Mohand_Zekrini
2020-05-17, 20:41
ألم يان للسلطة أن ترحم سجناء الحراك وتطلق سراحهم؟ خاصة في ظل وباء كورونا الفتاك الذي يزهق أرواح الآلاف من البشر عبر العالم، وفي رحاب العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وعلى أبواب عيد الفطر المبارك.
إن رأس السلطة السيد تبون الوالد عاش حرقة فراق ولده، الذي زج به في غياهب السجون ظلما وبهتانا من العصابة التي تكن له بغضا والدليل تلك الإقالة المخزية التي نسجت على الملأ بين أذرع العصابة في حادثة المقبرة، وتجرع الأمرين وفي صمت، ربما إستحيائا أو تحفظا، لكن لا خوفا.
وعليه فإن ما عانه تبون وهو ما كان من منصب مرموق (وزير أول سابق) وأريحية مادية، هو الذي يعانه ذوي السجناء اليوم وهم أناس عاديين وحالتهم المادية ليست على ما يرام، إن الصورة التي يظهر فيها والد ووالدة كريم طابو غنية عن التعريف.
إن بناء الجزائر الجديدة لا يتم فقط من طرف المستحوذين على السلطة، اللذين حسب الانتخابات الأخيرة يشكلون أقلية، وإنما من طرف كل الجزائريين، وعليه فمكان كريم طابو، رشيد نقاز الذي أثر الجزائر على فرنسا، سمير بلعربي، خالد درارني، علي غديري وجميع سجناء الرأي، ليس السجن، وإنما خارج أسوار السجن وفي رحاب الحياة السياسية.
إن الكل يصبوا إلى الجزائر الجديدة، لكن جزائر حرية الرأي مطلقة ومكفولة، حرية الصحافة مضمونة، عدالة مستقلة (ليست تلك التي لم تحترم فيها حتى الإجراءات الشكلية في محاكمة كريم طابو حسب محاميه).
إن تحقيق كل هذا ليس بصعب المنال، وإنما تكفي فقط الإرادة السياسية، عندها فليتنافس المتنافسون في سبيل خدمة الجزائر، أمانة الشهداء.
الأستاذ زكريني محند
إن رأس السلطة السيد تبون الوالد عاش حرقة فراق ولده، الذي زج به في غياهب السجون ظلما وبهتانا من العصابة التي تكن له بغضا والدليل تلك الإقالة المخزية التي نسجت على الملأ بين أذرع العصابة في حادثة المقبرة، وتجرع الأمرين وفي صمت، ربما إستحيائا أو تحفظا، لكن لا خوفا.
وعليه فإن ما عانه تبون وهو ما كان من منصب مرموق (وزير أول سابق) وأريحية مادية، هو الذي يعانه ذوي السجناء اليوم وهم أناس عاديين وحالتهم المادية ليست على ما يرام، إن الصورة التي يظهر فيها والد ووالدة كريم طابو غنية عن التعريف.
إن بناء الجزائر الجديدة لا يتم فقط من طرف المستحوذين على السلطة، اللذين حسب الانتخابات الأخيرة يشكلون أقلية، وإنما من طرف كل الجزائريين، وعليه فمكان كريم طابو، رشيد نقاز الذي أثر الجزائر على فرنسا، سمير بلعربي، خالد درارني، علي غديري وجميع سجناء الرأي، ليس السجن، وإنما خارج أسوار السجن وفي رحاب الحياة السياسية.
إن الكل يصبوا إلى الجزائر الجديدة، لكن جزائر حرية الرأي مطلقة ومكفولة، حرية الصحافة مضمونة، عدالة مستقلة (ليست تلك التي لم تحترم فيها حتى الإجراءات الشكلية في محاكمة كريم طابو حسب محاميه).
إن تحقيق كل هذا ليس بصعب المنال، وإنما تكفي فقط الإرادة السياسية، عندها فليتنافس المتنافسون في سبيل خدمة الجزائر، أمانة الشهداء.
الأستاذ زكريني محند