك الله خير..*
نحن في زمن كثر الشائعات فطابع المجتمع*
الزمك باخذ القول والتحسين في التحية..*
مع التزامنا بالثوابت والعمل بهدي المصطفى علية الصلاة والسلام تزول تلك الاضافات الدخيلة على مجتمعنا..*
فل نضع البذره لتصبح ثمرة*
تربية الاجيال من البداية تصلح الحياة برمتها
و الاجيال السابقة او الحالية التي قطعة شوط في الحياة.. يكون معذور..* لان الطبع غلب، التطبع
مع الايام تزول..*
وهذه يقضة فكرية
حفظك الله ونفع بك اجيال عديده*

وإياك أخي ، ربي يحفظك ويحفظ إخواننا في اليمن .

[*عبدالرحمن*]

ولكن إذا تبيّن لنا أن صيغة هذه التهنئة خاصة بالكفار فيجب علينا أن نجتنبها لإننا مأمورين بمخالفة المشركين

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

نعم اذا تبين و طالما هذا القول جاء

من طرف واحد فاين اكتمال التبين

فالتبين اخي الفاضل

يجاء بحضور القران الكريم

لو حديث صحيح

او بالاجماع من العلماء

اما ما يحدث هنا هو باب مقبول من ابواب الخلاف بين العلماء

لذلك اخي الفاضل

يجب ان يعرض الخلاف من اجل امانه نقل العلم

و للقارئ اختيار ما هو اقرب الي قلبه

[كمال بدر]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخي الفاضل

في قسم الفقة و اصولة يجب عدم التحيز بقول

حتي نبين الصواب و الخطاء

بل يجب عرض كل الاراء و للقارئ الاختيار

فلا ينشر كما فعلت

إلا كان حكم بالاجماع
.....

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/228)

: هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا ؟

وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟

فأجاب :

"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ :

تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ ,

فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ .

لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا ,

فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته ,

وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ

, وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ ,

فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ .

وسئـل الشيخ ابن عثيمين :

ما حكـم التهنئة بالعيد ؟

وهل لها صيغة معينة ؟

فأجاب :

"التهنئة بالعيد جائزة

وليس لها تهنئة مخصوصة

بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .

وقال أيضاً :

"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم

وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاغ¤ن من الأمور العادية التي اعتادها الناس

يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .

وسئـل رحمه الله تعالى :

ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟

فأجاب :

"هذه الأشياء لا بأس بها

لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل

وإنما يتخذونها على سبيل العادة

والإكرام والاحترام

ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .




ما شاء الله تبارك الله ولا قوة إلا بالله

جزاكَ الله خيراً أخي الكريم على هذه المعلومات القيمة التى يفتقدها الكثير وأنا على رأسهم.