محمد محمد.
2020-05-14, 15:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد تكلمت في موضوع سابق عن ما يسمى بالنسويّة وهنا رابط الموضوع : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2242240
كان الموضوع يهدف إلى التعريف بهذا المذهب الخبيث ونشأته وجذوره ومدى تأثيره على العالم الإسلامي ، ولكن من أهمّ ما يهمّنا هو تسرّب سلوكيات هذا المذهب إلى العقل الباطل لدى المسلمات خاصة مع إنتشاره عن طريق الكتاب والإعلام والتعليم وكل الوسائل المعاصرة التي جعلت العالم قرية صغيرة على خلاف الأزمنة السابقة التي كان يعيش فيها المسلمون في راحة بال وفي طمأنينة وسالمة أذهانهم من كل النفايات الفكرية ومن كل أخبار تعكّر صفو أنفسهم و تسلبهم الأمن النفسي .
وإنّه من المؤلم أن نجد من تأثرن بسلوكيات هذا المذهب حتى من ذوات الألباب التي يعوّل عليهن المجتمع في أن يكنّ قدوة لا نكبة إضافيّة فتجدهن يتحيّزن إلى بنات جنسهن اللواتي يتشاركن معهن في حمل نفس الكروموزوم ونفس الهرمونات .
وقد يعتقد البعض أن في هذا الكلام مبالغة ولكن الأمر واقع و إن كان خفيّا لدى البعض ومن أراد أن يدقّق النظر فلا يذهب بعيدا ، فكل ما عليه أن يفعل هو رؤية التعليقات والمساهمات من طرف بعضهن عندما يعرض الرجل مشكلته و يرى في نفس الوقت كيف يكون الجواب عندما تعرض المرأة مشكلتها .
فعندما يعرض الرجل مشكلته أو يشتكي ظلما فإنك ترى الردود باردة زيادة على ذلك فإنها تعزّيها إلى قائلها يعني تقول له أن إجابتي مرهونة بكلامك ، بمعنى قد يكون كلامه صحيحا وقد يكون خاطئا ، وعندما تعرض المرأة مشكلتها أو تشتكي ظلما فإنك تجد بركانا ثائرا وزلزالا من الردود ومن الدعوات على الظالم ....... إلخ دون التفكير في إحتمال أن يكون هذا الكلام غير صحيح كما فكرت به في حالة الرجل .
قد يرى البعض أن هذه الأمور تافهة ولا تستحقّ أن نقف عليها ، وهذا خطأ كبير جدا ، فهذه الأمور من أكبر معاول الهدم لأنّ حياة الإنسان هي نتاج أفكاره .
و ختاما نذكّر كلّ مسلمة بقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
سورة النساء
كنت قد تكلمت في موضوع سابق عن ما يسمى بالنسويّة وهنا رابط الموضوع : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2242240
كان الموضوع يهدف إلى التعريف بهذا المذهب الخبيث ونشأته وجذوره ومدى تأثيره على العالم الإسلامي ، ولكن من أهمّ ما يهمّنا هو تسرّب سلوكيات هذا المذهب إلى العقل الباطل لدى المسلمات خاصة مع إنتشاره عن طريق الكتاب والإعلام والتعليم وكل الوسائل المعاصرة التي جعلت العالم قرية صغيرة على خلاف الأزمنة السابقة التي كان يعيش فيها المسلمون في راحة بال وفي طمأنينة وسالمة أذهانهم من كل النفايات الفكرية ومن كل أخبار تعكّر صفو أنفسهم و تسلبهم الأمن النفسي .
وإنّه من المؤلم أن نجد من تأثرن بسلوكيات هذا المذهب حتى من ذوات الألباب التي يعوّل عليهن المجتمع في أن يكنّ قدوة لا نكبة إضافيّة فتجدهن يتحيّزن إلى بنات جنسهن اللواتي يتشاركن معهن في حمل نفس الكروموزوم ونفس الهرمونات .
وقد يعتقد البعض أن في هذا الكلام مبالغة ولكن الأمر واقع و إن كان خفيّا لدى البعض ومن أراد أن يدقّق النظر فلا يذهب بعيدا ، فكل ما عليه أن يفعل هو رؤية التعليقات والمساهمات من طرف بعضهن عندما يعرض الرجل مشكلته و يرى في نفس الوقت كيف يكون الجواب عندما تعرض المرأة مشكلتها .
فعندما يعرض الرجل مشكلته أو يشتكي ظلما فإنك ترى الردود باردة زيادة على ذلك فإنها تعزّيها إلى قائلها يعني تقول له أن إجابتي مرهونة بكلامك ، بمعنى قد يكون كلامه صحيحا وقد يكون خاطئا ، وعندما تعرض المرأة مشكلتها أو تشتكي ظلما فإنك تجد بركانا ثائرا وزلزالا من الردود ومن الدعوات على الظالم ....... إلخ دون التفكير في إحتمال أن يكون هذا الكلام غير صحيح كما فكرت به في حالة الرجل .
قد يرى البعض أن هذه الأمور تافهة ولا تستحقّ أن نقف عليها ، وهذا خطأ كبير جدا ، فهذه الأمور من أكبر معاول الهدم لأنّ حياة الإنسان هي نتاج أفكاره .
و ختاما نذكّر كلّ مسلمة بقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
سورة النساء