مشاهدة النسخة كاملة : مقالات
mmm_fadwa
2009-12-13, 16:42
ارجو من الاخوة ادراج مقالات فلسفية تتماشى و المنضومة التربوية للعلوم تجريبية قسم نهائي و عدم اهمال هده المادة و التركيز على مادة علوم الطبيعة فقط
نعم يا أختي معك حق فالمادة اصبحت مهملة نوعا ما
دمعة أمل
2009-12-25, 15:01
منهجية تحليل النص الفلسفي
1 المقدمة
وتسمى مرحلة الفهم: - نقوم بتأطير النص ضمن الاشكال الاساسي له
مثال: يندرج النص الذي بين أيدينا ضمن المجال الاشكالي العام المتعلق بعلاقة الانا بالغير........................................
- تحديد الاشكال العام الذي يعلجه النص: هذه الاشكالات هي المرتبطة بمحاور المفاهيم المقررة
مثال على اي اساس تقوم علاقة الانا بالغير؟ هل تقوم على الصراع و الاقصاء ام تقوم على التقدير و الاحترام؟
- تحديد الاشكالات الثانوية و هي التي تستخرج من النص. لان لكل نص اسئلة اخرى تتربط باطروحة النص او اسئلة طرحها النص او عالجها
2 العرض و يشمل على لحظتين
لحظة التحليل :
* تحديد اطروحة النص و هي الجواب او الموقف المقدم على السؤال الاشكالي الرئسي
مثال كجواب على الاشكال المطروح يرى صاحب النص ان علاقة الانا بالغير علاقة صراع .تقوم على محاولة اقصاء الاخر و تهميشه.
ملاحظة يجب على الاطروحة ان تكون مقتضبة وواضحة .ومختصرة
* تحليل الطروحة وتدعيمها بالحجاج
هنا اتعمل مع النص على انواعه
النص به امثلة: تصبح هي البنية الحجاجية للنص و المطلوب تحليل الامثلة الواردة بالنص و ابراز المطلوب منها هل المقارنة . ام التمثيل ام التفنيذ ام التشبيه.........
النص به استشهادات لا يختلف ذلك عن الامثلة
النص به فقط افكار : المطلوب هنا تحليل الافكار وتفكيكها ثم تدعيمها بامثلة
* خلاصة للتحليل دون تكرار ما سبق. ان نحاول تاويل الاطروحة و الوقوف عند نتائجها+ سؤال اشكالي يشك في قيمة الاطروحة.
مثال كان نتطرق الى نتائج القول بالصراع مع الغير و اثر ذلك على العلاقة الانسانية.و استحالة العيش و الذهاب الى حرب اهلية. او حرب الكل ضد الكل..ثم نختم بالسؤال الرابط،مثلا هل يمكن للعلاقة الانسانية ان تقوم على الصراع فقط؟ اليس القول بالصراع يعني النظر الى الانسان كوسيلة وفيه فقدان للقيمة الانسانية للانسان؟
لحظة المناقشة
و فيها اجيب اولا على الاشكال الذي طرحته في الخلاصة بمعنى يجب ان استحضر الاطروحة المحاورة للنص او لنقل المعارضة، مع تدعيم هذا الموقف بالحجاج
3 الخاتمة او التركيب
فيه احاول ان اتوقف عند نقط الاتفاق الحاصلة بين موقف النص و موقف المعارض
مثال ما يمكن ان يستشف من خلال تحليلنا للنص و مناقشته. هو ان رغم الاختلاف الحاصل حل اطلاقية الحرية و محدوديتها ، فان كلا منهما يقرر الحرية الانسانية التي لا بديل لها لكي يعيش الانسان بكرامة وقدسية…….
حـ الجزائرــر
2010-01-01, 18:54
oriiiiiiid mkalat fiii mihwar 1
falsafa arjdokom
ihkwatiiiiii el kiraaaaaaaaam
kenza tiari
2010-01-09, 17:08
هل المنطق هو عدم تناقض الفكر مع ذاته ؟
المقدمة: لما كان الإنسان يبحث للوصول إلى أحكام صادقة ,عليه أن يستخدم المنطق للوصول إلى الحقائق الصحيحة ,فالمنطق يبحث عن عدم تناقض الفكر مع ذاته أي إتفاق شروط العقل السليم مع نفسه وهي شروط ضرورية للوصول إلى الحقيقة وهنا نطرح التساؤل الآتي :كيف يمكن للعقل أن يصل إلى فكر صحيح ولا يقع في الخطأ ؟
العرض: كان لأرسطو الفضل في وضع قواعد المنطق واعتبره خير أداة للحصول على المعرفة الصحيحة ,وهو أول من بين ضرورة التمييز بين الكليات الخمس.
وحتى يصل الإنسان إلى التفكير الصحيح عليه أن يكون ملما بالمنطق ويهتدي إلى قوانينه وحتى لايقع في التناقض فلابد له من إحترام قواعد المنطق .
مثال : كل مخلوق فان .
وأنا مخلوق .
إذن أنا فان .
لذلك يرى الفيلسوف الغزالي أنه من لم يكن منطقيا لايوثق في علمه .
فللمنطق أهمية عظيمة لأن الإنسان هدفه هو الوصول إلى الحقائق دون الوقوع في التناقض .
فتعريف الأشياء يجب أن يكون دقيقا واضحا ويكون بالماهية وليس بالأعراض .
فالمنطق يضع لنا قوانين عامة ضرورية لايمكن الإستغناء عنها .
يقول إبن سينا : صناعة المنطق لاغنى عنها للإنسان المكتسب للعلم بالنظر والروية .
حل المشكلة : يعد المنطق فعلا إتفاق الفكر مع نفسه إذا إلتزمنا بقواعده وشروطه ,بدونه يعجز الإنسان عن كشف الحقائق ,وهنا تكمن أهمية وفائدة المنطق .
هل للمنطق الصوري (الأرسطي) قيمة ؟ (مقالة جدلية)
المقدمة: إذا كان المنطق يعصم الذهن من الوقوع في الخطأ ويؤدي إلى تماسك الفكر مع نفسه فإن البعض من العلماء والنقاد إنتقدوه ,ورأو أن لا أهمية له والبعض الآخر دافع عنه لأهميته والتساؤل المطروح : هل للمنطق قيمة؟
العرض: هناك من يدافع عن المنطق ويرى أن له قيمة فأرسطو وضع لنا شروط وقواعد إذا إلتزمنا بها لانقع في الخطأ ثم إن المنطق يتميز بالدقة في التفكير والوضوح في المفاهيم .
لكن قد يحصل إنطباق الفكر مع نفسه ولاتتفق العقول .وهذا مايراه المعارضين لأهمية المنطق فقد نعبر عن قضايا تخص مجالات الحياة .
ولاتكفي لغة المنطق العادية ,يقول بول فاليري:ليس للمنطق إلا مزايا جد متواضعة حينما يستخدم لغة عادية .
يصلح للمناقشة والجد ل ولايصلح للبحث عن الحقيقة والنتائج فيه تحصيل حاصل .
وسدا للفراغ أدخلوا لغة الرياضيات بدلا من لغة المنطق وتحول المنطق إلى منطق رمزي إضافة إلى أن العلماء يصيغون نضرياتهم صياغة رياضية .
لكن على الرغم من المؤاخذات الموجهة إلى المنطق الأرسطي فإنه على جانب كبير من الأهمية .
حل المشكلة: نحن نستخدم المنطق في تفكيرنا العلمي واليومي وبدونه يفقد الخطاب الحقيقي تماسكه ويصبح الكلام مجرد ثرثرة وجدل .
amineaso
2010-01-22, 20:29
نص المقال :يقول ديكارت:'' إن الحدس أوثق من الإستنتاج ذاته''
هل يمكن بناءا على قول ديكارت أن يكون الحدس طريقا كافيا للمعرفة'' حلل و ناقش
1- القدمة:
إذا كان الحدس طريقة من طرق تحصيل المعرفة يقودنا إلى إدراك الموضوعات المختلفة إدراكا مباشرا .فهل يمكننا إعتباره طريقا كافيا لتحصيل جميع المعارفة
التوسيع :
عرض القضية 1: يرى بعض المفكرين و الفلاسفة أن الحدس طريقا كافيا للمعرفة بإعتباره وسيلة مباشرة لإدراك هذه المعرفة دون بذل أي مجهود عقلي الذي يقتضيه إنتقال الذهن من حكم إلى آخر فعن طريقة نتعرف على الموضوعات الحسية مباشرة فنفرق بين أشكالها و أحجامها و روائعها عن طريق الحواس لذلك يقول أرسطو ''من فقد حسا فقد علما''كما يمكننا من معرفة عالمنا الداخلي النفساني مباشرة عن طريق الشعور قصد التكيف مع الموافق الجديدة و هذا ما يساعد علماء النفس على معرفة طبيعة البشر من خلال التأمل الذاتي للأفراد .كما يمكننا على إكتشاف العلاقات التي تربط بين الظواهر مباشرة عن طريق إدراك العقل لها و هذا ماساعد نيوتن على إكتشاف قانون الجاذبية من خلال حادثة التفاحة
النقد: صحيح ولكن رغم ما للحدس من أهمية إلا أنه يبقى عاجزا أمام تأكيد بعض المعارف التي نحتاج فيها إلى براهين و أدلة
عرض القضية 2:لذلك يرى فريق آخر من العلماء و الفلاسفة أن الحدس ليس طريقا كافيا لتحصيل المعرفة لان بعض المعارف تحتاج منا إلى براهين (التعرض إلى تعريف الإستدلال و أنواعه)
العلوم النظرية تحتاج إلى إستنتاج و العلوم التجريبية إلى إستقراء و العلوم الإنسانية إلى تمثيل
النقد: رغم ما للإستدلال من أهمية إلا أنه طريقة غير كافية للمعرفة
التركيب : إن دعوة الموقف الأول إلى التأكيد على الحدس كطريقة لتحصيل المعرفة دون غيرها من مبالغ فيه ،كما أن دعوة الموقف الثاني في التأكيد على الإستدلال كطريق لتحصيل المعرفة هو الآخر مبالغ فيه و النظرة السليمة هي الأخذ بهما معا ،بالحدس نكتشف و بالإستدلال نبرهن
الخاتمة: و عليه فالمعرفة تقتضي العما بالحدس و الإستدلال معا و بالتالي فالحدس ليس الطريقة الوحيدة لتحصيل المعرفة و الكافية
قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟
طرح المشكلة:إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذا الوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر، إنه السؤال الذي يدفع نفسه من الانسان المريد الراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لن تتولد الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أن مجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا مايجعل السؤال يتفرع الى قسمين رئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟أو ماعلاقة السؤال الفلسفي بالسؤال العلمي؟.
محاولة حل المشكلة:1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمي يهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أما السؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالم الماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسة السؤال العلمي تستوجب التخصصات الجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالات في البحث.-إن السؤال العلمي يستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنه يستخدم لغة الألفاظ.- إن السؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذي يقوم على المشاهدة والتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذي يتم بالعمل لابالخرافة ولا الأسطورة.2- أوجه الاتفاق:-كلاهما سبيلان للمعرفة.-كلاهما يثيران الفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكل إستفهام.-كلاهما لديهما موضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملان مهارات مكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:إن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي وهذا الأخير يخدم الاول.
حل المشكلة:إن السؤال العلمي والسؤال الفلسفي لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناك تواصل لا نهائي بينهما
قارن بين المشكلة والإشكالية:
طرح المشكلة:إن الإنسان يواجه تجاه وجوده غموض وجهل نهائي أمام صعوبات وعوائق جمة، ليس الإنسان بمعناه العام، بل الإنسان بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذين يعانون بعقولهم وبكل كيانهم هذا الوجود،فهناك من الأمور تعتبر مشكلات وهناك أمور تعتبر إشكاليات و السؤال الذي يطرح نفسه: مالعلاقة بين المشكلة والاشكالية؟ أو بعبارة أخرى، ما الفرق الموجود بين المشكلة والاشكالية؟
محاولة حل المشكلة:1- بيان أوجه الاختلاف:-إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا،أما الاشكالية فإنها عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة.-إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود، أما الاشكالية فهي قضية كلية عامة.-إن المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود.-إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الاشكالية.-إن المشكلة اضطراب لدى الانسان من زاوية الاحراج.-إن المشكلة مجالها ضيق مغلق، أما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على هذا الوجود.2-أوجه الاتفاق:-كلاهما يبحثان عن الحقيقة.-كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة م.-كلاهما يطرح بطريقة استفهامية.-كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما.- كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان.
3.طبيعة العلاقة بينهما: إن المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بأنها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق والمنطق والميتافيزيقيا والطبيعة، إذن هنالك تداخل وطيد الصلة بينهما.
حل المشكلة:إن العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة، فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود، فإنه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود.
__________________
فيالعلوم التجريبية والعلوم البيولوجية.
طرح المشكلة: لقد كان وراء ازدهار العلومالتجريبية في المادة الجامدة كالفيزياء والكيمياء هو المنهج التجريبي،من أجلالالتحاق بمركز العلوم وبلوغ مراتبها ،كما كان ذلك هدف المبتدئة كالعلوم الحيةوالبيولوجية ،بحيث حاولت استثمار خبرات العلوم السالفة وتقليدها في تطبيق المنهجالعلمي ،ولكن المشكلة المطروحة هي :إذا لم يتم استخدام هذا المنهج استخداما صارمًا –وهذا احتمال وارد – فهل يرتجي الوصول على نتائج دقيقة ؟وإذا تم تطبيقه بهذه الصورة،في كل الدراسات بما فيها دراسة الظاهرة البيولوجية ،فماذا يبقي من اعتبار منخصوصية الموضوع المدروس؟
1-كيف نسلم بأن التجربة هيمقياس الأساسي الذي يجعل العلم علمًا؟
أولا:استقلال العلم عن الفلسفة:تم استقلال العلم عن الفلسفةيوم أعرضوا الباحثون عن طرح المسائل الميتافيزيقية والتجرد لدراسة الظواهر التي تقعتحت المشاهدة والإعراض عن منطق الأهواء وتبني المنهج التجريبي ،تبن هذا الاستقلالالانفصال "كوبرنيك" و"كبلر" و"غاليلي" وتجسد أكثر بوضوح بوضع المنهج التجريبي مع "ف-بيكون"
ثانيا:خطوات المنهج التجريبي :يتألفالمنهج التجريبي من ثلاثة خطوات أساسية الملاحظة والفرض.
-التجريب:
-الملاحظة:والمقصود بها ليست مجردشاهدة.وإنما هي الاتصال بعالم الأشياء
عن طريقالحواس وتوجيه الانتباه إلى ظواهر معينة ،كما تعني مشاهدة الظواهر و مراقبتهابالذهن والحواس وهي على ما هي عليه بالذات
-ثم انالباحث الملاحظ لا يستقبل كل ما يقع في عالم الأشياء استقبالا سلبيا ،ويتم ذلكبواسطة الفكر الذي يساعده على تنظيم عقلي للظواهر.مما في نشأته، أن يوحي بفكرةخيالية نفترضها من أجل تفسير مؤقت للظواهر المبحوثة،التي يصدق العالم إلى كشفالقانون الذي يتحكم فيها وما القانون إلا فرضية أثبتت التجربةصحتها.
- والتجربة هي الخطوة الأخيرة في مسار المنهجالعلمي ،وتتمثل على مجمل الترتيبات العملية التي يحدها المجرب قصد تقرير ،الفرضياتالتي لتبنيها في حالة صدقها أو رفضها في حالة كذبها،أو تهذبيها في حالة تشخيصالمجرب خطئها وهي تقوم على عمليتين :- التجربة العملية أو ما يسميه "كلودبرنار"بالتجريب –الاستدلال التجريبي أي الحوصلة ،وما يترتب من نتائج من أجل تدوينقانون يفسر الوقائع ويسهل السيطرة عليها لصالح الإنسان.
ثالثا:معني التجربة بمفهومها الأوسع:إذا كانت التجربة هي الخطوة التي تستوعبالمراحل السابقة من الملاحظة والفرض من أجل تدوين دستور العلاقات الثابتة بينالظواهر .من أجل التنبؤ بحركات الظواهر وتسخيرها لخدمة الإنسان .بحيث يقول كلودبرنار إن التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نمتلكها لنتطلع على طبيعة الأشياء التيهي خارجة عنا ) كما أنه لايمكن أن نعتبر أنها المقياس الفصل في الحكم على مدىالتحاق مساعي الأبحاث العلمية بمصف العلوم ،لذلك وجب أن نفهم التجربة بمفهومها الذيقد ينمو ويتهذب مع تنوع ميادين البحث حسب حقوله ،ومن هنا وجب أن نقول أن التجربة فيمفهومها العلمي تنمو وتتقو لب مع طبيعة الموضوع ومن أمثلة ذلك ،أن إجراء التجربةيختلف من عالم الفلك على عالم البيولوجيا إلى عالم النفساني ....
2- إذا كان الأمر كذلك ،فهل العلوم التجريبيةتحترم هذا المقياس ؟وهل ما نستخلصه من نتائج يمكن وصفه بالدقة؟
تتنوع العلوم وتختلف على اختلاف طبيعتها وموضوعهاومقتظيات العمل الميداني في دراستها وكل هذا من شأنه أن يؤثر على مدى تطابق المبدأالمنهجي ومدى مصداقية نتائجه.
أولا أصناف العلوم :يمكن تصنيف العلوم التجريبية والعلوم القريبة منها إلى ثلاثة أنواع :
- علوم المادة الجامدة :وتتناول الفيزياءوالكيمياء وعلم الفلك والجيولوجيا....
- علوم المادةالحية : وتتناول البيولوجيا وما تفرع عنها من علم النبات والحيوانوالبشر
- العلوم الإنسانية:وتتناول أحوال الناسمتفردا وجماعة .أي من حيث أنه يشعر ويفكر وينفعل ويريد وهذه الأخيرة تعاني على غرارسابقتها معانات منهجية على الرغم من تسليمه بأهمية المنهج التجريبي العلمي .
ثانيا:تتشكلالتجربة حسب طبيعة الموضوع في الزمرة الواحدة:إن الباحث يدرك فائدة المنهج العلميكمبدأ فطري للوصول بالمعرفة إلى طابعها العلمي هو الإدراك والفهم الذي يسهل لهتطبيق المنهج تطبيق كاملا أو بتكيف خطواته على مقياس الأهداف المرسومة ،وهذا يعنيأن المنهج العلمي منهج طيع ولين يساعد على فهم الموضوع فهما موضوعيًا وذلك حسب ماتمليه طبيعة الموضوع المبحوث وهذا من شأنه أن يوسع دائرة وقدرة الاستيعاب لأكبر قدرممكن من العلوم المختلفة ، بحيث قد يستغني الباحث عن خطوة من خطوات المنهجكالملاحظة مثلا بحيث يستبدلها بغيرها تماشيًا مع طبيعة الموضوع ،فيتعين عليهالاستدلال عندما تكون المشاهدة عصية ،مثلما هو الحال في معرفة مركز الأرض أو رؤيةالشمس في مختلف أوقاتها خاصة في الصيف زوالا ،فهنا ينظر إلى الآثار التي تتركها هذهالظواهر وبهذا الشكل يمكن القول بأن مفهوم التجربة وحتى وإن هناك تميز إنما هو تميزنظري أو يكون لأغرض منهجية .
__________________
thank you sooooooo muuutcchhhheeeeeeeee
:1:هل أصل المفاهيم الرياضية تعود إلى العقل أم إلى التجربة:1:
السؤال إذا كنت أمام موقفين يقول متعارضين يقول احدهما أن المفاهيم الرياضية في أصلها الأول صادرة عن العقل ويقول ثانيهما أنها صادرة عن التجربة مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه ونسقه وطلب منك الفصل في الأمر لتصل إلى المصدر الحقيقي للمفاهيم الرياضية فما عساك أن تفعل؟
طرح المشكل
منذ أن كتب أفلاطون على باب أكاديميته من لم يكن رياضيا لا يطرق بابنا. والرياضيات تحتل المكانة الأولى بين مختلف العلوم وقد ظهرت الرياضيات كعلم منذ القدم لدى اليونانيين.وهي تدرس الكم بنوعيه المتصل والمنفصل وتعتمد على مجموعة من المفاهيم .وإذا كان لكل شيء أصل .ولكل علم مصدر فما أصل الرياضيات وما مصدر مفاهيمها ؟فهل ترتد كلها إلى العقل الصرف الخالص, أم إلى مدركاتنا الحسية والى ما ينطبع في أذهاننا من صور استخلصناها من العالم الخارجي ؟وبعبارة أخرى هل الرياضيات مستخلصة في أصلها البعيد من العقل أم من التجربة؟
عرض الأطروحة الأولى
أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل
يرى العقليون أن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى المبادئ الفطرية التي ولد الإنسان مزودا بها وهي سابقة عن التجربة لان العقل بطبيعته ,يتوفر على مبادئ وأفكار فطرية .وكل ما يصدر عن هذا والأصغر.أحكام وقضايا ومفاهيم ,تعتبر كلية وضرورية ومطلقة وتتميز بالبداهة والوضوح والثبات ومن ابرز دعاة هذا الرأي نجد اليوناني أفلاطون الذي يرى أن المفاهيم الرياضية كالخط المستقيم والدائرة .واللانهائي والأكبر والأصغر......هي مفاهيم أولية نابعة من العقل وموجودة فيه قبليا لان العقل بحسبه كان يحيا في عالم المثل وكان على علم بسائر الحقائق .ومنها المعطيات الروحده.التي هي أزلية وثابتة, لكنه لما فارق هذا العالم نسي أفكاره, وكان عليه أن يتذكرها.وان يدركها بالذهن وحده . ويرى الفيلسوف الفرنسي ديكارت أن المعاني الرياضية من أشكال وأعداد هي أفكار فطرية أودعها الله فينا منذ البداية وما يلقيه الله فينا من أفكار لا يعتريه الخطأ ولما كان العقل هو اعدل قسمة بين الناس فإنهم يشتركون جميعا في العمليات العقلية حيث يقيمون عليه استنتاجاتهم ويرى الفيلسوف الألماني "كانط" إن الزمان والمكان مفهومان مجردان وليس مشتقين من الإحساسات أو مستمدين من التجربة ,بل هما الدعامة الأولى لكل معرفة حسية
نقد الأطروحة الأولى
لا يمكننا أن نتقبل أن جميع المفاهيم الرياضية هي مفاهيم عقلية لان الكثير من المفاهيم الرياضية لها ما يقابلها في عالم الحس.وتاريخ العلم يدل على أن الرياضيات وقبل أن تصبح علما عقليا, قطعت مراحل كلها تجريبية.فالهندسة سبقت الحساب والجبر لأنها اقرب للتجربة
عرض الأطروحة الثانية أصل المفاهيم الرياضية هي التجربة
يرى التجريبيون من أمثال هيوم ولوك وميل أن المفاهيم والمبادئ الرياضية مثل جميع معارفنا تنشا من التجربة ولا يمكن التسليم بأفكار فطرية عقلية لان النفس البشرية تولد صفحة بيضاء .فالواقع الحسي أو التجريبي هو المصدر اليقيني للتجربة.وان كل معرفة عقلية هي صدى لادراكاتنا الحسية عن هذا الواقع .وفي هذا السياق يقولون (لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة )ويقولون أيضا (إن القضايا الرياضية التي هي من الأفكار المركبة ,ليست سوى مدركات بسيطة هي عبارة عن تعميمات مصدرها التجربة )ويقول دافيد هيوم ( كل ما اعرفه قد استمدته من التجربة) ففكرة الدائرة جاءت من رؤية الإنسان للشمس والقرص جاءت كنتيجة مشاهدة الإنسان للقمر. والاحتمالات جاءت كنتيجة لبعض الألعاب التي كان يمارسها الإنسان الأول .وقدا ستعان الإنسان عبر التاريخ عند العد بالحصى وبالعيدان وبأصابع اليدين والرجلين وغيرها, والمفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال والبدائيين.لا تفارق مجال الإدراك الحسي لديهم, وان ما يوجد في أذهانهم وأذهان غيرهم من معان رياضية ما هي إلا مجرد نسخ جزئية للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية.
نقد الأطروحة الثانية
لا يمكننا أن نسلم أن المفاهيم الرياضية هي مفاهيم تجريبية فقط لأننا لا يمكننا أن ننكر الأفكار الفطرية التي يولدا لإنسان مزود بها.وإذا كانت المفاهيم الرياضية أصلها حسي محض لاشترك فيها الإنسان مع الحيوان
.التركــــــــــــــــــيب
إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى الترابط والتلازم الموجود بين التجربة والعقل فلا وجود لعالم مثالي للمعاني الرياضية في غياب العالم الخارجي ولا وجود للأشياء المحسوسة في غياب الوعي الإنساني .والحقيقة أن المعاني الرياضية لم تنشأ دفعة واحدة ,وان فعل التجريد أوجدته عوامل حسية وأخرى ذهنية
الخاتمة
إن تعارض القولين لا يؤدي بالضرورة إلى رفعهما لان كلا منهما صحيح في سياقه , ويبقى أصل المفاهيم الرياضية هو ذلك التداخل والتكامل الموجود بين العقل والتجربة .ولهذا يقول العالم الرياضي السويسريغونزيث (في كل بناء تجريدي ,يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وإزالته .وليست هناك معرفة تجريبية خالصة ,ولا معرفة عقلية خالصة.بل كل ما هناك أن أحد الجانبين العقلي والتجريبي قد يطغى على الآخر ,دون أن يلغيه تماما ويقول" هيجل" "كل ما هو عقلي واقعي وكل ما هو واقعي عقلي"
:mh31:
tchipo01
2010-05-13, 01:51
شكرا على هذه المقالات و جزاكي الله
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir