Elwawy
2020-05-20, 00:05
من أغرب الأشياء التي أحب التأمل فيها "الزمن"
لا يوجد بنادم فوق الأرض لا يحاور نفسه و ذكرياته في كل يوم, أنه ذلك اليوم يشبه يوم معين من سنة معينة حدث فيها شيء سيء أو شيء مفرح, لا يوجد بنادم فوق الأرض لا يحاول إسترجاع الذكريات و الأوقات السعيدة بإعادة ترتيب نفس معطيات تلك الحقبة و الإستمتاع ببعض النوستالجيا, و الحصول على السعادة.
ما لا ينطقه البنادم ربما و ما لا يعبر عنه و يبقى حبيس جعبته المفرقعة هو الزمن في رمصان.
جميعنا يعيش رمضان على أنه رمضان مهما كان فصل السنة العمر المكان أو أي شيء أخر, هذا الشهر يعود كل مرة و نفس التجربة و الفائدة تعود كل مرة, و عندما تتأمل جيدا تحس كأنه في كل عام تتوازى محطات هذا الشهر الكريم عبر الأزمنة لتشكل قاسم مشترك يجعل من الوقت ثابت أو رمضانا غير خاضع للوقت timeless.
سواءا إستيقظت للسحور, جلست على مائدة الفطور, قمت تصلي, عدت من التراويح مشيت في السوق, لا يمكن القول أنه رمضان 92 أو رمضان 2003, هو رمضان و -إنتهى- عندما تنظر و تتأمل لا يهم الوقت الفصل السنة الزمان المكان -لايهم- هو رمضان.
هو الزمن الذي يبدو لك فيه الطعام أنه سم, أو أنك متعود على الكثير من السموم, هو الزمن الذي يكون فيه ذهنك بدرجة صفاء مختلفة تجعلك ترى الوجود مختلفا و ربما تؤمن أن الوقت يتحرك و يمر أو يثبت (داخل ذهنك) -كما أنك تتفرقع بسرعة أيضا-
هو نفس الشهر الذي عندما يقارب على النهاية يأتيك حزن و تريد أن تبكي أو تنتحر, أقصد أن تُخيَّر أن تموت ساجدا فتقول أريد أن أموت صائما.
أم أني سأشتري منطاد و أصعد لأعلى قمة جرجرة ثم أقفر معصوب العينين و مكتوف الرجلين و الأذنين.
لا يوجد بنادم فوق الأرض لا يحاور نفسه و ذكرياته في كل يوم, أنه ذلك اليوم يشبه يوم معين من سنة معينة حدث فيها شيء سيء أو شيء مفرح, لا يوجد بنادم فوق الأرض لا يحاول إسترجاع الذكريات و الأوقات السعيدة بإعادة ترتيب نفس معطيات تلك الحقبة و الإستمتاع ببعض النوستالجيا, و الحصول على السعادة.
ما لا ينطقه البنادم ربما و ما لا يعبر عنه و يبقى حبيس جعبته المفرقعة هو الزمن في رمصان.
جميعنا يعيش رمضان على أنه رمضان مهما كان فصل السنة العمر المكان أو أي شيء أخر, هذا الشهر يعود كل مرة و نفس التجربة و الفائدة تعود كل مرة, و عندما تتأمل جيدا تحس كأنه في كل عام تتوازى محطات هذا الشهر الكريم عبر الأزمنة لتشكل قاسم مشترك يجعل من الوقت ثابت أو رمضانا غير خاضع للوقت timeless.
سواءا إستيقظت للسحور, جلست على مائدة الفطور, قمت تصلي, عدت من التراويح مشيت في السوق, لا يمكن القول أنه رمضان 92 أو رمضان 2003, هو رمضان و -إنتهى- عندما تنظر و تتأمل لا يهم الوقت الفصل السنة الزمان المكان -لايهم- هو رمضان.
هو الزمن الذي يبدو لك فيه الطعام أنه سم, أو أنك متعود على الكثير من السموم, هو الزمن الذي يكون فيه ذهنك بدرجة صفاء مختلفة تجعلك ترى الوجود مختلفا و ربما تؤمن أن الوقت يتحرك و يمر أو يثبت (داخل ذهنك) -كما أنك تتفرقع بسرعة أيضا-
هو نفس الشهر الذي عندما يقارب على النهاية يأتيك حزن و تريد أن تبكي أو تنتحر, أقصد أن تُخيَّر أن تموت ساجدا فتقول أريد أن أموت صائما.
أم أني سأشتري منطاد و أصعد لأعلى قمة جرجرة ثم أقفر معصوب العينين و مكتوف الرجلين و الأذنين.