محمد علي 12
2020-05-16, 17:34
[[ بيــــــــــن كـان وأصبـــــــح]]
كنا في سابق ذكرنا وسالف عصرنا عندما كنا في بحبوحةمالية نحسد عليها وكانت عملتنا أنذاك ذات قيمة عالية في السوف النقدية ( 10 الاف الزرڤة + الف الثعلب ) نأخذ وجهتنا نحو الجمهورية التونسية الشقيقة للسياحة والإستجمام والترفيه عن أنفسنا من شدة البؤس من فقدان المزافق السياحية والمواد الغذائية والكماليات المنزلية (زرابة + زور) رغم أن الأموال طائلة والجيوب والصناديق مملوءة بكل أنواع العملات (دولا . أفرن )
لأن الشقيقة تونس أنذاك تتوفر فيها كل ماتشتهيه أنفسنا وما تلذه أعيننا وكنا محترمبن مبجلين مكرمين لدي أشقائنا ـ كثر الله خيرهم ـ يستقبلوننا بكل ترحاب وبشاشة وتودد وكانت حافلا ت*مان + مرسديس *وكان المازوت اللتر " ب 20 سنتيم " تنقلنا ذهابا وإيابا وجوزات سفرنا تؤشر وأنت داخل الحافلة وكنا ننزل بأفخم الغنادق حتي أن بعض الفضوليين منهم قال لي : "" أنتم أمركوجزائر "" وقد مرت الأيام والسنون وتعاقبت العشريات من أعمارنا ونحن في الجزائر الحبيبة وقد انقلبت الموازين رأسا علي عقب وأصبحنا في نخوة منقطعة النظير بتوفير كل ما نحن في أمس الحاجة إليه من كل مستلزمات الحياة وبأسعار جد معقولة وفي متناول الجميع ومعقولة إن لم تكن مقبولة .
لكن الذي جنيناه علي أنفسنا انننا لم نحمد الله علي مارزقنا من النعمة بسبب تدهور عملتنا ووأصبحت في الحضيض بل في أسفل العملات ويكاد الواحد يستحي ان يخزجها من جيبه وهو ماحدث معي أنا شخصيا بالسعودية اعطيت للصراف مليون فمسكه مني ""بالتشناف "وأعطاني 288 ريال وقد قال لي بالحرف الواحد : عملتكم لبست لها قيمة فقد تأثرت من غيضه وقلت له : لقد دفع قيمتها مليون ونصف شهيد /فبهت الذي كفر / وقد شعز بأنني غضبت منه فتبسم ضاحكا وقال : يا حاج أنتم اشجع العرب والمسلمين يريد من ذلك العفو عن خطئه.
هل نحن مقدر علينا أن تصبح عملتنا في هذا المستوي ونحن بلد نامي وأنعم الله عليه بالخيرات السبعة والماء ثامنهم ناهيك عن المرافق السياحية والمناظر الطبيعية التي تزخر بها الجزائر والكفاءات البشرية واليد العاملة وتوففير كل الوسائل إلا أنه ينقصنا التخطبط والتفكير والرفع من الذهنيه الجامدة وفتح المجال أمام أصحاب الكفاءات لإجتياز عقدة الماضي ولما لا وق لاحت تباشير الأفق الجديد .
الجرائر ليست في حاجة إلي الأموال بقدر ماهي في أمس ااحاجة إلي الرجال .
# لايغير الله ما بقوم حتي يغييروا ما بأنفسهم #
أ
كنا في سابق ذكرنا وسالف عصرنا عندما كنا في بحبوحةمالية نحسد عليها وكانت عملتنا أنذاك ذات قيمة عالية في السوف النقدية ( 10 الاف الزرڤة + الف الثعلب ) نأخذ وجهتنا نحو الجمهورية التونسية الشقيقة للسياحة والإستجمام والترفيه عن أنفسنا من شدة البؤس من فقدان المزافق السياحية والمواد الغذائية والكماليات المنزلية (زرابة + زور) رغم أن الأموال طائلة والجيوب والصناديق مملوءة بكل أنواع العملات (دولا . أفرن )
لأن الشقيقة تونس أنذاك تتوفر فيها كل ماتشتهيه أنفسنا وما تلذه أعيننا وكنا محترمبن مبجلين مكرمين لدي أشقائنا ـ كثر الله خيرهم ـ يستقبلوننا بكل ترحاب وبشاشة وتودد وكانت حافلا ت*مان + مرسديس *وكان المازوت اللتر " ب 20 سنتيم " تنقلنا ذهابا وإيابا وجوزات سفرنا تؤشر وأنت داخل الحافلة وكنا ننزل بأفخم الغنادق حتي أن بعض الفضوليين منهم قال لي : "" أنتم أمركوجزائر "" وقد مرت الأيام والسنون وتعاقبت العشريات من أعمارنا ونحن في الجزائر الحبيبة وقد انقلبت الموازين رأسا علي عقب وأصبحنا في نخوة منقطعة النظير بتوفير كل ما نحن في أمس الحاجة إليه من كل مستلزمات الحياة وبأسعار جد معقولة وفي متناول الجميع ومعقولة إن لم تكن مقبولة .
لكن الذي جنيناه علي أنفسنا انننا لم نحمد الله علي مارزقنا من النعمة بسبب تدهور عملتنا ووأصبحت في الحضيض بل في أسفل العملات ويكاد الواحد يستحي ان يخزجها من جيبه وهو ماحدث معي أنا شخصيا بالسعودية اعطيت للصراف مليون فمسكه مني ""بالتشناف "وأعطاني 288 ريال وقد قال لي بالحرف الواحد : عملتكم لبست لها قيمة فقد تأثرت من غيضه وقلت له : لقد دفع قيمتها مليون ونصف شهيد /فبهت الذي كفر / وقد شعز بأنني غضبت منه فتبسم ضاحكا وقال : يا حاج أنتم اشجع العرب والمسلمين يريد من ذلك العفو عن خطئه.
هل نحن مقدر علينا أن تصبح عملتنا في هذا المستوي ونحن بلد نامي وأنعم الله عليه بالخيرات السبعة والماء ثامنهم ناهيك عن المرافق السياحية والمناظر الطبيعية التي تزخر بها الجزائر والكفاءات البشرية واليد العاملة وتوففير كل الوسائل إلا أنه ينقصنا التخطبط والتفكير والرفع من الذهنيه الجامدة وفتح المجال أمام أصحاب الكفاءات لإجتياز عقدة الماضي ولما لا وق لاحت تباشير الأفق الجديد .
الجرائر ليست في حاجة إلي الأموال بقدر ماهي في أمس ااحاجة إلي الرجال .
# لايغير الله ما بقوم حتي يغييروا ما بأنفسهم #
أ