محمد علي 12
2020-05-25, 12:02
كتب الدكتور يوسف عبد اللاوي..
على خلفية طرد الشيخ شمس الدين من قناة النهار و توقيف برنامج إنصحوني 😑😑
قبل حوالي 15 سنة عندما كنت أستاذا بجامعة الأمير بقسنطينة زارنا الشيخ شمس الدين في نشاط علمي .. ورافقته بسيارتي إلى الفندق الذي يقيم فيه وفي معظم مراحل الطريق لم يتوقف هاتفه عن الرنين يسأله الناس عن أحكام الدين من مختلف ولايات الجزائر .. وكنت حينها أقول في نفسي .. جامعة بوزن الأمير عبد القادر مع كثرة دكاترتها والمتخصصين فيها لم تستطع سد مسد هذا الرجل اتفقتَ أو اختلفت معه ..
أستحضر هذه القصة وأنا أتابع فصول هذه المؤامرة التي حيكت بإحكام للإطاحة بهذا الرجل النشيط المتعصب للمرجعية الوطنية حد النخاع وإبعاده عن مواقع التأثير بعد أن صنع لنفسه قاعدة عريضة تتجاوز الجهاز الديني الرسمي والقطاع التعليمي الشرعي بمراحل ..
هي رسالة مخيفة لجزائر ما بعد الحراك .. تراجع بأشواط عما انتفض الجزائريون ضده في 22 فيفري ..
فإذا كانت مخالفة الفتوى الرسمية تكلف طردا وإبعادا رغم التزامها مشهور المذهب المالكي .. فكيف يمكن أن يكون حال المعارض لتوجهات الدولة ومسارها السياسي !!
وما يبعث على الأسى والحزن بل والتوجس خيفة .. أن يطلق العنان للمخنثين وشاتمي المبادئ والدين ليحتلوا المشهد الإعلامي دون حسيب ولا رقيب .. بينما يسلط سيف الخلع والإبعاد ضد أصحاب المبادئ والقيم والاستقلالية ..
دفاعي عن الشيخ شمس الدين دفاع عن المبادئ لا الأشخاص ، دفاع عن حرية الرأي المنضبط لا الرأي ذاته ..
نتمنى أن ينتصر صوت العقل ونداء الضمير ليُصحح المسار وتضبط الموجة على تردد جزائر العزة والكرامة والحرية ..
أ.د يوسف عبد اللاوي
على خلفية طرد الشيخ شمس الدين من قناة النهار و توقيف برنامج إنصحوني 😑😑
قبل حوالي 15 سنة عندما كنت أستاذا بجامعة الأمير بقسنطينة زارنا الشيخ شمس الدين في نشاط علمي .. ورافقته بسيارتي إلى الفندق الذي يقيم فيه وفي معظم مراحل الطريق لم يتوقف هاتفه عن الرنين يسأله الناس عن أحكام الدين من مختلف ولايات الجزائر .. وكنت حينها أقول في نفسي .. جامعة بوزن الأمير عبد القادر مع كثرة دكاترتها والمتخصصين فيها لم تستطع سد مسد هذا الرجل اتفقتَ أو اختلفت معه ..
أستحضر هذه القصة وأنا أتابع فصول هذه المؤامرة التي حيكت بإحكام للإطاحة بهذا الرجل النشيط المتعصب للمرجعية الوطنية حد النخاع وإبعاده عن مواقع التأثير بعد أن صنع لنفسه قاعدة عريضة تتجاوز الجهاز الديني الرسمي والقطاع التعليمي الشرعي بمراحل ..
هي رسالة مخيفة لجزائر ما بعد الحراك .. تراجع بأشواط عما انتفض الجزائريون ضده في 22 فيفري ..
فإذا كانت مخالفة الفتوى الرسمية تكلف طردا وإبعادا رغم التزامها مشهور المذهب المالكي .. فكيف يمكن أن يكون حال المعارض لتوجهات الدولة ومسارها السياسي !!
وما يبعث على الأسى والحزن بل والتوجس خيفة .. أن يطلق العنان للمخنثين وشاتمي المبادئ والدين ليحتلوا المشهد الإعلامي دون حسيب ولا رقيب .. بينما يسلط سيف الخلع والإبعاد ضد أصحاب المبادئ والقيم والاستقلالية ..
دفاعي عن الشيخ شمس الدين دفاع عن المبادئ لا الأشخاص ، دفاع عن حرية الرأي المنضبط لا الرأي ذاته ..
نتمنى أن ينتصر صوت العقل ونداء الضمير ليُصحح المسار وتضبط الموجة على تردد جزائر العزة والكرامة والحرية ..
أ.د يوسف عبد اللاوي